هل نحن مقصرون .... هل نحن نتفاعل مع الحدث حال وقوعه ... وبعدها نبرد ...هل نحن نتكلم ولا نعمل ...هل نحن ننتظر دوما ان يأتي شخص يغير مسيرة الأحداث ..ولماذا لاتكون انت ...هل كل مشكله تواجهنا نعتقد ان الحل هو تقديم المعونه الماليه ... هل نحن بالدعاء لله يكفي ام الدعاء والعمل .... هل نحتاج الى تثقيف في اتجاه قضايانا من رجال الدين والساسة وذوي الخبره لمساعدتنا على التقدم خطوات الى الأمام ....

الأحداث الأخيرة كان من اثارها القوية المقاطعة .... المظاهرات التي شاهدها الشارع الأسلامي .... كشف الأقنعه .

كيف نخطوا الى الأمام كيف نتكاتف ...كيف؟

فلسطين ... افغانستان ... الشيشان ..................الخ



شاركونا بوجهات نظركم لعلنا نجد اجابة تطفئ نار قلبي ...........

بسم الله الرحمن الرحيم

والله موضوع يستحق النقاش

اجمع افكاري وأعود ان شاء الله

لي ملاحظة على كلمة(((رجال الدين)))من المستحسن استبدالها
بـ ((العلماء والدعاة)) فإن الدين لجميع المسلمين وليس مقتصرا على فئة..
لعل لي عودة للموضوع فيما بعد..
أخوك ومحبك
أحمد

اخي احمد اشكرك على الملاحظة وان شاء الله تكون في الحسبان في المستقبل ...

انا حقيقه لم افهم المعنى المطلوب
ارجوا توضيح الفكرة

بسم الله الرحمن الرحيم

هاقد عدت لأشارك بواقع نحن نعيشه ..
لكن اعود اولا الى الماضي وبالتحديد سنة 1987 عندما انطلقت الإنتفاضة الأولى .. ربما معظمنا كان في مراحل الطفوله آنذاك ولم نكن ندرك مايجري , الا اننى لا استطيع ان انساها ..ربما لأني عاصرت شيئا منها هناك...
المهم... في البداية تحمس الناس , بالرغم من انعدام الفضائيات واتعتيم الإعلامي.. فقامت الجمعيات الخيريه الرائعه بمجهود عظيم, وقامت الندوات , وكثرت المحاضرات , وبدأ الناس يدركون الأمر لابد, بعد سبات عميق منذ احداث 67...

واستمر الحال حتى عام 91 والقضاء عليها نهائيا عام 93 بعد السلام المزعوم...

لو تساءلنا كيف تمهدت الأمور? اقول برأيي وبرأي شعبي ومعظم الناس, ان لحرب الخليج الأثر الكبير في ذلك بعد اتجاه الأنظار هناك وبدء مأساة جديدة في المنطقة... انتهت الأحداث وبردت الأعصاب ومرت الأمور كأن سيئا لم يكن وبات الناس في سبات..

وهنا بدأنا بالإنشغال بالدنيا, وبدأت الفضائيات الماجنة بالظهور, وظهرت الموضة .... باختصار, تغيرت الإهتمامات ل الفساد...........

وهاهو التاريخ يعيد نفسه تقريبا...........

اتت احداث افغانستان- والتي مع الأسف كان لنا يد في تدميرها - لتفتح الباب لمأساة جديدة , فاتجهت الأنظار عن القضية , وفتحت المجال لسفاح القرن ان يصول ويجول حتى اتت الضربة القاسية في بلاطه بداية, ثم مأساة جنين ونابلس ننسى فيها اخوتنا في افغانستان , وتزول من ذاكرتنا اسرى غوانتانمو, وندفن الشيشان ولا نذكر البوسنة والهرسك........

هكذا نحن , نصفع على الخد الأيمن ونلفه , منتظرين الصفعه على الأيسر لننسى آلام الأيمن.. وهكذا........

ونحن الآن في مراحل العودة للنوم من جديد , وان كنا لم نفق جيدا لأننا ما زال انعاس يتغلب علينا بسبب الحبوب المنومه التي يعطيها لنا اطباؤنا كل يوم ونحن نغني لهم......

المهم عذرا ان اطلت لكن هكذا نحن.. مما يثبت اننا مازلنا كما نحن ولن نتغير حتى نتلقى ضربة قاضيه.. لكن كل ما أخشاه ان تكون ضربة غضب من الله سبحانه فعندها لا قبامة لنا........

يبقى هنا دوري انا وانت وكل مسلم غيور ان لا نخفي جروحنا ونتاناساها ....
بل يجب ان تبقى ظاهرة لكل عين, لاسيما الجيل القادم الذي نأمل بأن يكون المحرر- ان عجزنا وضاقت بنا السبل-. فاحرصوا اخوتي كل الحرص على توعيتهم وتثقيفهم وتعليمهم , وجعهم يدركون مسؤلياتهم وواجبهم امام الله سبحانه التي والله نخجل كل الخجل عندما ندرك مدى تقصيرنا......
الى الأم والأب والمربي والمعلم وحتى العامل انها رسالتكم التي يجب ان توصلوها للجيل اناشئ...

اكرر اعتذاري فالحديث لاينتهي ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

اعجبتني فكرتك يا سيدة لكن لمن نتكلم

ومن يسمع اصلا
هذا ما جعل الصهاينة يتفوقون علينا
فلا نعجب من هزيمتنا