عنوان الموضوع : الخشوع في الصلاة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بــــــــــــــسم الله الرحمن الرحيم
اهدي جهدي هذا للغالية أم ياسمين .........................**....................... . مع تمنياتي لها ولكن بالتوفيق
*******
****
***
**
*
كيف اخشع في صلاتي
وأنا الملهوف حقا
لروضة خضراء وماء وجنان
وذنوبي كثيرة
واخش غضب الرحمن
أخاف النار
وارجوا عطف المنان
متى يبدأ الخشوع حقيقة لا يعرفها الكثير
يبدأ الخشوع بعد سماع كلمة *** الله أكبر الله أكبر ***
نعم عند سماع الأذان يبدأ الخشوع كيف
اعلمي أختي أن الأذان له حكمة عظيمة وهي النداء لصلاة
فما هوا المطلوب حتى يتحقق الخشوع
رددي من خلف المؤذن كما يقول بضبط
وعندما ينادي ب هيا على الصلاة أو هيا على الفلاح قولي ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
هنا تكونين قد اجتزت المرحلة الأولى وحبذا لو تكوني قد توضأت قبل الأذان وانتظرت الصلاة
وإن لم تفعلي فلا أثم عليك
كيفية الوضوء
والخشوع في المرحلة الثانية هي أثناء الوضوء
ولكن كيف أتوضأ وضؤ صحيح
انقر هنا(http://www.saaid.net/rasael/wadoo/index.htm)
******
صلاة الرسول علية الصلاة والسلام
كان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال: ((اللَّهُ أَكْبَرُ)) ولم يقل شيئاً قبلها ولا تلفَّظ بالنية البتة، ولا قال: أصلي للَّهِ صلاة كذا مُستقبِلَ القبلة أربعَ ركعات إماماً أو مأموماً، ولا قال: أداءً ولا قضاءً، ولا فرض الوقت، وهذه عشرُ بدع لم يَنْقُلْ عنه أحد قط بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظةً واحدةً منها البتة، بل ولا عن أحد من أصحابه، ولا استحسنه أحدٌ من التابعين، ولا الأئمةُ الأربعة، وإنما غَرَّ بعضَ المتأخرين قولُ الشافعي رضي اللّه عنه في الصلاة: إنها ليست كالصيام، ولا يدخل فيها أحد إلا بذكر، فظن أن الذكر تلفُّظُ المصلي بالنية، وإنما أراد الشافعي رحمه اللّه بالذكر: تكبيرةَ الإِحرام ليس إلا، وكيف يستحِبُّ الشافعيُّ أمراً لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة واحدة، ولا أحدٌ مِن خلفائه وأصحابِه، وهذا هديُهم وسيرتُهم، فإن أَوْجَدَنَا أحدٌ حرفاً واحداً عنهم في ذلك، قبلناه، وقابلناه بالتسليم والقبول، ولا هديَ أكملُ من هديهم، ولا سنةَ إلا ما تلقَّوه عن صاحب الشرع صلى الله عليه وسلم.
تكبيرة الإحرام
وكان دأبُه في إحرامه لفظةَ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ)) لا غيرَها، ولم ينقل أحدٌ عنه سواها.
كيفية التكبير
وكان يرفع يديه معها ممدودةَ الأصابع، مستقبلاً بها القبلةَ إلى فروع أُذنيه، ورُوي إلى منكبيه، فأبو حميد السَّاعديُّ وَمَنْ معه قالوا: حتى يُحاذيَ بهما المَنكِبيْنِ، وكذلك قال ابن عمر. وقال وائل بن حُجر: إلى حِيال أُذنيه. وقال البراء: قريباً من أُذنيه. وقيل: هو من العمل المخيَّر فيه، وقيل: كان أعلاها إلى فروع أُذنيه، وكفَّاه إلى منكبيه، فلا يكون اختلافاً، ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع، ثم يضعُ اليُمنى على ظهرِ اليُسرى.
العمل التالي اخواتي في الله هو قراءة دعاء الإستفتاح
وكان يستفتح تارة بـ ((اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالمَاءِ وَالثَّلْج وَالبَرَدِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ)).
وتارة يقول: ((وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً مُسلِماً وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَماتِي للَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَبِذلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ، لاَ إلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاغتَرَفتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِر لِي ذُنُوبِي جَمِيعَهَا، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَاهدِنِي لأَحْسَنِ الأَخلاَق لاَ يَهْدِي لأِحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّىءَ الأَخْلاَقِ، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَها إِلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلٌ بِيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيكَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ))، ولكن المحفوظ أن هذا الاستفتاح إنما كان يقوله في قيام الليل.
وتارة يقول: ((اللَّهُمَّ رَبَّ جبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السماوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِني لِمَا اخْتُلِفَ فِيه مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صرَاطٍ مُسْتَقِيم)).
وتارة يقول: ((اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمَنْ فِيهِنَّ ...)) الحديث. وسيأتي في بعض طرقه الصحيحة عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه كبر، ثم قال ذلك.
وتارة يقول: ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، الْحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، الْحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ)).
وتارة يقول: ((اللَّهُ أَكْبَرُ عَشْرَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يُسَبِّحُ عَشْرَ مرَاتٍ، ثُمَّ يَحْمَدُ عَشْراً، ثُمَّ يُهَلِّلُ عَشْرَاً، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ عَشْراً، ثُمَّ يَقول: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِني وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي عَشْرَاً))، ثُمَّ يقول: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ المُقَامِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَشْرَاً))
ويفضل عدم التعلق بدعاء واحد بل محاولة اختيار أحد الأدعية من وقت إلا آخر
من أجل أن لا يحفظ فينطقه اللسان دون القلب
صفة الصلاة (http://www.saaid.net/rasael/salah/index.htm)
وبعد
فإن الصلاة هي الركن الأهم ماذا نفعل لنتم خشوعنا
كتب الأخ عبد الملك القاسم في كتابه ارجع فصل لأنك لم تصل
ما يلي
وقفة مع همسة عتاب لأخي المصلي
أننا نرى مظاهر تسيء إلى الصلاة
1- عدم الطمأنينة وتأدية الصلاة بسرعة وعجلة ونقرها كنقر الغراب
2- العبث بالفرشة أو الحصى أو تقليب العين في النقوش والزخارف ...وهذا مما يعيق الخشوع
3- الالتفاف في الصلاة ورفع النظر إلى السماء
4- السهو في الصلاة وعدم التركيز فلا يدري على كم ينصرف من الركعة
5- كثرة الهواجس والخواطر وذكر أمور الدنيا في الصلاة
6- مسابق الإمام في الركوع والسجود
وهناك مظاهر أخرى توحي بعدم الطمأنينة والخشوع في الصلاة
الخشوع روح الصلاة ومادة حياتها وإنسان عينها
وهو ثمرة الإيمان وطمأنينة النفس
وقد ينصرف الإنسان ما كتب له من الصلاة إلا الشي القليل
قال الرسول صــلــــى الله عـــــليه وسلـــم " إن الرجل لينصرف , وما كتب له إلا عشر صلاته ,تسعها ,ثمنها , سبعها,سدسها,خمسها,ربعها,ثلثها,نصفها "
رواه أبو داود والنسائي
وقال الرسول عليه السلام " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله : وكيف يسرق من صلاته ؟قال لا يتم ركوعها و لا سجودها "
وروى البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه رأى رجل يصلي ولا يتم ركوع الصلاة ولا سجودها فقال له حذيفة ما صليت , ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة , مت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خمس صلوات كتبهن الله على العباد ,فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن ,كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء ادخله الجنة )
قال تعالى ( ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ) )
أي خائفون ساكنون والخشوع هو السكون والطمأنينة والوقار والتواضع
ومسببها هو الخوف من الله ومراقبته
والخشوع ايضا هو قيام القلب بين يدي الله بالخضوع والذل
ويروى عن مجاهد انه قال ( ( وقوموا لله قانتين ) ) فم القنوت الركوع وطول الركود يعني طوال القيام والخشوع وغض البصر وخفض الجناح من رهبة الله
عز وجل
من أحوال الخاشعين جعلني الله وإياكم منهم
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه _ على المنبر _ أن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله صلاة ,قيل وكيف ذلك ؟ قال :لا يتم خشوعها وتواضعها وإقباله على الله عز وجل
هذا عمر بن الخطاب في صدر الإسلام ماذا عن واقعنا نحن اليوم والكثير _إلا من رحم ربي تذهب به أحوال دنيا كل مذهب فهو يصلي ببدنه ولكنه يذهب بفكره إلى الدنيا
قال الحسن : سمعهم عامر بن عبد قيس وما يذكرون من ذكر الضيعة في الصلاة , قال تجدونه قالوا نعم قال : والله لئن تختلف الأسنة في جوفي أحب إلى أن يكون هذا في صلاتي .
عامر بن عبد قيس قد يكون أسمه قبل الإسلام والله أعلم
مازال للموضوع تكمله وافيه بإذن الله عز وجل عن بعض الصحابة و أهل الدين مواقف تحكي كيفية خشوعهم في الصلاة
وما هي الأسباب التي تعيق الخشوع ؟
من يستطيع الإضافة فله أجر من تبعوه لا ينقص من أجرهم شيء
أختكم الإسلامية
اهدي جهدي هذا للغالية أم ياسمين .........................**....................... . مع تمنياتي لها ولكن بالتوفيق
*******
****
***
**
*
كيف اخشع في صلاتي
وأنا الملهوف حقا
لروضة خضراء وماء وجنان
وذنوبي كثيرة
واخش غضب الرحمن
أخاف النار
وارجوا عطف المنان
متى يبدأ الخشوع حقيقة لا يعرفها الكثير
يبدأ الخشوع بعد سماع كلمة *** الله أكبر الله أكبر ***
نعم عند سماع الأذان يبدأ الخشوع كيف
اعلمي أختي أن الأذان له حكمة عظيمة وهي النداء لصلاة
فما هوا المطلوب حتى يتحقق الخشوع
رددي من خلف المؤذن كما يقول بضبط
وعندما ينادي ب هيا على الصلاة أو هيا على الفلاح قولي ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
هنا تكونين قد اجتزت المرحلة الأولى وحبذا لو تكوني قد توضأت قبل الأذان وانتظرت الصلاة
وإن لم تفعلي فلا أثم عليك
كيفية الوضوء
والخشوع في المرحلة الثانية هي أثناء الوضوء
ولكن كيف أتوضأ وضؤ صحيح
انقر هنا(http://www.saaid.net/rasael/wadoo/index.htm)
******
صلاة الرسول علية الصلاة والسلام
كان صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال: ((اللَّهُ أَكْبَرُ)) ولم يقل شيئاً قبلها ولا تلفَّظ بالنية البتة، ولا قال: أصلي للَّهِ صلاة كذا مُستقبِلَ القبلة أربعَ ركعات إماماً أو مأموماً، ولا قال: أداءً ولا قضاءً، ولا فرض الوقت، وهذه عشرُ بدع لم يَنْقُلْ عنه أحد قط بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظةً واحدةً منها البتة، بل ولا عن أحد من أصحابه، ولا استحسنه أحدٌ من التابعين، ولا الأئمةُ الأربعة، وإنما غَرَّ بعضَ المتأخرين قولُ الشافعي رضي اللّه عنه في الصلاة: إنها ليست كالصيام، ولا يدخل فيها أحد إلا بذكر، فظن أن الذكر تلفُّظُ المصلي بالنية، وإنما أراد الشافعي رحمه اللّه بالذكر: تكبيرةَ الإِحرام ليس إلا، وكيف يستحِبُّ الشافعيُّ أمراً لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة واحدة، ولا أحدٌ مِن خلفائه وأصحابِه، وهذا هديُهم وسيرتُهم، فإن أَوْجَدَنَا أحدٌ حرفاً واحداً عنهم في ذلك، قبلناه، وقابلناه بالتسليم والقبول، ولا هديَ أكملُ من هديهم، ولا سنةَ إلا ما تلقَّوه عن صاحب الشرع صلى الله عليه وسلم.
تكبيرة الإحرام
وكان دأبُه في إحرامه لفظةَ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ)) لا غيرَها، ولم ينقل أحدٌ عنه سواها.
كيفية التكبير
وكان يرفع يديه معها ممدودةَ الأصابع، مستقبلاً بها القبلةَ إلى فروع أُذنيه، ورُوي إلى منكبيه، فأبو حميد السَّاعديُّ وَمَنْ معه قالوا: حتى يُحاذيَ بهما المَنكِبيْنِ، وكذلك قال ابن عمر. وقال وائل بن حُجر: إلى حِيال أُذنيه. وقال البراء: قريباً من أُذنيه. وقيل: هو من العمل المخيَّر فيه، وقيل: كان أعلاها إلى فروع أُذنيه، وكفَّاه إلى منكبيه، فلا يكون اختلافاً، ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع، ثم يضعُ اليُمنى على ظهرِ اليُسرى.
العمل التالي اخواتي في الله هو قراءة دعاء الإستفتاح
وكان يستفتح تارة بـ ((اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالمَاءِ وَالثَّلْج وَالبَرَدِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ)).
وتارة يقول: ((وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً مُسلِماً وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَماتِي للَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَبِذلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ، لاَ إلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاغتَرَفتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِر لِي ذُنُوبِي جَمِيعَهَا، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَاهدِنِي لأَحْسَنِ الأَخلاَق لاَ يَهْدِي لأِحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّىءَ الأَخْلاَقِ، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَها إِلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلٌ بِيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيكَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ))، ولكن المحفوظ أن هذا الاستفتاح إنما كان يقوله في قيام الليل.
وتارة يقول: ((اللَّهُمَّ رَبَّ جبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السماوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِني لِمَا اخْتُلِفَ فِيه مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صرَاطٍ مُسْتَقِيم)).
وتارة يقول: ((اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمَنْ فِيهِنَّ ...)) الحديث. وسيأتي في بعض طرقه الصحيحة عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه كبر، ثم قال ذلك.
وتارة يقول: ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، الْحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، الْحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ)).
وتارة يقول: ((اللَّهُ أَكْبَرُ عَشْرَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يُسَبِّحُ عَشْرَ مرَاتٍ، ثُمَّ يَحْمَدُ عَشْراً، ثُمَّ يُهَلِّلُ عَشْرَاً، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ عَشْراً، ثُمَّ يَقول: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِني وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي عَشْرَاً))، ثُمَّ يقول: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ المُقَامِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَشْرَاً))
ويفضل عدم التعلق بدعاء واحد بل محاولة اختيار أحد الأدعية من وقت إلا آخر
من أجل أن لا يحفظ فينطقه اللسان دون القلب
صفة الصلاة (http://www.saaid.net/rasael/salah/index.htm)
وبعد
فإن الصلاة هي الركن الأهم ماذا نفعل لنتم خشوعنا
كتب الأخ عبد الملك القاسم في كتابه ارجع فصل لأنك لم تصل
ما يلي
وقفة مع همسة عتاب لأخي المصلي
أننا نرى مظاهر تسيء إلى الصلاة
1- عدم الطمأنينة وتأدية الصلاة بسرعة وعجلة ونقرها كنقر الغراب
2- العبث بالفرشة أو الحصى أو تقليب العين في النقوش والزخارف ...وهذا مما يعيق الخشوع
3- الالتفاف في الصلاة ورفع النظر إلى السماء
4- السهو في الصلاة وعدم التركيز فلا يدري على كم ينصرف من الركعة
5- كثرة الهواجس والخواطر وذكر أمور الدنيا في الصلاة
6- مسابق الإمام في الركوع والسجود
وهناك مظاهر أخرى توحي بعدم الطمأنينة والخشوع في الصلاة
الخشوع روح الصلاة ومادة حياتها وإنسان عينها
وهو ثمرة الإيمان وطمأنينة النفس
وقد ينصرف الإنسان ما كتب له من الصلاة إلا الشي القليل
قال الرسول صــلــــى الله عـــــليه وسلـــم " إن الرجل لينصرف , وما كتب له إلا عشر صلاته ,تسعها ,ثمنها , سبعها,سدسها,خمسها,ربعها,ثلثها,نصفها "
رواه أبو داود والنسائي
وقال الرسول عليه السلام " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله : وكيف يسرق من صلاته ؟قال لا يتم ركوعها و لا سجودها "
وروى البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه رأى رجل يصلي ولا يتم ركوع الصلاة ولا سجودها فقال له حذيفة ما صليت , ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة , مت على غير فطرة محمد صلى الله عليه وسلم
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خمس صلوات كتبهن الله على العباد ,فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن ,كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء ادخله الجنة )
قال تعالى ( ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ) )
أي خائفون ساكنون والخشوع هو السكون والطمأنينة والوقار والتواضع
ومسببها هو الخوف من الله ومراقبته
والخشوع ايضا هو قيام القلب بين يدي الله بالخضوع والذل
ويروى عن مجاهد انه قال ( ( وقوموا لله قانتين ) ) فم القنوت الركوع وطول الركود يعني طوال القيام والخشوع وغض البصر وخفض الجناح من رهبة الله
عز وجل
من أحوال الخاشعين جعلني الله وإياكم منهم
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه _ على المنبر _ أن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله صلاة ,قيل وكيف ذلك ؟ قال :لا يتم خشوعها وتواضعها وإقباله على الله عز وجل
هذا عمر بن الخطاب في صدر الإسلام ماذا عن واقعنا نحن اليوم والكثير _إلا من رحم ربي تذهب به أحوال دنيا كل مذهب فهو يصلي ببدنه ولكنه يذهب بفكره إلى الدنيا
قال الحسن : سمعهم عامر بن عبد قيس وما يذكرون من ذكر الضيعة في الصلاة , قال تجدونه قالوا نعم قال : والله لئن تختلف الأسنة في جوفي أحب إلى أن يكون هذا في صلاتي .
عامر بن عبد قيس قد يكون أسمه قبل الإسلام والله أعلم
مازال للموضوع تكمله وافيه بإذن الله عز وجل عن بعض الصحابة و أهل الدين مواقف تحكي كيفية خشوعهم في الصلاة
وما هي الأسباب التي تعيق الخشوع ؟
من يستطيع الإضافة فله أجر من تبعوه لا ينقص من أجرهم شيء
أختكم الإسلامية
==================================
وفقك العالىالقدير وجعل ما كتبتي في ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا ممن تخشع قلوبهم.....امين
اللهم اجعلنا ممن تخشع قلوبهم.....امين
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــاته....
الحمد لله رب العالمين حمدا كثير طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى....
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.....
خشوع السلف....
*******************
عن ميمون بن حيان قال:ما رأيت مسلما بن يسار متلفتا في صلاته قط خفيفة ولا طويلة ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع أهل السوق لهدته وانه في المسجد في صلاته فما التفت ..
*******************
عندما سئل خلف ابن أيوب :ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال:لا اعود نفسي شيئا يفسد علي صلاتي ،قيل له:وكيف تصبرعلى ذلك؟قال:بلغني أن الفساق تحت أسواط السلطان فيقال:فلان صبور ويفتخرون بذلك ،فانا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة.
******************
أبو طلحة رضي الله عنه :صلى في حائط وفيه شجرة فأعجبه دبس طار في الشجر يلتمس مخرجا فأتبعه بصره ساعة ثم لم يدر كم صلى ؟
فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصابه من الفتنة ثم قال:يارسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت.
****************
والناس في صلاتهم على مراتب خمسة:
1-مرتبة الظالم لنفسه المفرط الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
2-من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.
3-من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.
4-من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها وأركانها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي واكمالها واتمامها وقد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
5-من اذا قام الى الصلاة قام اليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقلبه اليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كانه يراه ويشاهده وقد اضمحلت وارتفعت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبتها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة افضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.
القسم ألأول:معاقب
الثاني:محاسب
الثالث:مكفر عنه.
الرابع:مثاب
الخامس:مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة.
أحبتي لي عوده......
جزاك الله الف الف خير......يا اسلاميه وجعله في ميزان اعمالك.....
الحمد لله رب العالمين حمدا كثير طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى....
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.....
خشوع السلف....
*******************
عن ميمون بن حيان قال:ما رأيت مسلما بن يسار متلفتا في صلاته قط خفيفة ولا طويلة ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع أهل السوق لهدته وانه في المسجد في صلاته فما التفت ..
*******************
عندما سئل خلف ابن أيوب :ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها قال:لا اعود نفسي شيئا يفسد علي صلاتي ،قيل له:وكيف تصبرعلى ذلك؟قال:بلغني أن الفساق تحت أسواط السلطان فيقال:فلان صبور ويفتخرون بذلك ،فانا قائم بين يدي ربي أفأتحرك لذبابة.
******************
أبو طلحة رضي الله عنه :صلى في حائط وفيه شجرة فأعجبه دبس طار في الشجر يلتمس مخرجا فأتبعه بصره ساعة ثم لم يدر كم صلى ؟
فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصابه من الفتنة ثم قال:يارسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت.
****************
والناس في صلاتهم على مراتب خمسة:
1-مرتبة الظالم لنفسه المفرط الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
2-من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.
3-من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.
4-من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها وأركانها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي واكمالها واتمامها وقد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
5-من اذا قام الى الصلاة قام اليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقلبه اليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كانه يراه ويشاهده وقد اضمحلت وارتفعت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبتها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة افضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.
القسم ألأول:معاقب
الثاني:محاسب
الثالث:مكفر عنه.
الرابع:مثاب
الخامس:مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة.
أحبتي لي عوده......
جزاك الله الف الف خير......يا اسلاميه وجعله في ميزان اعمالك.....
__________________________________________________ __________
اثابك الله غاليتنا
وجعلنا من اهل الخشوع الطمئنينه
وينك اختي اسلاميه
من زمان ما شفناك
عسى خير
والله لك وحشه
فقدناك هنا
وركن التغذيه
حياك الله
وجعلنا من اهل الخشوع الطمئنينه
وينك اختي اسلاميه
من زمان ما شفناك
عسى خير
والله لك وحشه
فقدناك هنا
وركن التغذيه
حياك الله
__________________________________________________ __________
الغاليات
بثينة salma_2002
اهلا بكم
في المنتدى وشكرا سلمى على الاضافة جزاك الله خير
الغالية العبير يعلم الله أني احبك فيه حبا كثيرا فلك اهدي كثير امتناني واحترامي
موضوعك هيا نحفظ نحج بفضل الله هنيا لك من قلبي
ادام الله وجودك معنا ونفعنا واياك بكل خير
اختك الأسلامية
بثينة salma_2002
اهلا بكم
في المنتدى وشكرا سلمى على الاضافة جزاك الله خير
الغالية العبير يعلم الله أني احبك فيه حبا كثيرا فلك اهدي كثير امتناني واحترامي
موضوعك هيا نحفظ نحج بفضل الله هنيا لك من قلبي
ادام الله وجودك معنا ونفعنا واياك بكل خير
اختك الأسلامية
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل ما بدأناه
أحوال الخاشعين ................
حدث مع عبد الله بن الزبير هذا الموقف
كان يركع في صلاته فيكاد الرخم أن يقع على ظهره ,ويسجد فكأنه ثوب مطروح
سبحان الله ..........
والله إننا نستغرب من ذلك الخشوع وتلك الطمأنينة وما ذاك إلا لأننا لا نرى هذا في واقع حياتنا !!
وكان العنبس بن عقبة يسجد حتى تقع العصافير على ظهره فكأنه جذم حائط
ونسير مع الصالحين
فهذا أبو بكر بن عـــــياش يقول
رأيت حبيب بن أبي ثابت
ساجد فلو رأيته قلت ميت .يعني من طول سجوده أما ابن وهب فقد قال
رأيت الثوري في الحرم بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة فلم يرفع حتى نودي بالعشاء
قال القاسم بن محمد : غدوت يوما , وكنت إذا غدوت بدأت بعائشة _ رضي الله عنها – أسلم عليها فغدوت يوما وكنت إذا غدوت بدات بعايشة _ رضي الله عنها _
أسلم عليها ,فغدوت يوما إليها فإذا هي تصلي الضحى وهي تقرأ ( فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم) وتبكي وتدعو وتردد الآية فقمت حتى مللت وهي كما هي , فلما رأيت ذلك ذهبت إلى السوق فقلت : أفرغ من حاجتي ثم أرجع ففرغت من حاجتي ثم رجعت وهي كما هي تردد الآية وتبكي وتدعو
وعن حاتم الأصم انه سئل عن صلاته فقال : إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد حتى تجتمع جوارحي , ثم أقوم إلى صلاتي , وأجعل الكعبة بين حاجبي والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي , وملك الموت ورائي , أظنها آخر صلاتي , ثم أقوم بين الرجاء والخوف وأكبر تكبيرة بتحقيق , وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعا بتواضع واسجد سجودا بتخضع, واقعد على الورك الأيسر , وافرش ظهر قدمها وانصب القدم اليمنى على الإبهام وأتبعها الإخلاص , ثم لا أدري أقبلت من أو لا ؟
وهذه وصية بكر المزني تنادي بالحرص على الصلاة وإتمامها على وجهها الصحيح إذ قال : إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل : لا أصلي غيرها
اخواتي وعزيزاتي أحب أن أقول أن الدعاء هو أفضل وسيلة للوصول إلى الخشوع
فأدعو الله أن يمن علينا بالخشوع التام وسائر الأمة الإسلامية
بنسبه لي أنا أقترح أن تنشغل النفس عند الصلاة بأمور غير أمور الدنيا فذلك
يبعد عنا وسوسة الشيطان والتفكير الذي لا فائدة منه سواء تدمير صلواتنا
المهم كيف تشغل النفس بشيء ينفعها في الصلاة
عندما أقوم للصلاة فأنا أعطي لساني فرصة ونفسي فرصة كيف
أخواتي والله الطريقة ممتازة ومريحة وتقتل الشيطان وتخنقه
الموضوع قابل للأخذ والرد وإذا أحد الأخوات تحس بأني لست على صواب احب أن تنفعني وترد على بالحق لا غير
المهم
عندما أقوم للصلاة فأنا أعطي لساني فرصة ونفسي فرصة كيف ؟
أخواتي في أثناء قرأت دعاء الاستفتاح والتكبير وقرأت القرآن تعودي على أن تكون الكلمات والآيات موزعة بالتساوي وبالترتيب بين اللسان مع تواجد القلب وبين القلب مع النطق بصورة أخف من الأولى
مثال ( اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالمَاءِ وَالثَّلْج وَالبَرَدِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ)
تكون البداية باللسان ( اللهم )
( باعد ) للقلب مع صوت خفيف لمن يحب القراءة جهرا كما في قيام الليل
بيني للسان
وبين للقلب
خطاياي للسان
كما للقلب
باعدت للسان
بين للقلب
المشرق للسان
والمغرب للقلب
وهكذا تشغل النفس بما يريحها وتترك الهواجس والأفكار فلا يكون هناك وقت ولا مجال لتخيل ولن يستطيع الشيطان التسلط
على المسلم
وبالذات إذا تعوذ في بداية الصلاة ويجوز له كما قال الداعية
الشيخ المنجد يجوز للمسلم التعوذ من الشيطان في أي وقت وأي ركن من أركان الصلاة
ما دام بحاجة إلى كبح الشيطان عن نفسه
نصيحة ( إن الشيطان يمر على كل شخص فمن استوقفه وقف له ومن تركه ذهب عنه )
وعندما سئل الرسول عن الهواجس في الصلاة قال (( ذاك شيطان يقال له خنزب , فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ,واتفل عن يسارك ثلاث)) رواه مسلم
الشيطان عدونا فلماذا نترك له فرصة بتدمير صروح صلواتنا وعبادتنا وتحطيمها ؟؟
واحب أن أعود لكتاب الأخ عبد الملك القاسم إذا وضع
بعض الأسباب التي تعيق بصورة كبيرة الخشوع منها ما هو
لا يتعلق بالصلاة بل في العقيدة ومنها أخطاء تعيق الخشوع أثناء الصلاة
نبتدأ بذكر أسباب لا تتعلق بالصلاة
1- توحيد الله عز وجل في ألوهيته وربو بيته و أسمائه وصفاته
2- تعظيم جناب الرب تبارك وتعالى و الإخلاص له ومراقبته في السر والعلانية ( إي الشعور بالمراقبة منه سبحانه )
3- تجريد الاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم
4- تقوى الله بفعل المأمورات وترك المحظورات
5- أكل الحلال الطيب والبعد عن الحرام وتجنب الشبهات
6- الدعاء والتضرع لله عز وجل بأن يرزقك الخشوع نقطة مهمة جداً
7- صحبة الخاشعين ومسايرتهم
------------------------
ثانيا :أسباب تتعلق بالصلاة ,منها :
1- اجمع نفسك واحضر قلبك قبل الدخول في الصلاة
2- استشعار عظمة من ستقف أمامه وهو الله عز وجل
3- الرجاء في الحصول على ثواب الصلاة كاملاً
4- إحسان الوضوء ,وعدم ترك الأعقاب, وعدم الإسراف
5- تهيأ قبل الدخول في الصلاة " فلا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدا فعه الأخبثان "
6- الحذر من التهاون في أداء الصلاة مع الجماعة والسعي لها مع الأذان
7- لا تدع النوافل وبخاصة الرواتب كالوتر وسنة الفجر,وعليك بقيام الليل
8- تفكر في معاني الآيات والأذكار التي تقراها وترددها
9- لا تتعجل في صلاتك ,ولا تكن الصلاة عندك أهون شيء عندك تؤديها كيفما كان
10- التأدب في الصلاة بعدم الحركة أو الإلتفاف أو العبث المنهي عنه
11- التزم بأحكام الصلاة وآدابها واجعل نظرك في وضع سجودك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((صلوا كما رأيتموني أصلي ))
12- متابعة الإمام ,فأنما جعل الإمام ليؤتم به
13- فرغ قلبك من شواغل الدنيا . فهي كلها بما فيها من فتن وشواغل لا تساوي عند الله جناح بعوضة
14- تجنب الصلاة في الأماكن التي فيها لهو أو تشويش أو أصوات أو لغط
15- صل صلاة مودع فكل من نعرفهم رحلوا ونحن لا بد منهم
أختي المسلمة / أخي المسلم
....... قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( *( ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة , فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها,إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة , وذلك الدهر كله )* ) رواه مسلم
جعل الله لنا من العمل أصوبه و أخلصه ومن الأجر أتمه وأكمله اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعاء لا يستجيب له اللهم تجاوز عن سيئاتنا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين أحيائهم وأمواتهم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نكمل ما بدأناه
أحوال الخاشعين ................
حدث مع عبد الله بن الزبير هذا الموقف
كان يركع في صلاته فيكاد الرخم أن يقع على ظهره ,ويسجد فكأنه ثوب مطروح
سبحان الله ..........
والله إننا نستغرب من ذلك الخشوع وتلك الطمأنينة وما ذاك إلا لأننا لا نرى هذا في واقع حياتنا !!
وكان العنبس بن عقبة يسجد حتى تقع العصافير على ظهره فكأنه جذم حائط
ونسير مع الصالحين
فهذا أبو بكر بن عـــــياش يقول
رأيت حبيب بن أبي ثابت
ساجد فلو رأيته قلت ميت .يعني من طول سجوده أما ابن وهب فقد قال
رأيت الثوري في الحرم بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة فلم يرفع حتى نودي بالعشاء
قال القاسم بن محمد : غدوت يوما , وكنت إذا غدوت بدأت بعائشة _ رضي الله عنها – أسلم عليها فغدوت يوما وكنت إذا غدوت بدات بعايشة _ رضي الله عنها _
أسلم عليها ,فغدوت يوما إليها فإذا هي تصلي الضحى وهي تقرأ ( فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم) وتبكي وتدعو وتردد الآية فقمت حتى مللت وهي كما هي , فلما رأيت ذلك ذهبت إلى السوق فقلت : أفرغ من حاجتي ثم أرجع ففرغت من حاجتي ثم رجعت وهي كما هي تردد الآية وتبكي وتدعو
وعن حاتم الأصم انه سئل عن صلاته فقال : إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد حتى تجتمع جوارحي , ثم أقوم إلى صلاتي , وأجعل الكعبة بين حاجبي والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي , وملك الموت ورائي , أظنها آخر صلاتي , ثم أقوم بين الرجاء والخوف وأكبر تكبيرة بتحقيق , وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعا بتواضع واسجد سجودا بتخضع, واقعد على الورك الأيسر , وافرش ظهر قدمها وانصب القدم اليمنى على الإبهام وأتبعها الإخلاص , ثم لا أدري أقبلت من أو لا ؟
وهذه وصية بكر المزني تنادي بالحرص على الصلاة وإتمامها على وجهها الصحيح إذ قال : إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل : لا أصلي غيرها
اخواتي وعزيزاتي أحب أن أقول أن الدعاء هو أفضل وسيلة للوصول إلى الخشوع
فأدعو الله أن يمن علينا بالخشوع التام وسائر الأمة الإسلامية
بنسبه لي أنا أقترح أن تنشغل النفس عند الصلاة بأمور غير أمور الدنيا فذلك
يبعد عنا وسوسة الشيطان والتفكير الذي لا فائدة منه سواء تدمير صلواتنا
المهم كيف تشغل النفس بشيء ينفعها في الصلاة
عندما أقوم للصلاة فأنا أعطي لساني فرصة ونفسي فرصة كيف
أخواتي والله الطريقة ممتازة ومريحة وتقتل الشيطان وتخنقه
الموضوع قابل للأخذ والرد وإذا أحد الأخوات تحس بأني لست على صواب احب أن تنفعني وترد على بالحق لا غير
المهم
عندما أقوم للصلاة فأنا أعطي لساني فرصة ونفسي فرصة كيف ؟
أخواتي في أثناء قرأت دعاء الاستفتاح والتكبير وقرأت القرآن تعودي على أن تكون الكلمات والآيات موزعة بالتساوي وبالترتيب بين اللسان مع تواجد القلب وبين القلب مع النطق بصورة أخف من الأولى
مثال ( اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالمَاءِ وَالثَّلْج وَالبَرَدِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ)
تكون البداية باللسان ( اللهم )
( باعد ) للقلب مع صوت خفيف لمن يحب القراءة جهرا كما في قيام الليل
بيني للسان
وبين للقلب
خطاياي للسان
كما للقلب
باعدت للسان
بين للقلب
المشرق للسان
والمغرب للقلب
وهكذا تشغل النفس بما يريحها وتترك الهواجس والأفكار فلا يكون هناك وقت ولا مجال لتخيل ولن يستطيع الشيطان التسلط
على المسلم
وبالذات إذا تعوذ في بداية الصلاة ويجوز له كما قال الداعية
الشيخ المنجد يجوز للمسلم التعوذ من الشيطان في أي وقت وأي ركن من أركان الصلاة
ما دام بحاجة إلى كبح الشيطان عن نفسه
نصيحة ( إن الشيطان يمر على كل شخص فمن استوقفه وقف له ومن تركه ذهب عنه )
وعندما سئل الرسول عن الهواجس في الصلاة قال (( ذاك شيطان يقال له خنزب , فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ,واتفل عن يسارك ثلاث)) رواه مسلم
الشيطان عدونا فلماذا نترك له فرصة بتدمير صروح صلواتنا وعبادتنا وتحطيمها ؟؟
واحب أن أعود لكتاب الأخ عبد الملك القاسم إذا وضع
بعض الأسباب التي تعيق بصورة كبيرة الخشوع منها ما هو
لا يتعلق بالصلاة بل في العقيدة ومنها أخطاء تعيق الخشوع أثناء الصلاة
نبتدأ بذكر أسباب لا تتعلق بالصلاة
1- توحيد الله عز وجل في ألوهيته وربو بيته و أسمائه وصفاته
2- تعظيم جناب الرب تبارك وتعالى و الإخلاص له ومراقبته في السر والعلانية ( إي الشعور بالمراقبة منه سبحانه )
3- تجريد الاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم
4- تقوى الله بفعل المأمورات وترك المحظورات
5- أكل الحلال الطيب والبعد عن الحرام وتجنب الشبهات
6- الدعاء والتضرع لله عز وجل بأن يرزقك الخشوع نقطة مهمة جداً
7- صحبة الخاشعين ومسايرتهم
------------------------
ثانيا :أسباب تتعلق بالصلاة ,منها :
1- اجمع نفسك واحضر قلبك قبل الدخول في الصلاة
2- استشعار عظمة من ستقف أمامه وهو الله عز وجل
3- الرجاء في الحصول على ثواب الصلاة كاملاً
4- إحسان الوضوء ,وعدم ترك الأعقاب, وعدم الإسراف
5- تهيأ قبل الدخول في الصلاة " فلا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدا فعه الأخبثان "
6- الحذر من التهاون في أداء الصلاة مع الجماعة والسعي لها مع الأذان
7- لا تدع النوافل وبخاصة الرواتب كالوتر وسنة الفجر,وعليك بقيام الليل
8- تفكر في معاني الآيات والأذكار التي تقراها وترددها
9- لا تتعجل في صلاتك ,ولا تكن الصلاة عندك أهون شيء عندك تؤديها كيفما كان
10- التأدب في الصلاة بعدم الحركة أو الإلتفاف أو العبث المنهي عنه
11- التزم بأحكام الصلاة وآدابها واجعل نظرك في وضع سجودك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((صلوا كما رأيتموني أصلي ))
12- متابعة الإمام ,فأنما جعل الإمام ليؤتم به
13- فرغ قلبك من شواغل الدنيا . فهي كلها بما فيها من فتن وشواغل لا تساوي عند الله جناح بعوضة
14- تجنب الصلاة في الأماكن التي فيها لهو أو تشويش أو أصوات أو لغط
15- صل صلاة مودع فكل من نعرفهم رحلوا ونحن لا بد منهم
أختي المسلمة / أخي المسلم
....... قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( *( ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة , فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها,إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة , وذلك الدهر كله )* ) رواه مسلم
جعل الله لنا من العمل أصوبه و أخلصه ومن الأجر أتمه وأكمله اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعاء لا يستجيب له اللهم تجاوز عن سيئاتنا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين أحيائهم وأمواتهم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين