بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

الاخوة والاخوات في منتدانا الطيب لك حياكم الله جميعا وبياكم وطبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا ان شاء الله.

حقيقة في ظل هذة الحملة التي يتعرض لها نبينا الكريم الحبيب محمد صلى الله علية وسلم من قبل اناس يدعون زورا وبهتانا انهم من اصحاب الفكر والتقدم والرقي وحرية الرأي في هذا الزمان الذي نعيش, خطر ببالي نحن طلاب العلم واصحاب المعاهد العليا على اختلاف انواعها ومراتبها, ان يكون لنا نوع خاص من اساليب نصرة الرسول صلى الله علية وسلم الا وهو:

ان نهدي نبيتا وحبيبنا نجاحنا في امتحاناتنا ودراساتنا وان نجدد العهد معه باننا ماضين قدما على دربة وعلى خطاه التي رسمها لنا بابي هو وامي...
طلاب السنة الاولى, والثانية, والثالثة, واصحاب اللقب الاول, واللقب الثاني, واللقب الثالث, والمشايخ, والدعاة الى الله ...... كل من منصبة

يا الله يا من تسمعنا وترانا نشهدك ونشهد ملائكتك وحملة عرشك اننا نصرة لحبيبنا محمد صلى الله علية وسلم نهدي له نجاحنا المتواضع هذا في امتحاناتنا ودراساتنا لسان حال كل واحد منا يقول ما قالة ذاك الشاعر :

يا هذة الدنيا اصيخي واشهدي *****انا بغير محمد لا نقتدي

فكل من يرغب ان يهيدي للنبي محمد صلى الله علية وسلم نجاحة مهما كان , كبر ام صغر, فليدخل الى هذة المشاركة ويوقع فيها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

و فقك الله لكل خير .. أرجو أن نتأكد مما ننقله قبل نقله و نعلم مصدره .. و أجيب على كاتب الموضوع الأصلي -و ليس ناقلته- بما يلي :


........فكرة جديدة


من صاحب هذه الفكرة بالتحديد؟؟!


ان نهدي نبيتا وحبيبنا نجاحنا في امتحاناتنا ودراساتنا


اهداء ثواب الأعمال للميت لا يجوز إلا بدليل صحيح و ما كان خارج الدليل فهو بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.. هذا أولا
و ثانيا ماذا سينفع الرسول صلى الله عليه و سلم اهداؤه هذه الأعمال ؟؟? و كيف ننصره بهذا ؟؟؟

الأعمال تُعمل لله و ابتغاء لوجهه لا لأحد من الخلق و إن كان نبيا أو رسولا أو حتى ملكا منزلا !


وان نجدد العهد معه


العهود تُعطى لله جل و علا و لا تعطى لميت لا يقدر لنفسه و لا لغيره نفعا و لا ضرا .. نعم حتى الحبيب صلى الله عليه و سلم لا يقدر لنفسه نفعا و لا ضرا !! .. و هذا من قبيل العمل لغيرالله ، فعهد التزام الشرع لا يعطى إلا للخالق سبحانه و لا يصرف إلا له و هذا يدخل في باب الشرك و العياذ بالله و إن الله لا يغفر أن يُشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء..

هذا على عجل و بإذن الله آتيكم بفتوى من أحد المشايخ الليلة..

نسأل الله أن يخلص أعمالنا من كل شوائب الشرك و من كل ما لا يرضيه ..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد / فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال: ( وإياكم ومحدثات
الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)
ونهانا عن الغلو فيه صلى الله عليه وسلم : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم )
ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم وسائلها متعددة ومتنوعة، ولا يدخل فيها ما ذكرته الأخت ، بل ماذكرته هو من
باب البدع المحدثة ، التي لا تجوز ، وكان الأولى سؤال أهل العلم قبل طرح المشاركة ، مسألة إهداء ثواب الأعمال
مسألة أفتى أهل العلم المحققين بعدم جوازها ، وتطبيق سنة الهادي الأمين هي النصرة الحقيقة لخير البشرية ،ويجب تقديم الأعمال لله وحده لا شريك له بإخلاص، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في كل عمل ، وشكر الله لأختنا مسرة تعقبها الطيب ومتابعتها الجيدة ، ولجميع أخواتها المشرفات ، وفقنا الله وإياكم للخير،،،

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على إضافتك