عنوان الموضوع : التركيز على الأسس ...علاج للضياع العقدي والسلوكي سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه أما بعد:
ففي يوم من الايام وفي بيت من بيوت الله قلت: (إذا قدم احد الناس هدية لأحدكم وهي عشر نخلات من النوع الجيد جدا (البرحي) على شاطئ النهر قائلاً:
قم يا أخي معي وانظر إليها، ثم بدأ يصف مزاياها الفريدة من الجمال والعلو والنفع .
وبعد قليل قال: اني قطعت جذورها عن الارض، فلا شك في أنه يعتري المهدى اليه الحزن والأسف لأن هذه النخلات لن تثمر)
إن توسيع الإيمان وتعميقه مهم جدا، فإذا ترك هذا التوسيع والتعميق حصدنا سوء التنفيذ والتناقض الفظيع وهناك إهمال كبير للقضايا الايمانية وجهل واسع بالحقائق الشرعية، والإهمال والجهل هما من أخطر الأسلحة الفتاكة التي يستعملها الأعداء للتشكيك بحقيقة الدين .
قال أحد الأصدقاء: جلسنا نتجاذب أطراف الحديث عن الملائكة الكرام فلم نستطع أن نتكلم أكثر من 5 دقائق، مع أن الإيمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان الإيمان !!.
إن تضييع أسس الإيمان والتربية أمر فظيع والنتيجة ردة فكرية وربما تطورت إلى ردة عقدية فإلى الدراسات الإيمانية والدراسات التربوية العميقة للحصول على اللُباب الذي يعمق فينا تعظيم الله جل جلاله ومحبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ومحاسبة النفس والخضوع للأوامر الإلهية .
ولإهمالنا هذا أصبحنا نسمع في الفضائيات كلاما عجيبا من أناس كأنهم يناقشون الله تعالى ويرفضون حكمه ولا يستشعرون ما يفعلون!
فإلى هؤلاء وأمثالهم أنقل هذه الفتوى العميقة المختصرة للعلامة المجاهد الورع الشيخ محمد الحامد الحموي يرحمه الله إذ قال:-
(إن من رأى منهجاً وأتم وأكمل مما أتى به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه سبحانه وتعالى، فقد برئ من الإسلام وبرئ الإسلام منه، يدل على هذا .
قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً) (المائدة: 3)
وقوله تعالى:(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة: 50)
وقوله تعالى: (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) (البقرة:138)
فالإسلام أتم نظام وأكمله، وعقيدته لا يعتريها ضعف في أنفس أصحابها؛ لأنها منقولة ومعقولة تحرسها البراهين وتدعمها الأدلة، وما تزداد على الأيام إلا جدَّة وشِدة ومتانة فيمن شرح الله صدره للإسلام .
وقد قال المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام مخبراً عن هذا الواقع الحق والشريف معاً: ... ولن تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله أي القيامة والساعة) .
ندعوا انفسنا وإخواننا الدعاة إلى الله إلى حسن تطبيق الشريعة ومراجعة النفس والاستزادة من العلم والاهتمام بتثقيف الناس.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
التركيز على الأسس
علاج للضياع العقدي والسلوكي
علاج للضياع العقدي والسلوكي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه أما بعد:
ففي يوم من الايام وفي بيت من بيوت الله قلت: (إذا قدم احد الناس هدية لأحدكم وهي عشر نخلات من النوع الجيد جدا (البرحي) على شاطئ النهر قائلاً:
قم يا أخي معي وانظر إليها، ثم بدأ يصف مزاياها الفريدة من الجمال والعلو والنفع .
وبعد قليل قال: اني قطعت جذورها عن الارض، فلا شك في أنه يعتري المهدى اليه الحزن والأسف لأن هذه النخلات لن تثمر)
وهذا المثال ينطبق على حالنا فإذا لم يستقر الإيمان في القلب ويتجذر في النفس فكيف تظهر ثماره على الجوارح؟!
إن توسيع الإيمان وتعميقه مهم جدا، فإذا ترك هذا التوسيع والتعميق حصدنا سوء التنفيذ والتناقض الفظيع وهناك إهمال كبير للقضايا الايمانية وجهل واسع بالحقائق الشرعية، والإهمال والجهل هما من أخطر الأسلحة الفتاكة التي يستعملها الأعداء للتشكيك بحقيقة الدين .
قال أحد الأصدقاء: جلسنا نتجاذب أطراف الحديث عن الملائكة الكرام فلم نستطع أن نتكلم أكثر من 5 دقائق، مع أن الإيمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان الإيمان !!.
إن تضييع أسس الإيمان والتربية أمر فظيع والنتيجة ردة فكرية وربما تطورت إلى ردة عقدية فإلى الدراسات الإيمانية والدراسات التربوية العميقة للحصول على اللُباب الذي يعمق فينا تعظيم الله جل جلاله ومحبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ومحاسبة النفس والخضوع للأوامر الإلهية .
ولإهمالنا هذا أصبحنا نسمع في الفضائيات كلاما عجيبا من أناس كأنهم يناقشون الله تعالى ويرفضون حكمه ولا يستشعرون ما يفعلون!
فإلى هؤلاء وأمثالهم أنقل هذه الفتوى العميقة المختصرة للعلامة المجاهد الورع الشيخ محمد الحامد الحموي يرحمه الله إذ قال:-
(إن من رأى منهجاً وأتم وأكمل مما أتى به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه سبحانه وتعالى، فقد برئ من الإسلام وبرئ الإسلام منه، يدل على هذا .
قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً) (المائدة: 3)
وقوله تعالى:(وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة: 50)
وقوله تعالى: (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) (البقرة:138)
فالإسلام أتم نظام وأكمله، وعقيدته لا يعتريها ضعف في أنفس أصحابها؛ لأنها منقولة ومعقولة تحرسها البراهين وتدعمها الأدلة، وما تزداد على الأيام إلا جدَّة وشِدة ومتانة فيمن شرح الله صدره للإسلام .
وقد قال المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام مخبراً عن هذا الواقع الحق والشريف معاً: ... ولن تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله أي القيامة والساعة) .
ندعوا انفسنا وإخواننا الدعاة إلى الله إلى حسن تطبيق الشريعة ومراجعة النفس والاستزادة من العلم والاهتمام بتثقيف الناس.
والله اكبر ولله الحمد الباقي هو الباقي !
==================================
جزاكم الله خيرا
و زادكم الله حرصاً على نفع إخوانكم
و زادكم الله حرصاً على نفع إخوانكم
__________________________________________________ __________
جزاكم الله خير ..
__________________________________________________ __________
شكرا جزيلا لكم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
__________________________________________________ __________
رسائل النور ::::::::شكراًلك
ااسأل الله ان يرزقك وايانا تدبر ايات القرأن وان يجعله حجة لنا لا علينا اااااامييين
جعله لأبصارنا ضياءً، ولأسقامنا دواءً،
ولقلوبنا شفاءً، ولذنوبنا ممحِّصاً، وعن النار مخلِّصاً، وفي القبر مؤنساً، وعند الصراط نوراً، وإلى الجنة رفيقاً، وبيننا وبين النار حجاباً وستراً، واجعله شاهداً لنا لا علينا. اللهم انقلنا بالقرآن العظيم من الذل إلى العز، ومن الضلال إلى الهدى، ومن الشر إلى الخير، ومن الشقاء إلى السعادة.
ااسأل الله ان يرزقك وايانا تدبر ايات القرأن وان يجعله حجة لنا لا علينا اااااامييين
جعله لأبصارنا ضياءً، ولأسقامنا دواءً،
ولقلوبنا شفاءً، ولذنوبنا ممحِّصاً، وعن النار مخلِّصاً، وفي القبر مؤنساً، وعند الصراط نوراً، وإلى الجنة رفيقاً، وبيننا وبين النار حجاباً وستراً، واجعله شاهداً لنا لا علينا. اللهم انقلنا بالقرآن العظيم من الذل إلى العز، ومن الضلال إلى الهدى، ومن الشر إلى الخير، ومن الشقاء إلى السعادة.
__________________________________________________ __________
شكرا جزيلا على المرور
وعلى الدعاة بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير
واحسن الله ختامنا وختامكم
ورزقنا الله اعظم الكنوز الا وهو تعظيمه والوقوف ببابه واستمطار رحمته وذلك هو الفوز العظيم
وعلى الدعاة بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير
واحسن الله ختامنا وختامكم
ورزقنا الله اعظم الكنوز الا وهو تعظيمه والوقوف ببابه واستمطار رحمته وذلك هو الفوز العظيم