إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ { الــــــرضا ولــو على جـــمر الــغــضا } ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ { الــــــرضا ولــو على جـــمر الــغــضا } ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ - نقاش حر

    عنوان الموضوع : ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ { الــــــرضا ولــو على جـــمر الــغــضا } ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات







    بات ليله مرْتاحاً في أمان
    في الصبح فقد إبلهُ في الصحراء
    التمس خطاها ليبحث عنها هُناك تاهَ فيها وما حوله سوى الرّمال
    تاركاً أهْله خلفه في أحسن حال في منزل قصر ومن حوله جنّتان

    غربت شمْس ذاك اليوْم وأشْرقت شمسُ يليه
    عاد خطاه بائساً فاقداً إبلهُ
    ثمّ اسْتقبل نبأ وفاة جميع أهْله بسيل جارف ليعقب خلْفه دماراً وأرضاً قحْلة

    فسُئل كيف هي حالك ... ؟

    أجاب رضيتُ بالله ربّاً








    ثمّ عبداً لله أعْمى فاقداً للبصر
    قد قُطّعت يداه وشلّ جسمه ولا يقوى على القيام
    ساكنٌ في صّحْراء قحْطاء لا يقوم على خدمته سوى فتىً
    مضى على غيابه ثلاثةُ أيام

    وحين سأل العبد أعرابياً إذ وجده
    أجابه الأعرابي أنّه قد نهشته الذّئاب

    فقال الحمْد لله


    تبسم الأعرابي متعجباً وعلى ماذا تحمدالله وهل بقيت فيك أيّ نعْمه... !
    أجابه على لسان ذاكر أعطانيه إياه ربّي







    ولا استغراب من أولئك عبادٌ عاشوا جنّة الدّنْيا فمنحهم الله سعادة الدّنْيا والآخرة
    العجب بحق لأناس في نعم ثمّ هم يتذمرون ويتخبطون



    قاعدة ... }

    دائما هناك من هم دونك ...
    فانظر إليهم واحْمد الله العظيم على نعمائه



    إنّ لذة الرضا تُسْتشْعر في أشد الإبتلاءات وأحْنك المحن
    هناك تنقاد النّفْس ذليلة لبارئها
    تسلم همومها لمبتليها
    وعندما ترضى وتمْضي تطمئن النّفْس إذ سلكت طريقاً آمناً يحْفظه الله

    فاسعى وارضى



    ..

    ليست للسعادة ذات المُسمّى الدائم في فعل ترضاه وأنت راغباً له
    لأنّه سرعان ما ينتهي بإنتهائه إلى جانب أنّ النّفْس لم تبْذل جهداً تنْتشي ثمرته
    بسعادة في نهايته
    إنّما اللذة الحقيقية عندما تحتنك أمورك والنفس غير متقبلة قتُرْضي ربّك
    وترْضى به معانداً لها
    هنا وإن انتهت تلك المحن يبقى الشوق كبيرٌ لتلْك السّعادة






    حين حُمْت أمة نبيي بفكري

    سواء خلال ذهابي وإيابي
    أو مشاهدا لأجواء البشر من نافذة بغرفتي وأصواتهم تطرق سمعي
    كثيرة هي مواقف عدم الرضا ...

    رجلٌ عابسٌ أخذ بالسب لأنه لم يتكن من شراء أرض ...

    وآخر فقد صفقة
    فبدأ بالشتم بعد أن ألقى بحزمة أوراقه أرضاً ...

    وامرأة
    تلعن لأنّ ابْنتها أنْجبت بنتاً ...

    وصديقةٌ
    تجهمت بوجْه رفيقتها لأنّها علتها بعلامة وأيقنت نفسها
    بأنّ العلمة ليست عادلة مرت عليها السّنون وهي على تلك الرفيقة ساخطة ...


    ..

    ..


    وأما في عالم الأطفال ...
    فقد بكى أحدهم وأخذ
    يرشق الآخرين بالحجارة
    لأنّه غير راض عن نتيجة مباراة كانت بينهم ...


    وإن كانت هذه الثلة صغارا كما يقال لكنهم أذكى وأكثر بديهة ليتعلموا من الصغر
    أليس الرضا يكبر بكبرهم فمنهم إذن لنبدأ



    ثم إن هذه المأساة كانت بدايتها
    سب ...
    وشتم ...
    ولعنٌ ...
    تكبرٌ وغرورٌ وحقدٌ ...
    جرت خلفها خروجاً عن طوْر الفطْرة








    أما آن آوان خضوع الهوى لملك العزة

    وتتبيل الحياة بنكهة الرضا

    أعلم قد تكون صعبة في مقدمتها ولكنها في الختام جنّة
    فالعبرة ليست في البداية إنّما في النّهاية
    وهنا تأتي لحظة اتقان فن دفْن السخط بفأس الرضا
    لتحْملي بعدها وساوم الإرادة الفولاذية

    ..

    ..


    فالرضا ..~
    يقين العبْد بربه وإبصارٌ للعين ووضوح مدى رؤيته
    فيه ينْجلي القلْب وتقْطر النّفْس شعور الاسْتسْلام لملكوت الأرض

    فلابد للرضا أن يكون في كل فعل صغير وكبير
    في الإأطفال قبل العقلاء لمن كان يبحث عن السّعادة وراحة البال

    ..

    ..


    محطة ..}

    ( من أذكار الصباح والمساء ...

    رضيْت بالله ربّاً وبالإسْلام ديناً وبمحمّد صلّى الله عليه وسلم نبياً )





    ..

    ..

    بقلم أختكم نديّة الغروب

    ..



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    :

    الرضا راحة النفس و طمأنية القلب
    هو قناعة بم يملك الإنسان وما ينجزه
    في حياته , يشكر الله و يحمده ..

    قال الشاعر :

    علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا وقبولا
    ورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي على المآسي سدولا
    والذي ألهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عذولا
    أنا راض بكل ما كتب الله ومزج إليه حمدا جزيلا


    مهما واجه الإنسان من معوقات
    و (مطبّات) لعرقلته و تأخير تقدمه ,
    ألا يُبالي و يكون على يقين أن الله
    معه , و لا يتذمّر و يشتكي ..

    " الرضا سعادة و هناء الحياة "

    :

    ندية
    حفظك الله و أسعد قلبك يا غالية ..
    دمتِ بود ..


    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله

    أعشق وقع كلماتك ياندية

    تماما كقطرات الندى ,,, عذبة سلسة

    وهنا تأتي لحظة اتقان فن دفْن السخط بفأس الرضا
    لتحْملي بعدها وساوم الإرادة الفولاذية

    رائعة بحق
    سلمت يمينك ودمتي قلما بالندى رطبا نديا

    " رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا "

    اللهم ارضا عنا وأرزقنا الرضا بعفوك وكرمك
    انك انت السميع المجيب
    اللهم امين

    دمتي بخير

    __________________________________________________ __________
    رغووووودة ..~

    والرضا طريقٌ محْضونة مشعّة الحياة
    أرصفتها السّعادة والهناء

    دوماً لإطلالتكِ رونقٌ بهيّ
    ولإضافتكِ أجْمل حللٍ نديّ

    جمعني الله بكِ في جنّته

    ..

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السـلام ورحمة الله وبركــاته ..

    ماأجمـل كلماتك رآآآئــعــة ,,

    وماأجمل الرضا [ رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ] ..

    حفظكِ المولى ..

    __________________________________________________ __________

    فالرضا ..~
    يقين العبْد بربه وإبصارٌ للعين ووضوح مدى رؤيته
    فيه ينْجلي القلْب وتقْطر النّفْس شعور الاسْتسْلام لملكوت الأرض

    فلابد للرضا أن يكون في كل فعل صغير وكبير
    في الإأطفال قبل العقلاء لمن كان يبحث عن السّعادة وراحة البال




    الرضا دربُ السعادةِ والفرحْ


    كلام جميــلْ جداً عزيزتي ندية


    قد لامس شغاف قلبي

    فشكراً جزيلاً لكِ ..

    جزاكِ الله خير الجزاء وبارك بكِ
    ونفع بكِ أمة محمد صلَّ الله عليه سلم


    بإنتـِـظار جدِيدك بشوقْ

    ندية............
    انت فائقة الروعه
    وتستحقين المتابعة الدائمة

    ماشاء الله عليك


يعمل...
X