عنوان الموضوع : انهما والديك
مقدم من طرف منتديات أميرات

يسم الله الرحمن الرحيم
أبي... أمي...
استسمحكما عذرا أن لا تقرآء اسطري هذه فإنما هي لي ولإخواني وأخواتي ..
أخواتي الغاليات ..
لم أضف موضوعي هذا للتحدث عن صور من العقوق أو مواقف للبر والخضوع ..
وإنما أردت أن اذكر نفسي وإياكن بقضية تساهلنا فيها كثيرا ..
وأصبحت أمرا عاديا في حياتنا ليوميه الوالدين من
لهما علينا فضل الحياة بعد الله سبحانه وتعالى...
ومن أوصى به الله وقرن رضاه برضاهما .. بل وجعلهما بابا من أبواب الجنة وسببا لنيلها ...
نكن لهما كل محبة وتقدير ونعترف بفضلهما عليهما وتضحيتهما من اجلنا لكن كثيرا ما تزّلُ ألسنتنا فنرفع أصواتهما
عليهما أو بحضرتهما وقد نخطئ في الحديث معهما أو نتذمر من أفعالهما ...
تساهلنا في هذه القضية حتى بات من الطبيعي جدا ان تتخاصم الفتاة مع والدتها والفتى مع أبيه
أخواتي الغاليات
إن الله سبحانه وتعالى يقول
( فلا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
إذا كنا فعلا نحب الله ورسوله ونغار على دينه فعلينا أن نبداء الالتزام من هُنا فنظهر خضوعنا لوالدينا ونخفض لهما
الجناح ولا نرفع أصواتنا عليهما ا وان نريهما من أنفسنا ما يكرهون ...
وماداموا على طاعة فيجب علينا تقديم رغباتهما على رغباتنا الشخصية وان نتبعهما فيما يأمرانا به
لان الإنسان بطبيعة الحال لا يحب أن يرى في الوجود من هو أفضل منه إلا أبناءه لذلك فان الوالدين دائما حريصان
على أن يكون أبناءهم على أحسن حال وخير وضع من الناحية الدينية والدنيوية
ولان البنون من زينة الحياة فالوالدين يريدان أن تكون هذه الزينة خير ما يعيشون من اجله
لكننا نحن الأبناء لان نظرتنا للحياة قاصرة فكثير ما نظن أنهما يفكران بغير الطريقة التي نفكر بها أو كما يعبر عنها
البعض أنهما ( موضة قديمة) نسال الله العافية
أخواتي في الله
انه وان كان والدينا مخطئان فانه ليس لنا أن نرفع أصواتنا عليهما ما علينا هو بذل النصيحة لهما
بكل محبة ولين واستمرار ...
ومع المدى يقطع الحبلُ الحجرَ أما أن نصرخ في وجههما فان هذا هو المنكر والخطاء بعينه
كما يجب علينا أن لا ننسى أن الحياة دين وقضاء وكما تدين تدان ...
اللين والرفق مع الوالدين ليس فضلا منا بل هو من اوجب الواجبات علينا ..
من اجل الله الذي أمرنا وأوصانا بهما
ومن الجل الجنة والتي لا تشترى إلا بغالي الأثمان
واعترافا منا بفضلهما علينا
ومحاولة لرد ولو القليل مما قدموا من اجلنا
أخيرا غالياتي
أذكركن ونفسي المقصرة بمجاهدة النفس حتى نصل إلى ما نطمح إليه من التأدب مع الوالدين وهدانا
الله جميعا إلى ما يحبه ويرضاه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
يالله
مأروع كلماتك ياغالية
تركت في النفس أثراً بالغاً و قوياً
فقد تحدثتِ عن امرٍ عظيم بدأ التساهل فيه هذه الأيام بكثرة
ولو عاد الإنسان و تفكر لعلم أنه سيكون في نفس هذا المقام و سيسمع مثل ما سمعوا
و هي كما ذكرتِ دين و سيُرد ولو بعد حين و سيرى الإنسان عذابه عاجلاً غير آجل
فلم نفتح على أنفسنا باباً بإستطاعتنا إغلاقه برضا المولى ثم رضاهم
لم نكون بداية لسلسلة أسرة عاقة بوالديها !!
أهذا حقهم علينا بعد أن حملونا و رعونا و تجشموا الصعاب لنصل لما وصلنا إليه
لا و ربي ليس حقهم لكن الشيطان لم يدع الإنسان حتى ممن ربط المولى حقهم بحقه
ليزيدهم إثماً على إثم بالتضييع للحقين معاً ..
و الله المستعان ....
::
همسة ...
دعوة من أرواحهم تكفي لتكون حياتك جنة
فلا تحرم نفسك خيرها دنيا و أخرى
::
إشراقة الحوار
أسأل الله أن يجعلها من برك بأبيكِ و أمك
حفظهما المولى لكِ و جعلكِ قرّة عينٍ لهما
دمتِ و دام قلمك الناصح
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

يسم الله الرحمن الرحيم
أبي... أمي...
استسمحكما عذرا أن لا تقرآء اسطري هذه فإنما هي لي ولإخواني وأخواتي ..
أخواتي الغاليات ..
لم أضف موضوعي هذا للتحدث عن صور من العقوق أو مواقف للبر والخضوع ..
وإنما أردت أن اذكر نفسي وإياكن بقضية تساهلنا فيها كثيرا ..
وأصبحت أمرا عاديا في حياتنا ليوميه الوالدين من
لهما علينا فضل الحياة بعد الله سبحانه وتعالى...
ومن أوصى به الله وقرن رضاه برضاهما .. بل وجعلهما بابا من أبواب الجنة وسببا لنيلها ...
نكن لهما كل محبة وتقدير ونعترف بفضلهما عليهما وتضحيتهما من اجلنا لكن كثيرا ما تزّلُ ألسنتنا فنرفع أصواتهما
عليهما أو بحضرتهما وقد نخطئ في الحديث معهما أو نتذمر من أفعالهما ...
تساهلنا في هذه القضية حتى بات من الطبيعي جدا ان تتخاصم الفتاة مع والدتها والفتى مع أبيه
أخواتي الغاليات
إن الله سبحانه وتعالى يقول
( فلا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
إذا كنا فعلا نحب الله ورسوله ونغار على دينه فعلينا أن نبداء الالتزام من هُنا فنظهر خضوعنا لوالدينا ونخفض لهما
الجناح ولا نرفع أصواتنا عليهما ا وان نريهما من أنفسنا ما يكرهون ...
وماداموا على طاعة فيجب علينا تقديم رغباتهما على رغباتنا الشخصية وان نتبعهما فيما يأمرانا به
لان الإنسان بطبيعة الحال لا يحب أن يرى في الوجود من هو أفضل منه إلا أبناءه لذلك فان الوالدين دائما حريصان
على أن يكون أبناءهم على أحسن حال وخير وضع من الناحية الدينية والدنيوية
ولان البنون من زينة الحياة فالوالدين يريدان أن تكون هذه الزينة خير ما يعيشون من اجله
لكننا نحن الأبناء لان نظرتنا للحياة قاصرة فكثير ما نظن أنهما يفكران بغير الطريقة التي نفكر بها أو كما يعبر عنها
البعض أنهما ( موضة قديمة) نسال الله العافية
أخواتي في الله
انه وان كان والدينا مخطئان فانه ليس لنا أن نرفع أصواتنا عليهما ما علينا هو بذل النصيحة لهما
بكل محبة ولين واستمرار ...
ومع المدى يقطع الحبلُ الحجرَ أما أن نصرخ في وجههما فان هذا هو المنكر والخطاء بعينه
كما يجب علينا أن لا ننسى أن الحياة دين وقضاء وكما تدين تدان ...
اللين والرفق مع الوالدين ليس فضلا منا بل هو من اوجب الواجبات علينا ..
من اجل الله الذي أمرنا وأوصانا بهما
ومن الجل الجنة والتي لا تشترى إلا بغالي الأثمان
واعترافا منا بفضلهما علينا
ومحاولة لرد ولو القليل مما قدموا من اجلنا
أخيرا غالياتي
أذكركن ونفسي المقصرة بمجاهدة النفس حتى نصل إلى ما نطمح إليه من التأدب مع الوالدين وهدانا
الله جميعا إلى ما يحبه ويرضاه
==================================
جزاك الله خيرا اختي
ونفع بك دائما
وجعل عملك خالصا لوجهه الكريم
وكثر الله من احبابك ومحبيك فيه
ورزقنا واياكي ببر الوالدين
وعدم طاعتهما في اي معصية لله تعالي
وبارك الله فيك
ونفع بك دائما
وجعل عملك خالصا لوجهه الكريم
وكثر الله من احبابك ومحبيك فيه
ورزقنا واياكي ببر الوالدين
وعدم طاعتهما في اي معصية لله تعالي
وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
يالله
مأروع كلماتك ياغالية
تركت في النفس أثراً بالغاً و قوياً
فقد تحدثتِ عن امرٍ عظيم بدأ التساهل فيه هذه الأيام بكثرة
ولو عاد الإنسان و تفكر لعلم أنه سيكون في نفس هذا المقام و سيسمع مثل ما سمعوا
و هي كما ذكرتِ دين و سيُرد ولو بعد حين و سيرى الإنسان عذابه عاجلاً غير آجل
فلم نفتح على أنفسنا باباً بإستطاعتنا إغلاقه برضا المولى ثم رضاهم
لم نكون بداية لسلسلة أسرة عاقة بوالديها !!
أهذا حقهم علينا بعد أن حملونا و رعونا و تجشموا الصعاب لنصل لما وصلنا إليه
لا و ربي ليس حقهم لكن الشيطان لم يدع الإنسان حتى ممن ربط المولى حقهم بحقه
ليزيدهم إثماً على إثم بالتضييع للحقين معاً ..
و الله المستعان ....
::
همسة ...
دعوة من أرواحهم تكفي لتكون حياتك جنة
فلا تحرم نفسك خيرها دنيا و أخرى
::
إشراقة الحوار

أسأل الله أن يجعلها من برك بأبيكِ و أمك
حفظهما المولى لكِ و جعلكِ قرّة عينٍ لهما
دمتِ و دام قلمك الناصح

__________________________________________________ __________
..
..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
حيّاكِ الله إشراقتنا الحبيبة
دوماً تعجبنا مواضيعك
بقلمكِ الناصح المُحب للخير
دوماً تعجبنا مواضيعك
بقلمكِ الناصح المُحب للخير
فمن مثل الوالدين
ومن يملك قلب كقلبهما
فهم من يسامحونا إن أخطأنا
ويعاملون بكل لطف وحنان
أنشأونا بتربية صالحة
فكيف لنا أن نرد لهم هذا الجميل
أيعقل هُناك من تُعلي صوتها على أمها
أو تكلمها بحدّية
كيف لنا أن نعاملهم بأخلاق ليست بأخلاق الإسلام
فـ رضا الله من رضا الوالدين
هل يوجد أعظم من ذلك الرضا الذي نترجاه من دنيانا
ذلك الرضا الذي بهِ نفلح ونوفق في دنيانا وآخرتنا
أسأل الله العظيم
أن يهدي فتياتنا لكل خير وصلاح
ويحفظ أحيائنا ويرحم أمواتنا
ومن يملك قلب كقلبهما
فهم من يسامحونا إن أخطأنا
ويعاملون بكل لطف وحنان
أنشأونا بتربية صالحة
فكيف لنا أن نرد لهم هذا الجميل
أيعقل هُناك من تُعلي صوتها على أمها
أو تكلمها بحدّية
كيف لنا أن نعاملهم بأخلاق ليست بأخلاق الإسلام
فـ رضا الله من رضا الوالدين
هل يوجد أعظم من ذلك الرضا الذي نترجاه من دنيانا
ذلك الرضا الذي بهِ نفلح ونوفق في دنيانا وآخرتنا
أسأل الله العظيم
أن يهدي فتياتنا لكل خير وصلاح
ويحفظ أحيائنا ويرحم أمواتنا
..
إشراقتي
دمتِ ودام قلمكِ
إشراقتي
دمتِ ودام قلمكِ
محبتكـ

رعاكِ الله
..
..

__________________________________________________ __________
بارك الله فيكي عزيزتي
و ذكرتيني بقصة بسيطة لكن لها اثر كبير في وقع النفس و من صميم هذا الموظوع
يحكى ان هناك رجل يعيش مع زوجته و ابنه الصغير و والده المسن في بيت صغير في شمال العراق ، جاءت زوجته يوما من الايام تتذمر من تصرفات أبيه و انها تعبت من اقامته معهم و ان قوتهم اليومي لا يكفي للتكفل به او عيشه معهم و قد هددته زوجها ان لم يخرج ابيه من البيت فسوف تترك له البيت و تأخذ ابنها و ترحل بلا رجعة
فما من الرجل طبعا غير انه طلب من والده الخروج من بيته و العيش في مكان اخر علما ان الاب ليس لديه اولاد غير هذا الرجل !
و لكن ابنه أصر على طرده من البيت ففوافق ابوه على ذلك بلا حول و لا قوة فخرج الاب في البرد القارص و الثلوج تتهافت على رأسه و وجهه و هو يرتجف بردا
فرجع الى بيت ابنه و قرع الباب ففتح له ابنه الباب و سأله ماذا تريد ألم أقل لك اذهب و ابحث لك عن مكان اخر ، فطلب ابوه منه ان يعطيه بطانية كي يتدفأ بها من هذا البرد القارص ، فنادى الرجل على ابنه الصغير و طلب المنه احضار بطانية لجده من الداخل فذهب الصبي الى الداخل لكنه تأخر في احضارها ، فوبخه ابوه و سأله عن سبب التأخير فقال له لقد قطعت البطانية الى نصفين لذلك تأخرت في احضارها ، فسأله ابوه مستغربا !
و لماذا قطعتها فأجابه الصبي لكي اعطيك نصفها الاخر عندما اكبر و ارميك خارجا في البرد كما رميت جدي
طبعا جن جنونه و جلس يفكر الرجل بكلام ابنه الصغير بعدما رحل ابوه ، فذهب مسرعا ليحضره من الخارج فجلس يبحث عنه لكن للأسف بعد فوات الاوان لقاه راقدا على كومة ثلج و فاقد الحياة !
أرأيتم كيف مات الاب و هو غاضب على ابنه ؟
هذا هو عقوق الوالدين ليس فقط الصراخ في وجههم لكن هناك أناس كانوا سببا في موت احد والديهم من اجل ارضاء ازواجهم و زوجاتهم ، مطبقين المثل السائد لأجل عين ألف عين تكرم !
و ذكرتيني بقصة بسيطة لكن لها اثر كبير في وقع النفس و من صميم هذا الموظوع
يحكى ان هناك رجل يعيش مع زوجته و ابنه الصغير و والده المسن في بيت صغير في شمال العراق ، جاءت زوجته يوما من الايام تتذمر من تصرفات أبيه و انها تعبت من اقامته معهم و ان قوتهم اليومي لا يكفي للتكفل به او عيشه معهم و قد هددته زوجها ان لم يخرج ابيه من البيت فسوف تترك له البيت و تأخذ ابنها و ترحل بلا رجعة
فما من الرجل طبعا غير انه طلب من والده الخروج من بيته و العيش في مكان اخر علما ان الاب ليس لديه اولاد غير هذا الرجل !
و لكن ابنه أصر على طرده من البيت ففوافق ابوه على ذلك بلا حول و لا قوة فخرج الاب في البرد القارص و الثلوج تتهافت على رأسه و وجهه و هو يرتجف بردا
فرجع الى بيت ابنه و قرع الباب ففتح له ابنه الباب و سأله ماذا تريد ألم أقل لك اذهب و ابحث لك عن مكان اخر ، فطلب ابوه منه ان يعطيه بطانية كي يتدفأ بها من هذا البرد القارص ، فنادى الرجل على ابنه الصغير و طلب المنه احضار بطانية لجده من الداخل فذهب الصبي الى الداخل لكنه تأخر في احضارها ، فوبخه ابوه و سأله عن سبب التأخير فقال له لقد قطعت البطانية الى نصفين لذلك تأخرت في احضارها ، فسأله ابوه مستغربا !
و لماذا قطعتها فأجابه الصبي لكي اعطيك نصفها الاخر عندما اكبر و ارميك خارجا في البرد كما رميت جدي
طبعا جن جنونه و جلس يفكر الرجل بكلام ابنه الصغير بعدما رحل ابوه ، فذهب مسرعا ليحضره من الخارج فجلس يبحث عنه لكن للأسف بعد فوات الاوان لقاه راقدا على كومة ثلج و فاقد الحياة !
أرأيتم كيف مات الاب و هو غاضب على ابنه ؟
هذا هو عقوق الوالدين ليس فقط الصراخ في وجههم لكن هناك أناس كانوا سببا في موت احد والديهم من اجل ارضاء ازواجهم و زوجاتهم ، مطبقين المثل السائد لأجل عين ألف عين تكرم !
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
:
:
إشراقة الحوار ما اروع حروفك ..
موضوعكـ هام وقيّم .. ولو تحدثنا عن عظم حقهما
لما بلغناه فكيف به حقيقة محبة ولطفاً ورعاية ..
ومن العقوق جحود هذا الفضل ونكرانه ..
نسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا ..
:
:
إشراقة الحوار ما اروع حروفك ..
موضوعكـ هام وقيّم .. ولو تحدثنا عن عظم حقهما
لما بلغناه فكيف به حقيقة محبة ولطفاً ورعاية ..
ومن العقوق جحود هذا الفضل ونكرانه ..
نسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا ..