إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواقف عجيبة عن الشيخ العلامة ابن عثيمين - للسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواقف عجيبة عن الشيخ العلامة ابن عثيمين - للسعادة

    عنوان الموضوع : مواقف عجيبة عن الشيخ العلامة ابن عثيمين - للسعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    همة عالية حتى في المرض لم يترك إلقاء الدروس حتى في أيامه الأخيرة .
    كان مصابا ً بالسرطان ووصف له دواء المورفين المخدر ، ونحن نعلم أن هذا يوصف للحالات المستعصية لتهدئة الألم وهو نوع من المخدرات يجوز إذا أمر الطبيب بذلك ، ولكنه رفض استخدامه
    وهو يعلم أنه جائز في تلك الحالة ولكن تعففا وتنزهاً
    وأتساءل كيف استحمل الألم، الواحد منا لو أصابه ألم في ضرسه لهاج وصرخ ، وهو تحمل كل هذه الآلام بهدوء وليس هذا الغريب فحسب ولكنه استمر في إلقاء الدروس حتى في شدة المرض ، فعلا إنه أسطورة عجيبة عالم كبير حقا .
    لقد أحسست أننا بلا همة فكيف نصل إلى القمة
    بهذه العزيمة الضعيفة .
    اقرؤوا هذه المواقف الغريبة وهذه المواقف من هذين الكتابين
    ( صفحات مشرقة من حياة ابن عثيمين ، مواقف من حياة ابن عثيمين )
    اترككم مع هذه المواقف العجيبة .
    ...............................


    يجري الفحص وهو يلقي درسه
    سجل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين خلال شهر رمضان الماضي موقفاً مؤثراً أمام أطبائه الذين كانوا يشرفون على حالته الصحية داخل المسجد الحرام فقد كانت
    حالة الشيخ الصحية تستدعي راحته في تلك الليلة وعدم إلقائه الدرس بعد صلاة التراويح لأن الأطباء يرغبون في إضافة دم للشيخ وعمل بعض الفحوصات ، لكن الشيخ
    قال لهم : اعملوا ما شئتم وسألقي الدرس ، فكان يتحدث ويلقي المحاضرة والأطباء يضعون الإبر في جسده لزيادة الدم واستكمال الفحوصات والتأكد من درجة الحرارة
    والضغط والحالة الصحية العامة ، فهكذا وإلى هذه الدرجة كان حرصه على نشر العلم وتعليم الناس حتى آخر يوم من رمضان قبل مغادرته المسجد الحرام ...
    ................................................
    .



    يلقي درسه وهويتألم

    وكان صوت الشيخ – قدس الله روحه – يشير [ لما ] وصلت إليه حاله من تدهور في الصحة العامة ، ونحول شديد في جسمه نقله عنه كل من رآه ، لا سيما وأن مرض السرطان – أجارنا الله وإياكم – معروف عنه أنه يسبب آلاماً رهيبة ومبرحة للمصاب به لا يمكن التغلب عليها إلا بجرعات كثيرة من دواء مخدر ( كالمورفين )، ولا أشك في أن الشيخ – قدس الله روحه – وكما سمعنا أيضا - قد رفض تعاطي ذلك الدواء وآثر الاحتساب فعلى الله أجره ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
    كنت أستشف من خلال صوت الشيخ مقدار ما يعانيه ، ولكنه كان مصرّاً على إلقاء درسه كالعادة حتى لو لم يستمر إلا ثلث ساعة أو أقل من ذلك ، [ وعندما ] تشتد وطأة المرض عليه يغيب عن الحرم .. وقد افتقدناه حوالي أربعة أيام من الشهر لشدة ما ألم به ، ثم عاد ونحن بين خوف ورجاء ..
    كان درس ليلة الثلاثين درساً عجيباً مفرحاً ومحزناً اختلطت فيه الفرحة بالخوف ، واختنقت فيه العبرات ..!!
    كانت الفرحة بسماع صوت الشيخ المُتعب وتمثل الفرح في أنني تأكدت من كذب خبر وفاته المشاع يومها ..
    بدأ الشيخ بالحديث بصوت أثقلته الآلام ، فتحدث عن العيد وأن الله سبحانه وتعالى جعل للمسلمين ثلاثة أعياد – الأضحى والفطر والجمعة - حق للمسلمين أن يفرحوا فيها بما أنعم الله عليهم من توفيق للأعمال الصالحة ، وفصّل فيها قليلا ، ثم انتقل إلى الإجابة على الأسئلة
    .....................................




    وموقف آخر :

    كان من الناس الزهاد في حياته ، حياته مليئة بالمآثر والمواقف ، ولعلي أذكر آخر موقف من المواقف العظيمة والتي لا نستطيع نحن ولا الكثير من الناس أن يأتوا بمثلها وهو في أواخر أيامه - رحمه الله - في اليوم التاسع والعشرين في رمضان حصل له بعض التعب في الصباح، فقرر الطبيب المرافق أن يتم نقله من " الحرم " إلى مستشفى " جدة " وبالفعل تم نقله إلى هناك وأدخل العناية المركزة ، وجلس هناك قرابة الأربع أو الخمس ساعات تقريباً وعندما جاء العصر تحسنت حالته شيئاً ما ، فأصرَّ أن يذهب إلى " مكة " رغم محاولاتنا إثنائه عن ذلك فقال : " لا تحرمونا هذا الأجر فهذه آخر ليلة في رمضان " !
    وبالفعل ذهبنا إلى مكة ومعنا الأطباء المرافقون ، وأجلسناه في غرفة داخل الحرم ، وأول ما دخل الغرفة طلب أن يتوضأ ويصلي المغرب والعشاء ، وبعد أن انتهى من الصلاة طلب أن يُعدَّ للدرس !! ولما انتهى من الدرس قال للأطباء : " كيف تحرمونني من هذا الأجر العظيم " ؟!.
    فهو إنسان غير عادي فهذا الموقف من يستطيع اليوم أن يقفه ، فالإنسان إذا أدخل المستشفى لأي سبب جلس بعدها ما جلس حتى عن مباشرة عمله فهو يخرج من غرفة العناية المركزة للدرس فهذا تفكيره وهذا شغله الشاغل والحمد لله .
    ........................................


    تنظيمه لوقته
    وحياته عجيبة وهي مثال للمسلم الحريص على وقته ، فهو يؤم المصلين ويدرّس في المسجد ويدّرس في الجامعة ويخطب الجمعة ، ويجيب عن أسئلة الناس على الهاتف ويلبي دعوة الناس في أفراحهم ، ومناسباتهم ، ويحضر في " الرياض " اجتماع " هيئة كبار العلماء " ويشرف على سكن الطلاب ويزورهم هناك ويجلس معهم ، ويقوم بإلقاء المحاضرات على الهاتف ، ويجيب على أسئلة المراسلين له الكتابيَّة ، ويسجِّل حلقات في الإذاعة ، هذا عدا عن قيامه بواجب أهله ، ومناصحته لأهل المسئولية وغيرهم.
    ............................

    ارجو ان لايكون الموضوع مكرر نفعني الله واياكم به

    دمتم في رعاية الله وحفظه

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    مواقف مؤثرة يمه

    تسلمين لي حبيبة ألبي وروحي

    والله حسيت ان احنا ولا شي عند مواقفه العظيمة

    رحمه الله وجمعنا به في الفردوس الاعلى من الجنه

    __________________________________________________ __________

    رحم الله شيخنا وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ..
    بارك الله فيك أم الأمين

    __________________________________________________ __________
    رحمه الله وغفر لنا وله
    جزاك الله خيرا

    __________________________________________________ __________
    أم الأمين أهـلاً بكِ مجدداً

    بـارك الله فيكِ على مشاركتكِ المؤثرة

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلاااااااااااام ورحمه الله وبركاته

    رحم الله الشيخ رحمة واسعه وجميع اموات المسلمين

    يسلموووو

    يا ام الامين




يعمل...
X