إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~||₪|| أمُوَالٍ تُنفَق وأجسَّادَ تشتَكيْ .. ! ||₪|| ~ للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~||₪|| أمُوَالٍ تُنفَق وأجسَّادَ تشتَكيْ .. ! ||₪|| ~ للنقاش

    عنوان الموضوع : ~||₪|| أمُوَالٍ تُنفَق وأجسَّادَ تشتَكيْ .. ! ||₪|| ~ للنقاش
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    أموالنا تُصرف وتُهدر ولا نجعلْ منها للفقير نصيب !

    الأموالُ نعمةٌ منِ الله يهبها لعبادِهِ ليتعاونُوا فيما بينهُم ,

    فما أجملَ أن نُشاركَ الفقراء أموالنا

    ونُعطِي ممّا أعطانا الله ,

    واليوم نرى بعضَ الأشخاص يُبذّرون الأموالَ على أشياءٍ غيرَ ضرورية

    و هناك من يفتحُ بها مشروعاً دونَ فائدة ..!

    فهل نتوقّع أنّ هذا يُرضي الله ؟ وهل نُريدُ حقّاً أن يرضَى الله عنّا ؟

    وأن يوفّقنا ويزيدنا من فضلهِ ونِعمِه ..؟

    إذاً فلنعطِي .. نتصدّق .. نُساهِم فِي بناءِ مستقبل المُحتاجِين

    ولنحاوِل معاً أن نقضِي على الفقرِ والبطالة

    فلو أنّ كلّاً منّا جعلَ نصيباً من مالهِ للفقير

    لما وُجد الفُقر وتفاقَمَ بهذا الشّكل ..!


    فلننظُر بقُلوبِنا لـ لهفةِ المُحتَاج

    حينَما نُعطِيهِ مبلغاً من المال وهو يرفعُ أكفّه إلى الباري بالدّعاء

    وما ذاكَ إلّا لأنّ فرحةً غمرتْ قلبهُ بسبب حفنةِ مال ..!

    وليكنْ هدفُنا الأسمى الذّي يدفعُنا لمساعدةِ الفقيرِ هُو طلبُ الأجرِ من الله وحده ..

    ولنُخلِص نيّتنا للهِ وحدَهُ ليتقبّل الباري أعمالنا خالصةً لوجهِهِ سُبحَانه

    {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }الإنسان9

    قال تعالى : {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} البقرة:245


    ولنتفكّر بالسّعادة التّي نُدخلها إلى قلوبِ الفقراء والمُحتاجِين

    حينمَا نمُدُّ لهُم يدّ العَون

    عن عمر بن الخطاب قال : سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أيُّ الأعمالِ أفضل ؟

    قال : إدخالك السّرور على مؤمنٍ أشبعتْ جوعتهُ ، أو سترتَ عورتهُ ، أو قضيتَ لهُ حاجة . رواه الطبراني " حديث حسن"




    وأين الأغنياءُ وأصحاب الأموال الذّين يملكُون المشاريع والمصانع

    هلْ جعلوا للعاطلينَ عن العملِ مكان ..؟!

    وها نحن نرى البطالةَ قد ازدادتْ في الآونةِ الأخيرةِ بسبب عدم تشغيل الأيادي لتُشارك في العمل

    ونرى الواسطةَ قدْ أصبحتْ هي الأساس الذّي يعتمدُ عليهِ صاحب رأسِ المالِ وصاحبُ المشروع

    بينما الشّهادة غير معترفٍ بها ولا يُسأل عنها

    فكم منْ مُحتاجٍ يبحثُ عن وظيفةٍ كي يُنفِقَ على نفسهِ وأهلهِ فلا يجدْ ..!

    :

    والأقرباءُ أينَ نحنُ منهُم ؟

    فالأقربونَ أولى بالمعرُوف

    نجدُ البعضَ يهبُ المالَ للغيرِ منْ أجلِ الشُّهرة

    ولأجلِ أن يُقالُ فُلانٌ أعطى مبلغٌ من المال ( كذا وكذا ) ..!

    بينما هُناكَ مَن هو مِن أهلِ بيتهِ أو قريبٌ لهُ مُحتاجٌ ولا يدري عن حالهِ ..!

    فلماذا نتركُ الأقربين وبإمكانِنا أنْ نجعل من الخيرِ خيرين ومن الأجر أضعافاً ؟

    فنساعدهُم بالمالِ وتكونُ صدقةً وصلةَ رحم

    وبهذا تقوَى أواصر المحبّة وتُوصلُ الأرحام

    قال نبيّنا محمد صلّى الله عليه وسلّم

    "الصّدقة على المسكين صدقة ، وهي على ذي الرّحم اثنتان صدقةٌ و صِلَة "رواه أحمد والنسائي ." حديث صحيح . حسن"



    لنُحاولُ أن نُشارِكَ الفُقراءَ والمسَاكِين ونُعطيهِمْ مِمّا أعطانَا الله وأنعَمَ علينا ,

    ونُحاولُ أن نجعلَ مِن مصرُوفِنا نصيبٌ لهُم

    فنجمعَهُ ونُعطِيهِ لمنْ يحتَاجُهُ .. كي يُبارِك الله بأموالِنا ويزيدَنا من فضلِه

    فلا ننسَى الفقير ولا ننظر لهُ بعينِ الاحتقار .. وبعينِ الاستهزاء التّي تجرحُ مشاعِره

    فهو أخونا .. بشرٌ مثلُنا .. حالهُ من حالنا , أعطانا الله وحرمهُ ..

    ولو شاءَ الله لحرمنا وأعطاه !

    فلنساعده عسى أن يرضى الله عنّا ويوفّقنا

    وندعُو الآخرين للإنفاق ، وننصحهُم بالعطاء

    حتّى تتقوّى أواصرُ المحبّة والأخوّة بينَ الجميع

    وينتهي - أو على الأقلّ - يقلّ الفقر من عالمنا الذّي نعيشُ فيه


    حدّثنا أبو هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء رجل إلى النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقال : يا رسول الله ، أيّ الصّدقة أعظم أجرا ؟

    قال : " أن تصدّق وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ تخشى الفقر ، وتأمل الغنى ،

    ولا تمهل حتّى إذا بلغت الحلقوم ، قلت لفلان كذا ، ولفلان كذا

    وقد كان لفلان " * " صحيح البخاري"

    فلنعطي ونحن بــ قُوّتنا .. بــ غِنانا .. بــ صِحّتنا

    ولـ نؤمِّن آخرتنا ونجمعُ كُنوزَ الحسنات ونبحثُ عن أبوابٍ يظلّنا فيها الله تحتَ رحمته

    ونشمّ رائحة الجنّة ونحن فوق الأرض .. باشتياقنا لنعيمِ الجنّة ونحنُ نبذلُ من أجلِها نعيمَ الأرض

    " وما جزاء الإحسان إلا الإحسان " وأيّ إحسانٍ أعظم من إحسان ربّ الإحسان ؟

    فلنمدُّ يدّ العونِ للغيرِ قبلَ فواتِ الأوان وقبل أن نغادر ونُصبحَ تحت الثّرى

    عن عقبة بن عامر ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : " إنّ الصّدقة لتُطفِئ على أهلها حرّ القُبور ،

    وإنما يستظلّ المؤمنِ يومَ القِيامة في ظلّ صدقته " * " حديث حسن "

    وآخرُ دعوةٍ أُهديهَا لأحبّتي أن يرزقنا من فضلهِ ويهدينا وإيّاكم لصالح الأعمال

    ونتركَ أثرنا الطيّب من بعدنا .. ونفكرَ بيومٍ تشهدُ علينا ألسنتنا وأيدينا وأرجلنا

    ونقدّم ما يُبيّض وجوهنَا يومَ الحِساب .. ونسألُ الله أن يُحسن خاتمتنا

    و يحشُرنا مع الأنبياءِ والشّهداءِ والصّدّيقين والصّالحين

    أختكم ومحبّتكم / لآلئ



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    :

    ()()

    حجز أول مقعد : )

    :

    __________________________________________________ __________
    وثاني مقعد بالقرب منها ومنها ^_*

    __________________________________________________ __________


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياك الله رفيقتي..
    سطرتِ حروفاً تحكي واقع الحال
    فكم من فقير وفقراء يعانون وكم من مبذرين بـ الأموال في غير وجوهها المشروعة
    ولو أنّ كل مسلم أطاع قول الله تعالى (( ولا تسرفوا ))
    وأطاعه في قوله ((وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيه))
    لتوازنت حياة البشر ..وكان التكافل أساس حياتهم

    :::
    جزاك الرحمن خير الجزاء
    ونفع بما قدمته
    لا حرمك الله الأجر

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا

    __________________________________________________ __________
    .



    ياهْ *
    مَا أطيبَ الحَرفَ حينَ يهطِلُ صَادقاً
    مُحبّاً , وَدوُداً ثمّ يُبلل الرّوح بحديثٍ مُنهمر
    تَرْنُوا لهُ النّفوسُ وتَسكنُ *



    :



    عَميقَة يَا أنيسَتي
    ألجَمتني بحجمِ الزّخمِ المُكتظّ أنيناً في حروفكِ
    فإنّما المُؤمنونَ إخوة , نَحنُ كالجَسدِ الوَاحِد لو اشتكَى فردُ
    فكلّ الإخوان تَشكي ... نَحنُ كمَا وَصفنا الحَبيب أو يجبْ أن نَكون *
    " بُنيانٌ مَرصوص يشدّ بَعضهُ بعضَا "

    نُعطِي
    ونَشعُر
    ونَمنَح
    ونَهب
    ونُساعِد

    ونُشارِك بالأحزانِ والمَسرّات


    ونُجرب ولو لدقائق كيفَ يَشعُر من هُم مِثلنا لكن بلا غِذَاء



    واعمل يَا ابن آدم ليومٍ لا ينفَعُ فيه بيعٌ ولا خلّة ولا شراء !





    :




    ونشمّ رائحة الجنّة ونحن فوق الأرض .. باشتياقنا لنعيمِ الجنّة ونحنُ نبذلُ من أجلِها نعيمَ الأرض


    اغرورقَتِ العَينان ***
    لا حرمكِ إلهي فرحاً وطيباً وسكينة
    ورضي عنكِ وأرضَاكِ


    :


    لا شَيءَ يَكتبُ عُمقَ ما كَتبتِ
    إلّا حَرفٌ هُوَ : منكِ وَ أنْتِ .






    لروحكِ





    .

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    سلمت يداك حبيبتي
    كلماتك صادقة ونصائح رائعة
    نافعة في الدنيا والأخرة

    قال تعالى في سورة سبأ \39 :
    { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
    قل -أيها الرسول- لهؤلاء المغترين بالأموال والأولاد: إن ربي يوسِّع الرزق على مَن يشاء من عباده, ويضيِّقه على مَن يشاء؛ لحكمة يعلمها, ومهما أَعْطَيتم من شيء فيما أمركم به فهو يعوضه لكم في الدنيا بالبدل, وفي الآخرة بالثواب, وهو -سبحانه- خير الرازقين, فاطلبوا الرزق منه وحده, واسعَوا في الأسباب التي أمركم بها. ( الميسر )

    وقال تعالى أيضا في سورة البقرة \245 :
    { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
    من ذا الذي ينفق في سبيل الله إنفاقًا حسنًا احتسابًا للأجر, فيضاعفه له أضعافا كثيرة لا تحصى من الثواب وحسن الجزاء؟ والله يقبض ويبسط, فأنفقوا ولا تبالوا; فإنه هو الرزاق, يُضيِّق على مَن يشاء من عباده في الرزق, ويوسعه على آخرين, له الحكمة البالغة في ذلك, وإليه وحده ترجعون بعد الموت, فيجازيكم على أعمالكم. ( الميسر )

    والكل ينفق حسب قدرته
    كما قال رسول الله * صلى الله عليه وسلم * :
    ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) بخاري

    سبحان الله كم هو رائع هذا الإحساس
    لما تمدين يد العون لمحتاج
    ولما ييسر لنا الله تعالى ذلك علينا
    أن نحمده ونشكره ونسجد شكر لله


يعمل...
X