الأعراض هي:
1)اليأس من امكانية تغيير وضع المسلمين.
2)بعض الناس الذين ينظرون الى من هو دونهم فيبررون واقعهم بأنهم أحسن من غيرهم.
3)مظهر التقليد لا الابتكار.
4)بعض المسلمين الذين يدرسون في البلاد الأجنبيه يرجعون ومعهم السلبيات والاجابيات وهذا يعبرعن نفسيه منهزمه فلم يعد يفرق بين الغث والسمين.
5)رضا كثير من الناس بواقع المسلمين الضعيف المتمثل في الجانب السياسي وغيره، فيقولون مثلا:اسرائيل حقيقة واقعه فلابد من التعامل معها.
6)إخفاء الهويه الاسلاميه، فتجده يخفي ان يقول هذا حلال وهذا حرام وخاصه اذا واجه غير المسلمين.
7)ترك الأهداف الساميه العاليه والرضى بهدف قريب محدود، فمثلا بعض العلماء يفتقد عنصر الهدف السامي وأن يكون هذا الدين هو المسيطر على العالم.
8)بعض الكتاب يوجه كتاباته للدفاع عن الاسلام والمسلمين وكأنه متهم في قفص الاتهام، فمثلا:كل انسان غير مسلم يناقش بما في دينه من أخطاء نجده يتهاوى ويسقط لأن الذي عندهم لايعتمد على دليل فهو هراء.
9)التخاذل والتكاسل عن تبليغ دين الله.
10)اقتناع بعض المسلمين بتشريعات البشر ومطالبتهم بتطبيقها بدل دين الله فهم يأتون بشرع يدل على أنهم غير مقتنعين بما عندهم وأنهم منهزمين.
----------------
بتصرف عن كتاب الهزيمه النفسيه عند المسلمين للدكتور عبدالله الخاطر رحمه الله...

بارك الله فيك أختي الجمان 00

وما الحل؟؟؟؟بعدما عرفنا الأعراض....

لاأرى حلا غير العودة الى الدين والعقيدة السليمة.....

ففي ظل ضغف الإيمان لن يتغير شيء.....

1)أن نعرف المشكله وأن نعرف أن هناك هزيمه نفسيه وسببها البعد عن الدين حتى أصبحنا في هذا الضعف، ومعرفة المشكله هو نصف الحل.
2)لابد من التربيه على الايمان الصحيح، وأول خطوه في طريق الألف ميل هذه هي ألتزام المسلمين شبابا وشيوخا صغارا وكبارا رجالا ونساء بهذا الدين،الألتزام الصحيح.
3)أن نبتعد عن التعلق بهذه الدنيا وأن ترتبط بالآخره فهي تجعلنا أقوياء أعزاء.
4)الرجعه الى التاريخ رجعه جيده، لنقرأ كتب السير والتاريخ، ولا نقرأها للتسليه بل للعبره.
5)لابد أن نربي الشباب على العلو في الهمه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه.
6)لابد ان نبتعد عن التشاؤم والمتشائمين، وأن نعلم ان المستقبل لهذا الدين وهذا وعد الله سبحانه في كتابه وهناك أحاديث كثيره توضح ان المستقبل لهذا الدين، قال تعالى: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا).