إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اذية المصلين ***تصرفات و اصوات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذية المصلين ***تصرفات و اصوات

    عنوان الموضوع : اذية المصلين ***تصرفات و اصوات
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    >بسم الله الرحمن الرحيم
    >
    >أذيّـة المصلِّين ( تصرفات وأصوات )
    >
    >
    >هناك بعض التصرفات التي تصدر ممن يعتادون المساجد فيها أذىً لإخوانـهم المصلّين أحببت التنبيه على شيء منها ، ومنها :
    >
    >1. الروائح الكريهة :
    >كروائح الثوم والبصل والكراث
    >قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه – في خطبته – : ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا البصل والثوم ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمَـرَ به فأُخرِجَ إلى البقيع ، فمن أكلهما فليمتهما طبخاً . رواه مسلم .
    >وقال جابر بن عبدالله : نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والكراث فغلبتنا الحاجة فأكلنا منها ، فقال : « من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا ، فإن الملائكة تأذى مما يتأذى منه الإنس » رواه مسلم .
    >فقوله : فَغَلَبَتْنا الحاجة : أي الجوع والفقر . وفي حديث أبي سعيد – الذي رواه مسلم أيضا – قال : لم نعد أن فتحت خيبر فوقعنا في هذه البقلة والناس جياع ، فأكلنا منها أكلا شديدا ، ثم رحنا إلى المسجد فَوَجَدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح فقال : من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد .فتبيّن بـهذا أنـهم لم يأكلوها إلا من حاجة وفاقـة وجوع ، لا أنـها عذر في التّخلّف عن الجماعة كما يظنّه بعض الناس ، بل كان من يأكلها يُطرد من المسجد كما كان المنافق يُمنع من الخروج للجهاد ، فهذا من العقوبات لمرتكبي المخالفات ، وكلٌّ بحسبه .
    >
    >ويتّفق العقلاء على أن روائح الدخان أخبث من روائح البصل والثوم ، مع أن البصل والثوم فيهما فائدة ، والدخان مُضـرّ بل فيه أضرار جسيمة يُدركها المدخّنون قبل غيرهم .
    >ومن الروائح المؤذية للمصلين روائح الجوارب التي طال لبسها .
    >فتجنّب أخي المسلم أذيّة إخوانك المسلمين بأي رائحة كريهة ، وليعلم المسيء بروائحه أنه يؤذي حتى الملائكة
    >ومِنْ الروائح المؤذية : روائح العَرَق ، فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة قالت : كان الناس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالي فيأتون في الغبار يصيبهم الغبار والعرق ، فيخرج منهم العرق ، فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إنسانٌ منهم – وهو عندي – فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا » .
    >وقالت رضي الله عنها: كان الناس مَهَنَةَ أنفسِهم ، وكانوا إذا راحوا إلى الجمعة راحوا في هيئتهم ، فقيل لهم : لو اغتسلتم رواه البخاري .
    >
    >2. الأصوات غير المرغوبة :
    >أ‌ - الجـوّالات
    >وأسوأ ما يُصنع فيها ما أُدخِل عليها من نغمات موسيقية ، وربما كانت ألحانا لبعض الأغاني . فيا مسلمون ألم يَبقَ غير الموسيقى ندخلها مساجدنا ؟ ألا فليتّق الله من يفعل ذلك ، وليُغلق جهاز الجوال قبل الدخول في الصلاة ، أوْ لا يُحضره أصلاً فإن المساجد لم تُعمر لذلك حتى لا ينشغل ويُشغل غيره . وصَلِّ صلاة مودّع ، ورأيت بعضهم يرد على الجوال فور انتهاء الصلاة .
    >ولست أدري كيف تحضر قلوب هؤلاء أثناء الصلاة وأحدهم مشغول البال بأجهزته المحمولة ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا هو يدافعه الأخبثان » . رواه مسلم .
    >ولست أدري مرة أخرى لماذا يُحضر الجوّال في صلاة الجمعة والكسوف ؟ وأي ضرورة تدعو إلى حمله في تلك المواطن .
    >
    >ب‌ - أصوات تنظيف الأنف !!
    >بعض المصلّين بمجرّد أن يُسلّم من الصلاة يُقرّب علبة المناديل ويتناول منديلاً أو أكثر ثم يبدأ بعصر أنفه وتنظيفه مصدِراً أصواتاً تتقزّز منها نفوس المصلّين ، وربما أدّى ذلك إلى خروج بعض المصلين ممن كان ينوي البقاء في المسجد ليذكر الله أو يقرأ القرآن ، فيتسبب ذلك الذي يُنظّف أنفه بصوتٍ عالٍ – ربما – في الصّـدّ عن سبيل الله من حيث لا يشعر .
    >أما علم هؤلاء أن تنظيف الأنف لـه أماكن خاصة ، ومحله من الوضوء قبل أو بعد غسل الوجه على روايتين ، والذي عبّر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بـ ( الاستنثار ) وقال ( فلينتثر ) أي يجعل الماء في انفه عند الوضوء ويدفعه بالهواء ، ويكون ذلك في دورات المياه حتى يأتي إلى لمسجد نظيفاً متطهراً ، ثم إذا حدث شيء وأراد أن ينظّف أنفه فليخرج من المسجد ويُنظّف أنفه ولا يؤذي المصلين ولا يكون شافعاً لـه أن يستتر بطرف ثوبه ما دام أنه سيُصدر أصواتاً مرفوضة ، وبعض المصلين يُخفي وجهه ثم يعزف (سمفونية) أنفه ، ويُعقبها بـ ( أخٍ ثم تُفّ ! ) وهذا يتكرر منه بعد كل صلاة ، والأدهى من ذلك أنه يُسمع كل من كان في المسجد .
    >ولو قُدِّرَ أن هذا فعله أحد في بيت مسؤول من المسؤولين لَـعُدّ هذا من سوء الأدب في مجالس الأكابر ، فكيف وهو في بيت من بيوت الله ، ويُسيء الأدب مع الله ؟
    >وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوماً أصحابه وهم يرفعون أصواتـهم بالقرآن فقال : « ألا إن كلكم يناجي ربه ، فلا يؤذي بعضكم بعضا ، ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة » رواه الإمام مالك في الموطأ والحاكم وقال : صحيح على شرط الشيخين ، ورواه غيرهما ، وهو حديث صحيح .
    >إذا كان هذا في قراءة القرآن الذي هو قُربة إلى الله تعالى فكيف بغيره من الأصوات التي تؤذي المسلمين ؟ وربما كانت سبباً في الصدّ عن سبيل الله .
    >ومثال ذلك : أن ينوي مصلٍّ أن يقعد في مصلاّه بعد صلاة الفجر ويذكر الله حتى تطلع الشمس طلوعاً حَسَنَاً ومن ثم يُصلّي ركعتين ، فما يفجأه إلا تلك الأصوات وقد تعالت ، فيُصاب بالاشمئزاز والنفور وربما خَرَجَ من المسجد ، فأخشى أن يأثم من يفعل ذلك .
    >ويُصرّ بعض المُصلِّين أن يُسمع الناس إذا تمخّط أو نظّف أنفه ، كأن يكون يُريد الخروج من المسجد مُتّجهاً إلى الباب وقبل الباب يقف ويُنظّف أنفه متمخّطاً بصوت يسمعه كل من في المسجد . ألا يستطيع أن ينتظر لحظة حتى يخرج ؟!
    >
    >ت‌ - أصوات التّجشؤ :
    >وهو ما يُسمّى بـ ( التّغار أو التّراع ) وهو صوت يُخرجه الشبعان ، مصحوباً بروائح ما في المعدة .
    >وقد تجشّأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لـه : كُفّ عنّـا جُشاءك ، فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة . رواه الترمذي وغيره .
    >
    >3. اصطحاب الأطفال دون سنّ السابعة :
    >قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر » . قال بعض العلماء : لا يؤمرون إلا إذا بلغوا سبع سنين كاملة . أي دخلوا في الثامنة ، ولا يمنع تعليمهم الصلاة في البيوت قبل ذلك حتى إذا حضروا للمساجد وإذا هم يُحسنون الوقوف في الصفّ والتأدّب بآداب المساجد .
    >وبعض الناس يستدل بما وقع من دخول الحسن والحسين المسجد وهما صبيّان صغيران أو دخول ابنة بنته صلى الله عليه وسلم - أمامة بنت أبي العاص - ، ومن عجيب ما سمعت أن يَعُدّه بعضهم سنة ، فيأتي بصبيانه لأشرف البقاع فيؤذون المصلين حتى في الحرمين ، وبعضهم أحضر صبياً غير مميز فبال في المسجد ، ثم زاد الطين بِلّة بأن استدلّ بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    >فالجواب على هذا من وجهين :
    >أولاً : أن هذا وقع اّتفاقاً ، ولم يُحضرهما النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد ابتداءً . وما وقع اتّفاقاً ليس مما يُتّخذ سنة ، كنـزوله تحت شجرة أو صلاته في مكان على طريق سفره ، ولذا أمَرَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقطع الشجرة التي بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه تحتها .
    >روى ابن أبي شيبة عن نافع قال : بلغ عمر بن الخطاب أن أناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها . قال : فأمر بـها فَقُطِعَتْ .
    >ويدل هذا على أن ما وقع اتّفاقاً منه صلى الله عليه وسلم ليس محل استدلال ولا تعبّد ، بخلاف ما وقع تعبّداً أو أمَـرَ به أو فَعَلَه ابتداءً .
    >وثانياً : أن ذلك إنما حصل مرة واحدة ، ولم يكن شأنه وديدنه كحال بعض الآباء الذي كلما خَرَجَ جاءته الأوامر باصطحاب الطفل للمسجد لا يُشغلنا بالصياح ! وكأن المسجد دار حضانة !
    >والصغير غير المميّز يقطع الصف ، ويأثم من يأتي به إلى المسجد ، لما يتسبب في وجود فرجة في الصف ، ولما يُسببه كثير من الأطفال من إزعاج للمصلين ، وربما تسبب في إشغال مُصلٍّ أو أذهب عنه الخشوع .
    >وقد رأيت من يأتي بصبيانه دون سنّ السابعة وقد أُلبِسُوا ما يُبدي الفخذ !
    >أين تعظيم شعائر الله ؟ ، وأين تربية الناشئة على تعظيم بيوت الله ؟
    >(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) [الحج:32].
    >
    >كتبه
    >عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم
    >assuhaim@al-islam.com
    >
    >
    >
    >

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيك اخيتي حق موضوع رائع
    تحياتي

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك اخيتي بنوتة مدينية على الموضوع الرائع

    __________________________________________________ __________
    سلمتن عزيزاتى طيبة القلب و اخيتى نمارق على مروركن الكريم و الذى اسعدنى و ارجوا من الله ان تعم الفائده للجميع

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك اخيتي

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك يابنوتة




يعمل...
X