إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوبـــــــــــــــــــــة سر السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوبـــــــــــــــــــــة سر السعادة

    عنوان الموضوع : التوبـــــــــــــــــــــة سر السعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    النية في التوبة

    لطلب السعادة:

    إخوتاه.. إن الجزاء من جنس العمل..
    والله سبحانه وتعالى يفرح بتوبتك..

    فإذا تبت أعقبك سعادة عظيمة.. جزاء

    منه لك على توبتك..
    ففي الحدث
    المشهور أن رسول الله صلى الله عليه
    وسلم قال:" لله أشد فرحا بتوبة عبد
    مؤمن كم رجل في أرض دوية مهلكة،
    معه راحلته عليها طعامه وشرابه،
    فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى
    أدركه العطش، ثم قال: أرجع الى
    مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى
    اموت، فوضع رأسه على ساعده
    ايموت فاستيقظ وعنده راحلته وعليها
    زاده وطعامه وشرابه، فالله أشد فرحا
    بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته
    وزاده". دوية: أي بريّة لا نابت فيها.

    أخرجه البخاري (6308) كتاب
    الدعوات باب الدعوة. ومسلم
    (2744) كتاب التوبة.

    إنني أريدك ألا تمر على هذا الحديث
    كونك عرفته أو سمعته كثيرا.. يجب
    أن تتوقف معه لتتأمل المعنى كأنك
    تسمعه لأول مرة.. كيف بلغ به الفرح
    حتى يخطئ فيقول: اللهم أنت عبدي
    وأنا ربك؟!.. كم كانت فرحته عندئذ
    فأخطأ.. بكم تقدّر.. إنها لا تقدّر.. إنها
    أعظم من أن توصف.. وهذا دليل
    على أن حب الله للعبد أشد من حب
    العبد لله.. انتبه.. ففي طي هذه الكلمات
    من المعاني ما لا تحيط به الألفاظ.. إن
    الله يحبه فيفرح بتوبته.. والجزاء من

    جنس العمل..
    تأمل ـ أخي التائب ـ فالله يفرح لأنك
    تبت.. فيجازيك بأن يفرحك ويسعدك..
    وإذا أردت شاهدا لهذا فانظر الى

    الفرحة التي يجدها التائب توبة

    نصوحا.. والسرور واللذة التي تحصل

    له.. فإنه لما تاب الى الله ففرح الله

    بتوبته أعقبه فرحا عظيما.. لذلك..
    فإنك تجد التائب في منتهى السعادة..
    في قمة الراحة.. في أعظم النشوة..

    هذاا عن التائب توبة نصوحا.

    أما التائب بمجرد الكلام فهذا شيء

    آخر.. ليس عليه مدار الحديث هنا..

    بالله عليك هل وجد أسعد حالا وأقرّ
    عينا من عبد لله لم يتعلق قلبه إلا
    بالله؟!.. يقوم الليل فيصلي ويناجي
    ربه.. ثم يصبح فيدخل المسجد
    ويجلس ليذكر ربه.. ثم يعود فينام

    هنيئا يتعبد بنومه يرجو الثواب

    بالنوم.. يقول ـ كمعاذ ـ أنام أول الليل

    فأقوم وقد قضيت جزئي من النوم

    فأقرأ ما كتب الله لي فأحتسب قومتي
    كما أحتسب نومتي". أخرجه البخاري

    ( 4342)، ( 4345) كتاب المغازي
    باب بعث أبي موسى ومعاذ الى اليمن
    قبل حجة الوداع.
    أهذا أمّن ليس في قلبه سوى المرأة

    والمال.. السيارة والعمارة.. الجار

    والجارة.. الصديق والصديقة..

    والعشيق والعشيقة؟!! أيهما أسعد يا

    ترى؟!.. تفكروا أيها العقلاء.. أيهما

    أسعد..؟! رجل يقول: إلهي.. ربي..
    سيدي، فيقول الله له: لبيك عبدي.. أم

    رجل قد تعلق قلبه بإمرأة تسومه سوء

    العذاب.. أو مال يرغم أنفه في

    التراب.. أو بالمنصب فذاق بسببه
    الوبال.. من السعيد..؟!! من السعيد
    حقا..؟!!


    إن السعيد حقا هو الطائع لله

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    نسأل الله توبة صادقة تورثنا سعادة و نوراً..
    جزاكِ الله خيراً..

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة ياسمينة الشام
    نسأل الله توبة صادقة تورثنا سعادة و نوراً..
    جزاكِ الله خيراً..



    شكرااااااا لكي

    __________________________________________________ __________
    موضوع جميل من عضوه اجمل
    بارك الله فيكى اختى

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة MuSliMaH
    موضوع جميل من عضوه اجمل
    بارك الله فيكى اختى



    جزاكي الله خيرااااااااا

    __________________________________________________ __________
    اللهم اغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار

    جزاكي
    الله
    خير


يعمل...
X