عنوان الموضوع : فضل يوم عرفة - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
إذا ذكر يوم عرفة، فقد ذكر أفضل الأيام وأبركها، فليس ثمة يوم طلعت فيه الشمس، أو غربت، هو خير من يوم عرفة أبدا، فقد ورد أن صيامه لغير الحاج يكفر ذنوب سنتين
وقد ورد أنه ما رئي إبليس في يوم هو أصغر و لا أحقر، ولا أغيظ من عشية يوم عرفة.

وقد صح أيضا: أن هذا اليوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه، غفر له.
وصح كذلك: خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير و هو على كل شيء قدير. وأخرج ابن ماجة في سننه عن عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي أن أباه أخبره
ط£ظ† ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ط¯ط¹ط§ ظ„ط£ظ…طھظ‡ ط¹ط´ظٹط© ط¹ط±ظپط© ط¨ط§ظ„ظ…ط؛ظپط±ط© ظپط£ط¬ظٹط¨: ط£ظ†ظٹ ظ‚ط¯ ط؛ظپط±طھ ظ„ظ‡ظ… ظ…ط§ ط®ظ„ط§ ط§ظ„ظ…ط¸ط§ظ„ظ…طŒ ظپط¥ظ†ظٹ ط¢ط®ط° ظ„ظ„ظ…ط¸ظ„ظˆظ… ظ…ظ†ظ‡طŒ ظ‚ط§ظ„: ط£ظٹ ط±ط¨ ط¥ظ† ط´ط¦طھ ط£ط¹ط·ظٹطھ ط§ظ„ظ…ط¸ظ„ظˆظ… ظ…ظ† ط§ظ„ط¬ظ†ط© ظˆط؛ظپط±طھ ظ„ظ„ط¸ط§ظ„ظ…طŒ ظپظ„ظ… ظٹط¬ط¨ ط¹ط´ظٹط© ط¹ط±ظپط©. ظپظ„ظ…ط§ ط£طµط¨ط ط¨ط§ظ„ظ…ط²ط¯ظ„ظپط©طŒ ط£ط¹ط§ط¯ ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، ظپط£ط¬ظٹط¨ ط¥ظ„ظ‰ ظ…ط§ ط³ط£ظ„ظٹ. ظ‚ط§ظ„: ظپط¶طظƒ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ط£ظˆ ظ‚ط§ظ„: طھط¨ط³ظ… ظپظ‚ط§ظ„ ط£ط¨ظˆ ط¨ظƒط± ظˆط¹ظ…ط±: ط¨ط£ط¨ظٹ ط£ظ†طھ ظˆط£ظ…ظٹ ط¥ظ† ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© ظ…ط§ ظƒظ†طھ طھط¶طظƒ ظپظٹظ‡ط§ ظپظ…ط§ ط§ظ„ط°ظٹ ط£ط¶طظƒظƒطŒ ط£ط¶طظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط³ظ†ظƒطں ظ‚ط§ظ„: ط¥ظ† ط¹ط¯ظˆ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¥ط¨ظ„ظٹط³ ظ„ظ…ط§ ط¹ظ„ظ… ط£ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ط² ظˆط¬ظ„ ظ‚ط¯ ط§ط³طھط¬ط§ط¨ ط¯ط¹ط§ط¦ظٹطŒ ظˆط؛ظپط± ظ„ط£ظ…طھظٹ ط£ط®ط° ط§ظ„طھط±ط§ط¨ ظپط¬ط¹ظ„ ظٹطط«ظˆظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ط±ط£ط³ظ‡طŒ ظˆظٹط¯ط¹ظˆ ط¨ط§ظ„ظˆظٹظ„ ظˆط§ظ„ط«ط¨ظˆط±طŒ ظپط£ط¶طظƒظ†ظٹ ظ…ط§ ط±ط£ظٹطھ ظ…ظ† ط¬ط²ط¹ظ‡


وأخرج أيضا عن ابن المسيب عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ظ…ط§ ظ…ظ† ظٹظˆظ… ط£ظƒط«ط± ظ…ظ† ط£ظ† ظٹط¹طھظ‚ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ط² ظˆط¬ظ„ ظپظٹظ‡ ط¹ط¨ط¯ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ظ†ط§ط± ظ…ظ† ظٹظˆظ… ط¹ط±ظپط©
وإنه ليدنو عز وجل، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هـؤلاء؟.


لا شك أن ما أوردناه من هذه الأحاديث كاف في الدلالة على فضل هذا اليوم العظيم. والغرض من ذلك أن يعظم أخي الحاج هذا اليوم، وأن يكبره لأنه من شعائر الله، والله تعالى يقول:
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب


وتعظيم هذا اليوم كما يكون بالإكثار فيه من فعل الخيرات وضروب الطاعات، يكون باجتناب الإثم والفواحش، والضلالات والمنكرات.
والمبيت بالمزدلفة، والحلق والرمي والإقامة بمنى أيام التشريق.
من غير المشكوك فيه أن إبراهيم عليه السلام لما بنى البيت بأمر الله تعالى طلب إليه أن يؤذن في الناس بالحج
وأذن في الناس بالحج
الآية، فأذن، وأسمع الحق جل وعلا نداءه من شاء من خلقه، فكان على إبراهيم النداء، وعلى الله تعالى البلاغ.



فما أشبه الحج بدعوة رسمية وجهها أحد الملوك إلى خدمه وعبيده بواسطة أحد خواصه والمقربين إليه ليزوروا بيته وليحظوا منه بالنوال والعطاء.
ونظرا لتفاوت استعداد المدعوين، واختلاف مساكنهم قربا وبعدا، جعل مدة هذه الزيارة شهرين وعشر ليال من شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة ليتسنى الحضور في هذه المدة لكل المدعوين مهما تناءت ديارهم، وبعدت أقطارهم، وأخذ المدعوون يتوافدون، ومن كل حدب وصوب يتقاطرون وينسلون، حتي تكامل الوفد، ووجب الرفد، حدد لهم موعدا، وخصص لهم مشهدا. ألا وهو:
يوم عرفة: ليتجلى لهم فيه، ويمنحهم بحسب إخلاصهم في خدمته جوائز إحسانه، وعطايا إفضاله، فحسن أن يخرجوا يوم التروية في ملابسهم الرسمية التي دخلوا بها حرم مولاهم، وحمى من دعاهم فينزلوا بمنى استعدادا، حتى إذا طلعت شمس يوم الموعد المحدد، كانوا على أتم الاستعداد لحضور ذلك المشهد، فينزلوا بنمرة أول النهار، وما أن تزول الشمس وتدنو ساعة الحضور، وقد طعموا وشربوا، وتطهروا، ونزلوا المصلى فصلوا فرضيهم معا جمعا وقصرا كل ذلك تفرغا منهم للمناجاة، واستعدادا للملاقاة، واندفعوا متدفقين على ذلك الميدان الرحب الفسيح (الموقف) فوقفوا -وكلهم رجاء- باكين خاشعين، سائلين متضرعين، ولم يزالوا كذلك حتى يتجلى لهم مولاهم ويعطيهم سؤلهم ومناهم، فيكرم المحسنين منهم، ويعفو عن المسيئين، وقد باهى بهم ملأ السماء، وأشهدهم على ما منحهم وأعطى.
ولما تنقضي تلك الساعات التي تزن الدهور بغروب شمس ذلك اليوم الذي فضل العصور، يأذن لهم مولاهم بالانصراف، وقد أرشدهم إلى محل النزول:
مزدلفة ليبيتوا ليلتهم في بهجة وفرحة حتى إذا أصبحوا وقفوا بالمشعر الحرام، ذاكرين لمولاهم رفده وإحسانه، شاكرين له إفضاله وإنعامه.
وقبل أن يسفروا يخفون عائدين إلى بيت مولاهم، ومكان تجمعهم ولقياهم وفي طريقهم يشفون صدورهم ويذهبون غيظ قلوبهم من عدوهم فيرمونه بالحصى، وحق أن يرموه بالشهب والنيران، لأنه حرمهم الأنس بربهم ومجاورة مولاهم عندما غزا أمهم وأباهم فأخرجهم من رياض الجنان، وفراديس الخلة والإنعام،
فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه
فهم لذلك ومن تلك الساعة في حيرة فكر، ووحشة نفس قد لا تزولان إلا بالرجوع إلى الوطن الذي هو حضرة القدس، ومكان الأنس، ويرحم الله ابن القيم إذ يقول:



ولكننــا سبـي العــدو فهل تــرى نعــود إلـى أوطاننــا ونسلـــم
ولذا رأيتهم لما عاشوا ساعات في ذلك الأنس، تذكروا من حرمهم المكان المقدس، فعرضوا له في طريقهم يلعنونه بالأفعال ويهينونه بالأ قوال.
وهناك بمنى وقبل زيارة بيت مولاهم يلقون تفثهم، ويوفون نذورهم، فيذبحون وينحرون، فرحين مكبرين مهللين.
ويحلقون، أو يقصرون إلقاء للتفث، وإزالة للشعث، ثم يقبلون على البيت زائرين، ولإنعام مولاهم شاكرين، فيطوفون ببيته، ويسجدون بحمده، وبذا يكونون قد أشهدوا على أنهم حضروا الحفل المشهود، ونالوا الرفد الموعود، وها هم أولاء قد عادوا ليسجلوا أسماءهم في سجل الحضور، وليعلنوا أنهم من أكرم الزور
.

ومعلوم أنه ما تم لهم حضور المشهد المفضل الذي شهدوا، ولا تمكنوا من إجابة الدعوة التي أجابوا إلا بعد جهد جهيد، وعناء وتعب شديد، لبعد ديارهم ولخروجهم عما اعتادوا من ملبس ومسكن، ومأكل ومشرب، فما أحوجهم والحال هذه إلى أيام راحة واستجمام في مكان هادئ ومنزل طيب مريح وفسيح، حتى إذا استراحوا واستردوا من قواهم ما فقدوا، ودعوا بيت مولاهم وانصرفوا.
وما أكرم مولاهم، وما أعظم حفاوته بهم ! إذ أعد لهم فجاج منى الفسيحة ورحابها الطيبة الفريحة، وعزمهم لإقامة ثلاثة أيام، ومن تعجل في يومين فلا يلام، فيقضونها في متع كثيرة بين ترويح للروح، وغذاء للبدن، فيأكلون ويشربون
ويهللون ويكبرون، حتى إذا قضوا أيامهم وأراحوا أرواحهم وأجسامهم، عادوا إلى البيت فودعوا وانصرفوا، والكل يضرب في طريق بلاده، عائدا إلى وطنه وموضع ميلاده.

==================================
جزاك الله خير اختي على الموضوع
ان شاء الله اقدر اصومه يارب
جزاك الله خير
ان شاء الله اقدر اصومه يارب
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اختي على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اختي على الموضوع
__________________________________________________ __________
&
&
&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

&
&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

__________________________________________________ __________
جزاكِ الله خيراً و نفع بك ..
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا يا غالية .