إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاعمال بالخواتيم.. سر السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعمال بالخواتيم.. سر السعادة

    عنوان الموضوع : الاعمال بالخواتيم.. سر السعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم ..والصلاة والسلام على اشرف المرسلين..
    قال صلى الله عليه و سلم في الصحيحين : ( أن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النـار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخلها ) .



    و هذا الحديث فيه سؤال : كيف يعمل العامل بعمل أهل الجنه يصلي المصلي ، و يزكي المزكي ، و يصوم الصائم ، و يحج الحاج .

    فكيف يعمل العامل و يتقي المتقي ، و يجتهد المجتهد ، فإذا بلغت الروح الحلقوم ......سبق عليه الكتاب و خسر عمله ؟

    و كيف يفجر الفاجر ،و يظلم الظالم و ينتهك الاعراض ،و يلعب بالدمـاء ، و يضيّع الصلوات ، و يلعب بالمحرمات ، فإذا وصل الى السكره أ ُدخل الجنـه ؟

    أليـس هذا بإشــكال !؟

    لكن الله يقول {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ } ، { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }



    و الجواب أن يقال : معنى الحديث أنه يعمل بعمل أهل الجنه فيما يظهر للناس ، و الا ففي باطنه حيّات و عقارب و ظلم أسود .

    و يعمل بعمل أهل النـار فيما يظهر للناس ، و إلا ففي قلبه خير كثير و له خفيه من عمل صالح يكشفها الله في سكرة الموت .

    فالمعنى أن بعض الناس أظهر للناس جميلاً و لله أظهر الخبيث ، فلما حصحص الحق و أتت ساعة الصفر ظهر القبح .

    و آخر صالح و لكن ظن الناس أنه سئ لكنه تاب و عمل خيراً فالله لم يخذله و الله يقول { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } يقول سبحانه {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ } قال أهل العلم كما روى ذلك الحافظ ابن كثير و غيره : أي وقت سكرات الموت .

    إذاً الخواتيم بيد الله سبحانه و تعالى و لا ندري بما يؤول إليه العبد .



    قال رجل لابن المبارك : رأيت رجلاً قتل رجلاً ظلماً فقلت في نفسي : أنا أفضل من هذا .

    فقال : أمنـُـك على نفسـك أشـد من ذنبـه .

    قال الطبري : لأنه لا يدري ما يؤول إليه الأمر ، فلعله يكون من الخاسرين .



    و لذلك تجد بعض الطائعين فيما يظهر للناس .. هم أحقر ربما عند الله من بعض العصاة و ليس هذا تشجيعاً على المعصيه حاشا و كلا ، لكن بعضهم إذا أعجبته نفسه و طاعته تجبر على الله ، فتجد نفسه كنفس نمرود و هو يصوم النهار و يقوم الليل .

    فإذا ذكرت له المعاصي ، قال : أعوذ بالله سلّمنا الله من فعلهم .. أعوذ بالله من هذه الأفعال الوخيمه .

    ثم يقول أحدهم : و الله اني منذ أن ولدتني أمي ما عصيت الله طرفة عين !

    و يقول الثاني : ما أظن أنني كذبت منذ أن بلغت !

    و يقول الثالث : منذ أن عقلت ما سقطت فيما سقط هؤلاء !

    و هكذا من كلمات التزكيه و الإعجاب و احتقار الآخرين .



    إذن الأعمال بالخواتيم بل قال بعضهم : ربما أصر العبد على ذنب فمات عليه .

    و بعض الناس يصر على المعصيه فتهدم مستقبله و عمره كله ، و الله المســتعـان .



    فأسـأل الله الذي بيده مقاديــر الأمـور ، و مفاتيح القلــوب ، أن يتوب علينــا و عليكم ، و أن يلهمنا رشدنا و يقينا شر أنفسنا ، و أن يتغمدنا و إياكم برحمته .

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    نسأل الله حسن الخاتمة ..

    مشاركة طيبة .. بارك الله فيك أخيتي ..

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك أخيتى 00ونسأل الله حسن الخاتمه

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكي فقد خطر ببالي نفس السؤال الذي أثرتيه ولم اجد له إجابة إلا عندك وشكرا لك من قلبي على الاجابة

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X