عنوان الموضوع : عظماء على فراش الموت
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
أبو بكر الصديق-رضي الله عنه-:
لما حضرت ابا بكر الوفاه، قالوا له: ألا ندعو لك طبيبا ينظر اليك قال:قد نظر الي طبيبي، وقال: إني فعال لما أريد.
ولما أتوني بالطبيب وقد بدت
دلائل من دمع سفوح ومن سقم
نضا الثوب عن وجهي فلم ير تحته
سوى نفس من غير روح ولا جسم
فقال لهم ذا قد تعذر برؤه
وللحب سر ليس يدرك بالوهم
معاويه بن ابي سفيان-رضي الله عنه-:
ولما حضرت معاويه بن ابي سفيان الوفاه قال:أقعدوني، فأقعد وبكى حتى علابكاؤه فقال رب ارحم الشيخ العاصي، ذا القلب القاسي، اللهم أقل العثره واغفر الزله وعد بحلمك على من لايرجو غيرك، ولايثق بغيرك.
عمرو بن العاص-رضي الله عنه-:
لما احتضر سأله ابنه عن صفة الموت، فقال:والله لكأن جنبي في تخت، ولكأني أتنفس من سم ابره، وكأن غصن شوك يجر من قدمي الى هامتي.
عبد الملك بن مروان-رحمه الله-:
لما حضرته الوفاه نظر الى غسال يلوي ثوبا بيده ثم يضرب به المغسله، فقال:ياليتني كنت غسالا آكل من كسب يدي يوما بيوم، ولم آل من أمر الدنيا شيئا، وقيل في مرضه:كيف تجدك ياأميرالمؤمنين؟ ، قال:اجدني كما قال الله"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ماخولناكم وراء ظهوركم"..
لما حضرت ابا بكر الوفاه، قالوا له: ألا ندعو لك طبيبا ينظر اليك قال:قد نظر الي طبيبي، وقال: إني فعال لما أريد.
ولما أتوني بالطبيب وقد بدت
دلائل من دمع سفوح ومن سقم
نضا الثوب عن وجهي فلم ير تحته
سوى نفس من غير روح ولا جسم
فقال لهم ذا قد تعذر برؤه
وللحب سر ليس يدرك بالوهم
معاويه بن ابي سفيان-رضي الله عنه-:
ولما حضرت معاويه بن ابي سفيان الوفاه قال:أقعدوني، فأقعد وبكى حتى علابكاؤه فقال رب ارحم الشيخ العاصي، ذا القلب القاسي، اللهم أقل العثره واغفر الزله وعد بحلمك على من لايرجو غيرك، ولايثق بغيرك.
عمرو بن العاص-رضي الله عنه-:
لما احتضر سأله ابنه عن صفة الموت، فقال:والله لكأن جنبي في تخت، ولكأني أتنفس من سم ابره، وكأن غصن شوك يجر من قدمي الى هامتي.
عبد الملك بن مروان-رحمه الله-:
لما حضرته الوفاه نظر الى غسال يلوي ثوبا بيده ثم يضرب به المغسله، فقال:ياليتني كنت غسالا آكل من كسب يدي يوما بيوم، ولم آل من أمر الدنيا شيئا، وقيل في مرضه:كيف تجدك ياأميرالمؤمنين؟ ، قال:اجدني كما قال الله"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ماخولناكم وراء ظهوركم"..
==================================
جزاك الله خير الجزاء
أختك
أم رائده
أختك
أم رائده
__________________________________________________ __________
هيه !! أين نحن من هؤلاء العظام..لاشك أنه لايوجد مقارنة بين إيماننا وإيمانهم رحمهم الله..
ولكن التشبه بالكرام فلاح..لعلنا نقتدي بهم..
بارك الله فيك أختي الجمان وعودة حميدة..
ولكن التشبه بالكرام فلاح..لعلنا نقتدي بهم..
بارك الله فيك أختي الجمان وعودة حميدة..
__________________________________________________ __________
بارك فيك أختي الجمان .. وأزيد لك
* قالت فاطمة بنت عبد الملك بن مروان امرأة عمر بن عبدالعزيز : كنت أسمع عمر في مرضه الذي مات فيه يقول : اللهم اخف عليهم موتي ولو ساعة من نهار ، فلما كان اليوم الذي قبض فيه خرجت من عنده ، فجلست في بيت آخر بيني وبينه باب ، وهو في قبة له فسمعته يقول : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) [ القصص ـ 83 ] .
* وحكى عن هارون الرشيد أنه انتقى أكفانه بيده عند الموت ، وكان ينظر إليها ويقول : ( ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه ) [ الحاقة ـ 28 ، 29 ] .
* وقال الحجاج عند موته : اللهم اغفر لي ، فإن الناس يقولون إنك لا تغفر لي .. فكان عمر بن عبد العزيز تعجبه هذه الكلمة منه ، ويغبطه عليها ، ولما حكى ذلك للحسن قال
: أقالها ؟ قيل : نعم . قال : عسى
للاستزادة : راجع كتاب الموت ( سكرات الموت وشدته وحياة القبور حتى النفخ في الصور) لحجة الإسلام : أبي حامد الغزالي
* قالت فاطمة بنت عبد الملك بن مروان امرأة عمر بن عبدالعزيز : كنت أسمع عمر في مرضه الذي مات فيه يقول : اللهم اخف عليهم موتي ولو ساعة من نهار ، فلما كان اليوم الذي قبض فيه خرجت من عنده ، فجلست في بيت آخر بيني وبينه باب ، وهو في قبة له فسمعته يقول : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) [ القصص ـ 83 ] .
* وحكى عن هارون الرشيد أنه انتقى أكفانه بيده عند الموت ، وكان ينظر إليها ويقول : ( ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه ) [ الحاقة ـ 28 ، 29 ] .
* وقال الحجاج عند موته : اللهم اغفر لي ، فإن الناس يقولون إنك لا تغفر لي .. فكان عمر بن عبد العزيز تعجبه هذه الكلمة منه ، ويغبطه عليها ، ولما حكى ذلك للحسن قال
: أقالها ؟ قيل : نعم . قال : عسى
للاستزادة : راجع كتاب الموت ( سكرات الموت وشدته وحياة القبور حتى النفخ في الصور) لحجة الإسلام : أبي حامد الغزالي
__________________________________________________ __________
أختتي أم رائده/ وجزاك خيرا...
أخي أبو الحسن / وبورك فيك وشكرا على التعليق..
أختي وهايب/ أثابك الله على اضافتك...
أخي أبو الحسن / وبورك فيك وشكرا على التعليق..
أختي وهايب/ أثابك الله على اضافتك...
__________________________________________________ __________