عنوان الموضوع : ماذا للنساء في الجنة؟ - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
في الجنة (( الحور العين للرجال ... فماذا للنساء ؟ ))
السائلة : بنت الإسلام
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أود أن أستفسر عن ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه مما أعده الله للرجال من نعيم في جنته (للرجال دون الــنساء) فقد قال تعالى : { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا }، { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ ولا جَان} {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ}، {حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}، {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ}، {مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ}، {وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ * كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ }.. وقال عليه الصلاة السلام: "إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير, ...."، وورد غيره الكثير من نعيم للرجال، وخاصة الحور العين وتزويجهم بهن (كواعب, أتراب, أبكار)، هذا بالإضافة إلى اجتماعهم بزوجاتهم الصالحات في الدنيا! فلماذا كل هذا الترغيب في الحور العين للرجال؟ وماذا أعد الله للنساء (خاصة دون الرجال) من نعيم في جنته؟ هل ورد إنشاء رجال في الجنة لنساء الدنيا كما أنشأ الله الحور العين في الجنة خاصة للرجال؟
واعذروا جهلي.. وجزاكم الله عني كل خير.
الاجابة :
الأخت الغالية: بنت الإسلام..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
دعيني ـ أختاه ـ آخذ من وقتك برهةً قبل الإجابة عن استفسارك!
أرى أنك معتزةً بدينك؛ حيث سميتِ نفسكِ بابنةِ ديننا العظيم وإسلامنا المجيد، وعليه فأنتِ في شوقٍ دائم لجناتِ عدنٍ؛ ترغبين في نعيمها، أعدت للمتقين - اطمئني.. رجالاً ونساءً -!!.. لذا كان سؤالك عنها.
كما أستشف من بين كلماتك نفساً كريمةً أرادت أن تطمئن على نعيمها في الجنان..
أبـشـري يا بـنـت الإسـلام:
دينك عظيمٌ.. أكرمك، وربك كريمٌ سيقرّ عينك يوم توافيه بالصالحات من الأعمال؛ فربك أعدّ النعيم لكل من يستحقه نساءً ورجالاً.. ولكنك اقتصرت في نظرك على ما يخص الرجال؛ فظننتِ أن النعيم للرجال فقط!! لا، والله، لا يخذلك ربك القائل في محكم تنزيله: { وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} وقوله: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
وهناك رسالة صغيرة الحجم، عظيمة النفع.. تجيب عن سؤالك بتفصيلٍ سيشفي نفسك التواقة للنعيم - بإذن الله -، وهي بعنوان: "أحوال النساء في الجنة" إعداد: "سليمان الخراشي" إصدار دار القاسم.
وسألخص لك ما فيها حرصاً على تهدئة نفسك الغالية إلى أن تحصلي على نسختك منها:
إن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء؛ إنما هي قد {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} من الجنسين.
ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة، ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مرّ بها، ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي، ويكفيها قبل هذا كله قوله تعالى عن أهل الجنة: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ..}.
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس؛ فإنه يعمّ ذلك للجنسين.
ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوّقهم للجنة بذكر ما فيها من الحور العين والنساء الجميلات. ولم يرد مثل هذا للنساء!
والجواب:
أن الله: {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}.
إن من طبيعة النساء الحياء، ولهذا فإن الله لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
إن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إنما ذكر الزوجات للأزواج؛ لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة؛ فلذلك ذُكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء، ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج؛ بل لهن أزواج من بني آدم".
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا لم تتزوج-أي المرأة- في الدنيا ، فإن الله يزوجها ما تقرُّ به عينها في الجنة، فالنعيم في الجنة ليس مقصوراً على الذكور، وإنما هو للذكور والإناث، ومن جملة النعيم: الزواج".
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكنّ في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة؛ نظراً لعبادتهن الله.
وعليه : فهذه الجنة قد تزينت لكنّ معشر النساء كما تزينت للرجال!!
فالله الله أن تُضعن الفرصة فإن العمر عما قليلٍ يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم؛ فليكن خلودكن في الجنة!! واحذرن دعاة الفتنة وتدمير المرأة.. أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم ..آمين.
وأخيراً .. أختاه: أسأل الله أن تكوني قد انتفعت بالإجابة، والعبرة عزيزتي بالعمل، وثقي بأنك إن أكرمك الله برضاه فلن تحزني أبداً!!
ووصيتي لك بالتسلح بالعلم، وإياك والجهل، ولا تتعذري به، كما أنصحك بالمشاركة في برنامج القراءة بالمراسلة لدى دار القاسم؛ فهو مناسب وسهل ونفعه عظيم .. أسأل ربنا الكريم أن يجمعنا في جنته وأنت راضية برضا ربك عليك.
--------------------------
منقول
موقع لها أون لاين
السائلة : بنت الإسلام
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أود أن أستفسر عن ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه مما أعده الله للرجال من نعيم في جنته (للرجال دون الــنساء) فقد قال تعالى : { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا }، { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ ولا جَان} {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ}، {حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}، {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ}، {مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ}، {وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ * كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ }.. وقال عليه الصلاة السلام: "إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير, ...."، وورد غيره الكثير من نعيم للرجال، وخاصة الحور العين وتزويجهم بهن (كواعب, أتراب, أبكار)، هذا بالإضافة إلى اجتماعهم بزوجاتهم الصالحات في الدنيا! فلماذا كل هذا الترغيب في الحور العين للرجال؟ وماذا أعد الله للنساء (خاصة دون الرجال) من نعيم في جنته؟ هل ورد إنشاء رجال في الجنة لنساء الدنيا كما أنشأ الله الحور العين في الجنة خاصة للرجال؟
واعذروا جهلي.. وجزاكم الله عني كل خير.
الاجابة :
الأخت الغالية: بنت الإسلام..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
دعيني ـ أختاه ـ آخذ من وقتك برهةً قبل الإجابة عن استفسارك!
أرى أنك معتزةً بدينك؛ حيث سميتِ نفسكِ بابنةِ ديننا العظيم وإسلامنا المجيد، وعليه فأنتِ في شوقٍ دائم لجناتِ عدنٍ؛ ترغبين في نعيمها، أعدت للمتقين - اطمئني.. رجالاً ونساءً -!!.. لذا كان سؤالك عنها.
كما أستشف من بين كلماتك نفساً كريمةً أرادت أن تطمئن على نعيمها في الجنان..
أبـشـري يا بـنـت الإسـلام:
دينك عظيمٌ.. أكرمك، وربك كريمٌ سيقرّ عينك يوم توافيه بالصالحات من الأعمال؛ فربك أعدّ النعيم لكل من يستحقه نساءً ورجالاً.. ولكنك اقتصرت في نظرك على ما يخص الرجال؛ فظننتِ أن النعيم للرجال فقط!! لا، والله، لا يخذلك ربك القائل في محكم تنزيله: { وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} وقوله: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
وهناك رسالة صغيرة الحجم، عظيمة النفع.. تجيب عن سؤالك بتفصيلٍ سيشفي نفسك التواقة للنعيم - بإذن الله -، وهي بعنوان: "أحوال النساء في الجنة" إعداد: "سليمان الخراشي" إصدار دار القاسم.
وسألخص لك ما فيها حرصاً على تهدئة نفسك الغالية إلى أن تحصلي على نسختك منها:
إن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء؛ إنما هي قد {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} من الجنسين.
ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة، ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مرّ بها، ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي، ويكفيها قبل هذا كله قوله تعالى عن أهل الجنة: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ..}.
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس؛ فإنه يعمّ ذلك للجنسين.
ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوّقهم للجنة بذكر ما فيها من الحور العين والنساء الجميلات. ولم يرد مثل هذا للنساء!
والجواب:
أن الله: {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}.
إن من طبيعة النساء الحياء، ولهذا فإن الله لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
إن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إنما ذكر الزوجات للأزواج؛ لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة؛ فلذلك ذُكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء، ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج؛ بل لهن أزواج من بني آدم".
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا لم تتزوج-أي المرأة- في الدنيا ، فإن الله يزوجها ما تقرُّ به عينها في الجنة، فالنعيم في الجنة ليس مقصوراً على الذكور، وإنما هو للذكور والإناث، ومن جملة النعيم: الزواج".
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكنّ في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة؛ نظراً لعبادتهن الله.
وعليه : فهذه الجنة قد تزينت لكنّ معشر النساء كما تزينت للرجال!!
فالله الله أن تُضعن الفرصة فإن العمر عما قليلٍ يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم؛ فليكن خلودكن في الجنة!! واحذرن دعاة الفتنة وتدمير المرأة.. أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم ..آمين.
وأخيراً .. أختاه: أسأل الله أن تكوني قد انتفعت بالإجابة، والعبرة عزيزتي بالعمل، وثقي بأنك إن أكرمك الله برضاه فلن تحزني أبداً!!
ووصيتي لك بالتسلح بالعلم، وإياك والجهل، ولا تتعذري به، كما أنصحك بالمشاركة في برنامج القراءة بالمراسلة لدى دار القاسم؛ فهو مناسب وسهل ونفعه عظيم .. أسأل ربنا الكريم أن يجمعنا في جنته وأنت راضية برضا ربك عليك.
--------------------------
منقول
موقع لها أون لاين
==================================
سبحان الله
والحمد لله
كنت محتاجة للاجابة
لاني فعلا واعوذ بالله من الشيطان الرجيم نفس الاسئلة جاتني من كم يوم
وسبحان الله لاقيت الاجابة والحمد لله على نعمة الاسلام.
جزيت خيرا.
والحمد لله
كنت محتاجة للاجابة
لاني فعلا واعوذ بالله من الشيطان الرجيم نفس الاسئلة جاتني من كم يوم
وسبحان الله لاقيت الاجابة والحمد لله على نعمة الاسلام.
جزيت خيرا.
__________________________________________________ __________
اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة
بارك الله في السائلة والمسؤول ورزقهم جنات النعيم
بارك الله في السائلة والمسؤول ورزقهم جنات النعيم
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك أختي الكريمة
وجعلنا جميعا من أهل الجنة ..
تقبلي تحياتي وتقديري
وجعلنا جميعا من أهل الجنة ..
تقبلي تحياتي وتقديري
__________________________________________________ __________
جزاكم الله خير
__________________________________________________ __________
جزاء الله من سطر هذه الكلمات
خير الجزاء
خير الجزاء