بسم الله الرحمن الرحيم

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت 69)

والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.. وعد من المولى عز و علا، ومن أصدق من الله قيلا؟؟...

هي دعوة ربانية، يدعمها قانون إلهي ثابت..

دعوة للجهاد و الصبر على فتنة النفس و فتنة الناس..

لما كان من السهل إدعاء الحب، طالبنا الله تبارك و تعالى بتقديم دليل إخلاصنا و إثبات مصداقية زعمنا حبه (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) (آل عمران31) و أرشدنا إلى سبل إبتغاء الوسيلة في مواطن كثيرة منها (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّه لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ( آل عمران200). إذن فهي دعوة من بارئنا عز و جل للمرابطة و مجاهدة الفساد و الطغيان في الضراء، و الحمد و عدم الإغترار في السراء.. و جهاد أكبر على النفس و هواها و ضعفها و طمعها...

ثم هو وعد ثابت من الخالق عز و جل بالمناصرة..

كن مع الله تر الله معك/ و اترك الذل و حاذي طمعك

الذين يرون الله من أنفسهم خيرا.. الذين يجاههدون فيه و يحفظونه.. الذين يحاولون الوصول إليه بكل ما أوتوا من عزم..لم يكن الله ليدعهم.. بل هو آخذ بأيديهم إلى سبل السلام في الدنيا و الآخرة.. و كان حقا عليه أن يجزيهم فيهديهم فيسعدهم...

أسأل الله تعالى أن يهدينا و يهدي بنا..

والحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك غاليتي..وفيما كتبت...

أثابك الله وجزاك جنة وحريرا...

جزاك الله بكل حرف حسنة ورفع الله قدرك يوم القيامة .

أحب هذه الآية كثيراً .. تبعث فيّ التفاؤل وعلوّ الهمة ..

أسأل الله تعالى أن يهدينا و يهدي بنا..


اللهم آميــن ..

بارك الرحمن فيكِ على هذه الوقفة المتميزة ..

االلهم آمين.. و إياكم أخواتي محبة القرآن، شمس، حمامة الجنة..


كتبت بواسطة حمامة الجنة
أحب هذه الآية كثيراً .. تبعث فيّ التفاؤل وعلوّ الهمة ..



أشعر بأن هذه الآية حجة علينا.. قلم يطلب منا سوى المبادرة و السعي و المحاولة، و لن يخلف الله وعده بالمؤازرة و الهداية..

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت 69)


أضعها أمامى على المكتب منذ فترة ....

أدعو الله أن تكون حجة لى لا على ...

شكر الله لك ِ .