عنوان الموضوع : هل انت مستعدة للزواج بنيتي ؟ (5 ) والأخيرة - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الحلقة ( 5 ) والأخيرة
الإهتمام الإهتمام الإهتمام
حسن التدبير حسن التدبير حسن التدبير
كما قلنا سابقا إن استعداد البنت للزواج يعني حسن التدبير للأمور الأربع التالية :
تدبير أمور الزوج
تدبير أمور النفس
تدبير أمور الأولاد
تدبير أمور البيت
وهذه الأمور الأربع قد شملتها نصيحة أم لإبنتها حيث قالت :
أي بنية ، إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت ، وعشك الذي منه درجت ، الى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فكوني له أمة يكون لك عبدا ، واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا ......
فأما الأولى والثانية..
فالرضى بالقناعة ،
وحسن السمع والطاعة،
وأما الثالثة والرابعة ..
فالتفقد لمواقع عينه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم أنفه منك الا أطيب ريح ،
أما الخامسة والسادسة ..
فالتفقد لوقت طعامه ومنامه ، فإن شدة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ،
وأما السابعة والثامنة ..
فالإحراز لماله والإرعاء على حشمه وعياله ،
واما التاسعة والعاشرة ..
فلا تعصي له أمرا ، ولا تفشي له سرا ، فإنك إن خالفت امره أوغرت صدره ، وإياك والفرح بين يديه إذاكان مهتما ، والكآبة لديه إذا كان فرحا .
وهذه النصيحة من أفضل وأجود النصائح التي قيلت في حق النساء ، وكلما كانت البنت عارفة ومدركة لها ، كانت حياتها مع زوج المستقبل أفضل وأحلى وأجمل .
كما أنه لاحاجة بنا الى تفصيلها وشرحها ، لأن الإسهاب في شرح الكلام السهل إملال ، واللبيب من الإشارة يفهم ، ولكن يكاد يجمع تلك الأمور الأربع شيء واحد وعامل اساس هو الإهتمام أي الإهتمام بالزوج
الإهتمام بالنفس
الإهتمام بالإولاد
الإهتمام بالبيت .
بنيتي .............
ان الكلام يطول في ذلك والحديث فيه ذو شجون ، ولكن شعور الإهتمام هنا من الزوجة او الزوج لايعني القيام بالخدمة فقط تجاه الطرف الآخر ، بل ان ذلك ماتقوم به الخادمات او الخدم هذه الأيام بعد ان فتح الله الدنيا علينا ، بل وتقوم به على احسن وجه ، ولكنه اهتمام القلب بالقلب ، كما يقال ( قلبي عليك ) ، انه شعور عدم الإنفصال عن الطرف الآخر ، والا فكيف نفسر مزاحمة دور الخادمة دور الأم في البيت على الأولاد بل وربما الزوج ايضا ، هل تعمدت الخادمة ذلك ؟! لا ..... ، ولكنه شعور فطري في البشر انها ( أي النفس البشرية ) تحب من يهتم بها ، ولو اردنا ان نحصر اغلب المشاكل والخلافات الزوجية بل والأسريه التي تتعلق بالأولاد والبنات لوجدنا انها لاتنفك عن هذا السبب الأساس ( إنه لا يهتم بي ) ( إنه لايهتم ببيته ) ( إنه لايهتم بأولاده ) ( إنه لا يهتم بنفسه ) أو نستطيع ان نبدل كلمة إنه ب إنها لاتهتم ................
كما أننا نستطيع القول ان الإهتمام الفعلي في أحد تلك الأمور الأربعة يحققق لكلا الزوجين 25% من السعادة ، فإذا جمعنا الكل صارت النسبة 100% .
وعود على بدئ نجد ان وصايا المراة العشرة لإبنتها لم تخرج عن هذه الكلمة ، كما ان اهتمام المرأة بتلك الأمور الأربع وصب اهتمامها فيها يجعل حياتها سعيدة هنيئة، ولعلنا نوجز في ذلك ولا نطيل فأقول ............
ان حسن الصحبة للزوج شعور جميل وهذا يدخل فيه حسن المؤانسة وحسن المحادثة وحسن المجالسة وحسن المقابلة اذا جاء وحسن الموادعة اذا ذهب فماذا يظيرك لو انك عاملتيه كانه ضيف عزيز ؟ ان ذلك حق عليك وهو حسن سلوك و سمو سجايا ودماثة طبع بل ذلك ماينتظر منك،وهو ماتريدينه منه اليس كذلك ؟
وثقي تماما ان المرأة لايكرمها إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم ، وهي إن قابلت اسأته باحسان ربحت في كلا الحالتين ، كما انها ان قابلت احسانه لها بإساءه خسرت في كلا الحالتين ، وقد يبدوا عليها في الظاهر خلاف ذلك الا أنها تكون قد خسرت اول وأهم شيء بالنسبة لها ، الا وهو حبه واهتمامه بها من الناحية العاطفية .
والإهتمام بالزوج يعني الإهتمام لأموره وتقديمها على غيرها بل وجعلها من الأولويات ( ونقصد هنا ما اشارت اليه المرأة في وصيتها )،
واما الإهتمام بالنفس فإنه لايفهم منه ما فهمته بنات اليوم الخاطئ حيث لا تهتم بنفسها وزينتها إلا حينما تود الخروج او الإجتماع بصاحباتها ! كلا والف كلا ........!!!!!! إن الإهتمام بالنفس في حقيقته هنا هو للزوج ايضا ، فإن اشعار زوجك بأنك لم تهتم بنفسك الا من اجله يجعله يقدر هذا كثيرا بل ويسعده ، اذ ماذا يريد الرجل من زوجته الا أن يراها في صورتها الحسنه وبسمتها الوادعة ! انه شعور داخلي لايفهمه الا المحبين ، فهل فطنت الى الى هذه النكتة ؟
وهنا نكتة اريد منك الإنتباه لها ، وهي ابداء الإعجاب بزوجك ، وابداء الإعجاب بنيتي هو أول العتبات للدخول الى عالم الحب ! وهناك فرق بين الإعجاب والحب ،فالإعجاب هو حب الصفات والسجايا في الشخص الآخر دون عاطفة قلبية ، فإذا صاحب ذلك الإعجاب ميل عاطفي صار حبا ، كما ان الحب الحقيقي هوحصيلة المعاشرة الطويلة والطيبة ،والحب يشمل الإعجاب وليس العكس، والإعجابجزء يؤدي الى الحب الذي هو الكل، وكما قلت فهو اول درجاته ، ثم يأتي بعده الشوق الذي هو اهتياج النفس الى لقاء الشخص الآخر ومنه تنبع المودة والمؤانسة والمنادمة والمباشرة والعطف والرحمة والحنان ، فإذا استمرت العشرة طيبة فترة من الزمان وعرف كل صاحبه ظهرت زهور الحب وتفتحت اوراقها وانتثر عبق ريحها على كل من في المنزل ، حتى ليرى ذلك في كل حركة وكل كلمة وكل نظرة ، فالإعجاب وحده لايكفي ، وهنا دوركما في رعاية بذور الحب منذ الليلة الأولى ،كم أنه يجب ان تنتبهي الى ان الحب اذا زاد عن حده صار غراما ، وهو الفكر الدائم في المحبوب ، وقد تحب المرأة هذا من الرجل ، ولكن ثقي تماما ان ذلك يضرها في مستقبل الأيام البعيدة القادمة وخاصة اذا انشغل الرجل في تحصيل العيش ، فإذا زاد عن حده صار عشقا ، فإذازاد عن حده صارهياما ،فإذا زاد عن حده صار جنونا وهذا مالا تريده أي امرأة عاقلة لزوجها، ولاحاجة للشرح في ذلك .
ما الإهتمام بالأولاد فهذا امر دونه خرق القتاد ..........
إن الإهتمام بهم امر واجب عليكما ولكنه ينصب عليك اكثر ، فالإهتمام بهم في مراحل العمر الأولى واجبك من جميع النواحي ولن افصل في هذا الأمر لأنه يطول ، وحسبك الكتب الوفيرة التي تتناول ذلك بإسهاب ، والذي اقصده هنا ان الأم يجب ان تهيئ الأولاد في تربيتهم الى عمر معين كي يدخل بعد ذلك دور الأب كي يعين الأولاد في التهيئه لاستقبال مسؤوليات الحياة المستقبلة لهم ، فالإهتمام يجب ان ينصب من الأبوين على الأطفال كي يغرسا فيهم مفهوم فكر العبد المسلم الصالح الذي يجب عليه حمل راية الإسلام لنشر دين الله .
أما الإهتمام بالبيت فهذا هو الفن الذي يجب على الزوجة ان تبرزفيه حب جميع اسرتها فيه، حيث العناية بترتيب الأثاث ونظافته والوانه ، وكذلك العناية ببرنامج الطعام الصحي المختلف الصنوف والأنواع ، وطرق العناية بتخزين الأكل وعمل المصنوعات المنزلية الذي عزفت عنه الكثير الكثير من بنات هذا الزمان ، وانصرفن الى امور اخرى اضاعت فيه وقتها ومالها وفكرها فيه، فتعبت واتعبت من حولها واشتكت واشتكى منها من حولها ، ولو كانت حكيمة لعلمت ان سر سعادة البنت لاتجده الا في الإستقرار البيتي والإهتمام به حتى لو كانت ثرية ذات مال .
وخلاصة القول إن تهيئة المكان المريح للزوج او الأولاد او الضيف القادم هو جزء مهم من مهام الزوجة المسلمة في المجتمع المسلم في البيت المسلم ، كي يعيش افراده بمحبة ووءام .
الإهتمام الإهتمام الإهتمام
حسن التدبير حسن التدبير حسن التدبير
كما قلنا سابقا إن استعداد البنت للزواج يعني حسن التدبير للأمور الأربع التالية :
تدبير أمور الزوج
تدبير أمور النفس
تدبير أمور الأولاد
تدبير أمور البيت
وهذه الأمور الأربع قد شملتها نصيحة أم لإبنتها حيث قالت :
أي بنية ، إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت ، وعشك الذي منه درجت ، الى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فكوني له أمة يكون لك عبدا ، واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا ......
فأما الأولى والثانية..
فالرضى بالقناعة ،
وحسن السمع والطاعة،
وأما الثالثة والرابعة ..
فالتفقد لمواقع عينه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم أنفه منك الا أطيب ريح ،
أما الخامسة والسادسة ..
فالتفقد لوقت طعامه ومنامه ، فإن شدة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ،
وأما السابعة والثامنة ..
فالإحراز لماله والإرعاء على حشمه وعياله ،
واما التاسعة والعاشرة ..
فلا تعصي له أمرا ، ولا تفشي له سرا ، فإنك إن خالفت امره أوغرت صدره ، وإياك والفرح بين يديه إذاكان مهتما ، والكآبة لديه إذا كان فرحا .
وهذه النصيحة من أفضل وأجود النصائح التي قيلت في حق النساء ، وكلما كانت البنت عارفة ومدركة لها ، كانت حياتها مع زوج المستقبل أفضل وأحلى وأجمل .
كما أنه لاحاجة بنا الى تفصيلها وشرحها ، لأن الإسهاب في شرح الكلام السهل إملال ، واللبيب من الإشارة يفهم ، ولكن يكاد يجمع تلك الأمور الأربع شيء واحد وعامل اساس هو الإهتمام أي الإهتمام بالزوج
الإهتمام بالنفس
الإهتمام بالإولاد
الإهتمام بالبيت .
بنيتي .............
ان الكلام يطول في ذلك والحديث فيه ذو شجون ، ولكن شعور الإهتمام هنا من الزوجة او الزوج لايعني القيام بالخدمة فقط تجاه الطرف الآخر ، بل ان ذلك ماتقوم به الخادمات او الخدم هذه الأيام بعد ان فتح الله الدنيا علينا ، بل وتقوم به على احسن وجه ، ولكنه اهتمام القلب بالقلب ، كما يقال ( قلبي عليك ) ، انه شعور عدم الإنفصال عن الطرف الآخر ، والا فكيف نفسر مزاحمة دور الخادمة دور الأم في البيت على الأولاد بل وربما الزوج ايضا ، هل تعمدت الخادمة ذلك ؟! لا ..... ، ولكنه شعور فطري في البشر انها ( أي النفس البشرية ) تحب من يهتم بها ، ولو اردنا ان نحصر اغلب المشاكل والخلافات الزوجية بل والأسريه التي تتعلق بالأولاد والبنات لوجدنا انها لاتنفك عن هذا السبب الأساس ( إنه لا يهتم بي ) ( إنه لايهتم ببيته ) ( إنه لايهتم بأولاده ) ( إنه لا يهتم بنفسه ) أو نستطيع ان نبدل كلمة إنه ب إنها لاتهتم ................
كما أننا نستطيع القول ان الإهتمام الفعلي في أحد تلك الأمور الأربعة يحققق لكلا الزوجين 25% من السعادة ، فإذا جمعنا الكل صارت النسبة 100% .
وعود على بدئ نجد ان وصايا المراة العشرة لإبنتها لم تخرج عن هذه الكلمة ، كما ان اهتمام المرأة بتلك الأمور الأربع وصب اهتمامها فيها يجعل حياتها سعيدة هنيئة، ولعلنا نوجز في ذلك ولا نطيل فأقول ............
ان حسن الصحبة للزوج شعور جميل وهذا يدخل فيه حسن المؤانسة وحسن المحادثة وحسن المجالسة وحسن المقابلة اذا جاء وحسن الموادعة اذا ذهب فماذا يظيرك لو انك عاملتيه كانه ضيف عزيز ؟ ان ذلك حق عليك وهو حسن سلوك و سمو سجايا ودماثة طبع بل ذلك ماينتظر منك،وهو ماتريدينه منه اليس كذلك ؟
وثقي تماما ان المرأة لايكرمها إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم ، وهي إن قابلت اسأته باحسان ربحت في كلا الحالتين ، كما انها ان قابلت احسانه لها بإساءه خسرت في كلا الحالتين ، وقد يبدوا عليها في الظاهر خلاف ذلك الا أنها تكون قد خسرت اول وأهم شيء بالنسبة لها ، الا وهو حبه واهتمامه بها من الناحية العاطفية .
والإهتمام بالزوج يعني الإهتمام لأموره وتقديمها على غيرها بل وجعلها من الأولويات ( ونقصد هنا ما اشارت اليه المرأة في وصيتها )،
واما الإهتمام بالنفس فإنه لايفهم منه ما فهمته بنات اليوم الخاطئ حيث لا تهتم بنفسها وزينتها إلا حينما تود الخروج او الإجتماع بصاحباتها ! كلا والف كلا ........!!!!!! إن الإهتمام بالنفس في حقيقته هنا هو للزوج ايضا ، فإن اشعار زوجك بأنك لم تهتم بنفسك الا من اجله يجعله يقدر هذا كثيرا بل ويسعده ، اذ ماذا يريد الرجل من زوجته الا أن يراها في صورتها الحسنه وبسمتها الوادعة ! انه شعور داخلي لايفهمه الا المحبين ، فهل فطنت الى الى هذه النكتة ؟
وهنا نكتة اريد منك الإنتباه لها ، وهي ابداء الإعجاب بزوجك ، وابداء الإعجاب بنيتي هو أول العتبات للدخول الى عالم الحب ! وهناك فرق بين الإعجاب والحب ،فالإعجاب هو حب الصفات والسجايا في الشخص الآخر دون عاطفة قلبية ، فإذا صاحب ذلك الإعجاب ميل عاطفي صار حبا ، كما ان الحب الحقيقي هوحصيلة المعاشرة الطويلة والطيبة ،والحب يشمل الإعجاب وليس العكس، والإعجابجزء يؤدي الى الحب الذي هو الكل، وكما قلت فهو اول درجاته ، ثم يأتي بعده الشوق الذي هو اهتياج النفس الى لقاء الشخص الآخر ومنه تنبع المودة والمؤانسة والمنادمة والمباشرة والعطف والرحمة والحنان ، فإذا استمرت العشرة طيبة فترة من الزمان وعرف كل صاحبه ظهرت زهور الحب وتفتحت اوراقها وانتثر عبق ريحها على كل من في المنزل ، حتى ليرى ذلك في كل حركة وكل كلمة وكل نظرة ، فالإعجاب وحده لايكفي ، وهنا دوركما في رعاية بذور الحب منذ الليلة الأولى ،كم أنه يجب ان تنتبهي الى ان الحب اذا زاد عن حده صار غراما ، وهو الفكر الدائم في المحبوب ، وقد تحب المرأة هذا من الرجل ، ولكن ثقي تماما ان ذلك يضرها في مستقبل الأيام البعيدة القادمة وخاصة اذا انشغل الرجل في تحصيل العيش ، فإذا زاد عن حده صار عشقا ، فإذازاد عن حده صارهياما ،فإذا زاد عن حده صار جنونا وهذا مالا تريده أي امرأة عاقلة لزوجها، ولاحاجة للشرح في ذلك .
ما الإهتمام بالأولاد فهذا امر دونه خرق القتاد ..........
إن الإهتمام بهم امر واجب عليكما ولكنه ينصب عليك اكثر ، فالإهتمام بهم في مراحل العمر الأولى واجبك من جميع النواحي ولن افصل في هذا الأمر لأنه يطول ، وحسبك الكتب الوفيرة التي تتناول ذلك بإسهاب ، والذي اقصده هنا ان الأم يجب ان تهيئ الأولاد في تربيتهم الى عمر معين كي يدخل بعد ذلك دور الأب كي يعين الأولاد في التهيئه لاستقبال مسؤوليات الحياة المستقبلة لهم ، فالإهتمام يجب ان ينصب من الأبوين على الأطفال كي يغرسا فيهم مفهوم فكر العبد المسلم الصالح الذي يجب عليه حمل راية الإسلام لنشر دين الله .
أما الإهتمام بالبيت فهذا هو الفن الذي يجب على الزوجة ان تبرزفيه حب جميع اسرتها فيه، حيث العناية بترتيب الأثاث ونظافته والوانه ، وكذلك العناية ببرنامج الطعام الصحي المختلف الصنوف والأنواع ، وطرق العناية بتخزين الأكل وعمل المصنوعات المنزلية الذي عزفت عنه الكثير الكثير من بنات هذا الزمان ، وانصرفن الى امور اخرى اضاعت فيه وقتها ومالها وفكرها فيه، فتعبت واتعبت من حولها واشتكت واشتكى منها من حولها ، ولو كانت حكيمة لعلمت ان سر سعادة البنت لاتجده الا في الإستقرار البيتي والإهتمام به حتى لو كانت ثرية ذات مال .
وخلاصة القول إن تهيئة المكان المريح للزوج او الأولاد او الضيف القادم هو جزء مهم من مهام الزوجة المسلمة في المجتمع المسلم في البيت المسلم ، كي يعيش افراده بمحبة ووءام .
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
حلقات جميلة ومفيدة بورك فيك..
اتت في موسم الأفراح.. ان شاء الله
حلقات جميلة ومفيدة بورك فيك..
اتت في موسم الأفراح.. ان شاء الله
__________________________________________________ __________
أوراق الزيتون00
سلمت يمينك00
أعجبني تحليلك للفرق بين الاعجاب والحب 00
في قولك:وهنا نكتة اريد منك الإنتباه لها ، وهي ابداء الإعجاب بزوجك ، وابداء الإعجاب بنيتي هو أول العتبات للدخول الى عالم الحب ! وهناك فرق بين الإعجاب والحب ،فالإعجاب هو حب الصفات والسجايا في الشخص الآخر دون عاطفة قلبية ، فإذا صاحب ذلك الإعجاب ميل عاطفي صار حبا ، كما ان الحب الحقيقي هوحصيلة المعاشرة الطويلة والطيبة ،والحب يشمل الإعجاب وليس العكس، والإعجابجزء يؤدي الى الحب الذي هو الكل، وكما قلت فهو اول درجاته ، ثم يأتي بعده الشوق الذي هو اهتياج النفس الى لقاء الشخص الآخر ومنه تنبع المودة والمؤانسة والمنادمة والمباشرة والعطف والرحمة والحنان ، فإذا استمرت العشرة طيبة فترة من الزمان وعرف كل صاحبه ظهرت زهور الحب وتفتحت اوراقها وانتثر عبق ريحها على كل من في المنزل ، حتى ليرى ذلك في كل حركة وكل كلمة وكل نظرة ، فالإعجاب وحده لايكفي ،
وفقك الله لما يحبه ويرضاه00 وجعل كتابتك في موازين حسناتك00
سلمت يمينك00
أعجبني تحليلك للفرق بين الاعجاب والحب 00
في قولك:وهنا نكتة اريد منك الإنتباه لها ، وهي ابداء الإعجاب بزوجك ، وابداء الإعجاب بنيتي هو أول العتبات للدخول الى عالم الحب ! وهناك فرق بين الإعجاب والحب ،فالإعجاب هو حب الصفات والسجايا في الشخص الآخر دون عاطفة قلبية ، فإذا صاحب ذلك الإعجاب ميل عاطفي صار حبا ، كما ان الحب الحقيقي هوحصيلة المعاشرة الطويلة والطيبة ،والحب يشمل الإعجاب وليس العكس، والإعجابجزء يؤدي الى الحب الذي هو الكل، وكما قلت فهو اول درجاته ، ثم يأتي بعده الشوق الذي هو اهتياج النفس الى لقاء الشخص الآخر ومنه تنبع المودة والمؤانسة والمنادمة والمباشرة والعطف والرحمة والحنان ، فإذا استمرت العشرة طيبة فترة من الزمان وعرف كل صاحبه ظهرت زهور الحب وتفتحت اوراقها وانتثر عبق ريحها على كل من في المنزل ، حتى ليرى ذلك في كل حركة وكل كلمة وكل نظرة ، فالإعجاب وحده لايكفي ،
وفقك الله لما يحبه ويرضاه00 وجعل كتابتك في موازين حسناتك00
__________________________________________________ __________
للأخت قرقفانة .....
جزاك الله خيرا على ماغمرتني به من ثناء ، ولتعلمي ياأختي الكريمة ان الحب هو الأساس ونحن الوالدين نقصر في هذا كثيرا بل نتهرب منه !! بحكم العيب والحياء غير المحمود والذي هو ليس في مكانه، وهذا يذكرني بسؤال سؤلة الرسول صلى الله عليه وسلم :
من أحب الناس اليك ؟ فقال : عائشة ، فقالوا ومن الرجال فقال ابوها .
ولو اردت ان اشرح لك كم عدد الدروس العظيمة التي استسقيتها من ذلك الحديث لعجبت ، وحسبي هنا ان اعطيك فائدة واحدة قد تكفيك !! وهي :
انه حينما سئل عن الحب ، تبادر الى ذهنه زوجته ، لأن الكلمة تلك ترتبط بالجنس اللطيف عادة أو كما نقول نحن ، وهذا يعني انها في مدار تفكيره وشعوره وإحساسه ، وانا اختي الحبيبه اجزم هنا بان لرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحب عائشة فقط بل كان مغرما بها ، وهذا يقودني الى الحديث عن حديث آخر وهو :
ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل عائشة ويمص لسانها .
وهذا الحديث فيه من فن صناعة الحب والدروس العظيمة التي يظيق المقام عن ذكرها الآن ، واخيرا اشكرك الشكر الجزيل على طرح تلك الفائدة .
جزاك الله خيرا على ماغمرتني به من ثناء ، ولتعلمي ياأختي الكريمة ان الحب هو الأساس ونحن الوالدين نقصر في هذا كثيرا بل نتهرب منه !! بحكم العيب والحياء غير المحمود والذي هو ليس في مكانه، وهذا يذكرني بسؤال سؤلة الرسول صلى الله عليه وسلم :
من أحب الناس اليك ؟ فقال : عائشة ، فقالوا ومن الرجال فقال ابوها .
ولو اردت ان اشرح لك كم عدد الدروس العظيمة التي استسقيتها من ذلك الحديث لعجبت ، وحسبي هنا ان اعطيك فائدة واحدة قد تكفيك !! وهي :
انه حينما سئل عن الحب ، تبادر الى ذهنه زوجته ، لأن الكلمة تلك ترتبط بالجنس اللطيف عادة أو كما نقول نحن ، وهذا يعني انها في مدار تفكيره وشعوره وإحساسه ، وانا اختي الحبيبه اجزم هنا بان لرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحب عائشة فقط بل كان مغرما بها ، وهذا يقودني الى الحديث عن حديث آخر وهو :
ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل عائشة ويمص لسانها .
وهذا الحديث فيه من فن صناعة الحب والدروس العظيمة التي يظيق المقام عن ذكرها الآن ، واخيرا اشكرك الشكر الجزيل على طرح تلك الفائدة .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________