بارك الله فيك أختي بسمة ..موضوع رائع وبارك الله في الكاتبة
أختي كان من الجدر ان يكون أسلوب الأم أفضل قليلا ..لأنني رأينا النيجة بغض الطفل للصلاة
إليك بعض الطرق قد تحبب الطفل في الصلاة
• كأن تقول الأم للأبن هيا يابني أنهض معي للصلاة سأصلي معك ..ثم نقرأ كتاب الله ...ثم بعد ذلك نلعب معا لعبة جميلة ..
• كذلك يجب أن يعتاد الأبن على الذهاب إلى المسجد منذ الصغر ..وهنا يكون دور الأب ..لكن عندما يعود الأبن إلى المنزل يسئل ماذا قرأتم من السور اليوم ..طبعا يسئل الطفل على قدر عمره ..ولايسئل كل يوم ..حتى لايمل
• حتى الأطفال في عمر السنتين يجب أن يحببوا للصلاة ..كأن نقوم بشراء سجادة صغيرة وجميلة ..
عندما تقومين أنت للصلاة أفرشي لهذا الطفل السجدة .. لان الطفل في هذا العمر يحب التقليد ..فبذلك يمتنع عن ازعاجك وتؤدين فريضتك بخشوع وكأنه ليس بجنبك ..هو طبعا ماراح ايصلي نفس على عدد الركعات لكن يصلي على أن يتعب ..في نهايه تنشأين طفل محب للصلاة ..عندما يسمع الأذان يقول لك ماما أذن المؤذن و
*أمنحي أبنك طفلك هدية اذا واظب على الصلاة .. كأن تقولي له أنت اليوم واظبت على الصلاة جميعها سأضيف لمصروفك ريال ..ولكن لا تعطيها كل يوم ريال حتى لا يعتاد أن يصلي فقط من أجل الريال

بنتي عمرها 4 سنوات تقريبا .. تدرس في الروضة حاليا ..
ماشالله علموها الوضوء والصلاة (فقط تعليم) وحافظة أكثر من 10 سور وهذا مساعدها في انها تحب الصلاة ..

تصلي إذا شافت أحد يصلي .. وأحيانا إذا ما جاها النوم بدري ، أقولها تعالي صلي معايا .. وتصلي حتى تمل وتنام (ما دري كذا صح ولا لأ ؟)
أما بنتي اللي أصغر منها (سنتين ونص) فهي ماشالله تصلي تقريبا كل فرض .. ولما تسمع الأذان تنادي أخوانها : أدّن صلوااااااا
الله يهديهم ويهديلكم أولادكم

ما شاء الله يا بسمة الفرح، الموضوع فوق الرائع، بل هو أروع الروائع..

الحمد لله، أشعر أنني الآن -أخيراً- رسخت فكرة المواظبة على الصلاة في أطفالي، وأعتقد أنه بالفعل ما ذكرتِ قمت بعمله بشكل عفوي مما أدى أنهم رغبوا أولاً في التقليد، ثم ساعدهم وجودهم في المدرسة الإسلامية، ثم مكافأتهم وبعدها الرغبة التي نبعت من داخلهم لتأدية الفروض الخمسة. قمت بكل هذه الخطوات ووجدت أن الرغبة لديهم أصبحت نابعة من الداخل، لم أعد ألاحقهم بأن الوقت قد حان وصلاة الجماعة.. ولكن ما أن يسمعوا الأذان يبدأون بالوضوء.. وهذا جعلني في غاية السعادة، جعلني أشعر بالنجاح

أختي موضوعك رائع، ويستحق أجمل وسام، سنستقبله غداً إن شاء الله في الشريط المتحرك