السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني وخواتي عندي استفسار وحابة انكم تردون علي باقرب فرصه ...
انا عارفه ان الابراج حرام وان الصلاة ما تنقبل 40 يوم اذا قريتها حتى مجرد للتسليه وانا الحمدلله ما اقراها ولا اضيع وقتي بهالسخافات .. بس ذاك المره وحده قالت لي ان الابراج التنبؤيه هي اللي حرام يعني اللي يقولك يومك شراح يصير فيه أما دراسة الصفات حسب الأبراج حلال لأنه دراسه علم نفس وهي مو شرط تتحقق الصفات في مولود شهر معين لأن نتائج الدراسات كانت للأغلبية من الناس يعني في بعضهم صفاتهم ما تطابقت مع الصفات

ما أدري اخواني هل الكلام هذا صحيح أولا لأنها قالت اهم ما يتنبأون بس دراسات مو أكثر بس أنا قلت لها لازم نسأل بالشغله لأنه من اسمها أبراج والله أعلم

واعذروني اذا طولت عليكم .. بس أرجو ان يكون في دليل مع ردكم لي اذا امكن يعني من القرآن أو السنه

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

اختنا العزيزة ....
سوف أجيب عليك من منطلق ما درسته فى العقيدة " المستوى الأول " بمعهد الفرقان ..

فقد جاء فى خاطرى نفس السؤال عندما قال لى احد الناس أن فلان مولود يوم كذا طبعاً فطبيعى

أن تكون من صفاته كذا .. فشعرت بضيق من هذا الكلام ..

لأننى ارجعت صفات الشخص الى برج أو كوكب ولم أرجعها الى من خلقه وهنا شعرت أنه من

باب الشرك .. فأحببت أن أتاكد وبالفعل أرسلت لشيخنا الفاضل.. فى المعهد لسؤاله عن هذا

الأمر .. وأجابنى وكنت أتمنى أن أنقل لك الإجابة تفصيلاً ولكنى للأسف لم أحتفظ بالرسالة ..

عموما ما قاله أن هذا الأمر من الغيبيات أيضاً .. فصفات الشخص والتنبؤ بأنه عصبى أو هادى أو كريم أو بخيل ليست من فعل الأبراج ..

بل أن الحلال الوحيد فى معرفة الأبراج وحركتها فى الأتى ..

ما كان من جنس الحساب .. ويدرك بالمشاهدة والخبر .. مثل " معرفة حركات النجوم والكواكب
للتعرف على ..الكسوف والخسوف والزوال وجهة القبلة وما شابه ذلك "
قال تعالى " والشمس والقمر بحسبان " { الرحمن : 5 }
وقال تعالى " هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب " {يونس : 5 }
هذا يا أختى ما ذكر تفصيلاً ونقلته لك من كتاب العقيدة ..

أما المحرم فهو قسمان :

الأول : الأستدلال بحركات النجوم على الحوادث المستقبلة ..

الثانى : القول بتأثير الكواكب فى الأمور . وأن الحوادث مركبة على تأثيرها ..

وهذا ما نحن بصدده الأن .. أى يقولون أن فلان من صفاته كذا لأنه من برج كذا ...
فلا علاقة بالكواكب والأبراج بهذا .. لأن ما نقل الينا من القرآن يؤكد أنها للحساب فقط
وليست للأستدلال على الأحداث أو الصفات .... فليبحثوا هؤلاء على وظيفة أخرى لهم غير ذلك ..
فيذكرون هداهم الله أن فلانه أحسن تتزوج فلان لأن برج كلا منهما كذا وكذا ويمشون مع بعضهما ... أهذا يعقل يا اختى ؟؟!!

وفقك الله وهدانا لسواء السبيل ...

أم العبادله
الله يوفقك ويجزيك الف خير .. وأشكرج على الرد والحمد لله على كل حال
يعطيج الف عافيه

هي حرام من كل وجه ...
علاوة عن حكم الشرع فيها يمكن أن أضرب لك مثلا من الواقع ... أمي و أختي و أخي من برج واحد (هاذي الابراج المزعومة) و لكل واحد شخصية مختلفة تماما و تصرفات و آراء مختلفة....و أنا لا أفهم ما هي فائدة فهم صفات الإنسان عبر هذه الخرافات ؟؟؟؟ الله وحده يعلم الغيب ... و هو خالقنا و نواصينا بيده ماض فينا حكمه عدل فينا قضاؤه...و الكواكب مخلوقاته فكيف لمخلوق (الكواكب) أن يؤثر و يعطي مخلوق آخر (الانسان) صفات معينة ؟؟؟ الله خلقنا و ما نعمل ... سبحان الله
و إليك هذه الروابط ستجدين فيها أصل هذه الخرافات و حكم الشرع فيها
http://wzein.8m.net/Emaan/Monajem.htm
http://www.al-eman.com/ask/ask3.asp?...ordser=ط§ظ„ط£ط¨ط±ط§ط¬
http://www.magicdestroy.com/alkahanawal3rafa.htm

هل تظننين أنه غاب عن النبي صلى الله عليه و سلم أن يخبرنا بفائدة الأبراج في معرفة الشخصية ؟ حاشاه صلى الله عليه و سلم ...ديننا كامل شامل و لا نحتاج لهذه الأمور ..و أنصحك أختي أن لا تتبعي خطوات الشيطان التي حذرنا الله منها ، فللشيطان مداخل على ابن آدم قد لا يشعر بها يحلل الحرام في عينه بأن يسميه له باسم آخر فمشي ابن آدم بقدميه في الوحل أرجو أن الرسالة وصلت
و أختم بالقول الذي جاء في الأثر "كذب المنجمون و لو صدقوا" فلفظ المنجمون هنا عام على كل منجم ليس فقط على من يدعي علم الغيب ...

زهرة الحديقة ما قصرتي اختي ... وانا بصراحه ما اصدق هالخرافات الله وحده الخالق وهو اللي بيده أمورنا كلها ... وأنا بس كنت حابه أييب لللأخت اللي قالت لي انه حلال دليل على تحريمه ... وبعدين حتى لو فكرت فيها بالعقل راح تشوفين أقل شي إن التوأم بشهر واحد ويوم واحد وشخصيات مختلفة تماما ... انشالله راح اوصل الرساله للإخت ...

ومشكوره اختي على مرورج الطيب ... جعله الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك يا أختى ..

وأجعلى هذة الأخت بارك الله فيها توصل لكل من لا يفهم هذا أيضاً ...

فكما نشر الخطأ .. علينا نشر الصواب ...