عنوان الموضوع : جرس الأنــــــــــــذار - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي السيارات واقفة على جنبات الطريق ، جموع من الناس تهرع إلى حافة الطريق هناك ، تجمّع كبير ، أصوات باكية ، ووجوه يعلوها الاستغراب ، ضجيج يتجاوز زجاج سيارتي ، توقّف السير ، زاد الزحام ، لم أجد بُدّاً من النزول ، أوقفت سيارتي ، انطلقت هناك حيث يجتمع الناس ، مشهد غريب ، ومنظر محزن ، وموقف مهول ، سيارة مبعثرة من أثر حادث ، تشتعل بها النيران ، ثلاثة من الشباب داخل السيارة ، اثنان تجاوز لهب النار منهما معقد الإزار ، والثالث يلفظ أنفاسه ، دماء تتصبب ، وحريق يتأجج ، وبكاء وعويل ، الغريب في الأمر أن صوتاً نشازاً ينبعث من تلك السيارة . صوت غناء يدوّي في آذان الحاضرين ، حاول أحد الحاضرين أن يوقف هذا الصوت لكن دون فائدة ، فقد حال بينهم وبينه لهب النار المتطاير هناك . وبعد زمن من المحاولة وقفت تلك النار المشتعلة ، وتوقّف ذلك الصوت النشاز ، التف الناس حول أولئك الشباب ، اثنان منهما غادرا الحياة ولم تُبْق فيهم النار شيئاً يذكر ، أما الثالث فلا زال ينبض بالحياة ، غير أنه في حال بشعه ، يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ويختم آخر حياته بصوت الغناء ، يردده ويودّع به هذه الحياة ، قيل له : قل لا إله إلا الله ! كُرّر عليه الطلب ، تجمّع الناس حوله ، ارتفعت الأصوات تنادي بأن يختم حياته بكلمة التوحيد ، فلم يكن شيئاً من ذلك ، لفظ آخر أنفاسه بذلك الصوت ، ورحل وهو يردد صوت الغناء الذي ينبعث من سيارته ، وكانت نهايته على تلك الحال ، غُسّل أولئك الشباب ، وواراهم الناس تراب المقابر ، ولا زال صدى صوت ذلك الغناء في آذان الحاضرين ، وفي زحمة العزاء راع الناس صوت أخاه وهو يبكي فقده ، ويتحسّر على فواته ، ويبكي لمأساته ، وكأن صورة النهاية تعرض على ذاكرته فيهيَّج بكاؤه . هذه قصة حقيقية وقعت لهؤلاء الشباب ، وهي قصة تحكي سوء خاتمتهم عافانا الله وإياكم ، كيف لا ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من مات على شيء بعثه الله عليه .
اللهم اغفر لنا خطايانا يارب العالمين
اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم
هاهي السيارات واقفة على جنبات الطريق ، جموع من الناس تهرع إلى حافة الطريق هناك ، تجمّع كبير ، أصوات باكية ، ووجوه يعلوها الاستغراب ، ضجيج يتجاوز زجاج سيارتي ، توقّف السير ، زاد الزحام ، لم أجد بُدّاً من النزول ، أوقفت سيارتي ، انطلقت هناك حيث يجتمع الناس ، مشهد غريب ، ومنظر محزن ، وموقف مهول ، سيارة مبعثرة من أثر حادث ، تشتعل بها النيران ، ثلاثة من الشباب داخل السيارة ، اثنان تجاوز لهب النار منهما معقد الإزار ، والثالث يلفظ أنفاسه ، دماء تتصبب ، وحريق يتأجج ، وبكاء وعويل ، الغريب في الأمر أن صوتاً نشازاً ينبعث من تلك السيارة . صوت غناء يدوّي في آذان الحاضرين ، حاول أحد الحاضرين أن يوقف هذا الصوت لكن دون فائدة ، فقد حال بينهم وبينه لهب النار المتطاير هناك . وبعد زمن من المحاولة وقفت تلك النار المشتعلة ، وتوقّف ذلك الصوت النشاز ، التف الناس حول أولئك الشباب ، اثنان منهما غادرا الحياة ولم تُبْق فيهم النار شيئاً يذكر ، أما الثالث فلا زال ينبض بالحياة ، غير أنه في حال بشعه ، يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ويختم آخر حياته بصوت الغناء ، يردده ويودّع به هذه الحياة ، قيل له : قل لا إله إلا الله ! كُرّر عليه الطلب ، تجمّع الناس حوله ، ارتفعت الأصوات تنادي بأن يختم حياته بكلمة التوحيد ، فلم يكن شيئاً من ذلك ، لفظ آخر أنفاسه بذلك الصوت ، ورحل وهو يردد صوت الغناء الذي ينبعث من سيارته ، وكانت نهايته على تلك الحال ، غُسّل أولئك الشباب ، وواراهم الناس تراب المقابر ، ولا زال صدى صوت ذلك الغناء في آذان الحاضرين ، وفي زحمة العزاء راع الناس صوت أخاه وهو يبكي فقده ، ويتحسّر على فواته ، ويبكي لمأساته ، وكأن صورة النهاية تعرض على ذاكرته فيهيَّج بكاؤه . هذه قصة حقيقية وقعت لهؤلاء الشباب ، وهي قصة تحكي سوء خاتمتهم عافانا الله وإياكم ، كيف لا ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من مات على شيء بعثه الله عليه .
اللهم اغفر لنا خطايانا يارب العالمين
اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم
==================================
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اغفر لنا خطايانا يارب العالمين
اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم
جزاك الله كل خير اختي لين
اللهم اغفر لنا خطايانا يارب العالمين
اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم
جزاك الله كل خير اختي لين
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________