إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شخصيات اسلامية ( زيد بن حارثة - حب رسول الله ) - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شخصيات اسلامية ( زيد بن حارثة - حب رسول الله ) - تم الرد

    عنوان الموضوع : شخصيات اسلامية ( زيد بن حارثة - حب رسول الله ) - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    زيد بن حارثة " حِبُ رسول الله "....

    هو زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى ، وكان طفلا حين سبي
    ووقع بيد حكيم بن حزام بن خويلد حين اشتراه من سوق عكاظ مع الرقيق ،
    فأهداه الى عمته خديجة ، فرآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندها فاستوهبه
    منها فوهبته له ، فأعتقه وتبناه ، وصار يعرف في مكة كلها ( زيد بن محمد ) ..
    وذلك كله قبل الوحي ...

    قصة التبني

    منذ أن سلب زيدا -رضي الله عنه- ووالده يبحث عنه ، حتى التقى يوما نفر من حي ( حارثة ) بزيد في مكة ، فحملهم زيد سلامه وحنانه لأمه و أبيه ، وقال لقومه : ( أخبروا أبي أني هنا مع أكرم والد ) ...فلم يكد يعلم والده بمكانه حتى أسرع اليه ، يبحث عن ( الأمين محمد )ولما لقيه قال له : ( يا بن عبد المطلب ، يا بن سيد قومه ، أنتم أهل حرم ، تفكون العاني ، وتطعمون الأسير ، جئناك في ولدنا ، فامنن علينا وأحسن في فدائه ) ...فأجابهم -صلى الله عليه وسلم- : ( ادعوا زيدا ، وخيروه ، فان اختاركم فهو لكم بغير فداء ، وان اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني فداء ) ...

    أقبل زيد رضي الله عنه- وخيره الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فقال زيد : ( ما أنا بالذي أختار عليك أحدا ، أنت الأب و العم ) ...ونديت عينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدموع شاكرة وحانية ، ثم أمسك بيد زيد ، وخرج به الى فناء الكعبة ، حيث قريش مجتمعة ونادى : ( اشهدوا أن زيدا ابني ... يرثني وأرثه ) ...وكاد يطير قلب ( حارثة ) من الفرح ، فابنه حرا ، وابنا للصادق الأمين ، سليل بني هاشم ....


    إسلام زيد

    ما حمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- تبعة الرسالة حتى كان زيد ثاني المسلمين ، بل قيل أولهم ... أحبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- حبا عظيما ، حتى أسماه الصحابة ( زيد الحب ) ، وقالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- : ( ما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة في جيش قط الا أمره عليهم ، ولو بقي حيا بعد الرسول لاستخلفه ) ...لقد كان زيد رجلا قصيرا ، أسمرا ، أفطس الأنف ، ولكن قلبه جميع ، وروحه حر ...فتألق في رحاب هذا الدين العظيم ...


    زواج زيد

    زوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- زيدا من ابنة عمته ( زينب ) ، وقبلت زينب الزواج تحت وطأة حيائها من الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، ولكن الحياة الزوجية أخذت تتعثر ، فانفصل زيد عن زينب ، وتزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- واختار لزيد زوجة جديدة هي ( أم كلثوم بنت عقبة ) ، وانتشرت في المدينة تساؤلات كثيرة : كيف يتزوج محمد مطلقة ابنه زيد ؟ ...فأجابهم القرآن ملغيا عادة التبني ومفرقا بين الأدعياء والأبناء ...

    قال تعالى : " ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ، ولكن رسول الله ، وخاتم النبيين " ...
    وهكذا عاد زيد الى اسمه الأول ( زيد بن حارثة ) ...

    فضله

    قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة ، فقلت : ( لمن أنت ؟) ... قالت : ( لزيد بن حارثة ) ...كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( لا تلومونا على حبِّ زيدٍ ) .....وآخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين زيد بن حارثة وبين حمزة بن عبد المطلب ....

    بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعثاً فأمر عليهم أسامة بن زيد ، فطعن بعض الناس في إمارته فقال -صلى الله عليه وسلم-: ( إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيمُ الله إن كان لخليقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إليّ ، وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده ) ...


    استشهاد زيد

    في جمادي الأول من العام الثامن الهجري خرج جيش الاسلام الى أرض البلقاء بالشام ، ونزل جيش الاسلام بجوار بلدة تسمى ( مؤتة) حيث سميت الغزوة باسمها ... ولادراك الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأهمية هذه الغزوة اختار لها ثلاثة من رهبان الليل وفرسان النهار ، فقال عندما ودع الجيش : ( عليكم زيد بن حارثة ، فان أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب ، فان أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة )000أي أصبح زيد الأمير الأول لجيش المسلمين ، حمل راية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، واقتحم رماح الروم ونبالهم وسيوفهم ، ففتح باب دار السلام وجنات الخلد بجوار ربه ..

    قال حسان بن ثابت :
    عين جودي بدمعك المنزور0000واذكري في الرخاء أهل القبور
    واذكري مؤتة وما كان فيها 0000 يوم راحوا في وقعة التغوير
    حين راحوا وغادروا ثم زيدا0000نعم مأوى الضريك و المأسور


    بُكاء الرسول

    حزن النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- على زيد حتى بكاه وانتحب ، فقال له سعـد بن عبادة : ( ما هذا يا رسـول الله ؟!) ... قال : ( شوق الحبيب إلى حبيبه ) ..

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X