عنوان الموضوع : " الغيبة تمنع الخشوع " - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
السؤال
أنا فتاة والحمد لله حريصة على الخير وفعل الصالحات والنصح للغير، ولكن مشكلتي هي عدم الخشوع في الصلاة، فتخيل يا شيخ كم عمري الآن ولا زلت أعجز عن الخشوع، وكثير من الناس يطلقون علي الفتاة الملتزمة. ولا يدرون أني أعجز عن الخشوع في أول شيء يسألني الله عنه وهو الصلاة ، وأحاول أحياناً في المجالس أن نذكر الله ولو بحديث أو قصة أو غيره ، ولكن الذي يتعبني في حياتي هو أن مجالسنا تمتلئ بالغيبة وأحاول التذكير أن هذا الأمر لا يجوز، ولكن المشكلة تكمن في النساء الكبار في السن فأنا لا أستطيع نصحهن، ولو تكلمت أخاف من أن يحرجنني ،وصرت أكره هذه الجلسات ومع ذلك لا أستطيع تركها ، فهل يمكن أن يكون ذلك عقاب من الله أن حرمني من الخشوع في الصلاة ؟
أرجوكم ردوا علي ردا شافياً وفقكم الله لكل خير.
---------------------------
الجواب
أختي الفاضلة ..
شكراً لثقتك واتصالك بنا في موقع "الإسلام اليوم"
مشكلتكِ ذات شقين:-
الأولى : عدم الخشوع في الصلاة
والثانية : تحسرك على عدم الفاعلية عند سماعك لبعض الغيبة في بعض المجالس ناتجة عن تقصيرك في إنكارها . أقول وبالله التوفيق.
أولا :- من ناحية الخشوع في الصلاة .
لا شك أن الخشوع من الأمور الهامة في نجاح الصلاة وقبولها ،وقد امتدح الله سبحانه الخاشعين في صلاتهم. [ قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون . ] ( المؤمنون)
ولكن الله سبحانه وتعالى [ لا يكلف نفساً إلا وسعها ] فإذا حرص المرء على فعل الأسباب المؤدية إلى الخشوع وسلك الطريق المؤدي لذلك فإن الله يعينه على الخشوع.
وهناك أسباب ووسائل لذلك منها :-
1-كثرة ذكر الله سبحانه في الأوقات العادية
2-محاولة كثرة التفكر بعظمة الله من خلال تأمل بعض آياته ومخلوقاته المرئية والمحسوسة. فإذا استقر في نفوسنا عظمة ربنا ثم وقفنا بين يديه سنجد أن الخشوع يسلك طريقه إلى قلوبنا.
3-إذا حان وقت الصلاة عليك بفعل الآتي :-
أ-الوضوء بشكل صحيح / قراءة شيء من القرآن قبل تأدية الصلاة
ب- التنفل قبل الصلاة.
ج- الالتجاء إلى الله سبحانه بطلب العون والمساعدة
د-التعوذ من الشيطان ونزعاته.
ه- إذا أحسست بالوسوسة قبل الصلاة فانفثي عن يسارك ثلاث مرات ومن ثم التعوذ من الشيطان الرجيم.
هذه الأمور تجعل الذهن يستقر عن الانشغال، لأن الذاكرة أشبة بالمروّضة وإذا تم إيقافها فإنها لا تقف بل تظل تدور حتى تقف.
كذلك الذاكرة تظل متعلقة بأمر فعل أو ما شابه ذلك، فإذا عملت النقاط التي ذكرت لك، فإن الصورة المتزنة في الذاكرة التي تحول بينك وبين الخشوع تزول، والنفس تهدأ ثم تجدين أنك بإذن الله قد خشعت في صلاتك.
أما المشكلة الثانية وهي الحيرة وعدم الإنكار فأقول:
دائماً الشيطان يحذرك في مثل هذه المواطن ويحاول أن يثنى المسلم عن محاولة التأثير على الغير خاصة إذا كان هناك أمر بفعل أمر شرعي لأنه يهمه أن يبقى المنكر قائماً.
فبالنسبة لهؤلاء النسوة اللاتي يتجاذبن أطراف الحديث ويكون حديثهن مخلوطا بشيء من النميمة والغيبة:
أولاً- لا تجبني وتقولي قد أكون ثقيلة لو أنكرت.. لا بل بالعكس، يجب أن يكون لك دور ولكنه بطريقة هادئة إما بتغيير نوعية الكلام.. أو بتذكيرهن مغبة النميمة والغيبة.. أو الاتصال فيما بعد على التي كانت تتزعم الحديث وإخبارها عن آثار النميمة.. أو محاولة أخبار إحدى صديقاتها التي تؤثِّر عليها..
أما أن يكون سبب عدم الخشوع عقاباً من الله فلا أظن ذلك. لأنك تقولين أنك حريصة والله سبحانه وتعالى كريم، ويعين عبده على طاعته، وأنت قد تأثرت بالمنكر وهذا كافٍ بحد ذاته وهو أحد الدرجات الثلاث لإنكار المنكر.
أخيراً حاولي أن لا ترتبطي بعملٍ مهم قبل انصرافك لصلاتك كي لا ينشغل ذهنك بالتفكير فيه.
أعانك الله ،،
http://www.islamtoday.net/consultant...t.cfm?id=18937

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السؤال
أنا فتاة والحمد لله حريصة على الخير وفعل الصالحات والنصح للغير، ولكن مشكلتي هي عدم الخشوع في الصلاة، فتخيل يا شيخ كم عمري الآن ولا زلت أعجز عن الخشوع، وكثير من الناس يطلقون علي الفتاة الملتزمة. ولا يدرون أني أعجز عن الخشوع في أول شيء يسألني الله عنه وهو الصلاة ، وأحاول أحياناً في المجالس أن نذكر الله ولو بحديث أو قصة أو غيره ، ولكن الذي يتعبني في حياتي هو أن مجالسنا تمتلئ بالغيبة وأحاول التذكير أن هذا الأمر لا يجوز، ولكن المشكلة تكمن في النساء الكبار في السن فأنا لا أستطيع نصحهن، ولو تكلمت أخاف من أن يحرجنني ،وصرت أكره هذه الجلسات ومع ذلك لا أستطيع تركها ، فهل يمكن أن يكون ذلك عقاب من الله أن حرمني من الخشوع في الصلاة ؟
أرجوكم ردوا علي ردا شافياً وفقكم الله لكل خير.
---------------------------
الجواب
أختي الفاضلة ..
شكراً لثقتك واتصالك بنا في موقع "الإسلام اليوم"
مشكلتكِ ذات شقين:-
الأولى : عدم الخشوع في الصلاة
والثانية : تحسرك على عدم الفاعلية عند سماعك لبعض الغيبة في بعض المجالس ناتجة عن تقصيرك في إنكارها . أقول وبالله التوفيق.
أولا :- من ناحية الخشوع في الصلاة .
لا شك أن الخشوع من الأمور الهامة في نجاح الصلاة وقبولها ،وقد امتدح الله سبحانه الخاشعين في صلاتهم. [ قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون . ] ( المؤمنون)
ولكن الله سبحانه وتعالى [ لا يكلف نفساً إلا وسعها ] فإذا حرص المرء على فعل الأسباب المؤدية إلى الخشوع وسلك الطريق المؤدي لذلك فإن الله يعينه على الخشوع.
وهناك أسباب ووسائل لذلك منها :-
1-كثرة ذكر الله سبحانه في الأوقات العادية
2-محاولة كثرة التفكر بعظمة الله من خلال تأمل بعض آياته ومخلوقاته المرئية والمحسوسة. فإذا استقر في نفوسنا عظمة ربنا ثم وقفنا بين يديه سنجد أن الخشوع يسلك طريقه إلى قلوبنا.
3-إذا حان وقت الصلاة عليك بفعل الآتي :-
أ-الوضوء بشكل صحيح / قراءة شيء من القرآن قبل تأدية الصلاة
ب- التنفل قبل الصلاة.
ج- الالتجاء إلى الله سبحانه بطلب العون والمساعدة
د-التعوذ من الشيطان ونزعاته.
ه- إذا أحسست بالوسوسة قبل الصلاة فانفثي عن يسارك ثلاث مرات ومن ثم التعوذ من الشيطان الرجيم.
هذه الأمور تجعل الذهن يستقر عن الانشغال، لأن الذاكرة أشبة بالمروّضة وإذا تم إيقافها فإنها لا تقف بل تظل تدور حتى تقف.
كذلك الذاكرة تظل متعلقة بأمر فعل أو ما شابه ذلك، فإذا عملت النقاط التي ذكرت لك، فإن الصورة المتزنة في الذاكرة التي تحول بينك وبين الخشوع تزول، والنفس تهدأ ثم تجدين أنك بإذن الله قد خشعت في صلاتك.
أما المشكلة الثانية وهي الحيرة وعدم الإنكار فأقول:
دائماً الشيطان يحذرك في مثل هذه المواطن ويحاول أن يثنى المسلم عن محاولة التأثير على الغير خاصة إذا كان هناك أمر بفعل أمر شرعي لأنه يهمه أن يبقى المنكر قائماً.
فبالنسبة لهؤلاء النسوة اللاتي يتجاذبن أطراف الحديث ويكون حديثهن مخلوطا بشيء من النميمة والغيبة:
أولاً- لا تجبني وتقولي قد أكون ثقيلة لو أنكرت.. لا بل بالعكس، يجب أن يكون لك دور ولكنه بطريقة هادئة إما بتغيير نوعية الكلام.. أو بتذكيرهن مغبة النميمة والغيبة.. أو الاتصال فيما بعد على التي كانت تتزعم الحديث وإخبارها عن آثار النميمة.. أو محاولة أخبار إحدى صديقاتها التي تؤثِّر عليها..
أما أن يكون سبب عدم الخشوع عقاباً من الله فلا أظن ذلك. لأنك تقولين أنك حريصة والله سبحانه وتعالى كريم، ويعين عبده على طاعته، وأنت قد تأثرت بالمنكر وهذا كافٍ بحد ذاته وهو أحد الدرجات الثلاث لإنكار المنكر.
أخيراً حاولي أن لا ترتبطي بعملٍ مهم قبل انصرافك لصلاتك كي لا ينشغل ذهنك بالتفكير فيه.
أعانك الله ،،
http://www.islamtoday.net/consultant...t.cfm?id=18937

==================================
بارك الله فيكِ,,
فعلا نحن نصلي,,ولكن؟؟
كم مرة خشعنا في صلاتنا!!
الله المستعان أخية.
فعلا نحن نصلي,,ولكن؟؟
كم مرة خشعنا في صلاتنا!!
الله المستعان أخية.
__________________________________________________ __________
جعلنا الله من الخاشعين المذكورين في الآيه..
أحسن الله إليك اختي صدى على النقل الموفق..
أحسن الله إليك اختي صدى على النقل الموفق..
__________________________________________________ __________
الله يجزاك خير ياصدى ...والذنوب عموما سبب لحرمان العبد من كل خير .فالتوفيق للطاعات والإعانة عليها ..أمور تمنعها الذنوب . ولذا كان الاستغفار من الذنوب صغيرها وكبيرها سبب لكل خير .
__________________________________________________ __________
نقل طيب ..بارك الله فيك أختي الحبيبة
وجعلنا الله من عباده المفلحين ..
جزاك الله خيراً
وجعلنا الله من عباده المفلحين ..
جزاك الله خيراً
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا ا ختي
وجعلنا الله من الخاشعين في صلاتنا
وجعلنا الله من الخاشعين في صلاتنا
دكرك الله بالشهادة اختي
جزاك الله خير
جزاك الله خير