قال الرجل الصالح من غير أن ينتظر أن تُخطب ابنته ومن غير سؤال عن الرجل مكتفياً بما تفرسه فيه وبما تبين على تصرفاته من علامات صلاحه وأمانته (إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين)

قال البخاري رحمه الله في جامعه (صحيحه) ج5/ص1968...

34 بَاب عَرْضِ الْإِنْسَانِ ابْنَتَهُ أو أُخْتَهُ على أَهْلِ الْخَيْر

4830 حدثنا عبد الْعَزِيزِ بن عبد اللَّهِ حدثنا إِبْرَاهِيمُ بن سَعْدٍ عن صَالِحِ بن كَيْسَانَ عن بن شِهَابٍ قال أخبرني سَالِمُ بن عبد اللَّهِ أَنَّهُ سمع عَبْدَ اللَّهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما يحدث أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ حين تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ من خُنَيْسِ بن حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ وكان من أَصْحَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ فقال عُمَرُ بن الْخَطَّابِ أَتَيْتُ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عليه حَفْصَةَ فقال سَأَنْظُرُ في أَمْرِي فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ لَقِيَنِي فقال قد بَدَا لي أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هذا قال عُمَرُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فقلت إن شِئْتَ زَوَّجْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فَصَمَتَ أبو بَكْرٍ فلم يَرْجِعْ إلي شيئا وَكُنْتُ أَوْجَدَ عليه مِنِّي على عُثْمَانَ فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ فَلَقِيَنِي أبو بَكْرٍ فقال لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حين عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فلم أَرْجِعْ إِلَيْكَ شيئا قال عُمَرُ قلت نعم قال أبو بَكْرٍ فإنه لم يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ عَلَيَّ إلا أَنِّي كنت عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قد ذَكَرَهَا فلم أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَوْ تَرَكَهَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبِلْتُهَا

وورد في صحيح البخاري ج5/ص1967...

33 بَاب عَرْضِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَا على الرَّجُلِ الصَّالِحِ

4828 حدثنا عَلِيُّ بن عبد اللَّهِ حدثنا مَرْحُومُ قال سمعت ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ قال : كنت عِنْدَ أَنَسٍ وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ له قال أَنَسٌ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَعْرِضُ عليه نَفْسَهَا قالت يا رَسُولَ اللَّهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ فقالت بِنْتُ أَنَسٍ ما أَقَلَّ حَيَاءَهَا واسوأتاه واسوأتاه قال هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ رَغِبَتْ في النبي صلى الله عليه وسلم فَعَرَضَتْ عليه نَفْسَهَا ..

يقول أبو عمر - غفر الله له ولوالديه : ( إذا جاء حديث رسول الله فعلى الرأس والعين ... سمعنا وأطعنا .. فلماذا نسمع صيحات من هنا وهناك ؟؟!!! )

أخوكم

أبو عمر

غفر الله لك اخى الفاضل لا ضير مطلقا ان يعرض الرجل اخته او ابنته على الصالحين وحقا اذا جاءتنا ايه او حديث صحيح فلا يسعنا الا ان نقبلها على العين والراس راضين مسلمين لربنا

آمين

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح

أخوكم

أبو عمر

السلام عليكم
فعلا ليس هناك حرج
وخاصة اذا وجد الوالد الشاب المناسب لابنته فهو بالتاكيد يعرف ابنته ويعرف طموحها وارادتها
ولا يمكن لاب ابدا ان يعرض ابنته الا على من يستح هذا العرض
وهذا ما حدث بالضبط لاناس اعرفهم شخصيا فقد عرض الاب ابنته الوحيدة على شاب تتمناه كل بنات مجتمعنا وسبحان الله الان صار شيخ وهي من اكبر الداعيات الى الله


مشكووووووووووووور اخي على الموضوع

عفواً تعليق

هناك جانب آخر للموضوع مع أنه في بعض الأحيان لا حرج في أن يعرض الشخص ابنته أو أخته للزواج من فلان لحسن خلقه، بالنسبه لي كفتاة لا أستطيع أن أعرض نفسي للزواج على أحد لان الشخص قد لا يرغب بالزواج بي لسبب معين "قد لا أعجبه مثلاُ" وهذا ليس خطأ عليه، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بأن ينظر الرجل إلى مخطوبته، ففي مثل هذه الحالة قد يوافق الرجل على الزواج بي حرجاً وأنا لا أريد أن أفرض على أحد الزواج بي سواء حرج أو غير ذلك

وقد لا يتحرج الرجل من الرفض بكل أدب لسبب لديه مثلاُ "أن يكون مقبل على الزواج بأخرى"، ولكن هذا سيجرحني كثيراً مهما كان السبب والجرح في هذه الأمور صعب أن يندمل لذا أفضل الانتظار حتى يبعث الله لي الانسان المناسب

هذه وجهة نظري، ما رأيكم؟؟؟

هو شي عادي انه الاخ او الاب يعرض بنته او اخته للزواج

من شخص ذا خلق ودين


لكن في ايامنا هذي اظن صعب

لان الناس تفهم غلط


يقولو اكيد ما عرضها الا لعيب فيها


فهم الناس لهذا الامر اصبح مختلف تماماً


هذا رأيي


وشكراً لصاحب الموضوع