عنوان الموضوع : حوار بين شيطان قوى وآخر ضعيف - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة لقد و جدت هذا الحوار مكتوبا في أحد المنتديات وقد أعطى كاتبه حرية نشره لأي شخص ولقد وجدته رائعا خاصة مع التصاعد الدرامي للحوار
ولكن لطول الحوار وحتى تشعروا بالتشويق سأقسمه على حلقات بإذن الله تعالى
الحلقة الأولى
نعلم جميعا أن ابليس لعنه الله ينصب عرشه على الماء ويجتمع اليه الشياطين كل ليلة ليباهوا
بعضهم البعض بما فعلوه في بني آدم..... فعلى هامش هذا الإجتماع مر شيطان ضعيف هزيل
على شيطان بدين قوي.. فسأله كيف له بكل هذه القوة؟؟
فهيا معا اخوتي نرى هذا الحوار العجيب بين هذين الشيطانين.....
الشيطان القوي:
الموضوع بسيط فأنا مكلف بانسان عاصي قليل الطاعة كثير المعاصي... حينما يأكل لا يسمي الله
فآكل معه حتى أشبع وأجعله ينسى حمد الله بعد الأكل فأهضم الأكل... وحينما يشرب كذلك..
فهو قليل الذكر عامة...
الشيطان الضعيف:
وأين تنام في الليل؟
القوي:
في بيته بالطبع فحينما يدخل الى بيته أنسيه قول بسم الله فأدخل معه وأبات هناك وياله من بيت
مثالي لنا...بيت حينما ندخله انا واصدقائي الشياطين لا نحب أن نخرج منه أبدا.... فهو بيت مليئ
برائحة السجائر والمخدرات... و مليئ بالغناء والأفلام والمسلسلات..... وصور كثيرة لجنودنا
على الحائط
الضعيف:
جنودنا!!!! من هم؟
القوي:
انهم النساء العرايا يا متخلف هم جنودنا وأعواننا... ألم تحضر معنا دروس كبير الشياطين ابليس
عن كيف نضيع أمة محمد بفتنة النساء؟
الضعيف:
نعم ولكن لم أقدر على الفتاة المسلمة الطاهرة التي أنا مكلف بها...
القوي:
فتاة!!!!!!!! أهي فتاة التي جعلتك تبدو بهذا المنظر الذي يرثى له ؟؟؟؟؟ أدعو أن لا يعلم ابليس
بأمرك والا...
الضعيف:
أدعو أنت أن لا ترزق بمثل هذه الفتاة.... سأحكي قصتها لاحقا.. أكمل أنت أولا...
القوي:
حسنا.... فأنا يا هزيل أجعل صاحبي هذا يسهر الليل أمام الإنترنت في المواقع الإباحية
وخصوصا في وقت المغفرة..... ثلث الليل الأخير الوقت الذي يقول الله فيه هل من مستغفر
فأغفر له هل من سائل فأعطيه هل من داع فأجيبه.... وصديقي الإنسان هذا غارق في المعاصي
والشهوات....حتى اذا أذن للفجر أثقلت عينيه وضربته على رأسه فنام عن الصلاة.... ثم جعلته
يقع في معصية من أحب المعاصي الى قلبي الزنا....
هيا لنعرف كيف أوقع هذا اللعين أخانا الغافل في كبيرة الزنا...
في المرة القادمة...
وجزاكم الله خيرا
في الحقيقة لقد و جدت هذا الحوار مكتوبا في أحد المنتديات وقد أعطى كاتبه حرية نشره لأي شخص ولقد وجدته رائعا خاصة مع التصاعد الدرامي للحوار
ولكن لطول الحوار وحتى تشعروا بالتشويق سأقسمه على حلقات بإذن الله تعالى
الحلقة الأولى
نعلم جميعا أن ابليس لعنه الله ينصب عرشه على الماء ويجتمع اليه الشياطين كل ليلة ليباهوا
بعضهم البعض بما فعلوه في بني آدم..... فعلى هامش هذا الإجتماع مر شيطان ضعيف هزيل
على شيطان بدين قوي.. فسأله كيف له بكل هذه القوة؟؟
فهيا معا اخوتي نرى هذا الحوار العجيب بين هذين الشيطانين.....
الشيطان القوي:
الموضوع بسيط فأنا مكلف بانسان عاصي قليل الطاعة كثير المعاصي... حينما يأكل لا يسمي الله
فآكل معه حتى أشبع وأجعله ينسى حمد الله بعد الأكل فأهضم الأكل... وحينما يشرب كذلك..
فهو قليل الذكر عامة...
الشيطان الضعيف:
وأين تنام في الليل؟
القوي:
في بيته بالطبع فحينما يدخل الى بيته أنسيه قول بسم الله فأدخل معه وأبات هناك وياله من بيت
مثالي لنا...بيت حينما ندخله انا واصدقائي الشياطين لا نحب أن نخرج منه أبدا.... فهو بيت مليئ
برائحة السجائر والمخدرات... و مليئ بالغناء والأفلام والمسلسلات..... وصور كثيرة لجنودنا
على الحائط
الضعيف:
جنودنا!!!! من هم؟
القوي:
انهم النساء العرايا يا متخلف هم جنودنا وأعواننا... ألم تحضر معنا دروس كبير الشياطين ابليس
عن كيف نضيع أمة محمد بفتنة النساء؟
الضعيف:
نعم ولكن لم أقدر على الفتاة المسلمة الطاهرة التي أنا مكلف بها...
القوي:
فتاة!!!!!!!! أهي فتاة التي جعلتك تبدو بهذا المنظر الذي يرثى له ؟؟؟؟؟ أدعو أن لا يعلم ابليس
بأمرك والا...
الضعيف:
أدعو أنت أن لا ترزق بمثل هذه الفتاة.... سأحكي قصتها لاحقا.. أكمل أنت أولا...
القوي:
حسنا.... فأنا يا هزيل أجعل صاحبي هذا يسهر الليل أمام الإنترنت في المواقع الإباحية
وخصوصا في وقت المغفرة..... ثلث الليل الأخير الوقت الذي يقول الله فيه هل من مستغفر
فأغفر له هل من سائل فأعطيه هل من داع فأجيبه.... وصديقي الإنسان هذا غارق في المعاصي
والشهوات....حتى اذا أذن للفجر أثقلت عينيه وضربته على رأسه فنام عن الصلاة.... ثم جعلته
يقع في معصية من أحب المعاصي الى قلبي الزنا....
هيا لنعرف كيف أوقع هذا اللعين أخانا الغافل في كبيرة الزنا...
في المرة القادمة...
وجزاكم الله خيرا

الحلقة الثانية
الشيطان الضعيف:
ولكن كيف استطعت أن تقنعه بالزنا؟
الشيطان القوي:
بدأت معه خطوة بخطوة وصبرت عليه حتى زنا
الضعيف:
كيف؟
القوي:
في بداية الأمر وسوست له بالنظر إلى النساء وقلت له فهناك أناس يفعلون العادة السرية أنت
خير منهم.... فكلما نظر إلى فتاة زينتها له وقذفت سهمي المسموم الى قلبه حتى اشتعلت شهوته
وكبرت وأصبح لا يطيق الصبر ... فقلت له الحل في العادة السرية هي ستطفئ هذه الشهوة و
تمتعك .. وأنت وحدك ولا يراك أحد وهي أخف ضررا من الزنا ... هيا إفعلها ثم تب إني لك
ناصح أمين ...... ففعلها صديقنا وعلى عكس ما توقع فقد ألهبت شهوته أكثر مما سبق وأصبح
ينظر الى كل فتاة أو امرأة متبرجة في الشارع أو في متعتي المفضلة "الفيديو كليب"
.... وكلما تلتهب شهوته يفعلها مرة أخرى...
الضعيف:
ولكن كيف أقنعته بالزنا؟
القوي:
لم أقنعه .... لقد أمرته بالزنا فزنا صديقي... وقلت له ازني ثم تب قبل الموت إن الله تواب رحيم...
الضعيف:
ماذا تقصد بأمرته؟!!.. تقصد وسوست له!!
القوي:
لا يا ضعيف أقصد أمرته.... ففي بادئ الأمر كنت أوسوس له فلما أطاعني أصبحت أقوى منه
فكان من السهل علي أن أقنعه بما أريده أن يفعل ... ولما استمر في طاعتي أصبحت قويا كما
ترى وأصبح هو ضعيفا جدا فصرت آمره بما أشاء وفي الوقت الذي أريده فيفعله فورا وبلا
تردد... فاذا أردت أن أوقظه من النوم ليفعل معصية أيقظته.... وكأن معي سلسلة أربطه بها
أجره حيث أشاء وذلك كله بسبب غفلته عن ذكر الله وعدم استعانته به....
قال تعالى " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ، وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون"
القوي:
فأنا دائما أنسيه ذكر الله وحينما يرتكب المعصية أجعله ييأس من رحمة الله حتى لا يستغفر
فيضيع كل ما فعلته لأن الله تواب رحيم يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات كما تعلم.....
فلهذه الأمور أصبحت قويا كما ترى ومستمتعا بالحياة الى أقصى درجة... ولكن قل لي أنت ماالذي
جعلك تبدو بهذا المنظر ؟
الضعيف:
انها الفتاة التي وكلت بها وليتني لم أوكل بها.....
تابعونا لتعرفوا ماذا فعلت به هذه القتاة .. أكثر الله من أمثالها
الشيطان الضعيف:
ولكن كيف استطعت أن تقنعه بالزنا؟
الشيطان القوي:
بدأت معه خطوة بخطوة وصبرت عليه حتى زنا
الضعيف:
كيف؟
القوي:
في بداية الأمر وسوست له بالنظر إلى النساء وقلت له فهناك أناس يفعلون العادة السرية أنت
خير منهم.... فكلما نظر إلى فتاة زينتها له وقذفت سهمي المسموم الى قلبه حتى اشتعلت شهوته
وكبرت وأصبح لا يطيق الصبر ... فقلت له الحل في العادة السرية هي ستطفئ هذه الشهوة و
تمتعك .. وأنت وحدك ولا يراك أحد وهي أخف ضررا من الزنا ... هيا إفعلها ثم تب إني لك
ناصح أمين ...... ففعلها صديقنا وعلى عكس ما توقع فقد ألهبت شهوته أكثر مما سبق وأصبح
ينظر الى كل فتاة أو امرأة متبرجة في الشارع أو في متعتي المفضلة "الفيديو كليب"
.... وكلما تلتهب شهوته يفعلها مرة أخرى...
الضعيف:
ولكن كيف أقنعته بالزنا؟
القوي:
لم أقنعه .... لقد أمرته بالزنا فزنا صديقي... وقلت له ازني ثم تب قبل الموت إن الله تواب رحيم...
الضعيف:
ماذا تقصد بأمرته؟!!.. تقصد وسوست له!!
القوي:
لا يا ضعيف أقصد أمرته.... ففي بادئ الأمر كنت أوسوس له فلما أطاعني أصبحت أقوى منه
فكان من السهل علي أن أقنعه بما أريده أن يفعل ... ولما استمر في طاعتي أصبحت قويا كما
ترى وأصبح هو ضعيفا جدا فصرت آمره بما أشاء وفي الوقت الذي أريده فيفعله فورا وبلا
تردد... فاذا أردت أن أوقظه من النوم ليفعل معصية أيقظته.... وكأن معي سلسلة أربطه بها
أجره حيث أشاء وذلك كله بسبب غفلته عن ذكر الله وعدم استعانته به....
قال تعالى " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ، وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون"
القوي:
فأنا دائما أنسيه ذكر الله وحينما يرتكب المعصية أجعله ييأس من رحمة الله حتى لا يستغفر
فيضيع كل ما فعلته لأن الله تواب رحيم يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات كما تعلم.....
فلهذه الأمور أصبحت قويا كما ترى ومستمتعا بالحياة الى أقصى درجة... ولكن قل لي أنت ماالذي
جعلك تبدو بهذا المنظر ؟
الضعيف:
انها الفتاة التي وكلت بها وليتني لم أوكل بها.....
تابعونا لتعرفوا ماذا فعلت به هذه القتاة .. أكثر الله من أمثالها
==================================

وقفنا في الحلقة السابقة حول شكوى الشيطان الضعيف من البنت التي هو موكل بها
الحلقة الثالثة
القوي :
ما بال تلك الفتاة التي فعلت بك كل هذا؟
الضعيف:
إنها فتاة طاهرة محجبة .. وأقصد به الحجاب الشرعي.... ليس الحجاب الذي نضحك به
على الفتيات... فهي إذا أكلت قالت بسم الله وقالت دعاء تناول الطعام فلا أستطيع أن
أقترب من هذا الطعام وإذا شربت كذلك... أتعلم أنني لم أذق الطعام والشراب منذ فترة
كبيرة فأنا أتضور جوعا وعطشا...
القوي:
ياه.. ألم تحاول أن تنسيها التسمية ولو مرة واحدة حتى تستطيع أن تأكل؟
الضعيف:
نعم فعلتها مرة واحدة... وشغلتها بعدة أشياء حينما بدأت في الأكل فنسيت وجلست آكل
معها بعد غياب... ثم فجأة .... جلس أحدهم معها على الأكل فقال بسم الله بصوت
مرتفع... فتذكرت وقالت بسم الله أوله وآخره... فتقيأت كل ما أكلته وازداد جوعي أكثر
وأكثر ووجعتني بطني ....
القوي:
يا مسكين... إذا هذا ما جعلك تبدو نحيفا هكذا ؟
الضعيف:
ليس فقط هذا فهي لم تقف عند هذا الحد.... فهي في أيام كثيرة صائمة لله ... فيستمر
جوعي وعطشي... وصيامها يضيق المجاري علي فأحس باختناق شديد طوال اليوم حتى
أتمنى الموت وما أنا بميت.... فيأتي الليل فأقول الآن سآخذ قسطا من الراحة بعد هذا
اليوم الشاق ...
القوي:
حسنا إذا كنت لا تقدر عليها في النهار لم لا تأتي لها وهي نائمة فتفسد عليها نومها بالكوابيس والأحلام المزعجة وغير ذلك؟
الضعيف:
اصمت فأنت لا تعلم شيئا... ألا ترى كيف تتعبني في النهار؟؟..
هل أقدر أن أفعل شيئا بعد كل هذا .. ثم انها تواظب على أذكار المساء فتمسي وكأنها في حصن لا نستطيع أن نتقترب منها...
ومع ذلك أستعين ببعض من أصدقائنا الشياطين ليساعدوني على افساد نومها عليها ....
ولكن.... ولكنها ما أن تأوي الى فراشها حتى تبدأ بقراءة أذكار النوم.. فتبدأ بجمع كفيها إلى فمها وتنفث فيهما وتقرأ المعوذات وتمسح بها على ما تستطيع من جسدها وتفعل ذلك ثلاثا... فتكون وكأنها دخلت الى حصن منيع ثم تقرأ آية الكرسي فينزل من الله عليها حافظا فلا أستطيع أنا و لا بقية الشياطين أن ننفذ اليها وإلا احترقنا....
فأسلم بالأمر وأجلس لأستريح وهي نائمة... ولكن لا تلبث إلا أن تستيقظ في ثلث الليل الأخير لتتهجد لله..وتصلي ...
القوي:
مهلا مهلا.... ألا تستطيع أن تثقل رأسها... أو تقول لها إنه ليل طويل قومي بعد فترة... وتزين لها النوم حتى يطلع الفجر.....
الضعيف:
وكيف لي بها.... كيف لي أن أوسوس لها وأنا بهذا الحال وهي بهذا الحال من قرب من
الله واستعانة به ..... ألا ترى كيف جعلتني ضعيفا هزيلا.... أمثلي يقدر على مثلها؟؟..
والله إن إبليس نفسه سيستغيث إن كان معها....آآه لو تراها وهي قائمة بين يدي الله في
الأسحار تدعو ربها وتكلمه كأنها تكلم حبيبا لها .. والله إن كلامها مع ربها يدخل في أذني
كالصاعقة ويكاد أن يصيبني بالصمم... ولو ترى بكائها من خشية الله ومن الخشوع... آه
من هذه الدموع.. دموع تنزل علي وكأنه حميم... يحرقني ويلهبني...فأبكي من الألم
وهي تبكي من الخشوع .. ثم تقعد تستغفر ربها... وتنام قليلا على وضوء وذكر ثم
تستيقظ فتصلي الفجر وتجلس لتقول أذكار الصباح فإذا بشيئ حولها أشبه بالحصن
الحصين من اقترب منه احترق.......
فاذا كان هذا بداية يومها فكيف السبيل اليها وكيف لي أن أغويها بقية اليوم...
القوي:
ياه أنت أمرك في غاية الصعوبة....
الضعيف:
دعني أكمل لك...
القوي:
لا... لا تكمل معي هذا الحوار فأنا لن أفيدك........ ولكن عندي حل لمشكلتك...
تابعونا لتتعرفوا بإذن الله على هذا الحل الشيطاني ؟ وهل سينجح ؟؟؟
الحلقة الثالثة
القوي :
ما بال تلك الفتاة التي فعلت بك كل هذا؟
الضعيف:
إنها فتاة طاهرة محجبة .. وأقصد به الحجاب الشرعي.... ليس الحجاب الذي نضحك به
على الفتيات... فهي إذا أكلت قالت بسم الله وقالت دعاء تناول الطعام فلا أستطيع أن
أقترب من هذا الطعام وإذا شربت كذلك... أتعلم أنني لم أذق الطعام والشراب منذ فترة
كبيرة فأنا أتضور جوعا وعطشا...
القوي:
ياه.. ألم تحاول أن تنسيها التسمية ولو مرة واحدة حتى تستطيع أن تأكل؟
الضعيف:
نعم فعلتها مرة واحدة... وشغلتها بعدة أشياء حينما بدأت في الأكل فنسيت وجلست آكل
معها بعد غياب... ثم فجأة .... جلس أحدهم معها على الأكل فقال بسم الله بصوت
مرتفع... فتذكرت وقالت بسم الله أوله وآخره... فتقيأت كل ما أكلته وازداد جوعي أكثر
وأكثر ووجعتني بطني ....
القوي:
يا مسكين... إذا هذا ما جعلك تبدو نحيفا هكذا ؟
الضعيف:
ليس فقط هذا فهي لم تقف عند هذا الحد.... فهي في أيام كثيرة صائمة لله ... فيستمر
جوعي وعطشي... وصيامها يضيق المجاري علي فأحس باختناق شديد طوال اليوم حتى
أتمنى الموت وما أنا بميت.... فيأتي الليل فأقول الآن سآخذ قسطا من الراحة بعد هذا
اليوم الشاق ...
القوي:
حسنا إذا كنت لا تقدر عليها في النهار لم لا تأتي لها وهي نائمة فتفسد عليها نومها بالكوابيس والأحلام المزعجة وغير ذلك؟
الضعيف:
اصمت فأنت لا تعلم شيئا... ألا ترى كيف تتعبني في النهار؟؟..
هل أقدر أن أفعل شيئا بعد كل هذا .. ثم انها تواظب على أذكار المساء فتمسي وكأنها في حصن لا نستطيع أن نتقترب منها...
ومع ذلك أستعين ببعض من أصدقائنا الشياطين ليساعدوني على افساد نومها عليها ....
ولكن.... ولكنها ما أن تأوي الى فراشها حتى تبدأ بقراءة أذكار النوم.. فتبدأ بجمع كفيها إلى فمها وتنفث فيهما وتقرأ المعوذات وتمسح بها على ما تستطيع من جسدها وتفعل ذلك ثلاثا... فتكون وكأنها دخلت الى حصن منيع ثم تقرأ آية الكرسي فينزل من الله عليها حافظا فلا أستطيع أنا و لا بقية الشياطين أن ننفذ اليها وإلا احترقنا....
فأسلم بالأمر وأجلس لأستريح وهي نائمة... ولكن لا تلبث إلا أن تستيقظ في ثلث الليل الأخير لتتهجد لله..وتصلي ...
القوي:
مهلا مهلا.... ألا تستطيع أن تثقل رأسها... أو تقول لها إنه ليل طويل قومي بعد فترة... وتزين لها النوم حتى يطلع الفجر.....
الضعيف:
وكيف لي بها.... كيف لي أن أوسوس لها وأنا بهذا الحال وهي بهذا الحال من قرب من
الله واستعانة به ..... ألا ترى كيف جعلتني ضعيفا هزيلا.... أمثلي يقدر على مثلها؟؟..
والله إن إبليس نفسه سيستغيث إن كان معها....آآه لو تراها وهي قائمة بين يدي الله في
الأسحار تدعو ربها وتكلمه كأنها تكلم حبيبا لها .. والله إن كلامها مع ربها يدخل في أذني
كالصاعقة ويكاد أن يصيبني بالصمم... ولو ترى بكائها من خشية الله ومن الخشوع... آه
من هذه الدموع.. دموع تنزل علي وكأنه حميم... يحرقني ويلهبني...فأبكي من الألم
وهي تبكي من الخشوع .. ثم تقعد تستغفر ربها... وتنام قليلا على وضوء وذكر ثم
تستيقظ فتصلي الفجر وتجلس لتقول أذكار الصباح فإذا بشيئ حولها أشبه بالحصن
الحصين من اقترب منه احترق.......
فاذا كان هذا بداية يومها فكيف السبيل اليها وكيف لي أن أغويها بقية اليوم...
القوي:
ياه أنت أمرك في غاية الصعوبة....
الضعيف:
دعني أكمل لك...
القوي:
لا... لا تكمل معي هذا الحوار فأنا لن أفيدك........ ولكن عندي حل لمشكلتك...
تابعونا لتتعرفوا بإذن الله على هذا الحل الشيطاني ؟ وهل سينجح ؟؟؟

الضعيف:
حل..... أين هو أنقذني يا صديقي....
القوي:
هيا معا فلنذهب إلى كبير الغاويين المضليين من الشياطين ....
الضعيف:
من هو كبير الغاويين المضلين؟؟!!
القوي:
إنه شيطان عجوز من المقربين إلى إبليس..... عنده خبرة كثيرة في إضلال بني آدم... يقدم إليه الشياطين من كل مكان في العالم لاستشارته في الأمور الصعبة.... على كل حال أنا ذاهب إلى هناك لإستشارته في بعض الأمور.... فتعال معي إن أحببت....
الضعيف:
بالطبع سأذهب معك ولكن.... لماذا أنت ستذهب ومعك هذا الإنسان الذي هو أضل من الأنعام؟؟
القوي:
إن رمضان على الأبواب... وسأسلسل وأتركه الشهر كاملا.... فلا أحب أن تذهب مجهوداتي هباء.. فهذا الشهر شهر مغفر ورحمة وعتق من النار... فلا أحب أن يعتق صديقي من النار فيهديه الله ... فأكون بمثل حالك هذا... لالالا أبدا ما يحدث هذا ولو كلفني ذلك حياتي... لا أحب أن اكون بمثل هذا الحال.... هيا معي لنتعاون معا ونذهب الى كبير المضلين.... هيا فلا يوجد وقت... هيا
الضعيف:
هيا ياصديقي... لنذهب معا... لعلي أجد عندي ما أبحث عنه... ولتنتظرني الفتاة الصالحة فهي لا تعلم ما أخبئه لها... سآتي لها أكثر قوة وبأساليب أكبر مكرا من عند كبير المضليين...
لقد نسي هؤلاء قول الله
"ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
وقوله تعالى مخاطبا إبليس:
" إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين"
يا ترى ماذا سيفعل هؤلاء الشياطين عند كبير المضلين الغاوين العجوز هذا
حل..... أين هو أنقذني يا صديقي....
القوي:
هيا معا فلنذهب إلى كبير الغاويين المضليين من الشياطين ....
الضعيف:
من هو كبير الغاويين المضلين؟؟!!
القوي:
إنه شيطان عجوز من المقربين إلى إبليس..... عنده خبرة كثيرة في إضلال بني آدم... يقدم إليه الشياطين من كل مكان في العالم لاستشارته في الأمور الصعبة.... على كل حال أنا ذاهب إلى هناك لإستشارته في بعض الأمور.... فتعال معي إن أحببت....
الضعيف:
بالطبع سأذهب معك ولكن.... لماذا أنت ستذهب ومعك هذا الإنسان الذي هو أضل من الأنعام؟؟
القوي:
إن رمضان على الأبواب... وسأسلسل وأتركه الشهر كاملا.... فلا أحب أن تذهب مجهوداتي هباء.. فهذا الشهر شهر مغفر ورحمة وعتق من النار... فلا أحب أن يعتق صديقي من النار فيهديه الله ... فأكون بمثل حالك هذا... لالالا أبدا ما يحدث هذا ولو كلفني ذلك حياتي... لا أحب أن اكون بمثل هذا الحال.... هيا معي لنتعاون معا ونذهب الى كبير المضلين.... هيا فلا يوجد وقت... هيا
الضعيف:
هيا ياصديقي... لنذهب معا... لعلي أجد عندي ما أبحث عنه... ولتنتظرني الفتاة الصالحة فهي لا تعلم ما أخبئه لها... سآتي لها أكثر قوة وبأساليب أكبر مكرا من عند كبير المضليين...
لقد نسي هؤلاء قول الله
"ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
وقوله تعالى مخاطبا إبليس:
" إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين"
يا ترى ماذا سيفعل هؤلاء الشياطين عند كبير المضلين الغاوين العجوز هذا

__________________________________________________ __________
القوي:
من فضلك يا شيطون... أين نجد كبير الغاوين المضلين؟؟
شيطون:
ها هو....
القوي:
شكرا...... هيا يا ضعيف أول ما تقبل عليه تسجد له تعظيما واجلالا وتلقي عليه التحية..
الضعيف:
حسنا.... فهمت
القوي:
ها هو ذا... اسجد .....
الضعيف وهو ساجد:
السلام عليكم ورحمة......
كبير المضلين:
ماذا...... ماذا قلت.... أتحييني بتحية الإسلام.... واه مصيبتاه....
القوي:
عذرا عذرا يا كبير.... فإنه مكلف بفتاة تقية سيطرت عليه وحركته حسب إرادتها وليس العكس..
الضعيف:
أنا آسف يا كبير.. ولكني ذقت الأمرين منها فلهذا جئتك... فأنا في جحيم...
كبير المضلين:
في كلتا الحالتين أنت في الجحيم :marsa80: ولكن ليس هذا المهم.... المهم أن تدخلها معك إلى أعماق جهنم
الضعيف:
وكيف لي أن أفعل هذا... لقد يئست..
كبير المضلين:
أصمت لا أحب أن أسمع هذه الكلمة من أي شيطان.. أمن بني آدم أنت كي تيأس.... جعلناك تذهب لتعلمها اليأس من رحمة الله... تأتي أنت الينا يائسا... إنك عار على الشياطين... ألا تدري بمبادئ الشياطين الأساسية؟
الضعيف:
كنت أعلمها من قبل... ولكنها أنستني نفسي...
كبير المضلين:
إن فتاة محجبة حجابا شرعيا يستر جسدها ومفاتنها عن الشباب أشد علينا من أن تكوى جباهنا بالنار ليل نهار
الضعيف:
كيف ذلك ياكبير؟؟؟
كبير المضلين:
أقول لك كيف لتتعلم وتعلم من خلفك.... كيف لنا أن نفتن الشباب ونشغله عن طاعة ربه وعن هموم أمة الإسلام؟؟... أليس بالفتاة العارية....
خذ الأمر من بدايته وتعلم المكر والدهاء والخطوات كي تفلح بإغواء بني آدم... ... ففي بادئ الأمر كانت تعاليم الإسلام مسيطرة على المجتمع .... فلو كنا ذهبنا الى الشباب وقتها وقلنا لهم افعلوا الفحشاء.. لكان هذا من المستحيل.. فجعلناهم يتبعون خطواتنا.... ففي البداية زينا للفتاة خلع حجابها وتقليد الغرب ...ثم جعلناها تلبس الملابس المثيرة وتتمايل في مشيها.... ونقنعها أن هذا هو التحضر ليس هذا بعيب.... وجعلناها تظهر في التلفاز والفيديو كليب ووسائل الإعلام لترقص وتغني وتطلق آهات ***** مغرية فأصبحت كالعاهرة.. ومع ذلك أقنعناها بأن هذا إسمه فن وليس دعارة...
الضعيف:
... عظيم ....... ثم ماذا؟؟؟
ثم ماذا ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تابع معي .........
من فضلك يا شيطون... أين نجد كبير الغاوين المضلين؟؟
شيطون:
ها هو....
القوي:
شكرا...... هيا يا ضعيف أول ما تقبل عليه تسجد له تعظيما واجلالا وتلقي عليه التحية..
الضعيف:
حسنا.... فهمت
القوي:
ها هو ذا... اسجد .....
الضعيف وهو ساجد:
السلام عليكم ورحمة......
كبير المضلين:
ماذا...... ماذا قلت.... أتحييني بتحية الإسلام.... واه مصيبتاه....
القوي:
عذرا عذرا يا كبير.... فإنه مكلف بفتاة تقية سيطرت عليه وحركته حسب إرادتها وليس العكس..
الضعيف:
أنا آسف يا كبير.. ولكني ذقت الأمرين منها فلهذا جئتك... فأنا في جحيم...
كبير المضلين:
في كلتا الحالتين أنت في الجحيم :marsa80: ولكن ليس هذا المهم.... المهم أن تدخلها معك إلى أعماق جهنم
الضعيف:
وكيف لي أن أفعل هذا... لقد يئست..
كبير المضلين:
أصمت لا أحب أن أسمع هذه الكلمة من أي شيطان.. أمن بني آدم أنت كي تيأس.... جعلناك تذهب لتعلمها اليأس من رحمة الله... تأتي أنت الينا يائسا... إنك عار على الشياطين... ألا تدري بمبادئ الشياطين الأساسية؟
الضعيف:
كنت أعلمها من قبل... ولكنها أنستني نفسي...
كبير المضلين:
إن فتاة محجبة حجابا شرعيا يستر جسدها ومفاتنها عن الشباب أشد علينا من أن تكوى جباهنا بالنار ليل نهار
الضعيف:
كيف ذلك ياكبير؟؟؟
كبير المضلين:
أقول لك كيف لتتعلم وتعلم من خلفك.... كيف لنا أن نفتن الشباب ونشغله عن طاعة ربه وعن هموم أمة الإسلام؟؟... أليس بالفتاة العارية....
خذ الأمر من بدايته وتعلم المكر والدهاء والخطوات كي تفلح بإغواء بني آدم... ... ففي بادئ الأمر كانت تعاليم الإسلام مسيطرة على المجتمع .... فلو كنا ذهبنا الى الشباب وقتها وقلنا لهم افعلوا الفحشاء.. لكان هذا من المستحيل.. فجعلناهم يتبعون خطواتنا.... ففي البداية زينا للفتاة خلع حجابها وتقليد الغرب ...ثم جعلناها تلبس الملابس المثيرة وتتمايل في مشيها.... ونقنعها أن هذا هو التحضر ليس هذا بعيب.... وجعلناها تظهر في التلفاز والفيديو كليب ووسائل الإعلام لترقص وتغني وتطلق آهات ***** مغرية فأصبحت كالعاهرة.. ومع ذلك أقنعناها بأن هذا إسمه فن وليس دعارة...
الضعيف:
... عظيم ....... ثم ماذا؟؟؟
ثم ماذا ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تابع معي .........

كبير المضلين:
ثم ذهبنا إلى أولياء الأمور وأقنعناهم بتأخير سن زواج البنات حتى تستطيع أن تكمل دراستها الجامعية... فأطاعونا... ثم أقنعناهم بأن لا يقبلوا بأي أحد... فيجب أن يعرف قدرها وقيمتها فهي أحسن فتاة في العالم... ويجب أن يكون عنده شقة تمليك وسيارة ويدفع مهرا كبيرا ويشتري لها شبكة ثمينة جدا ... ويجب عليه المشاركة في أثاث المنزل ... فجعلوها كسلعة تباع وتشترى في مزاد علني .. من يدفع أكثر يشتريها.... مع أن رسولهم قد قال لهم أنه إذا جائهم من يرضون دينه وخلقه فليزوجوه وقال لهم إن لم يفعلوا ذلك فستكون فتنة في الأرض وفساد كبير.... فلم يطيعوا الرسول.... وأطاعوا الشيطان.... "بئس للظالمين بدلا"..... وبالطبع هذه التكاليف المادية ليست بمقدور معظم الشباب وخصوصا وهم في بداية طريقهم.. فتكون النتيجة تأخير الزواج بين الشباب ..... فيخرج الشاب من عندهم محبط كسير... فيجد حوله كل هذه الفتن والعري والإختلاط ...فتكثر المصاحبة .. ويكثر الزنا والإغتصاب والخمر والمخدرات.. وتنتشر الفاحشة في الأرض ... وتعم الرذيلة.... فهذه هي الفتنة والفساد الكبير الذي حدثهم به رسولهم.....
فهل هذه أمة تنصر بعد كل ما يفعلونه مع ربهم؟؟ أرأيتم كيف يكون التخطيط يا أولادي؟؟؟
القوي:
رائع يا لك من ماكر .... أنت تستحق لقب كبير الغاوين المضلين بحق...
كبير المضلين:
نعم فحينما تريد أن تطفأ النار يجب أن تذهب الى مصدرها فتطفأه ولا تشغل نفسك باللهب... أفهمت يا ضعيف...
الضعيف:
نعم نعم.... إذا... المشكلة في الفكر والإعتقاد.... فإذا استطعت أن أغير لها فكرها سيسهل علي بعد ذلك أن اوقعها في المعاصي....
كبير المضلين:
أحسنت لقد تتعلم اللعبة... هيا اذهب وكن لها غاو مضل مبين ......
الضعيف:
ولكن كيف يا كبير فهي دائما في ذكر الله... فهي تبدأ يومها بصلاة الفجر .... وان مرة لم تقم حتى طلعت الشمس.. أصبحت في هذا اليوم صائمة وعاقبت نفسها بكثير من الطاعات وأكثرت من الإستغفار والذكر والتوبة وقراءة القرآن وصلة الرحم وبر الوالدين وكثير من الصدقات في هذا اليوم ..... حتى تجعلني أوقظها لصلاة الفجر إن نامت عنها حتى لا تفعل كل هذا الخير.... ويا ويلي إن قالت الذكر المئوي الذي قال رسولهم أن له ثواب عظيم وأن من هذا الثواب أن يجعلك في حرز من الشيطان في هذا اليوم حتى تمسي....
القوي:
ما هو هذا الذكر؟؟!!
الضعيف:
بالطبع كيف لك أن تعرفه وأنت مع هذا الغافل الذي يعيش حياة أقرب للأنعام.... إن هذا الذكر هو: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير" مئة مرة حين تصبح....
فبعد صلاة الفجر تكون في معية الله طوال اليوم وتقرأ أذكار الصباح فتكون وكأنها دخلت الى حصن حصين منيع.... ثم تقرأ هذا الذكر المئوي فتحرم علي باق اليوم..... فكيف لي باغوائها ... وكيف لي أن أجعلها تعصي خالقها الذي تحبه وتعبده؟؟
ثم ذهبنا إلى أولياء الأمور وأقنعناهم بتأخير سن زواج البنات حتى تستطيع أن تكمل دراستها الجامعية... فأطاعونا... ثم أقنعناهم بأن لا يقبلوا بأي أحد... فيجب أن يعرف قدرها وقيمتها فهي أحسن فتاة في العالم... ويجب أن يكون عنده شقة تمليك وسيارة ويدفع مهرا كبيرا ويشتري لها شبكة ثمينة جدا ... ويجب عليه المشاركة في أثاث المنزل ... فجعلوها كسلعة تباع وتشترى في مزاد علني .. من يدفع أكثر يشتريها.... مع أن رسولهم قد قال لهم أنه إذا جائهم من يرضون دينه وخلقه فليزوجوه وقال لهم إن لم يفعلوا ذلك فستكون فتنة في الأرض وفساد كبير.... فلم يطيعوا الرسول.... وأطاعوا الشيطان.... "بئس للظالمين بدلا"..... وبالطبع هذه التكاليف المادية ليست بمقدور معظم الشباب وخصوصا وهم في بداية طريقهم.. فتكون النتيجة تأخير الزواج بين الشباب ..... فيخرج الشاب من عندهم محبط كسير... فيجد حوله كل هذه الفتن والعري والإختلاط ...فتكثر المصاحبة .. ويكثر الزنا والإغتصاب والخمر والمخدرات.. وتنتشر الفاحشة في الأرض ... وتعم الرذيلة.... فهذه هي الفتنة والفساد الكبير الذي حدثهم به رسولهم.....
فهل هذه أمة تنصر بعد كل ما يفعلونه مع ربهم؟؟ أرأيتم كيف يكون التخطيط يا أولادي؟؟؟
القوي:
رائع يا لك من ماكر .... أنت تستحق لقب كبير الغاوين المضلين بحق...
كبير المضلين:
نعم فحينما تريد أن تطفأ النار يجب أن تذهب الى مصدرها فتطفأه ولا تشغل نفسك باللهب... أفهمت يا ضعيف...
الضعيف:
نعم نعم.... إذا... المشكلة في الفكر والإعتقاد.... فإذا استطعت أن أغير لها فكرها سيسهل علي بعد ذلك أن اوقعها في المعاصي....
كبير المضلين:
أحسنت لقد تتعلم اللعبة... هيا اذهب وكن لها غاو مضل مبين ......
الضعيف:
ولكن كيف يا كبير فهي دائما في ذكر الله... فهي تبدأ يومها بصلاة الفجر .... وان مرة لم تقم حتى طلعت الشمس.. أصبحت في هذا اليوم صائمة وعاقبت نفسها بكثير من الطاعات وأكثرت من الإستغفار والذكر والتوبة وقراءة القرآن وصلة الرحم وبر الوالدين وكثير من الصدقات في هذا اليوم ..... حتى تجعلني أوقظها لصلاة الفجر إن نامت عنها حتى لا تفعل كل هذا الخير.... ويا ويلي إن قالت الذكر المئوي الذي قال رسولهم أن له ثواب عظيم وأن من هذا الثواب أن يجعلك في حرز من الشيطان في هذا اليوم حتى تمسي....
القوي:
ما هو هذا الذكر؟؟!!
الضعيف:
بالطبع كيف لك أن تعرفه وأنت مع هذا الغافل الذي يعيش حياة أقرب للأنعام.... إن هذا الذكر هو: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير" مئة مرة حين تصبح....
فبعد صلاة الفجر تكون في معية الله طوال اليوم وتقرأ أذكار الصباح فتكون وكأنها دخلت الى حصن حصين منيع.... ثم تقرأ هذا الذكر المئوي فتحرم علي باق اليوم..... فكيف لي باغوائها ... وكيف لي أن أجعلها تعصي خالقها الذي تحبه وتعبده؟؟

كبير المضلين:
ألم تجعلها تعصي ربها ولا مرة؟؟؟
الضعيف:
لا يوجد هناك بشرا معصوما من الخطأ بعد رسولهم محمد... ولكني اذا زينت لها معصية ففعلتها و أخطأت في حق ربها سارعت بالإعتذار والتوبة والإستغفار والطاعات المستمرة ....وتوبة من وراءها توبة... فتزداد قربا من ربها حتى أندم وأقول يا ليتني لم أوسوس لها بهذه المعصية...... أعذرني يا كبير ولكنك لا تعلم ما أنا فيه....
كبير المضلين:
لا يا ضعيف بل أعرف ما أنت فيه جيدا.... فإنها فتاة مثلها التي جعلتني أنتقل إلى الأعمال المكتبية والإستشارية.....
الضعيف والقوي:
فتاة...... كيف
كبير الغاوين المضلين:
نعم فتاة مسلمة طاهرة.......... فلقد كنت في العصور السحيقة من المقربين إلى إبليس .... فلقد ساعدته في بناء أول صنم في التاريخ يعبد من دون الله... وفعلا معا بعد ذلك كثيرا من الشر .... إلى أن جاءت هذه الفتاة في زمن صلاح الدين الأيوبي.... وكانت السبب في تحويلي إلى الأعمال المكتبية والإستشارية...
المهم...... هيا يا قوي كنت تريد أن تعرف ماذا تفعل مع صاحبك قبل أن يأتي رمضان وتسلسل
القوي:
لا... لا... ليس الآن أرجوك إحك لنا قصتك أولا...فأكاد أموت شوقا لمعرفة من هي التي لم يقدر عليه كبير الغاوين المضلين
الضعيف:
نعم يا كبير.... فمن المؤكد أننا سنستفيد منها كثيرا احكها لنا ثم انصحنا بخصوص رمضان....
كبير الغاوين المضلين:
تريدون أن تعرفوا قصتي......
حسنا سأقصها عليكم.....
ألم تجعلها تعصي ربها ولا مرة؟؟؟
الضعيف:
لا يوجد هناك بشرا معصوما من الخطأ بعد رسولهم محمد... ولكني اذا زينت لها معصية ففعلتها و أخطأت في حق ربها سارعت بالإعتذار والتوبة والإستغفار والطاعات المستمرة ....وتوبة من وراءها توبة... فتزداد قربا من ربها حتى أندم وأقول يا ليتني لم أوسوس لها بهذه المعصية...... أعذرني يا كبير ولكنك لا تعلم ما أنا فيه....
كبير المضلين:
لا يا ضعيف بل أعرف ما أنت فيه جيدا.... فإنها فتاة مثلها التي جعلتني أنتقل إلى الأعمال المكتبية والإستشارية.....
الضعيف والقوي:
فتاة...... كيف
كبير الغاوين المضلين:
نعم فتاة مسلمة طاهرة.......... فلقد كنت في العصور السحيقة من المقربين إلى إبليس .... فلقد ساعدته في بناء أول صنم في التاريخ يعبد من دون الله... وفعلا معا بعد ذلك كثيرا من الشر .... إلى أن جاءت هذه الفتاة في زمن صلاح الدين الأيوبي.... وكانت السبب في تحويلي إلى الأعمال المكتبية والإستشارية...
المهم...... هيا يا قوي كنت تريد أن تعرف ماذا تفعل مع صاحبك قبل أن يأتي رمضان وتسلسل
القوي:
لا... لا... ليس الآن أرجوك إحك لنا قصتك أولا...فأكاد أموت شوقا لمعرفة من هي التي لم يقدر عليه كبير الغاوين المضلين
الضعيف:
نعم يا كبير.... فمن المؤكد أننا سنستفيد منها كثيرا احكها لنا ثم انصحنا بخصوص رمضان....
كبير الغاوين المضلين:
تريدون أن تعرفوا قصتي......
حسنا سأقصها عليكم.....

__________________________________________________ __________
مشكوووووره يا أختي
أنتظر التكمله
أنتظر التكمله
__________________________________________________ __________
نحن بالانتظار
فلاتبخلي علينا بالتكمله........................
فلاتبخلي علينا بالتكمله........................
__________________________________________________ __________
كبير المضلين:
الحكاية بدأت منذ قديم الزمان... وبالتحديد بعد وفاة آدم بفترة قليلة... فقد كنت وقتها في دورة تدريبية مكثفة عن إغواء بني آدم.. وكنت متفوقا جدا وقدمت بحثا في نهاية الدورة وكان بعنوان"منهج الشياطين في الصبر حتى التمكين" فلاقى قبولا كبيرا عند إبليس وأعجب بي جدا وقربني منه وقال لي يجب أن نطور هذا البحث وننفذه عمليا مع بني آدم.......
فقد كانت الشياطين وقتها تستعجل النتائج وإذا لم يروا نتيجة الوسوسة سريعا كانوا يصابون بالإحباط... وكان موضوع بحثي هو الصبر على الإغواء فالوصول إلى هلاك الإنسان يجب أن يكون خطوة خطوة دون إستعجال....
الضعيف:
مزيد من الإيضاح من فضلك؟؟
كبير المضلين:
تابع معي وستعلم طريقة التضليل المثلى...
كان الناس بعد وفاة آدم لا يزال بهم خيرا كثيرا وكان منهم عبادا لله .... زهادا في الدنيا مقبلين على الآخرة.. يبيتون لربهم سجدا وقياما ويصبحون صائمين لله صياما...يتصدقون وينفقون... يتعلمون ويعلمون...... وكان لهم مكانة كبيرة بين الناس... فكلما أضللنا فئة من الناس سارعوا بدعوتهم الى الله ... فيتوب المسيئون ويرجعوا الى الله .... ثم مرت الأيام ومات هؤلاء العباد...ثم حدث شيئ مهم جدا...... أتدرون ماذا هو؟؟
الضعيف والقوي:
ماذا....؟؟
كبير المضلين:
استدعاني إبليس وقال لي: الآن.......... فقلت له الآن ماذا؟؟ فقال: الآن نستطيع تنفيذ خطتك التي ذكرتها في البحث... لقد أضفت عليها بعض التعديلات وهي الآن جاهزة للتنفيذ....
فقلت له نعم ولكن في أي شيئ سنستخدمها ؟؟ فقال:
سنجعل الناس يعبدون الأصنام من دون الله....
فقلت له:
هذا مستحيل..... فقال : لا يوجد مستحيل... خطوة خطوة وإغواء ومكر وصبروكل شيئ سيتم... ثم أطلعني على خطته.... فأعجبتني بشدة... ثم قال لي: هيا أحضر أعتى الشياطين لنبدأ... هيا يا بني لنكون على الشر أعوانا....
الضعيف والقوي:
وما هي هذه الخطة؟؟
الحكاية بدأت منذ قديم الزمان... وبالتحديد بعد وفاة آدم بفترة قليلة... فقد كنت وقتها في دورة تدريبية مكثفة عن إغواء بني آدم.. وكنت متفوقا جدا وقدمت بحثا في نهاية الدورة وكان بعنوان"منهج الشياطين في الصبر حتى التمكين" فلاقى قبولا كبيرا عند إبليس وأعجب بي جدا وقربني منه وقال لي يجب أن نطور هذا البحث وننفذه عمليا مع بني آدم.......
فقد كانت الشياطين وقتها تستعجل النتائج وإذا لم يروا نتيجة الوسوسة سريعا كانوا يصابون بالإحباط... وكان موضوع بحثي هو الصبر على الإغواء فالوصول إلى هلاك الإنسان يجب أن يكون خطوة خطوة دون إستعجال....
الضعيف:
مزيد من الإيضاح من فضلك؟؟
كبير المضلين:
تابع معي وستعلم طريقة التضليل المثلى...
كان الناس بعد وفاة آدم لا يزال بهم خيرا كثيرا وكان منهم عبادا لله .... زهادا في الدنيا مقبلين على الآخرة.. يبيتون لربهم سجدا وقياما ويصبحون صائمين لله صياما...يتصدقون وينفقون... يتعلمون ويعلمون...... وكان لهم مكانة كبيرة بين الناس... فكلما أضللنا فئة من الناس سارعوا بدعوتهم الى الله ... فيتوب المسيئون ويرجعوا الى الله .... ثم مرت الأيام ومات هؤلاء العباد...ثم حدث شيئ مهم جدا...... أتدرون ماذا هو؟؟
الضعيف والقوي:
ماذا....؟؟
كبير المضلين:
استدعاني إبليس وقال لي: الآن.......... فقلت له الآن ماذا؟؟ فقال: الآن نستطيع تنفيذ خطتك التي ذكرتها في البحث... لقد أضفت عليها بعض التعديلات وهي الآن جاهزة للتنفيذ....
فقلت له نعم ولكن في أي شيئ سنستخدمها ؟؟ فقال:
سنجعل الناس يعبدون الأصنام من دون الله....
فقلت له:
هذا مستحيل..... فقال : لا يوجد مستحيل... خطوة خطوة وإغواء ومكر وصبروكل شيئ سيتم... ثم أطلعني على خطته.... فأعجبتني بشدة... ثم قال لي: هيا أحضر أعتى الشياطين لنبدأ... هيا يا بني لنكون على الشر أعوانا....
الضعيف والقوي:
وما هي هذه الخطة؟؟
الان في الجامعة
شيطان الفتاة:
يا قوي أين صديقك؟
القوي :
لا تخف فلقد جهزته للمهمة وسآتي به الآن ليكلمها مباشرة وعليك البقية؟
شيطان الفتاة :
حسنا........ياه!!
القوي:
ما بك؟؟؟
شيطان الفتاة:
انها صحبتها الصالحة قادمة اليها...... كم اكره هذه الصحبة...... لا عليك اذهب انت واحضر صديقك وساتولي امرهم بنفسي
القوي:
حسنا.......
الفتاة الصالحة:
السلام عليكم يا اخوتاه.......
فتاة من الصحبة :
وعليكي السلام أختاه..... ماذا بك يا أختاه؟؟؟ أني اري وجهكي اليوم متغير...!!
الفتاة :
كيف؟؟!!
الصديقة الصالحة :
ليس به ذاك النور المعتاد..... أتراكي عصيت الله؟!
الفتاة واي معصية.... لقد اغضبت والدتي....
الصديقة:
عقوق الوالدين....يا الهي .... اكبر الكبائر ...ويحكي... كيف تأمنين ان تمشي وتخرجي من بيتكي وامك عليكي غضبا؟؟
الفتاة :
لا اريد ان اتحدث في هذا الموضوع .
الصديقة :
لا عليكي اختاه.... إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم..... استغفري الله وصالحي امكي وستجدين الله توابا رحيما
الشيطان:
لا.... لا تفعلي فهي لا تعلم مدي ظلم امك لكي.... وما فعلته بكي.
ليس من راي كمن سمع ... فهي امها طيبة وتحبها جدا فلا تعلم ما تعانيه انتي.
الصحبة الصالحة :
اتق الله يا اختي ولا تتكبري عن مصالحة امك بدعوى انها قد ظلمتكي..... سارعي بتقبيل قدميها فانها اقصر طريق الي الجنة.
الفتاة:
انت لا تعلمين لان امك طيبة غيرأمي فهي عصبية ودائما ما تتصيد لي الاخطاء.
الصحبة:
لا يهم يا أختاه فإن تمام بر الوالدين يكون مع الوالدين الغير مريحين... العصبيين حتي يعظم الاجرمن الله.... فبر الابوين الطيبين مطلوب ولكن ليس فيه نفس المشقة من الذل وكسر النفس لهما فهذا هو تمام البر...ثم إن العقوق ليس له عذر أمام الله كممعصية الزوج أيضا... فاجتنبي ذلك يا حبيبتي حتى ييسر الله عليكي الطاعات ولا يحبط عملك الصالح.... فاحتسبي الأجر يا اختاه وبريهما ولا تتبعي خطوات الشيطان فإن أطعتيه فانها لن تكون هذه المعصية فقط.....
الشيطان:
وما دخلك انتي.....ااه.... اني اكره الصحبة الصالحة..... هيا يا فتاة فلنذهب من هنا لنجلس في الحديقة فليس لكي مزاج اليوم للمحاضرات.... ولا احد يفهم ما تمرين به هيا......
شيطان الفتاة:
يا قوي أين صديقك؟
القوي :
لا تخف فلقد جهزته للمهمة وسآتي به الآن ليكلمها مباشرة وعليك البقية؟
شيطان الفتاة :
حسنا........ياه!!
القوي:
ما بك؟؟؟
شيطان الفتاة:
انها صحبتها الصالحة قادمة اليها...... كم اكره هذه الصحبة...... لا عليك اذهب انت واحضر صديقك وساتولي امرهم بنفسي
القوي:
حسنا.......
الفتاة الصالحة:
السلام عليكم يا اخوتاه.......
فتاة من الصحبة :
وعليكي السلام أختاه..... ماذا بك يا أختاه؟؟؟ أني اري وجهكي اليوم متغير...!!
الفتاة :
كيف؟؟!!
الصديقة الصالحة :
ليس به ذاك النور المعتاد..... أتراكي عصيت الله؟!
الفتاة واي معصية.... لقد اغضبت والدتي....
الصديقة:
عقوق الوالدين....يا الهي .... اكبر الكبائر ...ويحكي... كيف تأمنين ان تمشي وتخرجي من بيتكي وامك عليكي غضبا؟؟
الفتاة :
لا اريد ان اتحدث في هذا الموضوع .
الصديقة :
لا عليكي اختاه.... إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم..... استغفري الله وصالحي امكي وستجدين الله توابا رحيما
الشيطان:
لا.... لا تفعلي فهي لا تعلم مدي ظلم امك لكي.... وما فعلته بكي.
ليس من راي كمن سمع ... فهي امها طيبة وتحبها جدا فلا تعلم ما تعانيه انتي.
الصحبة الصالحة :
اتق الله يا اختي ولا تتكبري عن مصالحة امك بدعوى انها قد ظلمتكي..... سارعي بتقبيل قدميها فانها اقصر طريق الي الجنة.
الفتاة:
انت لا تعلمين لان امك طيبة غيرأمي فهي عصبية ودائما ما تتصيد لي الاخطاء.
الصحبة:
لا يهم يا أختاه فإن تمام بر الوالدين يكون مع الوالدين الغير مريحين... العصبيين حتي يعظم الاجرمن الله.... فبر الابوين الطيبين مطلوب ولكن ليس فيه نفس المشقة من الذل وكسر النفس لهما فهذا هو تمام البر...ثم إن العقوق ليس له عذر أمام الله كممعصية الزوج أيضا... فاجتنبي ذلك يا حبيبتي حتى ييسر الله عليكي الطاعات ولا يحبط عملك الصالح.... فاحتسبي الأجر يا اختاه وبريهما ولا تتبعي خطوات الشيطان فإن أطعتيه فانها لن تكون هذه المعصية فقط.....
الشيطان:
وما دخلك انتي.....ااه.... اني اكره الصحبة الصالحة..... هيا يا فتاة فلنذهب من هنا لنجلس في الحديقة فليس لكي مزاج اليوم للمحاضرات.... ولا احد يفهم ما تمرين به هيا......

وفي الحديقة
الشيطان القوي:
هيا يا عبدي إذهب الى هذه الفتاة... وضمها الى سجل صديقاتك المنحرفات.... اللاتي خدعتهن...
الشاب التافه:
هذه الفتاة الصالحة .... أمجنون أنت!!؟؟ إن الجامعة كلها تشهد لها بالصلاح والعفاف..... كيف لي بها؟؟
الشيطان القوي:
ادخل أنت وأنا سأساعدك...
التافه:
ستصدني وتحرجني.... كما فعلت مع غيري...
الشيطان القوي:
ليس اليوم..... ولا تماطلني كثيرا.... نفذ أمري بلا نقاش....
الشاب التافه:
أمرك سيدي... أمرك
الشيطان القوي:
أحسنت يا عبدي المطيع... وادخل لها من ناحية الدين..ز
الشاب الفاسد:
معذرة يا اختي.... فلقد اعجبني تدينك وعفافك وحجابك الذي يستر جسدك... لا مثل البقية الذين يدعون أنهم محجبات والحجاب منهم بريئ ....... اما انت فشي اخر بارك الله فيكي..... لقد شجعتيني علي التعرف اكثر علي هذا الدين..... فلقد كنت غافلا...... هلا حدثتيني قليلا عن هذا الدين.
الفتاة:
عذرا فانا لا اكلم الشباب.... تستطيع ان تذهب الي احد الاخوة فهم سيكونون لك خير عون باذن الله.... هم هناك عند المسجد.
الشيطان:
ما هذ ا ؟...... ما هذا الرد القاسي انك تصدينه عن سبيل الله الا تعلمين عقوبة ذلك عند الله؟؟؟؟؟
الفتاة:
هو يريد التسلية....
الشيطان:
لو اراد التسلية لذهب الى إحدي المتبرجات السافرات امثاله.... هو يريد الهداية هيا.... خذي ثواب هدايتة وكفري عن ما فعلتيه مع والدتك.
ولا تخافي... انت فتاة صالحة طاهرة ملتزمة ولن تفتني ابدا.... هيا
الفتاة :
حسنا... ماذا تريد ان تعرف عن الاسلام؟
الشاب التافه :
اريد ان اعرف ما الذي جعل وجهك هذا يكون بمثل هذا النوروهذا الجمال..... وما الذي جعلكي رغم كل هذه الملابس الساترة لجسدك تبدين وكأنك القمر ليلة البدر..... فحينما تمرين في ساحة الكلية نترك النظر الي جميع الفتيات وكأنهن أختفين ولم يبق الا وجهك الجميل.... الذي يلفت جميع الانظار اليه......
الشيطان:
ياللسعادة..... اسمعتي مثل هذا الكلام من قبل؟؟...... ارايتي مثل هذا الحنان من قبل؟؟..... أرايتي.... لانك فتاة صالحة فلقد ارسل الله هذا الشاب التائب اليكي كي يعوضكي عما تفعله بك امك.
الفتاة:
ماذا تقصد... بلفت النظار وا...
الشاب:
لا اقصد شيئا بالطبع ولكنه نور الطاعة الذي يظهر عليكي فتجذبين الانظار اليكي به.
الشيطان القوي:
نور الطاعة.... اتعرف شيء انت عن نور الطاعة الم تسهر ليلة امس علي المواقع الاباحية يا من تقول نور الطاعة....... لا احد يعرفك مثلي يا خبيث..... فلقد غلبتني بدهائك......هيا اكمل معها......
الشاب:
هلا حدثتيني قليلا عن الاسلام.
الشيطان:
هيا يا فتاتي حدثيه عن الاسلام ولا تصدينه عن سبيل الله ولا تنسي انه وسيم وتائب فمن الممكن ان يتزوجكي وتكونا اسرة صالحة تخدم هذا الدين....هاهاهاهاها
الفتاة:
حسنا.... اجلس يا اخي في الله... لأعلمك الدين.
الشيطان:
احسنتي يا فتاتي الصالحة هاهاهاها.......... مرحبا بكي في الخطوة الاخري........... هاهاها...
ومرت الايام....... ووراءها ايام.... وقويت العلاقة بينها وبين الشاب... وضعفت العلاقة بينها وبين ربها....
ومرت أياما أخرى....
وبينما كان كبير المضلين يمشي قابل شيطانا قويا جدا جدا يبتسم اليه.... فقال له كبير المضلين..... اتعرفبني يا هذا....... فرد عليه الاخر وقال له ما بالك انسيتني....... انا الضعيف سابقا......
كبير المضلين:
ياه............. لقد تغيرت كثيرا
الشيطان الذي كان ضعيفا:
نعم بالطبع يا معلمي فلقد اصبحت اكثر قوة.
الشيطان القوي:
هيا يا عبدي إذهب الى هذه الفتاة... وضمها الى سجل صديقاتك المنحرفات.... اللاتي خدعتهن...
الشاب التافه:
هذه الفتاة الصالحة .... أمجنون أنت!!؟؟ إن الجامعة كلها تشهد لها بالصلاح والعفاف..... كيف لي بها؟؟
الشيطان القوي:
ادخل أنت وأنا سأساعدك...
التافه:
ستصدني وتحرجني.... كما فعلت مع غيري...
الشيطان القوي:
ليس اليوم..... ولا تماطلني كثيرا.... نفذ أمري بلا نقاش....
الشاب التافه:
أمرك سيدي... أمرك
الشيطان القوي:
أحسنت يا عبدي المطيع... وادخل لها من ناحية الدين..ز
الشاب الفاسد:
معذرة يا اختي.... فلقد اعجبني تدينك وعفافك وحجابك الذي يستر جسدك... لا مثل البقية الذين يدعون أنهم محجبات والحجاب منهم بريئ ....... اما انت فشي اخر بارك الله فيكي..... لقد شجعتيني علي التعرف اكثر علي هذا الدين..... فلقد كنت غافلا...... هلا حدثتيني قليلا عن هذا الدين.
الفتاة:
عذرا فانا لا اكلم الشباب.... تستطيع ان تذهب الي احد الاخوة فهم سيكونون لك خير عون باذن الله.... هم هناك عند المسجد.
الشيطان:
ما هذ ا ؟...... ما هذا الرد القاسي انك تصدينه عن سبيل الله الا تعلمين عقوبة ذلك عند الله؟؟؟؟؟
الفتاة:
هو يريد التسلية....
الشيطان:
لو اراد التسلية لذهب الى إحدي المتبرجات السافرات امثاله.... هو يريد الهداية هيا.... خذي ثواب هدايتة وكفري عن ما فعلتيه مع والدتك.
ولا تخافي... انت فتاة صالحة طاهرة ملتزمة ولن تفتني ابدا.... هيا
الفتاة :
حسنا... ماذا تريد ان تعرف عن الاسلام؟
الشاب التافه :
اريد ان اعرف ما الذي جعل وجهك هذا يكون بمثل هذا النوروهذا الجمال..... وما الذي جعلكي رغم كل هذه الملابس الساترة لجسدك تبدين وكأنك القمر ليلة البدر..... فحينما تمرين في ساحة الكلية نترك النظر الي جميع الفتيات وكأنهن أختفين ولم يبق الا وجهك الجميل.... الذي يلفت جميع الانظار اليه......
الشيطان:
ياللسعادة..... اسمعتي مثل هذا الكلام من قبل؟؟...... ارايتي مثل هذا الحنان من قبل؟؟..... أرايتي.... لانك فتاة صالحة فلقد ارسل الله هذا الشاب التائب اليكي كي يعوضكي عما تفعله بك امك.
الفتاة:
ماذا تقصد... بلفت النظار وا...
الشاب:
لا اقصد شيئا بالطبع ولكنه نور الطاعة الذي يظهر عليكي فتجذبين الانظار اليكي به.
الشيطان القوي:
نور الطاعة.... اتعرف شيء انت عن نور الطاعة الم تسهر ليلة امس علي المواقع الاباحية يا من تقول نور الطاعة....... لا احد يعرفك مثلي يا خبيث..... فلقد غلبتني بدهائك......هيا اكمل معها......
الشاب:
هلا حدثتيني قليلا عن الاسلام.
الشيطان:
هيا يا فتاتي حدثيه عن الاسلام ولا تصدينه عن سبيل الله ولا تنسي انه وسيم وتائب فمن الممكن ان يتزوجكي وتكونا اسرة صالحة تخدم هذا الدين....هاهاهاهاها
الفتاة:
حسنا.... اجلس يا اخي في الله... لأعلمك الدين.
الشيطان:
احسنتي يا فتاتي الصالحة هاهاهاها.......... مرحبا بكي في الخطوة الاخري........... هاهاها...
ومرت الايام....... ووراءها ايام.... وقويت العلاقة بينها وبين الشاب... وضعفت العلاقة بينها وبين ربها....
ومرت أياما أخرى....
وبينما كان كبير المضلين يمشي قابل شيطانا قويا جدا جدا يبتسم اليه.... فقال له كبير المضلين..... اتعرفبني يا هذا....... فرد عليه الاخر وقال له ما بالك انسيتني....... انا الضعيف سابقا......
كبير المضلين:
ياه............. لقد تغيرت كثيرا
الشيطان الذي كان ضعيفا:
نعم بالطبع يا معلمي فلقد اصبحت اكثر قوة.

كبير المضلين :
ولكن كيف بهذه السرعة؟؟؟؟؟
الذي كان ضعيفا:
بعدما تركنك انا وصديقي القوي ذهبنا واوقعنا الفتاة في اول معصية ثم يئسناها من التوبة.......ثم اوقعناها في غرام صديقنا الفاسد بحجة تعليمه الدين.
كبير المضلين:
انجحتم في ايقاعها في غرامه؟ كيف؟
الذي كان ضعيفا:
في أول يوم قابلته لم تكن صلت الفجر ولا قالت الاذكار فاستطعت ان اصل اليها وازينه لها..... وامضيت بقية اليوم
أجعلها تفكر فيه.... ومنعتها منعا باتا من مصالحة امها.... ثم أقنعتها في اليوم التالي أن تزين حجابها قليلا..... فرفضت في البداية....... ثم اقنعتها ان ذلك في صالح الدعوة وحتي يراها باقي الفتيات جميلة فيلبسن الحجاب...... وحتي يراها الشاب جميلة فيحب الدين اكثر.... ففعلت.... مع انك تعلم يا كبير ان من شروط الحجاب عدم الزينة وعدم لفت الانظار....ثم في اليوم التالي جعاتها تضيق عبائتها قليلا...... فرفضت.... فقلت لها هذا جزء بسيط من الزينة.... ثم انت احسن من غيرك فأنت محجبة طاهرة وغيرك تلبس البنطال مع الإيشرب....... ففعلت وضيقت ثيابها ثم خطوة خطوة...... حتي أصبحت تلبس البنطلون مع ايشارب فقط وهي ما زالت مقتنعة انها محجبة.... هاهاها
كبير الغاوين:
أحسنت يا ضعيف... أقصد يا قوي جدا جدا... وماذا بعد؟
الذي كان ضعيفا:
ثم بعد ذلك أصبحت أزينها للناظرين من الشباب وهي بذلك تأخذ ذنب كل شاب ينظر اليها وهي غافلة عن ذلك...وحينما يخبرها أحد بذلك فتبدأ وتفكر... أقول لها بالطبع لا...أتعتقدين أن الله سيكتب عليكي كل يوم ملاين من السيئات... لا إن الله غفور رحيم وهو يحبك... ثم إن هذا الأمر مع المتبرجات فقط.... وهي مازالت مقتنعة بأنها محجبة أنها أحسن من غيرها....... وأما علاقتها مع الشاب فقد طورتها حتي أقنعتها
بانه تحسن علي يديها وسيخطبها حينما يتخرجان من الكلية.
وجعلتها تدريجيا تلين له بالكلام وتمشي معه في الجامعة.... وهي غافلة
واصبحت تؤخر الصلوات وتفرط في الاذكار واصبحت تنسي التسمية عند الاكل والشرب فأكل معها وأشرب معها حتي أصبحت قويا كما تري يا كبير...............
كبير المضلين:
أحسنت يا قوي....... هيا أذهب معها وأكمل معها حتي تقع في الفاحشة هيا أذهب معها حتي تيأس من رحمة الله وتكفر به.... هيا اذهب...... هيا وسأتي اليك بعد فترة قصيرة لاطمئن عليك.
ولكن كيف بهذه السرعة؟؟؟؟؟
الذي كان ضعيفا:
بعدما تركنك انا وصديقي القوي ذهبنا واوقعنا الفتاة في اول معصية ثم يئسناها من التوبة.......ثم اوقعناها في غرام صديقنا الفاسد بحجة تعليمه الدين.
كبير المضلين:
انجحتم في ايقاعها في غرامه؟ كيف؟
الذي كان ضعيفا:
في أول يوم قابلته لم تكن صلت الفجر ولا قالت الاذكار فاستطعت ان اصل اليها وازينه لها..... وامضيت بقية اليوم
أجعلها تفكر فيه.... ومنعتها منعا باتا من مصالحة امها.... ثم أقنعتها في اليوم التالي أن تزين حجابها قليلا..... فرفضت في البداية....... ثم اقنعتها ان ذلك في صالح الدعوة وحتي يراها باقي الفتيات جميلة فيلبسن الحجاب...... وحتي يراها الشاب جميلة فيحب الدين اكثر.... ففعلت.... مع انك تعلم يا كبير ان من شروط الحجاب عدم الزينة وعدم لفت الانظار....ثم في اليوم التالي جعاتها تضيق عبائتها قليلا...... فرفضت.... فقلت لها هذا جزء بسيط من الزينة.... ثم انت احسن من غيرك فأنت محجبة طاهرة وغيرك تلبس البنطال مع الإيشرب....... ففعلت وضيقت ثيابها ثم خطوة خطوة...... حتي أصبحت تلبس البنطلون مع ايشارب فقط وهي ما زالت مقتنعة انها محجبة.... هاهاها
كبير الغاوين:
أحسنت يا ضعيف... أقصد يا قوي جدا جدا... وماذا بعد؟
الذي كان ضعيفا:
ثم بعد ذلك أصبحت أزينها للناظرين من الشباب وهي بذلك تأخذ ذنب كل شاب ينظر اليها وهي غافلة عن ذلك...وحينما يخبرها أحد بذلك فتبدأ وتفكر... أقول لها بالطبع لا...أتعتقدين أن الله سيكتب عليكي كل يوم ملاين من السيئات... لا إن الله غفور رحيم وهو يحبك... ثم إن هذا الأمر مع المتبرجات فقط.... وهي مازالت مقتنعة بأنها محجبة أنها أحسن من غيرها....... وأما علاقتها مع الشاب فقد طورتها حتي أقنعتها
بانه تحسن علي يديها وسيخطبها حينما يتخرجان من الكلية.
وجعلتها تدريجيا تلين له بالكلام وتمشي معه في الجامعة.... وهي غافلة
واصبحت تؤخر الصلوات وتفرط في الاذكار واصبحت تنسي التسمية عند الاكل والشرب فأكل معها وأشرب معها حتي أصبحت قويا كما تري يا كبير...............
كبير المضلين:
أحسنت يا قوي....... هيا أذهب معها وأكمل معها حتي تقع في الفاحشة هيا أذهب معها حتي تيأس من رحمة الله وتكفر به.... هيا اذهب...... هيا وسأتي اليك بعد فترة قصيرة لاطمئن عليك.

الشاب التافه:
أتعلمين يا فتاتي لقد أحببت الدين بسببك وحينما أتزوجكي بعدما نتخرج سنكون في أسعد أيام حياتنا.
الفتاة:
نعم باذن الله.....انهم أصحابي القدامي قادمون نحوي.
الصحبة الصالحة:
ماذا تفعلين يا أختاه وما هذه الملابس الملفتة ومن هذا الشاب؟؟؟؟؟؟؟
الفتاة:
ما بالكم انه خطيبي وانا ادعوه الي الله وما بال الملابس فانا محجبة
الصحبة:
ليس هذا بالحجاب اطلاقا..... وهذا الشاب لا يحل لكي ثم كيف تدعين هذا الشاب الى الله ثم تعصيه أنت بهذا الملابس وبهذا الاختلاط
الفتاة:
انا لست عاصية إني أحب الله... والله يحبني ويبعث لي بايات اسمعها من الحين للاخر عن الجنة...... تكون بمثابة رسائل لي
الصحبة:
لا تجعلي الشيطان يخدعك يا أختاه فلقد كنتي تحبين الله في السابق نشهد بذلك حينما كانت ملابسكي ساترة لجسدك وحينما كنتي لا تتحدثين مع اي شاب لا يحل لكي... ثم تذكري جيدا.... هل سمعتي هذه الرسائل عن الجنة منذ أنت عرفتي هذا الشاب... بالطبع لا....
نحن في المسجد يا أختاه تعالي معانا هناك الي الهدى...... يا أختاه الى الهدى ائتينا...
الشيطان:
لا تسمعي كلامهم فانهم لا يعرفون ما في قلبك.... ثم انهم يغيرون منك هيا أتركيهم وأذهبي مع الصحبة الاخري المتبرجة التي تريدك أن تفرحي وتعيشي حياتك....ومعكي صديقك الذي يحبك................هيا
الشاب:
هيا لنتركهم يا فتاتي....... هيا لنمشي من هذا الاتجاه.
الفتاة :
حسنا هيا................
ثم تحدث المفأجاة
أتعلمين يا فتاتي لقد أحببت الدين بسببك وحينما أتزوجكي بعدما نتخرج سنكون في أسعد أيام حياتنا.
الفتاة:
نعم باذن الله.....انهم أصحابي القدامي قادمون نحوي.
الصحبة الصالحة:
ماذا تفعلين يا أختاه وما هذه الملابس الملفتة ومن هذا الشاب؟؟؟؟؟؟؟
الفتاة:
ما بالكم انه خطيبي وانا ادعوه الي الله وما بال الملابس فانا محجبة
الصحبة:
ليس هذا بالحجاب اطلاقا..... وهذا الشاب لا يحل لكي ثم كيف تدعين هذا الشاب الى الله ثم تعصيه أنت بهذا الملابس وبهذا الاختلاط
الفتاة:
انا لست عاصية إني أحب الله... والله يحبني ويبعث لي بايات اسمعها من الحين للاخر عن الجنة...... تكون بمثابة رسائل لي
الصحبة:
لا تجعلي الشيطان يخدعك يا أختاه فلقد كنتي تحبين الله في السابق نشهد بذلك حينما كانت ملابسكي ساترة لجسدك وحينما كنتي لا تتحدثين مع اي شاب لا يحل لكي... ثم تذكري جيدا.... هل سمعتي هذه الرسائل عن الجنة منذ أنت عرفتي هذا الشاب... بالطبع لا....
نحن في المسجد يا أختاه تعالي معانا هناك الي الهدى...... يا أختاه الى الهدى ائتينا...
الشيطان:
لا تسمعي كلامهم فانهم لا يعرفون ما في قلبك.... ثم انهم يغيرون منك هيا أتركيهم وأذهبي مع الصحبة الاخري المتبرجة التي تريدك أن تفرحي وتعيشي حياتك....ومعكي صديقك الذي يحبك................هيا
الشاب:
هيا لنتركهم يا فتاتي....... هيا لنمشي من هذا الاتجاه.
الفتاة :
حسنا هيا................
ثم تحدث المفأجاة

تسمع الفتاة هذه الاية.......
" كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له أصحاب يدعونه الي الهدى أئتنا قل أن هدي الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين"
الفتاة:
ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شياطييين... واه مصيبتاه........
انها رسالة من ربي... أين رسائل الجنة؟؟؟ .... شياطين
الشيطان:
لا لالالالالا....... ليست رسالة...... انها مجرد آية
هيا لنذهب من هذا الطريق وستعلمين أنها ليست رسالة...... هيا
فيذهبون من طريق أخر ويسمعون هذه الاية.
الفتاة:
واه مصيبتاه أين أنا؟؟؟ يا ويلتي لقد أضعت ما فعلته من خير..
الشيطان:
لا لم تضيعي شيئا.... انكي ملتزمة بقوة... ولن تؤثر فيكي هذه المعاصي الصغيرة... أنت عظيمة ليت كل الفتيات مثلك...
ثم تسمع هذه الآية
" ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا "
الفتاة:
نعم أنا التي نقضت غزلها من بعد قوة... لقد هدمت طاعتي وعصيت ربي
ثم هذه الآية
" ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب"
الفتاة:
نعم لقد بدلت الخبيث بالطيب.... تركت طاعة ربي واستبدلتها بطاعة الشيطان...... كيف عصيت ربي ؟؟؟ كيف اتبعت الشيطان؟؟؟ كيف؟؟ كيف أغواني اللعين ؟؟
الشيطان:
نعم أغويتك.... أغويتك لأنكي تركتي ذكر الله فتمكنت منكي... وجعلتكي تشعرين أنكي على هداية بالرغم من قلة طاعتك... وجعلتك تقتنعين أنكي فتاة محجبة رغم تركك للحجاب الشرعي الساتر واستبداله بحجاب الزينة الذي لا يمت للحجاب بصلة...
الفتاة:
تبا لك يا لعين... لقد جعلتني فتنة للشباب بعد أن كنت مصدرا للهداية..
الشيطان:
لا تلوميني... ولكن لومي نفسك... ما كان لي عليكي سلطان... لم أجبركي على فعل أي شيئ بالقوة... لقد أمرتك فاتبعتيني بارادتك.... من قال أن هذا الذي تلبسينه حجاب.... هذه مجرد تسمية نضحك بها على الفتيات المحجبات المتبرجات.... إن رسولكم قال أن الحجاب من شروطه عدم الزينة وعدم لفت الأنظار وتغطية الصدر..و..و...و..... وقلنا نحن أن الحجاب يجب أن يكون به زينة ويكون ملفت للأنظار وذلك لمصلحة الدعوة... فتركتم كلام الرسول واتبعتم كلامنا... فلا تلوموني ولكن لوموا أنفسكم ..... جعلتكي سببا للصد عن سبيل الله وتشعرين أنكي تدعين الى الهدى...
" ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطان فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون"
كبير المضلين:
ماذا تفعل يا غبي .... ليس هذا وقت تحدي... ستفقدها الآن سارع بإغوائها يا شيطان.. قبل أن تتوب... فتغفر الذنوب...
الفتاة:
نعم تركت ذكر الرحمان... فأصبح الشيطان لي قرين...فبئس القرين...
الشيطان:
نعم يا فتاتي كنت لكي قرين... ولكن لم أنصحكي الا بكل خير... فأنا نعم القرين....
" ومن يتخذ الشيطان له قرينا فساء قرينا "
الشيطان:
نعم نعم... أنا قرين السوء... ولكن لا تخافي من الله وأمني من مكره فإنه لن يدخلكي جهنم... سأدخلها وحدي...
" فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا "
الفتاة:
جهنم.... جهنم ... لا... لا... سأحشر معك يا خبيث ان اتبعتك
" أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا"
الفتاة:
نعم ربي بئس البدل... بئس البدل أن أعصي الله حبيبي .. وأتبع الشيطان عدوي....
أين المسجد؟؟ أين صحبتي الصالحة؟؟...أنا ذاهبة اليهم... الى هدى الله... الى الجنة ...
يارب هل لي من توبة؟؟ هل تغفر لي بعد كل هذه الذنوب؟؟؟ لقد أسرفت على نفسي كثيرا... هل ترحمني؟؟
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
الشاب التافه:
الى أين يا فتاتي؟؟ تعالي معا لنتحدث عن الدين..
الفتاة الصالحة:
اليك عني يا هذا... انما حسابك عند ربك... انه لا يفلح الظالمون...
الشيطان:
لا تذهبي .. لا فائدة... فربكي سيحشركي معي الى جهنم جثيا .. ألا تذكرين الآية..؟؟
الفتاة:
أكمل الآية يا لعين.... " ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا"
الى المسجد الى الصحبة الصالحة الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه...
" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه"
الفتاة:
نعم ربي سأصبر نفسي معهم... نعم ربي.... لبيك ربي.....
لبيك ربي وسعديك والخير كله اليك... والشر ليس اليك... رحماك ربي معذرة ربي...
كبير المضلين:
أسرع يا شيطان قبل أن تدخل المسجد... امنعها ... فلو دخلت ستخرج فتاة أخرى... هيا بسرعة..
الصحبة الصالحة:
أسرعي يا أختاه... هلمي الينا.. الى الهدى ائتينا...ادخلي المسجد..
الشيطان:
لا تدخلي المسجد.... لن يقبل الله منكي... أنتي عاصية... أنتي متبرجة..... أنتي تعقين والديكي ... أنتي تؤخرين الصلوات... أنتي تتحدثين مع الشباب.... أنتي تسمعين الأغاني والمعازف... لن تقبلي... لا تدخلي
الفتاة:
إخسأ يا لعين... لن أسمع الأغاني ثانية.. ولن أتكلم مع الشباب ثانية... وسأصلي الصلوات على وقتها..وسأبر والدتي... وسأطيع.... اذهب عني يا لعين... فوالله ان كدت لتردين... ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين... أعوذ بالله منك ومن كل شيطان رجيم....
الشيطان:
لا... لا... لن أعود لهذه الأيام ثانية.. لا ... لن أرجع الى العذاب.. لا...لا
الصحبة الصالحة:
عودا حميدا الى المسجد يا أختاه... مرحبا بك في قوافل العائدات الى رب الأرض و السموات
الفتاة الصالحة:
بالله عليكن ائتوني بجلباب غير الذي البسه الان ...... ائتوني بحجاب طويل وملابس واسعة غير ملفتة...... هيا فإني أشعر كالعارية.
بل والله لالبسن النقاب.... لأستر وجهي مصدر الفتنة.... من اليوم لن يراني إلا زوجي أو محارمي إني الى الله راجعة
الصحبة الصالحة:
رويدا يا أختاه فالنقاب مختلف عليه من بين العلماء منهم من قال فرض ومن قال فضل لا تشقي على نفسك يا أختاه
الفتاة:
لبئس ما تقولون..... إن كان فرضا...أتمنعوني عن تأدية فرض ربي... وإن كان فضلا أتمنعوني من التقرب الي ربي
الصحبة الصالحة:
عذرا أختاه.. سامحينا.. أفعلي ما يقربكي من ربك حبيبك
الفتاة الصالحة :
نعم والله لأكفرن عن ذنبي... ولأغلبن شيطاني.... ولأعبدن ربي ... وليس هذا فحسب.... سأجاهد في سبيل الله... هنا في فلسطين.... والله لأفعل...
الصحبة الصالحة:
بارك الله فيكي يا أختاه... أجادة أنتي فيما تقوليه؟؟ ستجاهدين في سبيل الله؟؟؟
" كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له أصحاب يدعونه الي الهدى أئتنا قل أن هدي الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين"
الفتاة:
ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شياطييين... واه مصيبتاه........
انها رسالة من ربي... أين رسائل الجنة؟؟؟ .... شياطين
الشيطان:
لا لالالالالا....... ليست رسالة...... انها مجرد آية
هيا لنذهب من هذا الطريق وستعلمين أنها ليست رسالة...... هيا
فيذهبون من طريق أخر ويسمعون هذه الاية.
الفتاة:
واه مصيبتاه أين أنا؟؟؟ يا ويلتي لقد أضعت ما فعلته من خير..
الشيطان:
لا لم تضيعي شيئا.... انكي ملتزمة بقوة... ولن تؤثر فيكي هذه المعاصي الصغيرة... أنت عظيمة ليت كل الفتيات مثلك...
ثم تسمع هذه الآية
" ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا "
الفتاة:
نعم أنا التي نقضت غزلها من بعد قوة... لقد هدمت طاعتي وعصيت ربي
ثم هذه الآية
" ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب"
الفتاة:
نعم لقد بدلت الخبيث بالطيب.... تركت طاعة ربي واستبدلتها بطاعة الشيطان...... كيف عصيت ربي ؟؟؟ كيف اتبعت الشيطان؟؟؟ كيف؟؟ كيف أغواني اللعين ؟؟
الشيطان:
نعم أغويتك.... أغويتك لأنكي تركتي ذكر الله فتمكنت منكي... وجعلتكي تشعرين أنكي على هداية بالرغم من قلة طاعتك... وجعلتك تقتنعين أنكي فتاة محجبة رغم تركك للحجاب الشرعي الساتر واستبداله بحجاب الزينة الذي لا يمت للحجاب بصلة...
الفتاة:
تبا لك يا لعين... لقد جعلتني فتنة للشباب بعد أن كنت مصدرا للهداية..
الشيطان:
لا تلوميني... ولكن لومي نفسك... ما كان لي عليكي سلطان... لم أجبركي على فعل أي شيئ بالقوة... لقد أمرتك فاتبعتيني بارادتك.... من قال أن هذا الذي تلبسينه حجاب.... هذه مجرد تسمية نضحك بها على الفتيات المحجبات المتبرجات.... إن رسولكم قال أن الحجاب من شروطه عدم الزينة وعدم لفت الأنظار وتغطية الصدر..و..و...و..... وقلنا نحن أن الحجاب يجب أن يكون به زينة ويكون ملفت للأنظار وذلك لمصلحة الدعوة... فتركتم كلام الرسول واتبعتم كلامنا... فلا تلوموني ولكن لوموا أنفسكم ..... جعلتكي سببا للصد عن سبيل الله وتشعرين أنكي تدعين الى الهدى...
" ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطان فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون"
كبير المضلين:
ماذا تفعل يا غبي .... ليس هذا وقت تحدي... ستفقدها الآن سارع بإغوائها يا شيطان.. قبل أن تتوب... فتغفر الذنوب...
الفتاة:
نعم تركت ذكر الرحمان... فأصبح الشيطان لي قرين...فبئس القرين...
الشيطان:
نعم يا فتاتي كنت لكي قرين... ولكن لم أنصحكي الا بكل خير... فأنا نعم القرين....
" ومن يتخذ الشيطان له قرينا فساء قرينا "
الشيطان:
نعم نعم... أنا قرين السوء... ولكن لا تخافي من الله وأمني من مكره فإنه لن يدخلكي جهنم... سأدخلها وحدي...
" فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا "
الفتاة:
جهنم.... جهنم ... لا... لا... سأحشر معك يا خبيث ان اتبعتك
" أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا"
الفتاة:
نعم ربي بئس البدل... بئس البدل أن أعصي الله حبيبي .. وأتبع الشيطان عدوي....
أين المسجد؟؟ أين صحبتي الصالحة؟؟...أنا ذاهبة اليهم... الى هدى الله... الى الجنة ...
يارب هل لي من توبة؟؟ هل تغفر لي بعد كل هذه الذنوب؟؟؟ لقد أسرفت على نفسي كثيرا... هل ترحمني؟؟
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
الشاب التافه:
الى أين يا فتاتي؟؟ تعالي معا لنتحدث عن الدين..
الفتاة الصالحة:
اليك عني يا هذا... انما حسابك عند ربك... انه لا يفلح الظالمون...
الشيطان:
لا تذهبي .. لا فائدة... فربكي سيحشركي معي الى جهنم جثيا .. ألا تذكرين الآية..؟؟
الفتاة:
أكمل الآية يا لعين.... " ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا"
الى المسجد الى الصحبة الصالحة الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه...
" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه"
الفتاة:
نعم ربي سأصبر نفسي معهم... نعم ربي.... لبيك ربي.....
لبيك ربي وسعديك والخير كله اليك... والشر ليس اليك... رحماك ربي معذرة ربي...
كبير المضلين:
أسرع يا شيطان قبل أن تدخل المسجد... امنعها ... فلو دخلت ستخرج فتاة أخرى... هيا بسرعة..
الصحبة الصالحة:
أسرعي يا أختاه... هلمي الينا.. الى الهدى ائتينا...ادخلي المسجد..
الشيطان:
لا تدخلي المسجد.... لن يقبل الله منكي... أنتي عاصية... أنتي متبرجة..... أنتي تعقين والديكي ... أنتي تؤخرين الصلوات... أنتي تتحدثين مع الشباب.... أنتي تسمعين الأغاني والمعازف... لن تقبلي... لا تدخلي
الفتاة:
إخسأ يا لعين... لن أسمع الأغاني ثانية.. ولن أتكلم مع الشباب ثانية... وسأصلي الصلوات على وقتها..وسأبر والدتي... وسأطيع.... اذهب عني يا لعين... فوالله ان كدت لتردين... ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين... أعوذ بالله منك ومن كل شيطان رجيم....
الشيطان:
لا... لا... لن أعود لهذه الأيام ثانية.. لا ... لن أرجع الى العذاب.. لا...لا
الصحبة الصالحة:
عودا حميدا الى المسجد يا أختاه... مرحبا بك في قوافل العائدات الى رب الأرض و السموات
الفتاة الصالحة:
بالله عليكن ائتوني بجلباب غير الذي البسه الان ...... ائتوني بحجاب طويل وملابس واسعة غير ملفتة...... هيا فإني أشعر كالعارية.
بل والله لالبسن النقاب.... لأستر وجهي مصدر الفتنة.... من اليوم لن يراني إلا زوجي أو محارمي إني الى الله راجعة
الصحبة الصالحة:
رويدا يا أختاه فالنقاب مختلف عليه من بين العلماء منهم من قال فرض ومن قال فضل لا تشقي على نفسك يا أختاه
الفتاة:
لبئس ما تقولون..... إن كان فرضا...أتمنعوني عن تأدية فرض ربي... وإن كان فضلا أتمنعوني من التقرب الي ربي
الصحبة الصالحة:
عذرا أختاه.. سامحينا.. أفعلي ما يقربكي من ربك حبيبك
الفتاة الصالحة :
نعم والله لأكفرن عن ذنبي... ولأغلبن شيطاني.... ولأعبدن ربي ... وليس هذا فحسب.... سأجاهد في سبيل الله... هنا في فلسطين.... والله لأفعل...
الصحبة الصالحة:
بارك الله فيكي يا أختاه... أجادة أنتي فيما تقوليه؟؟ ستجاهدين في سبيل الله؟؟؟
