عنوان الموضوع : لماذا لا نأمر بالمعروف للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
>بسم الله الرحمن الرحيم
>
>فى يوم من الأيام و أنا عائدة إلى بيتى قررت أن أحسب عدد من يعصى الله جهرا و
>أخذت أعد هذه لا ترتدى الحجاب و هذا يدخن سيجارة و هذا يشرب شيشة و هذه محجبة و
>لكن تضع مساحيق تجميل و هذان ولد و بنت فى وضع غير لائق و أخذت أعد فاكتشفت أن
>75 ./. ممن فى الطريق يعصون الله جهرا بغير أى حياء من الله أو حتى من الناس
>
>وجعلت أتساءل لماذا؟
>لا أقول أن المسلم لا يذنب لا طبعا نحن بشر و لابد أن نذنب و لكن المشكلة فى
>الاصرار على الذنب بل و التعود عليه حتى يصبح جزء من الحياة والأصعب أن يألف
>المجتمع هذا الذنب فيصبح فعله جهرا أمام الناس شيئا عاديا رغم أنه يغضب الله عز
>وجل
>
>واكتشفت أن السبب فى وضع مجتمعنا الحالى هو أننا لا نأمر بالمعروف و ننهى عن
>المنكر
>وتخيلوا معى أن امرأة سائرة فى الطريق وهى لا ترتدى الحجاب فقابلتها أخت و
>دعتها للحجاب و بعد قليل أهدت لها أخت آخرى شريطا عن الحجاب ثم أهدت لها ثالثة
>كتبا دينيا ألن تفكر جديا بعد كل هذا فى الأمر من المحتمل أن يتأخر قرارها لكن
>الأكيد أنها سوف تفكر و الأكيد أنها سوف تستحى مما تفعل
>
>لماذا إذن لا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر؟
>ولا أعنى هنا دعوتك لأصدقائك و عائلتك فقط بل أعنى دعوتك لكل من تراه يفعل
>معصية وإن كنت لا تعرفه
>والغريب يا أخوانى أن دعوة من لا تعرفه أسهل بكثير من دعوة من تعرفه لأن من لا
>تعرفه يعلم جيدا أنه لا يوجد لك غرضا سوى الله سبحانه وتعالى ولكن قد يدخل فى
>نفس من تعرفه انك تفعل ذلك من أجل المنظرة كما يقولون
>
>ولو حسبنا الموضوع من منطق الأرباح و الخسائر التى تعود على الداع سوف نجد
>الآتى:
>الأرباح:
>1 - لك الأجروالثواب عند الله تعالى سواء كنت سببا فى هداية هذا الشخص أم أراد
>الله أن أن لا تكون سببا فى ذلك
> 2- إذا اهتدى هذا الشخص فإن كل حسناته فى ميزان حسناتك
> لقد سمعت يوما قصة عن رجل رأى شخصا يفعل منكرا فذهب إليه و دعاه و
>بدأ يحدثه عن غضب الله و رحمته و التوبة فتاب هذا
> الشخص عن كل ذنوبه و تقرب إلى الله و أصبح الآن من حفظة القرآن
>الكريم.
> تخيلوا معى أنه من الممكن أن تتكلم 5 دقائق مع شخص فيهديه الله على
>يديك و يصبح فى ميزان حسناتك أنك قد حفظت القرأن كله رغم انك
> ربما قد تكون لم تحفظه.
> 3- إذا سخر منك من تتكلم معه أوتحدث معك بأسلوب غير مهذب زادت حسانتك
>عن الله تعالى لأنك تتعرض للأذى فى سبيل الله فكأنك
> أصبحت فى منزلة الأنبياء و الرسل
> 4 - كل من جرب الدعوة إلى الله يقول هذه الكلمة: بعد ما انتهيت من
>الكلام أحسست بحلاوة فى قلبى و أحسست أن الإيمان يزيد اضعافا
> مضاعفة و أحسست أن الله راض عنى
> وقد سمعت أحدهم يقول بالعامية احسست أن إيمانا ينط فى قلبى.
>الخسائر: لا توجد خسائر
>
>لماذا إذن لا ندعو إلى الله؟
>البعض يقول أن معلوماته الدينية لا تؤهله للتحدث مع الناس
>أقول لك شيئا أن أبا بكر الصديق أسلم على يديه سبعة من المبشرون بالجنة فى أول
>أسبوع من إسلامه
>فماذا كانت معلومات أبى بكر الدينية وقتها؟
>أتعرف أن هناك الله و موت وجنة ونار ؟
>فإن هذا يكفى
>لماذا لأنك لا تتحدث مع كفرة بل تتحدث مع أناس مسلمين يعرفون الله و لكن غافلين
>و كل الذى تفعله أنك توقظ فى داخلهم الإيمان؟
>فنأخذ مثلا موضوع الحجاب قليلات من غير المحجبات من هن غير مقتنعات أن الحجاب
>فرض من الله ولكن الغالبية العظمى منهن مقتنعات أنه فرض ولكن يؤجلن الحجاب
>فهولاء محتجات لمن يوقظ بداخلهم الخوف من الله و الرغبة فى إرضائه و تنفيذ
>أحكامه.
>
>ولكن ما هى الخطوات التى تعينك على الدعوة إلى الله؟
>
>1-تذكر كلمة الرسول صلى الله عليه و سلم:" الخير فى و فى أمتى إلى يوم الدين"
>وتذكر بعض نماذج العاصين الذين جعل الله كلمة قالها شخص سببا فى توبتهم لتمتلأ
>نفسك بالحماسة و الرغبة بان يهدى الله هذا الشخص على يدك
>
>2- تذكر أنك سوف تسأل عن هذا الشخص يوم القيامة و سيقول لك الله لما رأيت فلانا
>على معصيتى و لم تتكلم فبماذا تجيب الله
>
>3- استحضار النية : بمعنى أنك تسحضر أن نيتك من الدعوة إرضاء الله عز وجل
>
>4- الدعاء قبل الكلام بأن ييسر الله لك أمرك و يحلل عقدة من لسانك وأن يهدى
>الله هذا الشخص
>
>5- أذهب لهذا الشخص و إذا لم يكن بمفرده فاستأذن ممن معه و تكلم معه بمفرده و
>ابدأ الكلام معه بأنك لا تبغى شيئا سوى مرضاة الله تعالى
>
>5- حدثه أولا من منطق الدنيا بمعنى أنه لوأخذ شخص رشوة فلماذا يفعل ذلك؟ ليكسب
>نقود
> فقل له يا فلان من المحتمل أن يبتليك الله بمرض فتنفق فيه هذه النقود و أكثر و
>لكن إذا اتقيت الله تعالى فسوف تأتيك تلك النقود لأنها رزقك ولكنها ستأتيك من
>حلال و سوف يبارك لك الله فيها
>واذكر له أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
>أى أنك بمعصيتك تلك لن تستفيد شيئا؟
>ولكنك إذا امتنعت عنها سيرزقك الله بخير منها وبدون أن تتعصيه
>
>6- انتقل إلى الحديث عن الآخرة و حب الله و الخوف من غضبه و أنه لا يوجد شىء فى
>الدنيا يساوى لحظة غضب من الله و غيرها من المعانى الحلوة
>
>7-إذا كنت فى يوم من الأيام عاصيا أو بعيدا عن الله ثم هداك الله فقل له ذلك
>حتى يشعر بانه يوجد أمل أن يكون فى يوم من الأيام مثلك ويحس بالمعانى الجميلة
>التى تتحدث بها و لكن عليه فقط أن يأخذ الخطوة الأولى
>
>8-من المفيد أن يكون معك فى حقيبتك شريط أو كتاب دينى عن التوبة أو حب الله
>فتهديه لهذا الشخص لعله يستمع إليه و يهديه الله
>
>9- تجنب الخوض فى قضايا فرعية و لا تنتبعد عن الخط الأساسى و هو التوبة إلى
>الله
>
>10- تدرج فى الحديث مع الشخص فعلى سبيل المثال إذا كان هناك شخص لا يصلى و يدخن
>فلا تحدثه عن أن التدخين حرام حدثه أولا عن الصلاة و تأكد أنه عندما يتقرب إلى
>الله عز و جل سوف يهديه الله تعالى إن شاء الله و لكن واحدة واحدة.
>
>11-بعد أن تنتهى من الكلام من المؤثر جدا أن تقبل هذا الشخص أو أن تربت على
>كتفه وتأكد أن تلك اللمحة العاطفية سوف يكون لها أبلغ الأثر فى نفسه لأنها سوف
>تشعره بالحنان و الحب من شخص لا يعرفه و قد يكون لا يجد هذا فى من يعرفهم من
>العصاة .
>
>12-مما يعنيك على الدعوة أن تستمع إلى الكثير من الخطب الدينية وأرشح لك فى هذا
>الأستاذ عمرو خالد لأن أسلوبه مؤثر جدا و ستجد نفسك من كثرة سماعك له قد أخذت
>أسلوبه فى الكلام وبدون أن تدرى تجد نفسك تقتبس بعض الكلمات من الخطب التى أثرت
>فيك و دخلت فى وجدانك فأصبحت تخرج منك وكانك أنت الذى قلتها.
>
>12- فى النهاية احمد الله على ما هداك إليه وأدعوه دائما بأن يرزقك الإخلاص و
>ان يوفقك إلى كل ما يحبه و يرضاه.
>
>لقد قالت إلى أخت أنها بدأت تدعو إلى الله منذ شهر و أنها لم تكن تتخيل أن
>الأمر بتلك السهولة و كانت تتخيل أنه قد يكون هناك من يسخر منها أو يقول لها و
>ما شأنك أنت؟ و لكن ما آثار دهشتها أن ذلك لم يحدث أطلاقا و أن كل من كانت
>تدعوهم كان يستمعون إليها و يتقبلون الكلام منها.
>وقالت لى أيضا أن هناك معاصى كانت تفعلها وتريد أن توقفها ولا تستطيع وكانت
>هناك طاعات تريد أن تفعلها ولا تستطيع
>ولكن منذ أن بدأت فى الدعوة إلى الله وجدت أن كل هذا تغير بل و أصبحت تصحو من
>النوم و فى قلبها شىء غريب يستمر معها طوال اليوم و كأنها تعيش حالة حب مثل
>التى يتكلمون عنها فى الأغانى و لكنه حب من نوع آخر أنه حب الله عز وجل
>
>أسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا حبه وحب من أحبه وحب عمل يقربنا إلى حبه
>
>والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>
>________________
>منقول
>
>فى يوم من الأيام و أنا عائدة إلى بيتى قررت أن أحسب عدد من يعصى الله جهرا و
>أخذت أعد هذه لا ترتدى الحجاب و هذا يدخن سيجارة و هذا يشرب شيشة و هذه محجبة و
>لكن تضع مساحيق تجميل و هذان ولد و بنت فى وضع غير لائق و أخذت أعد فاكتشفت أن
>75 ./. ممن فى الطريق يعصون الله جهرا بغير أى حياء من الله أو حتى من الناس
>
>وجعلت أتساءل لماذا؟
>لا أقول أن المسلم لا يذنب لا طبعا نحن بشر و لابد أن نذنب و لكن المشكلة فى
>الاصرار على الذنب بل و التعود عليه حتى يصبح جزء من الحياة والأصعب أن يألف
>المجتمع هذا الذنب فيصبح فعله جهرا أمام الناس شيئا عاديا رغم أنه يغضب الله عز
>وجل
>
>واكتشفت أن السبب فى وضع مجتمعنا الحالى هو أننا لا نأمر بالمعروف و ننهى عن
>المنكر
>وتخيلوا معى أن امرأة سائرة فى الطريق وهى لا ترتدى الحجاب فقابلتها أخت و
>دعتها للحجاب و بعد قليل أهدت لها أخت آخرى شريطا عن الحجاب ثم أهدت لها ثالثة
>كتبا دينيا ألن تفكر جديا بعد كل هذا فى الأمر من المحتمل أن يتأخر قرارها لكن
>الأكيد أنها سوف تفكر و الأكيد أنها سوف تستحى مما تفعل
>
>لماذا إذن لا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر؟
>ولا أعنى هنا دعوتك لأصدقائك و عائلتك فقط بل أعنى دعوتك لكل من تراه يفعل
>معصية وإن كنت لا تعرفه
>والغريب يا أخوانى أن دعوة من لا تعرفه أسهل بكثير من دعوة من تعرفه لأن من لا
>تعرفه يعلم جيدا أنه لا يوجد لك غرضا سوى الله سبحانه وتعالى ولكن قد يدخل فى
>نفس من تعرفه انك تفعل ذلك من أجل المنظرة كما يقولون
>
>ولو حسبنا الموضوع من منطق الأرباح و الخسائر التى تعود على الداع سوف نجد
>الآتى:
>الأرباح:
>1 - لك الأجروالثواب عند الله تعالى سواء كنت سببا فى هداية هذا الشخص أم أراد
>الله أن أن لا تكون سببا فى ذلك
> 2- إذا اهتدى هذا الشخص فإن كل حسناته فى ميزان حسناتك
> لقد سمعت يوما قصة عن رجل رأى شخصا يفعل منكرا فذهب إليه و دعاه و
>بدأ يحدثه عن غضب الله و رحمته و التوبة فتاب هذا
> الشخص عن كل ذنوبه و تقرب إلى الله و أصبح الآن من حفظة القرآن
>الكريم.
> تخيلوا معى أنه من الممكن أن تتكلم 5 دقائق مع شخص فيهديه الله على
>يديك و يصبح فى ميزان حسناتك أنك قد حفظت القرأن كله رغم انك
> ربما قد تكون لم تحفظه.
> 3- إذا سخر منك من تتكلم معه أوتحدث معك بأسلوب غير مهذب زادت حسانتك
>عن الله تعالى لأنك تتعرض للأذى فى سبيل الله فكأنك
> أصبحت فى منزلة الأنبياء و الرسل
> 4 - كل من جرب الدعوة إلى الله يقول هذه الكلمة: بعد ما انتهيت من
>الكلام أحسست بحلاوة فى قلبى و أحسست أن الإيمان يزيد اضعافا
> مضاعفة و أحسست أن الله راض عنى
> وقد سمعت أحدهم يقول بالعامية احسست أن إيمانا ينط فى قلبى.
>الخسائر: لا توجد خسائر
>
>لماذا إذن لا ندعو إلى الله؟
>البعض يقول أن معلوماته الدينية لا تؤهله للتحدث مع الناس
>أقول لك شيئا أن أبا بكر الصديق أسلم على يديه سبعة من المبشرون بالجنة فى أول
>أسبوع من إسلامه
>فماذا كانت معلومات أبى بكر الدينية وقتها؟
>أتعرف أن هناك الله و موت وجنة ونار ؟
>فإن هذا يكفى
>لماذا لأنك لا تتحدث مع كفرة بل تتحدث مع أناس مسلمين يعرفون الله و لكن غافلين
>و كل الذى تفعله أنك توقظ فى داخلهم الإيمان؟
>فنأخذ مثلا موضوع الحجاب قليلات من غير المحجبات من هن غير مقتنعات أن الحجاب
>فرض من الله ولكن الغالبية العظمى منهن مقتنعات أنه فرض ولكن يؤجلن الحجاب
>فهولاء محتجات لمن يوقظ بداخلهم الخوف من الله و الرغبة فى إرضائه و تنفيذ
>أحكامه.
>
>ولكن ما هى الخطوات التى تعينك على الدعوة إلى الله؟
>
>1-تذكر كلمة الرسول صلى الله عليه و سلم:" الخير فى و فى أمتى إلى يوم الدين"
>وتذكر بعض نماذج العاصين الذين جعل الله كلمة قالها شخص سببا فى توبتهم لتمتلأ
>نفسك بالحماسة و الرغبة بان يهدى الله هذا الشخص على يدك
>
>2- تذكر أنك سوف تسأل عن هذا الشخص يوم القيامة و سيقول لك الله لما رأيت فلانا
>على معصيتى و لم تتكلم فبماذا تجيب الله
>
>3- استحضار النية : بمعنى أنك تسحضر أن نيتك من الدعوة إرضاء الله عز وجل
>
>4- الدعاء قبل الكلام بأن ييسر الله لك أمرك و يحلل عقدة من لسانك وأن يهدى
>الله هذا الشخص
>
>5- أذهب لهذا الشخص و إذا لم يكن بمفرده فاستأذن ممن معه و تكلم معه بمفرده و
>ابدأ الكلام معه بأنك لا تبغى شيئا سوى مرضاة الله تعالى
>
>5- حدثه أولا من منطق الدنيا بمعنى أنه لوأخذ شخص رشوة فلماذا يفعل ذلك؟ ليكسب
>نقود
> فقل له يا فلان من المحتمل أن يبتليك الله بمرض فتنفق فيه هذه النقود و أكثر و
>لكن إذا اتقيت الله تعالى فسوف تأتيك تلك النقود لأنها رزقك ولكنها ستأتيك من
>حلال و سوف يبارك لك الله فيها
>واذكر له أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
>أى أنك بمعصيتك تلك لن تستفيد شيئا؟
>ولكنك إذا امتنعت عنها سيرزقك الله بخير منها وبدون أن تتعصيه
>
>6- انتقل إلى الحديث عن الآخرة و حب الله و الخوف من غضبه و أنه لا يوجد شىء فى
>الدنيا يساوى لحظة غضب من الله و غيرها من المعانى الحلوة
>
>7-إذا كنت فى يوم من الأيام عاصيا أو بعيدا عن الله ثم هداك الله فقل له ذلك
>حتى يشعر بانه يوجد أمل أن يكون فى يوم من الأيام مثلك ويحس بالمعانى الجميلة
>التى تتحدث بها و لكن عليه فقط أن يأخذ الخطوة الأولى
>
>8-من المفيد أن يكون معك فى حقيبتك شريط أو كتاب دينى عن التوبة أو حب الله
>فتهديه لهذا الشخص لعله يستمع إليه و يهديه الله
>
>9- تجنب الخوض فى قضايا فرعية و لا تنتبعد عن الخط الأساسى و هو التوبة إلى
>الله
>
>10- تدرج فى الحديث مع الشخص فعلى سبيل المثال إذا كان هناك شخص لا يصلى و يدخن
>فلا تحدثه عن أن التدخين حرام حدثه أولا عن الصلاة و تأكد أنه عندما يتقرب إلى
>الله عز و جل سوف يهديه الله تعالى إن شاء الله و لكن واحدة واحدة.
>
>11-بعد أن تنتهى من الكلام من المؤثر جدا أن تقبل هذا الشخص أو أن تربت على
>كتفه وتأكد أن تلك اللمحة العاطفية سوف يكون لها أبلغ الأثر فى نفسه لأنها سوف
>تشعره بالحنان و الحب من شخص لا يعرفه و قد يكون لا يجد هذا فى من يعرفهم من
>العصاة .
>
>12-مما يعنيك على الدعوة أن تستمع إلى الكثير من الخطب الدينية وأرشح لك فى هذا
>الأستاذ عمرو خالد لأن أسلوبه مؤثر جدا و ستجد نفسك من كثرة سماعك له قد أخذت
>أسلوبه فى الكلام وبدون أن تدرى تجد نفسك تقتبس بعض الكلمات من الخطب التى أثرت
>فيك و دخلت فى وجدانك فأصبحت تخرج منك وكانك أنت الذى قلتها.
>
>12- فى النهاية احمد الله على ما هداك إليه وأدعوه دائما بأن يرزقك الإخلاص و
>ان يوفقك إلى كل ما يحبه و يرضاه.
>
>لقد قالت إلى أخت أنها بدأت تدعو إلى الله منذ شهر و أنها لم تكن تتخيل أن
>الأمر بتلك السهولة و كانت تتخيل أنه قد يكون هناك من يسخر منها أو يقول لها و
>ما شأنك أنت؟ و لكن ما آثار دهشتها أن ذلك لم يحدث أطلاقا و أن كل من كانت
>تدعوهم كان يستمعون إليها و يتقبلون الكلام منها.
>وقالت لى أيضا أن هناك معاصى كانت تفعلها وتريد أن توقفها ولا تستطيع وكانت
>هناك طاعات تريد أن تفعلها ولا تستطيع
>ولكن منذ أن بدأت فى الدعوة إلى الله وجدت أن كل هذا تغير بل و أصبحت تصحو من
>النوم و فى قلبها شىء غريب يستمر معها طوال اليوم و كأنها تعيش حالة حب مثل
>التى يتكلمون عنها فى الأغانى و لكنه حب من نوع آخر أنه حب الله عز وجل
>
>أسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعا حبه وحب من أحبه وحب عمل يقربنا إلى حبه
>
>والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>
>________________
>منقول
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________