إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

--000ooo((((فوائد المحن))))ooo000-- مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • --000ooo((((فوائد المحن))))ooo000-- مجابة

    عنوان الموضوع : --000ooo((((فوائد المحن))))ooo000-- مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أثناء تصفحي لأحد المواقع الدعوية لشيخ من شيوخنا الأفاضل
    استرعى تفكيري مقال كتبه هو شخصيا فألفيته مفيدا
    و أردت أن أشارككم هذه الإفادة إن شاء الله

    أسأل الله أن يثيب كاتبه و قارءه و يرحم ناقله
    إنه ولي ذلك و القادر عليه





    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ؛ سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه أجمعين .
    اللهم لك الحمـــد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظـيم سـلطانك ...
    اللهم لك الحمـــد بما يوازي نعمك و يكافي مزيدك ...
    اللهم لك الحمـــد حتى ترضى،ولك الحمد بعد الرضا،ولك الحمد على أنك رضيت
    اللهم لك الحمـــد بالإسلام ، و لك الحمد بالإيمان ، و لك الحمد بالأهل و المــال والمعافاة ...
    كبدت عدونا ، وأظهرت أمننا ، وأحسنت خلاصنا ، وأتممت معافاتنا ، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا ...
    فلك الحمد على ذلك كثيرا ، الحمد لله على العافية ...
    إخوتاه ... إنها المحن

    اللهم إنا لا نتطلبها ، ونقول سـنـصـبـر عليهـا أو نحن مستعدون لها ، فلا يجوز لمسلم أن يعرض نفسه للفتنة وقد لا يصبر عليها ، أو يـضـع نفـسه موضع الذل والهوان، أو موضع المتسلط عليه من الكفار ، فنصبح فتنة للذين كفروا ، ولـكـن إذا تـعـرض الـمـسلم للمصائب والمحن بقدر من الله ولحكمة يريدها الله ، فلابد أن يصبر ويتقي الله ، وبعدهـا يؤتي الله نصره من يشاء ، وعندما يتعرض المسلمون للمحن والرزايا فلاشك أن في ذلك فوائـد كثـيـرة يريدهــا الله ، كتمحيص الصفوف ومعرفة الصابرين المجاهدين ، والدخلاء الذين هم غثاء كغثاء السيل.
    وللإمام عز الدين محمد بن عبد السلام رحمه الله لفتات طيبة في هذا الموضوع ، ننقلها بطولها لأهميتها ، قال :
    ( وللمصائب والمحن فوائد تختلف باختلاف رتب الناس :
    أحدها:معرفة عز الربوبية وقهرها.
    الثاني : معرفة ذل العبودية وكسرها ، وإليه الإشارة يقول تعالى: {الَذِينَ إذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، اعترفوا بأنهم ملكه وعبيده ، وأنهم راجعون إلى حكمه وتدبيره ، لا مفر لهم منه ولا محيد لهم عنه.
    الثالثة : الإخلاص لله تعالى ، إذ لا مرجع في رفع الشدائد إلا إليه : {وإن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إلاَّ هُوَ}.
    الرابعة : التضرع والدعاء: {وإذَا مَسَّ الإنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا} .
    الخامسة : تمحيصها للذنوب والخطايا :« ولا يصيب المؤمن وصب ولا نصب حتى الهم يهمه والشوكة يشاكها إلا كفر به عن سيئاته » رواه مسلم.
    السادسة : ما في طيها من الفوائد الخفية : {فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً ويَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} ، ولما أخذ الجبار سارة من إبراهيم عليه السلام كان في طــي تلك البلية أن أخدمها هاجر ، فولدت إسماعيل لإبراهيم عليهما السلام ، فكـان من ذرية إسماعيل خاتم النبيين ، فأعظم بذلك من خير كان في طى تلك البلية.
    السابعة : إن المصائب والشدائد تمنع من الأشر والبطر والفخر والخيلاء والتكبر والتجبر.
    ولهذه الفوائد الجليلة كان أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمـثـل ، كالذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ، وتغربوا عن أوطانهم ، وتكاثر أعداؤهم ، ولم يشبع سيد الأولين من خبز مرتين ، وأوذي بأنواع الأذية ، وابتلي في آخر الأمر بمسيلمة وطليحة والعنسي ، قال عليه الصلاة والسلام : «مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها مرة حتى تهيج».
    الثامنة : الرضا الموجب لرضوان الله تعالـى ، فإن المصائب تنزل بالبر والفاجر، فمن سخطها فله السخط ومن رضيها فله الرضا .
    ونحن نسأل الله تعالى أن يمكن للمسلمين بعد المحن والرزايا وأن يستفيد المسلمون الدروس الكبيرة من هذه المحن .





    المقتفي

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيك


    وزادك من فضله

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X