إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التقسيرات الدينية للظواهر الطبيعيةوالكوارث:::::::من براكين واعاصير ..........والزلازل - للسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التقسيرات الدينية للظواهر الطبيعيةوالكوارث:::::::من براكين واعاصير ..........والزلازل - للسعادة

    عنوان الموضوع : التقسيرات الدينية للظواهر الطبيعيةوالكوارث:::::::من براكين واعاصير ..........والزلازل - للسعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    قال تعلى: { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق } (فصلت:53) والقائل: { فماذا بعد الحق إلا الالضلال } (يونس:32) . التفسيرات الدينية للكوارث
    ولقد كتب عدد من الأمريكيين المنتمين إلى المحافظين الجدد مقالات ـ نشرت صحيفة الحياة اللندنية بعضها ـ تكلمت صراحة عن أن "إعصار كاترينا عقوبة من الرب بسبب دعم الولايات المتحدة لانسحاب إسرائيل من غزة" .
    وبعيد كاترينا بأيام نقلت "رويترز" عن القس "فرانكلين جراهام" قوله أثناء زيارة له لمدرسة مسيحية بولاية فيرجينيا الأمريكية: "لقد كانت هناك سحابة روحية سوداء فوق نيو أورليانز منذ سنوات"، موضحًا أن "نيو أورليانز مدينة تعرف بعبادة الشيطان وانتشار الخمور وتعاطي المخدرات ، وأن البعض يعتقد أن الله استخدم الإعصار من أجل عمل صحوة دينية هناك"
    الوكالة ذاتها علقت على ذلك بقولها:" إن بعض المسيحيين الأمريكيين يرون أن التطهير الجيد سيبدأ من الحانات والنوادي الراقصة المتراصة بشارع بوربون بالحي الفرنسي بالمدينة ، حيث يجتمع السياح والمحليون هناك عند قدومهم إلى المدينة ، وخاصة أثناء احتفالات ماردي جراس السنوية التي تشهد العديد من مظاهر الخلاعة والعربدة".
    ونقلت عن مصدرها بأنه قد شوهد أحد الإنجليين المنصرين ويدعى "مايكل ووكر" بشارع بوربون حاملاً لافتة مكتوبا عليها "الوقت ينفذ. هل تعرف المسيح؟"
    كل هذه "التفسيرات الدينية" للظواهر الطبيعية بلعها المثقفون العرب "الصلع"، الذين يتحلون بـ"شعر التنوير" الغربي، فقط لأن قائلها من ذوي العيون الزرقاء والشعر الأشقر، من الذين يشعر المثقف العربي أمامهم بالأنوثة والخنوثة والخضوع والطاعة والاستسلام لـ"قوامته" عليه ، وكأن الله ـ سبحانه ـ رفعه عليه درجة!
    لو أن داعية مسلما قال مثل هذا الكلام، لنهشت لحمه أقلام مأجورة ومرتزقة، لا تعرف للعفة معنى، ولا للطهارة طعما.
    قد نختلف أو نتفق على هذه التفسيرات .. قد نقبلها وقد نرفضها، فالبشر خلقوا مختلفين في كل شيء، غير أن قلوبا مريضة ران عليها الزيغ والعفن الفكري والأيديولوجي، ما انفكت تتربص بالدعاة والمفكرين، سيما المؤثرين في الرأي العام، تتصيد منهم أية كلمة هنا أو هناك، ليحيلوها حملة شعواء عليهم، لا تستهدف إلا النيل من مكانة الدين في النفوس والقلوب ،، ومن ثم دوره في تنظيم حياة الناس على الصعيدين السياسي والتشريعي.
    .اللهم ضلي على البشير النذير المرسل رحمة للعالمين
    والله أعلم.

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خيــــــــر

    __________________________________________________ __________
    حبيبتي جود الوفاءشكرا لك
    اللهم اجعل ما نكتبه نورا لنا توم القيامة امين

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X