إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يبكون ولا أبكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - للسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يبكون ولا أبكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - للسعادة

    عنوان الموضوع : لماذا يبكون ولا أبكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - للسعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    لماذا يبكون ولا أبكي؟

    ...................




    مع هبوب نفحات العبير.. وانتشار نسمات الشهر الحبيب.. ولهف النفوس المؤمنة لاستنشاقها بعمق... وبعد طول انتظار جلست تتساءل... لماذا غيري يجتهدون في الطاعات ولا أجتهد؟!

    ولم الناس من حولي يصلون الركعات الطوال...؟! ويختمون الختمات وتدمع أعينهم عند قراءة الآيات؟ ويقبلون على الإنفاق والصدقات؟! بل ويتسابقون ويسارعون في الخيرات؟!... وأنا.. وأنا.. أريد بل أتمنى أن أكون مثلهم ولكن! لا أستطيع!! وليس عندي طاقة للعمل كما عندهم؟!

    يا اللـــــــــــــه.. ما أجمل بريق الدموع في عيون المصلين بعد صلاة التراويح... فلماذا يبكون ولا أبكي..؟!

    وأنا أجد في نفسي حب الخير الذي عندهم!! ولكنهم يبكون عند سماع آيات لا تبكيني! بل ولا تحرك في ساكنا!

    فيالله العجب! أين الخلل.. وما السر الذي عندهم وليس عندي؟؟!!

    قلت لها مجيبة:

    سينقضي عجبك أختي الحبيبة.. عندما تقرأين قول ربك جل وعلا (فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم).

    وحديث الحبيب صلى الله عليه وسلم:"إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه".

    أتدرين أخيتي ما الرزق؟.. إن الرزق: دنيوي وديني.. وكما يحرم العبد الريال بسبب الذنب, فإنه يحرم الحسنة, والركعة والدمعة والصدقة.... بسبب الذنب!! وأعظم الأرزاق أرزاق الدين.. وأعظم الحرمان حرمان الدين!

    قال الحسن البصري -رحمه الله - لرجل شكا له عجزه عن القيام كل ليلة مع أنه يجهز الماء للصلاة! قال له: انظر فقد تكون كبلتك الذنوب والخطايا....

    لعل لسان حالك يقول الآن: إذن ما الحل؟

    فقط نجلس مع أنفسنا جلسة مصارحة, ونتذكر ذنوبا أحصاها الله ونسيناها,ونستغفر كثيرا... كثيرا

    لنطلقها من القلب, ونستشعر عظمة الذنب,"نستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ونتوب إليه"

    نستغفر الله من جميع الذنوب.. صغيرها وكبيرها.. دقها وجلها.. علانيتها وسرها..

    نستغفر الله من كل ما لا يرضي الله.. من نظرة أو كلمة أو عمل قلب أو ما اجترحنا من السيئات...

    لأن عندنا نوايا وعزائم للعمل الصالح.. وقد لا نستطيع بلوغها بسبب هذه العوائق.. التي هي أشبه بالقيود التي تقعد صاحبها عن الخير..

    فما هي إلا أن تطرف العين.. وتمضي أيام الشهر الحبيب سراعا.. وقد نكون نحن المساكين في الوراء.. وفي مؤخرة الرحل لم نبلغ ما بلغ المشمرون الفائزون في ميدان السباق في هذا الشهر الكريم وفي مضمار الحياة أجمع!!

    لذا كان لزاما علينا جميعا أن نبدأ بالتخلية قبل التحلية!

    وبالمقاطعة لكل مالا يحبه الله......



    منقوووووووووول


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    اللهم ارزقنا قلبا خاشعاً و طرفاً دامعاً..

    بارك الله فيكِ..

    __________________________________________________ __________
    جزاكي الله خييييييير ...


    __________________________________________________ __________
    أختى الفاضلة / جزاكى الله خيرا
    حقيقة أختى إن كثرة الذنوب تميت القلب وإنه ليرى أثرها حتى ولو بعد حين .
    لذلك حبيبتى كم نحتاج الى اللجوء الى الله والمداومة على الإستغفار.
    إن الذنوب كالران على القلوب تعميها وتصمها ، أى قلب لاه فى الدنيا غارق فيها مشغول بها ، كيف يجد مكان لغيرها .
    القلب ممتلئ فأين مكان الذكر . لنا الله ، نستعين بالله رجاء المغفرة ولا نقنط أبدا إن أرحم الرحماء إذا رأى منا صدق النية والعزم فإن الله المستعان دائما والموفق للخير ، قادر على أن يحيى القلب ويقلبه للطاعة .
    وكان الإمام الشافعى رحمه الله يقول:-
    ولما قسى قلبى وضاقت مذاهبى ********** جعلت رجائى نحو عفوك سلما .
    تعاظمنى ذنبى فلما قرنته ******** بعفوك ربى صار عفوك أعظما .
    فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ****** تجود وتعفو منه تكرما.
    ولولاك لم يغوى أبليس عابد ********* فكيف وقد أغوى ضعيفك آدما .
    تقبلى مرورى أختى أسامى منسية تكرم منك

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X