عنوان الموضوع : شرح دعاء القنوت.. سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
كنت قد كتبت هذا الموضوع في العام الماضي في منتدانا هذا وفي غيره من منتديات ولعلمي بأهميته وحاجتنا لأن نفهمه كما فهمه علماء السلف فيزيد حضور قلوبنا ونحن ندعوا به فتكون الإجابة منه سبحانه أقرب كررت كتابته ..
وسأنقل ماذكره الشيخ بن العثيمين يرحمه في هذا الشرح:
يقول يرحمه الله في البداية فيما أذكر , هل يجوز لنا أن نزيد عن حديث الحسن بن علي رضي الله عنه والذي علمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم له عندما سأله علمني دعاء أدعو به في قنوتي..
فأرشده إلى الدعاء الذي نسمعه دائما في دعاء القنوات (( اللهم اهدنا في من هديت..))
يقول يرحمه الله نعم يجوز لنا أن تزيد على هذا الدعاء لأنه موطن دعاء ولا يقيد بدعاء معين ولكن ذكر الوارد أولى والزيادة مسموح بها.
قوله اهدنا في من هديت يعني دلنا للحق ووفقنا لسلوكه..
يقول يرحمه الله : الكثير من الناس لا يستحضرون هذا المعنى عند دعائهم ,
والهداية نوعان :
هداية دلالة وإرشاد
وهداية توفيق
فهداية الدلالة والإرشاد كقوله تعالى (( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى..)
وكقوله ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم..)
وهداية التوفيق كقوله تعالى..( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)..
وكقوله في سورة الفاتحه(( اهدنا الصراط المستقيم..))
فينبغي لنا أن نستحضر ونحن ندعوا دعاء القنوت الهدايتين ,, هداية الدلاله وهداية التوفيق..
وإلى حلقة قادمة انشاء الله لإكمال الشرح
نفعني الله وإياكم بما نكتب ونقرأ..
وسأنقل ماذكره الشيخ بن العثيمين يرحمه في هذا الشرح:
يقول يرحمه الله في البداية فيما أذكر , هل يجوز لنا أن نزيد عن حديث الحسن بن علي رضي الله عنه والذي علمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم له عندما سأله علمني دعاء أدعو به في قنوتي..
فأرشده إلى الدعاء الذي نسمعه دائما في دعاء القنوات (( اللهم اهدنا في من هديت..))
يقول يرحمه الله نعم يجوز لنا أن تزيد على هذا الدعاء لأنه موطن دعاء ولا يقيد بدعاء معين ولكن ذكر الوارد أولى والزيادة مسموح بها.
قوله اهدنا في من هديت يعني دلنا للحق ووفقنا لسلوكه..
يقول يرحمه الله : الكثير من الناس لا يستحضرون هذا المعنى عند دعائهم ,
والهداية نوعان :
هداية دلالة وإرشاد
وهداية توفيق
فهداية الدلالة والإرشاد كقوله تعالى (( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى..)
وكقوله ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم..)
وهداية التوفيق كقوله تعالى..( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)..
وكقوله في سورة الفاتحه(( اهدنا الصراط المستقيم..))
فينبغي لنا أن نستحضر ونحن ندعوا دعاء القنوت الهدايتين ,, هداية الدلاله وهداية التوفيق..
وإلى حلقة قادمة انشاء الله لإكمال الشرح
نفعني الله وإياكم بما نكتب ونقرأ..
==================================
بارك الله فيك وفي ماسطرته يداك.
اللهم اهدنا في من هديت
وفي انتظار بقية الشرح أعانكم الله
اللهم اهدنا في من هديت
وفي انتظار بقية الشرح أعانكم الله
__________________________________________________ __________
أثابكم الله..
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا



__________________________________________________ __________
وفيكم بارك الله وجزيتم خيرا
---تكملة
نسيت أن أقول لكم أن قوله اهدنا فيمن هديت : أي كما أنك هديت هؤلاء فاهدنا فتكون من باب التوسل ..
وأما قوله وعافنا فيمن عافيت:
قد يتبادر للذهن أن العافية المطلوبة هي الشفاء من الأمراض البدنية فقط..
ولكن المسلم ينبغي له أن ينوي عند دعائه بهذا الدعاء العافية في البدن وكذلك العافية في القلب..
وأمراض القلوب أشد فتكا لصاحبها من أمراض البدن,
فهناك مرضان للقلب قد تعرض له :
مرض الشهوات
ومرض الشبهات
فمرض الشهوات سببه الهوى
ومرض الشبهات سببه الجهل وقلة العلم..
فأنتم تعلمون أن أشد مرض للبدن قد يكون سببا لموت صاحبه ثم يكون مآل المسلم إذا كان قلبه سليما من الأمراض ........الجنة .
وأما مرض القلب فهو سبب مباشر لدخول النار أعاذني الله وإايكم منها..
ولذا فينبغي أن نستحضر هذا المعنى في دعائنا لنحصل على العافية من أمراض البدن وأمراض القلب...
وإلى حلقة أخرى أستودعكم الله
---تكملة
نسيت أن أقول لكم أن قوله اهدنا فيمن هديت : أي كما أنك هديت هؤلاء فاهدنا فتكون من باب التوسل ..
وأما قوله وعافنا فيمن عافيت:
قد يتبادر للذهن أن العافية المطلوبة هي الشفاء من الأمراض البدنية فقط..
ولكن المسلم ينبغي له أن ينوي عند دعائه بهذا الدعاء العافية في البدن وكذلك العافية في القلب..
وأمراض القلوب أشد فتكا لصاحبها من أمراض البدن,
فهناك مرضان للقلب قد تعرض له :
مرض الشهوات
ومرض الشبهات
فمرض الشهوات سببه الهوى
ومرض الشبهات سببه الجهل وقلة العلم..
فأنتم تعلمون أن أشد مرض للبدن قد يكون سببا لموت صاحبه ثم يكون مآل المسلم إذا كان قلبه سليما من الأمراض ........الجنة .
وأما مرض القلب فهو سبب مباشر لدخول النار أعاذني الله وإايكم منها..
ولذا فينبغي أن نستحضر هذا المعنى في دعائنا لنحصل على العافية من أمراض البدن وأمراض القلب...
وإلى حلقة أخرى أستودعكم الله
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكم و أثابكم خير الثواب
وجزاك الله كل خير