إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يعبثون بعواطفنا ؟! مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يعبثون بعواطفنا ؟! مجابة

    عنوان الموضوع : لماذا يعبثون بعواطفنا ؟! مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================





    :




    - عذراً هذه آخر مرة تتّصلين بي أو ترسلين لي !
    يكفيني ما جاء منك إلى الآن
    لم أعد أحتمل ما تفعلينه بي !
    تغلق الواتس ولا تردّ على رسائلها
    تتّصل بها .. ولا تردّ على اتصالاتها !!





    وفي مكان آخر .. وعلى شاشة جوال أخرى :
    - ماذا تريدين مني الآن ؟ ألا يكفيني ما حدث بسببك ؟
    لا أريد سماع صوتك ولا قراءة حروفك بعد اليوم !
    ثمّ .. لا استجابة إطلاقاً !





    = ما هذا ؟ ما الذي حدث ؟
    ذهولٌ يعتريها ! ودموعٌ تفيض من عينيها ..*
    أحقاً صديقتي العزيزة قاطعتني لسبب لا أعلمه ؟!
    وأيضاً . .لم تترك لي فرصة للتّوضيح !
    لماذا ما الّذي فعلته ؟ هل أسأت لها بدون أن أعلم ؟ هل بلغها عنّي شيءٌ أجهله ؟
    تتحطّم مشاعرها وتنكسر جدران قلبها .. ولا تجد غير الدّموع تعبيراً ..**




    بعد ساعاتٍ وساعات .. وحسراتٍ في القلب وآهات ..*
    تعلن شاشة الجوال عن وصول رسالة !
    تفتحها بلا اهتمام *
    تُفاجئ !! إنّها من صديقتها تلك ..
    تطير محلّقةً فوق سطور الرّسالة .. لتكون الصّدمة الأشدّ !
    - هل صدقتِ كلامي السّابق معكِ ؟
    أنا كنت أمازحك فقط
    ليس أكثر من هذا .. ابتسمي هياا ..
    =")




    هل هذا معقول ؟! هكذا بكلّ بساطة ؟

    تحطيمٌ للمشاعر ، وتدميرٌ للعواطف ، وكسرٌ للقلوب
    ثمّ لا يكون هذا أكثر من
    عبثٍ بالعواطف بأسلوب غريب !
    هل أصبحت القلوب لعبةً بين أيدينا نحطمّها كما يحطّم الطفل لعبته ؟!




    ثمّ بكلّ برود وابتسامات لا معنى لها .. نقول : كنا نمزح .. لا أكثر !!
    هل تصدقون أنّ دموع البشر أحياناً سبب لابتسامات البعض !

    مشهدٌ من الواقع يعبرُ لكم عن حجم معاناة بعض القلوب التي لا يعبأ لها البعض الآخر ..

    http://safeshare.tv/w/jxhFbHDHIZ

    في هذا الفيديو .. يتكلم الرجل مع صديقه ويقول له : سعد ( وهو والد الطفلة )
    ويقول له : هل ستتزوج ؟
    فتسأله الطفلة : بالله ؟ لا تكذب ، ترى الله يضعك في النار !
    فيؤكد لها هذا وأن تسأله بنفسها ..
    وهل ستترك أطفالك وأمهم ؟ كيف تتركهم وتتزوج ؟

    والطفلة صدقت كلامهم ،
    حتى أنها قالت : دعه يتزوج .. لا أهتم .. وبصقت عليه !
    وهم يثيرونها بكلامهم : حرام عليك يا سعد ، كيف تتزوج وتتركهم ؟!
    فبدأت بالبكاء بحزن شديد ..*
    وفي نهاية الأمر .. قالوا للرّجل : قل لها الصدق !
    فأخبروها أنّه لن يتزوج !!

    أيّ عبثٍ بالمشاعر هذا ؟!



    هل سألنا أنفسنا لماذا نفعل مثل هذا ؟
    هل لأجل أن نحصل على
    ابتسامةٍ نُودِعها شفاهنا ؟
    أو
    طرفةٍ نقصّها على أصدقائنا ؟
    أو
    نُدرةٍ نتندّر بها في مجالسنا ؟
    أم أنّنا نختبر بها
    مقياس محبّة أصدقائنا لنا ؟
    عجباً وربّي !
    إذا أردت أن تعرف أثر كلمتك ،
    فضع نفسك مكان سامعها ..
    وانظر كيف يكون أثرها عليك !



    الأمر
    ليس مضحكاً أبداً .. وليس من ورائه إلا كسر القلوب ..*
    وما نفعله هو كذبٌ
    غير مباح .. حتّى وإن ظنّنا أنّه من باب المزاح

    ألم يأتِ
    النّهي عن الكذب بكلّ أشكاله .. وأنّه لا فرق بين جدٍّ وهزل ؟
    فقد جاء في الحديث (
    لا يحلّ لمُسلمٍ أنْ يُروّع مُسلِماً ) صحيح
    وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم :
    (
    ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيَكذِبُ ليُضحِكَ بِه القومَ ، ويلٌ لَه ، ويلٌ لَهُ ) صحيح
    أبعد هذا نقول أنّنا نمازحهم ؟
    ونروّع قلوبهم ونفزعهم بمثل هذا المزاح القاسي ..* ؟
    وكلّ مزاحٍ مثل هذا يُحسب علينا كذبة
    حتّى وإن لم نقصدها !
    كما يمزح البعض مع الصّغار فيناديهم ويشير لهم بأنّ لديهم شيئاً سيعطونه لهم
    وقد جاء في الحديث : (
    مَنْ قال لِصَبِيٍّ : تَعالَ هاكَ ، ثُمَّ لمْ يُعْطِهِ ، فهيَ كَذْبَةٌ )
    حسن لغيره




    كم فعل النّاس من
    الكذبات التّي نجرح بها قلوب أحبّتنا و لانبالي !
    كم من
    الجراح التّي اعتقدوا أنّها ابتسامات عابرة لكنّها لازالت غائرة في الأعماق ..*
    كم
    روّعوا غيرهم ، فأخذوا أغراضاً هامّةً لهم أخفوها عنهم ليروا ردّة الأفعال الغريبة
    وكم روّعوا
    الصّغار وخرجوا لهم كأشباحٍ في الظّلام ، فعاشوا بقية أعمارهم يخافون من المجهول !
    وكم من المزاح المعروض في
    الكاميرا الخفيّة يمارسها البعض تقليداً لما يحدث في التّلفاز ؛
    وقد تؤدي
    لأضرارٍ بالغة من وفاةٍ أو إصابات بأمراضٍ مزمنة ،
    يتحسّر بعدها فاعلوها طوال حياتهم ..*



    فلنتّقِ الله في ألسنتنا التّي نطلقها
    كذباً كما نشاء
    ولنتّقِ الله في أفعالٍ نقترفها بأيدينا
    ترويعاً نحسبها مزاحاً
    ولنتّقِ الله فيما تخطّه أيدينا
    عبثاً لنضحك من ردود الأفعال

    فإنّنا
    سنحاسب عليها إلا أن يغفر الله لنا
    غفر الله لنا جهلنا وإسرافنا على أنفسنا
    وعفا الله عمّا سلف ..*

    :

    بقلم وقلب :
    قطـرات

    ()*



    :


    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا
    ،،، الفيديو لم أفهم ما قالوه فيه،، لكن بكاء الطفلة ابكاني ،،

    اعود للرد ان شاء الله ،،، الان مع ابني ماشاء الله لا يوجد تركيز

    __________________________________________________ __________
    يالله أدمعت عيناي تلك الطفلة الصغيرة ..
    مابال قلوب هؤلاء الناس .. ؟
    موضوعك قيم جدا غاليتي
    بالفعل ذلك النوع من الكذب والذي نعتبره هزلا انتشر كثيرا بمجتمعاتنا وفي البداية هو تقليد للغرب بغباء وقسوة
    وكما قلت بعض تلك الكذبات المسماة مزح قد تنقلب لمأساة .. ماذا لو توقف قلب أحدهم خوفا أو مات هما ونكدا قبل أن يعرف أنها مزحة
    الله يهدينا جميعا
    بورك الحرف النقي والقلب الطيب والمشاعر الراقية .. قطرات

    __________________________________________________ __________
    نعم هي صرخة كفى عبثاً بعواطفنا ..

    مؤثر جداً موضوع قطرات الخير .. لي عودة إن شاء الله .

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ::

    موضوع أكثر من رائع قطرات ()

    .

    المُزاح الكثير يقتل المشاعر ويُذيب الآمال ،
    به شوائب لا يُمكن إزالتها من قسوة وتحطيم ،
    ومن يجعله أسلوب في التعامل أو الضحك فهذا من الفراغ والعيش في تخبط
    من أجل إسعاد نفسه على حساب غيره ، دون احترام مشاعر الغير وتقديرهــا ..

    الحياة تحتاج منا إلى امتزاج بين مكوّناتها بأسلوب مرِن وصحيح ،
    دون الخروج عن نطاق الإنسانية التي أصبحت تتناسى لأجل الـ(أنـا) المُزيّفة ..

    .


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ::

    موضوع أكثر من رائع قطرات.....

    ..
    ..
    واقع مؤلم.....
    أسأل الله الهدايه والتوفيق...

    بورك قلمك غاليتي....



يعمل...
X