تحويل مسجد جمعة مرقصا لإسبانيات بالمغرب



الرباط ـ لها أون لاين ـ حبيبة أوغانيم: ما إن تفوه خطيب مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء عن العري والاختلاط على الشواطئ، ووجه مذكرة لخطباء المدينة في الموضوع، بصفته رئيسا للمجلس العلمي بها، حتى سال مداد بعض "الصحفيين" الشيوعيين وملئت أفواه بعض "نواب الأمة" اليساريين، مستنكرين الخطبة ومضمونها، وداعين إلى تكميم أفواه العلماء، مدعين أنهم يفكرون في مصلحة البلد واستقراره.

جاءت الثمرة والمحك لتعري حقيقة هؤلاء، إذ لم يهز فيهم خبر تحول مسجد إلى مرقص بمدينة تطوان شمال المغرب قيد شعرة، وكأن الأمر لا يستحق استنهاض الهمم.

نشرت صحيفة "العلم" المغربية يوم الإثنين الماضي مقالا تحت عنوان: "قمة الاستهتار والمسخ ـ مسجد يتحول لمرقص"!؟

ومما جاء فيه: "ما كنا نتصور أن يصل بنا الاستهتار إلى حد يصبح فيه كل ما راكمناه بالتضحية والدم من ثوابت وأصالة وعقيدة مجرد خواء في خواء. وما كنا نتصور أيضا أن يصلنا من مراسلنا بتطوان خبر بالكلمة والصورة يجعلنا نشعر بأننا مُسخنا فعلا نهارا جهارا".

يقول الخبر:"إن مسجدا بُني على تقوى من الله يوجد بمحطة القطار القديمة بتطوان قد تحول ليلة السبت الماضي إلى مرقص ـ لا تستغربوا ـ ولمكان لتغيير ملابس الفرق المشاركة في مهرجان تطوان للفنون والثقافات حيث استعملته أساسا الفرق الإسبانية التي تدربت به قبل بداية دورها".

وأضافت الجريدة أن جو الاستنكار والامتعاض استبد بنفوس وأنفاس المواطنين الذين عاينوا هذا المسخ.

وأشار المصدر إلى أن الصورة تمثل فتيات إسبانيات جميلات داخل بهو المسجد يتدربن على إهانتنا والضحك علينا.

لم تتحرك رقيبة المنابر صحيفة "الأحداث المغربية" بالشكل الذي تلقفت به خطبة رئيس المجلس العلمي للدار البيضاء التي تدعو إلى تجنب العري في الشواطئ.

وصرح النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية:" أن أول ما يجب القيام به هو التثبت من حدوث الحادث، وإن كان الحدث كما نقل بالصورة فإننا نقول: "إن جمع مجموعة من الساقطات وتسميتهن براقصات بدعوى أنه حوار الثقافات هو بمثابة كذب، والواقع أنه حوار للأجساد العارية لصنف معين من النساء، إنه حوار الميوعة".

واعتبر المتحدث أن ذلك نوع من التلبيس والكذب على الله وعلى عباده وعلى الشعب المغربي الأصيل.

وأكد الأمين بوخبزة أنه إذا كان ما حصل حقيقيا فإن ذلك يعتبر جناية لم يسبق أن فعلها إلا الشيوعيون في عهد ستالين.

وأضاف أنها سابقة خطيرة، "لن نسكت عليها وسنعمل على استنكارها بكل ما أوتينا، سواء على المستوى الإعلامي أو السياسي، باعتبار أن هذا العمل جرأة على الله والدين ومشاعر الشعب المغربي".

ويشار إلى أن المسجد تقام فيه صلاة الجمعة، ويوجد ببناية قديمة تتوفر على طابقين.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ,,الى متى السكوت عن هذة الاهانات اللعينة ,,,للاسلام والمسلمين .