عنوان الموضوع : أخلاقنا الدعويه..لنهذبها! سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
نصائح قيّمة ..وسليمة ..
فإسلوب الداعية له دور الكبير في جذب الناس..
--
قال الشافعي رحمه الله:
تعمدني بنصحك في انفراد *** و جنبني النصيحة في الجماعه
فإنه نوع من التوبيـــــــــخ*** لا أرضــــى استماعـــــــــــــــه
--
بوركتَ أخيّة لا حرمت الأجر...
القول اللين و الكلمة الطيبة و الابتسامة لهم أثر كبير في معاملاتنا
قال الرسول عليه الصلاة و السلام:"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه. ولا ينزع من شيء إلا شانه".
صحيح مسلم
جزاك الله خيرا اختي الغالية على الموضوع الطيب
مقدم من طرف منتديات أميرات
على الداعية ليجد قبولا عند الناس أن يكون قوله لينا ووجهه منبسطاً طلقاً..فللين القول أثر كبير في كسر عناد العتاة وتليين عريكة الطغاة..
فالداعية ليس بأفضل من موسى وهارون وقد أمرهما الله سبحانه بقوله:"فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى" وقال في موضع آخر:"هل لك أن تزكى * وأهديك الى ربك فتخشى"..
ويقول الرب تبارك وتعالى في حق سيد المرسلين:"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"..أي لو كنت خشناً جافياً في معاملتهم لتفرقوا عنك ونفروا منك ولم يسكنوا إليك ولم يتم أمرك من هدايتهم وإرشادهم الى الصراط السوي..
ذلك أن المقصود من الدعوة الى الله تبليغ شرائع الله الى الخلق ولايتم ذلك الا اذا مالت القلوب الى الداعي وسكنت نفوسهم لديه وذلك انما يكون اذا كان الداعي رحيماً كريماً يتجاوز عن ذنب المسيئ ويعفو عن زلاته ويخصه بوجوه البر والمكرمة والشفقة..
كما ينبغي للداعي أن لايعنف أحداً أو يعلن له بالفضيحة ويشهر بإسمه على رؤوس الملأ فإن ذلك أبلغ في قبول الدعوة وأحرى الى الإستجاية والإنصياع..

بتصرف من كتاب أهمية الدعوة الى الله للشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله..
فالداعية ليس بأفضل من موسى وهارون وقد أمرهما الله سبحانه بقوله:"فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى" وقال في موضع آخر:"هل لك أن تزكى * وأهديك الى ربك فتخشى"..
ويقول الرب تبارك وتعالى في حق سيد المرسلين:"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"..أي لو كنت خشناً جافياً في معاملتهم لتفرقوا عنك ونفروا منك ولم يسكنوا إليك ولم يتم أمرك من هدايتهم وإرشادهم الى الصراط السوي..
ذلك أن المقصود من الدعوة الى الله تبليغ شرائع الله الى الخلق ولايتم ذلك الا اذا مالت القلوب الى الداعي وسكنت نفوسهم لديه وذلك انما يكون اذا كان الداعي رحيماً كريماً يتجاوز عن ذنب المسيئ ويعفو عن زلاته ويخصه بوجوه البر والمكرمة والشفقة..
كما ينبغي للداعي أن لايعنف أحداً أو يعلن له بالفضيحة ويشهر بإسمه على رؤوس الملأ فإن ذلك أبلغ في قبول الدعوة وأحرى الى الإستجاية والإنصياع..

بتصرف من كتاب أهمية الدعوة الى الله للشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله..
==================================
مواقف ومواقف..قصص وحكايات تدور في هذا الجانب..
أخت نفرت من حلقات الذكر بسبب تلك التي نصحتها باسلوب فيه من القسوة مافيه وهي جديدة على هذه الحلقه فكانت نتيجة هذا الموقف أنها لم تعد ترى هذه الفتاة..
أخرى وُجهت في مكان عام وأمام جمع من الناس فنفرت من الملتزمين وأصبح في نفسها ردة فعل نحوهم..
وهكذا تتكرر المواقف..
وثمارها تنفير من الدعوة وأهلها..
أهكذا أُمرنا..!!
وقفة لتقفها كل داعية مع نفسها إن استطاعت تهذيب اسلوبها وصياغة الدعوة بشكل مناسب والا فلتحتفظ بها لنفسها اذا خشيت من ان تكون ردة الفعل أعظم من الذنب المرتكب..
وإنا لنعلم ان مراد الكثيرات الخير ولكن ليكن لدينا فقه الدعوة لنعلم أنفسنا ونربيها على ذلك..
ولا تكون كلماتي مسوغا للبعض في ترك الدعوة بحجة أنهن لايملكن اسلوبا دعويا فالدعوة لاتقتصر على اللسان فقط بل هي بالقلم والنصيحة غير المباشرة وغيرها كثير..حتى لو استعنت باحدى أخياتك لتساعدك في بذل النصيحة لأختكن في الله..
وفقنا الله جميعا لطيب القول فيما يحبه ويرضاه..

أخت نفرت من حلقات الذكر بسبب تلك التي نصحتها باسلوب فيه من القسوة مافيه وهي جديدة على هذه الحلقه فكانت نتيجة هذا الموقف أنها لم تعد ترى هذه الفتاة..
أخرى وُجهت في مكان عام وأمام جمع من الناس فنفرت من الملتزمين وأصبح في نفسها ردة فعل نحوهم..
وهكذا تتكرر المواقف..
وثمارها تنفير من الدعوة وأهلها..
أهكذا أُمرنا..!!
وقفة لتقفها كل داعية مع نفسها إن استطاعت تهذيب اسلوبها وصياغة الدعوة بشكل مناسب والا فلتحتفظ بها لنفسها اذا خشيت من ان تكون ردة الفعل أعظم من الذنب المرتكب..
وإنا لنعلم ان مراد الكثيرات الخير ولكن ليكن لدينا فقه الدعوة لنعلم أنفسنا ونربيها على ذلك..
ولا تكون كلماتي مسوغا للبعض في ترك الدعوة بحجة أنهن لايملكن اسلوبا دعويا فالدعوة لاتقتصر على اللسان فقط بل هي بالقلم والنصيحة غير المباشرة وغيرها كثير..حتى لو استعنت باحدى أخياتك لتساعدك في بذل النصيحة لأختكن في الله..
وفقنا الله جميعا لطيب القول فيما يحبه ويرضاه..

__________________________________________________ __________
يفتقد بعض الدعاة إلى مهارات الحوار وإلى تحسين أساليب المخاطبة ..
واللهِ أشعر بالحزن الشديد عندما أسمع أو أقرأ قصصاً عن ناس نفروا من الدعاة بسبب أساليبهم إنه لأمر محزن !
ديننا الإسلام دين الرحمة والمحبة ودين الكلمة الطيبة .. سواء من الدعاة أو من غيرهم .. لكن المسلمين ...!!!
نسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير لنا وللمسلمين جميعاً ..
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة على هذا الطرح الهام
واللهِ أشعر بالحزن الشديد عندما أسمع أو أقرأ قصصاً عن ناس نفروا من الدعاة بسبب أساليبهم إنه لأمر محزن !
ديننا الإسلام دين الرحمة والمحبة ودين الكلمة الطيبة .. سواء من الدعاة أو من غيرهم .. لكن المسلمين ...!!!
نسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير لنا وللمسلمين جميعاً ..
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة على هذا الطرح الهام

__________________________________________________ __________
وفقنا الله إلى اكتساب ذلك الخلق الطيب ...
شكر الله لكِ أختنا الفاضلة .
شكر الله لكِ أختنا الفاضلة .
__________________________________________________ __________
اسلوب الانسان وطريقتة هي التي تقرب او تنفر منه واعتقد ان الداعي بالحكمة والموعظة الحسنة والكلمة الطيبة تؤثر في النفوس وتجد تقبلا
وجزاك الله خيرا عزيزتي
وجزاك الله خيرا عزيزتي

__________________________________________________ __________
نصائح قيّمة ..وسليمة ..
فإسلوب الداعية له دور الكبير في جذب الناس..
--
قال الشافعي رحمه الله:
تعمدني بنصحك في انفراد *** و جنبني النصيحة في الجماعه
فإنه نوع من التوبيـــــــــخ*** لا أرضــــى استماعـــــــــــــــه
--
بوركتَ أخيّة لا حرمت الأجر...
القول اللين و الكلمة الطيبة و الابتسامة لهم أثر كبير في معاملاتنا
قال الرسول عليه الصلاة و السلام:"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه. ولا ينزع من شيء إلا شانه".
صحيح مسلم
جزاك الله خيرا اختي الغالية على الموضوع الطيب
