عنوان الموضوع : •._ مبـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـلات الأعـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـال _.• مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
(•._(1/ حال السلف والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون: )_.•)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روى الترمذي عن عائشة قالت: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: ((لا ياابنة الصديق ، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات)).
••••••
(•._(مبطلات الأعمال: )_.•)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
»؛°1- الكفر والشرك والردة والنفاق:°؛«
"ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة."
"ما كان للمشركين إن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم."
"ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين"
"ولقد أوحى إليك وإلى الذين أوحي إليك من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين."
"ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون."
روى الترمذي عن أبي سعد بن أبي فضالة مرفوعاً: ((إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه نادى مناد: من كان قد أشرك في عمل عمله فيطلب ثوابه عنده فإن الله أغنى الأغنياء عن الشرك)).
••••••
»؛°2- الرياء:°؛«
"يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس."
روى أحمد عن محمود بن لبيد مرفوعاً: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر: الرياء، يقول الله: إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء)).
روى ابن ماجة عن أبي سعيد مرفوعاً: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال: الشرك الخفي: أن يقوم الرجل فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل)).
••••••
»؛°3- التكذيب بالقدر:°؛«
روى الطبراني عن أبي أمامة: ((ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً: عاق ومنان ومكذب بالقدر)).
»؛°4-مشاقة الرسول:؛«
"يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كمجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون."
روى البخاري عن أنس أن النبي افتقد ثابت بن قيس ، فقال رجل يا رسول الله أنا أعلم لك علمه ، فأتاه فوجده جالساً في بيته منكساً رأسه ، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر كان يرفع صوته فوق صوت النبي فقد حبط عمله ، وهو من أهل النار ، فأتى الرجل النبي فأخبره أنه قال: كذا وكذا ، فقال : اذهب إليه فقل له : إنك لست من أهل النار ، ولكنك من أهل الجنة)).
"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم"
••••••
»؛°5- الابتداع في الدين: ؛«
البدعة مردودة على فاعلها، والعمل المبتدع ليس له أجر فيه.
روى مسلم من حديث عائشة: قالت: قال ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد)).
وفي رواية: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).
وقال ابن رجب: وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها كما أن حديث: ((الأعمال بالنيات)) ميزان للأعمال في باطنها، فكما أن كل عمل لا يراد به وجه الله تعالى فليس لعامله فيه ثواب، فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله، وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله فليس من الدين في شيء.
في الحديث المتفق عليه عن حذيفة بن اليمان: (كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فأقع فيه).
قال الشاعر:
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه
ومعرفة الأشياء بأضرارها مسلك قرآني عظيم:
"فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم."
وقد جاءت أدلة في السنة تحذر من الوقوع في البدع:
وفي حديث أبي داود والترمذي في حديث العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)).
قال ابن رجب: فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة، والدين برئ منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة. [الجامع 2/128].
وكان يقول في خطبته: ((إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها)).
ومن كلام السلف:قال يحي بن معاذ الرازي: اختلاف الناس كلّهم يرجع إلى ثلاثة أصول، فلكل واحد منها ضد فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد وضده الشرك، والسنة وضدها البدعة، والطاعة وضدها المعصية.
قال أبو شامة المقدسي: (وقد حذر النبي وأصحابه – فمن بعدهم – أهل زمانهم من البدع ومحدثات الأمور وأمروهم بالاتباع الذي فيه النجاة من كل محذور، وجاء في كتاب الله من الأمر بالاتباع بما لا يرتفع معه الترك، قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. وقال تعالى: وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون.
قال مجاهد: ولا تتبعوا السُبُل: البدع والشهوات.
والعز بن عبد السلام يقول: طوبى لمن تولى شيئاً من أمور المسلمين فأعان على إماتة البدعة وإحياء السنن.
وقال أيضاً: يجب إنكار البدع المضلة وإقامة الحجة على إبطالها سواء قبلها قائلها أوردها.
قال المروذي: قلت لأبي عبد الله ترى للرجل أن يشتغل بالصوم والصلاة ويسكت عن الكلام في أهل البدع؟ فكلح في وجهه وقال: إذا هو صام وصلى واعتزل الناس أليس إنما هو لنفسه؟ قلت: بلى، قال: فإذا تكلم كان له ولغيره، يتكلم أفضل.
قال صلى الله عليه و سلم: ((إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين)).
وروى الشيخان من حديث عائشة: ((أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)).
وقال صلى الله عليه و سلم : ((إن لكل عمل شرة ثم فترة فمن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل، ومن كانت فترته إلى السنة فقد اهتدى)).
••••••
»؛°6- العرافين :°؛«
روى مسلم وأحمد عن بعض أمهات المؤمنين قالت: قال رسول الله : ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)).
روى ابن ماجة عن أبي هريرة مرفوعاً: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأة حائضاً أو أتى امرأة في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد)).
»؛°7- الإدمان على الخمر:؛«
روى الترمذي عن ابن عمر مرفوعاً: ((من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه)).
»؛°8- التألي على الله سبحانه:°؛«
روى مسلم عن جندب: ((أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فقد غفرت لفلان وأحبطت عملك)).
••••••
»؛°9- الفرح بقتل المؤمن:°؛«
روى أبو داود عن عبادة: ((من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً)).
»؛°10- ترك صلاة العصر:°؛«
روى البخاري عن ابن عمر مرفوعاً: ((الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله )).
روى البخاري عن بريدة مرفوعاً: ((من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله)).
••••••
»؛°11 – المن والأذى:°؛«
يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس.
روى ابن ماجة عن ثوبان مرفوعاً: ((لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال تهامة بيضاء فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا، قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم. قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)).
روى البخاري مرفوعاً: ((من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)).
روى الحاكم عن ابن عمر مرفوعاً: ((اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد ابق عن مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع)).
روى الترمذي وأبو داود عن عبد الله بن عمرو: ((ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون)).
روى مسلم عن أبي هريرة: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا ثلاثا)).
••••••
منقول من موقع المنبر للخطيب مراد القدسي ..
أضيفت على مادة مبطلات الأعمال مقتطفات من مادة : البدعة..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
(•._(1/ حال السلف والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون: )_.•)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روى الترمذي عن عائشة قالت: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: ((لا ياابنة الصديق ، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات)).
••••••
(•._(مبطلات الأعمال: )_.•)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
»؛°1- الكفر والشرك والردة والنفاق:°؛«
"ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة."
"ما كان للمشركين إن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم."
"ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين"
"ولقد أوحى إليك وإلى الذين أوحي إليك من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين."
"ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون."
روى الترمذي عن أبي سعد بن أبي فضالة مرفوعاً: ((إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه نادى مناد: من كان قد أشرك في عمل عمله فيطلب ثوابه عنده فإن الله أغنى الأغنياء عن الشرك)).
••••••
»؛°2- الرياء:°؛«
"يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس."
روى أحمد عن محمود بن لبيد مرفوعاً: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر: الرياء، يقول الله: إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء)).
روى ابن ماجة عن أبي سعيد مرفوعاً: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال: الشرك الخفي: أن يقوم الرجل فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل)).
••••••
»؛°3- التكذيب بالقدر:°؛«
روى الطبراني عن أبي أمامة: ((ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً: عاق ومنان ومكذب بالقدر)).
»؛°4-مشاقة الرسول:؛«
"يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كمجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون."
روى البخاري عن أنس أن النبي افتقد ثابت بن قيس ، فقال رجل يا رسول الله أنا أعلم لك علمه ، فأتاه فوجده جالساً في بيته منكساً رأسه ، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر كان يرفع صوته فوق صوت النبي فقد حبط عمله ، وهو من أهل النار ، فأتى الرجل النبي فأخبره أنه قال: كذا وكذا ، فقال : اذهب إليه فقل له : إنك لست من أهل النار ، ولكنك من أهل الجنة)).
"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم"
••••••
»؛°5- الابتداع في الدين: ؛«
البدعة مردودة على فاعلها، والعمل المبتدع ليس له أجر فيه.
روى مسلم من حديث عائشة: قالت: قال ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد)).
وفي رواية: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).
وقال ابن رجب: وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها كما أن حديث: ((الأعمال بالنيات)) ميزان للأعمال في باطنها، فكما أن كل عمل لا يراد به وجه الله تعالى فليس لعامله فيه ثواب، فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله، وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله فليس من الدين في شيء.
في الحديث المتفق عليه عن حذيفة بن اليمان: (كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فأقع فيه).
قال الشاعر:
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه
ومعرفة الأشياء بأضرارها مسلك قرآني عظيم:
"فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم."
وقد جاءت أدلة في السنة تحذر من الوقوع في البدع:
وفي حديث أبي داود والترمذي في حديث العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)).
قال ابن رجب: فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة، والدين برئ منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة. [الجامع 2/128].
وكان يقول في خطبته: ((إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها)).
ومن كلام السلف:قال يحي بن معاذ الرازي: اختلاف الناس كلّهم يرجع إلى ثلاثة أصول، فلكل واحد منها ضد فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد وضده الشرك، والسنة وضدها البدعة، والطاعة وضدها المعصية.
قال أبو شامة المقدسي: (وقد حذر النبي وأصحابه – فمن بعدهم – أهل زمانهم من البدع ومحدثات الأمور وأمروهم بالاتباع الذي فيه النجاة من كل محذور، وجاء في كتاب الله من الأمر بالاتباع بما لا يرتفع معه الترك، قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. وقال تعالى: وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون.
قال مجاهد: ولا تتبعوا السُبُل: البدع والشهوات.
والعز بن عبد السلام يقول: طوبى لمن تولى شيئاً من أمور المسلمين فأعان على إماتة البدعة وإحياء السنن.
وقال أيضاً: يجب إنكار البدع المضلة وإقامة الحجة على إبطالها سواء قبلها قائلها أوردها.
قال المروذي: قلت لأبي عبد الله ترى للرجل أن يشتغل بالصوم والصلاة ويسكت عن الكلام في أهل البدع؟ فكلح في وجهه وقال: إذا هو صام وصلى واعتزل الناس أليس إنما هو لنفسه؟ قلت: بلى، قال: فإذا تكلم كان له ولغيره، يتكلم أفضل.
قال صلى الله عليه و سلم: ((إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين)).
وروى الشيخان من حديث عائشة: ((أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)).
وقال صلى الله عليه و سلم : ((إن لكل عمل شرة ثم فترة فمن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل، ومن كانت فترته إلى السنة فقد اهتدى)).
••••••
»؛°6- العرافين :°؛«
روى مسلم وأحمد عن بعض أمهات المؤمنين قالت: قال رسول الله : ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)).
روى ابن ماجة عن أبي هريرة مرفوعاً: ((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأة حائضاً أو أتى امرأة في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد)).
»؛°7- الإدمان على الخمر:؛«
روى الترمذي عن ابن عمر مرفوعاً: ((من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه)).
»؛°8- التألي على الله سبحانه:°؛«
روى مسلم عن جندب: ((أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فقد غفرت لفلان وأحبطت عملك)).
••••••
»؛°9- الفرح بقتل المؤمن:°؛«
روى أبو داود عن عبادة: ((من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً)).
»؛°10- ترك صلاة العصر:°؛«
روى البخاري عن ابن عمر مرفوعاً: ((الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله )).
روى البخاري عن بريدة مرفوعاً: ((من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله)).
••••••
»؛°11 – المن والأذى:°؛«
يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس.
روى ابن ماجة عن ثوبان مرفوعاً: ((لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال تهامة بيضاء فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا، قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم. قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)).
روى البخاري مرفوعاً: ((من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)).
روى الحاكم عن ابن عمر مرفوعاً: ((اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد ابق عن مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع)).
روى الترمذي وأبو داود عن عبد الله بن عمرو: ((ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون)).
روى مسلم عن أبي هريرة: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا ثلاثا)).
••••••
منقول من موقع المنبر للخطيب مراد القدسي ..
أضيفت على مادة مبطلات الأعمال مقتطفات من مادة : البدعة..
==================================
بارك الله فيك أختي الجمان ..
وجعل ما كتبتيه في ميزان حسناتك ...
اللهم إنا نعوذ بك من مبطلات الأعمال وتقبل منا إنك أنت السميع المجيب ...
وجعل ما كتبتيه في ميزان حسناتك ...
اللهم إنا نعوذ بك من مبطلات الأعمال وتقبل منا إنك أنت السميع المجيب ...
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك أختي الجمان ..
وجعل ما كتبتيه في ميزان حسناتك
وجعل ما كتبتيه في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
نعوذ بالله من مبطلات الأعمال التي تجعل أعمالنا هباءً منثوراً ..
اللهم تقبل منا أعمالنا وباعد بيننا وبين تلك المبطلات كما باعدت بين السموات والأرض..
من الآيات التي تهز كياني ، قوله تعالى :
( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل ٍ فجعلناه هباءً منثوراً )
الله المستعان..
أجزل الله لكِ العطاء ووفقنا وإياكِ لما يحب ويرضى..
اللهم تقبل منا أعمالنا وباعد بيننا وبين تلك المبطلات كما باعدت بين السموات والأرض..
من الآيات التي تهز كياني ، قوله تعالى :
( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل ٍ فجعلناه هباءً منثوراً )
الله المستعان..
أجزل الله لكِ العطاء ووفقنا وإياكِ لما يحب ويرضى..
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا اختى الجمان على الكلام الأكثر من رائع وجعله الله فى ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
أثابكِ الله ورعاك وجعل الجنة مثواك ...
بارك الله فيكِ..
