إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هكذا نستقبل العام الجديد - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا نستقبل العام الجديد - تم الرد

    عنوان الموضوع : هكذا نستقبل العام الجديد - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    هكذا نستقبل العام الجديد
    نسقبل العام الجديد بقراءة كتاب الله ........
    كل إنسان حر في وقته‏,‏ ينفق ساعاته وأيامه ولياليه
    كيفما يشاء‏,‏ يمضيها لهوا ولعبا أو جدا وكدا‏,‏ أو يمازج
    بين النقيضين‏,‏ وليس لأحد حق التدخل أو الاعتراض‏.‏

    هذا التصور سنكتشف جميعا زيفه وبطلان حجته عندما
    نقف بين يدي الله يوم العرض عليه‏,‏ ونجد أنفسنا مضطرين لأن
    نعرض امام رب العرش العظيم تقارير عما صنعناه طيلة اعمارنا‏.‏

    فهل نفكر كيف يكون الحال إذا لم
    نجد شيئا يستحق أن نقوله وقتها؟
    وفي الحديث الشريف عن رسول الله صلي الله عليه وسلم‏:‏
    لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتي يسأل عن أربع‏:‏ عن عمره
    فيما أفناه‏,‏ وعن شبابه فيما أبلاه‏,‏ وعن ماله من أين اكتسبه
    وفيما أنفقه‏,‏ وعن علمه ماذا عمل فيه‏.‏

    أي أن المسلم ـ رغم مايبدو له من حرية في اضاعة وقته
    الا أنه سيجد نفسه محاسبا علي هذا الوقت‏,‏ لأن الله لم
    يخلقه عبثا أو لمجرد الوجود في الدنيا‏,‏ ولكن جعله سببا
    لتعميرها وكلفه بمسئوليات ومهام تجاه نفسه‏,‏ وتجاه غيره‏,‏
    كما أعلي الله من قيمة العمل والسعي والاجتهاد‏.‏ ورفض
    لعباده الكسل والتقاعس والتواكل والاستسلام للشيطان
    باضاعة الوقت في اللهو وكثرة الكلام والعبث‏..‏

    ونجد أن الحديث الشريف يذكر لنا السؤال عن العمر
    ككل أولا‏,‏ ثم يخص بعد ذلك مرحلة الشباب باعتبارها مرحلة
    التكليف الشرعي والانطلاق نحو انجاز المهام والمسئوليات
    علي كل المستويات‏,‏ كما أنها مرحلة الصحة والقوة التي تتيح
    للمسلم القيام بأكبر قدر من الأعمال والطاعات التي يستطيع
    ان يذكرها لربه عندما يسأله عما فعله في شبابه‏.‏

    وفي حديث آخر لرسول الله صلي الله عليه وسلم قال فيه‏:
    (‏خذ من شبابك قبل هرمك‏,‏ وخذ من فراغك قبل شغلك‏)..‏
    وتفسير ذلك ان الانسان في فترة شبابه يكون أقدر بالنسبة
    للعبادة مثلا علي الخروج للحج والعمرة والصلاة في جماعة
    بالمسجد‏,‏ وقيام الليل‏,‏ والصيام‏,‏ وقراءة القرآن‏,‏ وكذلك بالنسبة
    للسعي والعمل ومساعدة الآخرين‏,‏ ولكن اذا ماكبرت سنه فقد
    تقعده امراض الشيخوخة فلا يستطيع الخروج للحج أو الذهاب
    للمساجد‏,‏ ولاتعينه عافيته علي قيام الليل وصيام التطوع وغير
    ذلك‏,‏ فلعله يكون قد ادخر في شبابه مايعتبر رصيدا له في آخرته‏,‏
    كما ان المسلم قد يكون في بعض مراحل حياته لديه فسحة
    من الوقت يمكنه استثمارها في تحقيق أكبر قدر من الانجازات
    والعبادات‏,‏ فقد ينشغل بعد ذلك بأعباء كثيرة تجاه عمله
    وأسرته تقلل من فراغه‏.‏

    ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم‏: (‏نعمتان مغبون
    فيهما كثير من الناس‏:‏ الصحة‏,‏ والفراغ‏)‏ والغبن هو‏ شراء
    سلعة بأضعاف ثمنها‏,‏ أو بيعها بأقل من ثمنها‏,‏ ومعني
    الحديث أن من صح بدنه وتفرغ من الاشغال‏,‏ ولم يشغل
    نفسه ووقته بالعبادة والأعمال الصالحة والنافعة
    فهو كالمغبون في البيع‏.‏

    والزمن من النعم التي أنعم الله بها علي العباد‏,‏
    لذا نجده يقسم بها في قوله تعالي‏:‏ والعصر إن
    الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏..‏
    أي أنه ـ عدا الأعمال الصالحة ـ في خسران ونقصان‏.‏

    ويقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله‏ (‏ان كل مفقود عسي
    أن نسترجعه إلا الوقت فهو إن ضاع لم يتعلق بعودته أمل‏)..‏

    ويكون حساب المضيع لعمره ووقته أشد اذا كان هذا
    العمر مديدا‏,‏ ومع ذلك لم يحسن صاحبه استغلاله‏,‏ يقول
    رسول الله صلي الله عليه وسلم‏: (‏أعذر الله لامرئ أخر
    عمره حتي بلغه ستين سنة‏)..‏ أي أن الله أزال عذره
    ولم يجعل له مجالا للاعتذار بقصر العمر أو عدم اتساعه‏.‏

    ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم‏:
    (‏ خيركم من طال عمره وحسن عمله‏

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    الله يحفظك وبااارك الله فيك

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X