السلام غليكم ورحمة الله وبركاته.

عدت اليكم بعد انقطاع طويل , بسبب مرض الوالده وانتقالها الى رحمة الله.

رجعت اليكم ولدي قصة واقعية حدثت مع فتاة لم تكمل عامها 16 وردة نديه لم تعلم ما الذنب الذي ارتكبته حتى يحصل معها ما حصل .

قصتها تهتز الجبال لبشاعتها. وتتبرا الانسانيه ممن يفعلها , جريمة اغتصاب

نعم اني اكتب القصة ويداي ترتجف من هول ماسمعت

كلا منا لا تشعر بالحب والحنان الا حينما يحتضنها اباها, لا ان يغتال طفولتها وبرائتها

كذا الشخص الذي من المفترض ان يكون الحافظ بعد الله لابنته من اي يد عابثه تمتد لها .كان هو بنفسه اليد القاتله لابنته

كارثة , مصيبه عظمى , لا اعلم ماذا اكتب عنه فهو احقر من ان يذكر

هناك تساؤلات كثيره

هل هو انسان طبيعي ؟

هل هو اب؟

اين الام؟

ماذنب ابنته في تحطيمها وقتل برائتها؟

لمن تلجا تلك البنت لتشتكي؟

اشياء واشياء يقف العقل البشري امامها مذهول

خوف البنت دفعها للتفكير بالانتحار حتى لا يهدم البيت.

الهروب للشارع لان ليس لديها ماتخاف ضياعه.

لانها لم تتعود بالشعور بالامان اتجاه امها فلم تصارحها.

ابلغت زميله لها بالمدرسه بكل ماجرى لها, والزميله اخبرت ابنتي

حاولت الوصول لها ولكن دون جدوه

انا اعرض عليكم القصة حتى استشف ارائكم للمساعده

من المسؤول عن هذه المشكلة؟

ساعدوني كما عهدتكم ,ولا تترددوا

حاولت ابلغ المرشدة الطلابية ولكن لا اعرف مدرستها

اخبرت ابنتي بان تخبر من ابلغتها بالواقعه ان لا تدع البنت تصمت يجب التكلم مع اي شخص بخصوص الواقعه , لان الصمت سيجرها لما هو اصعب

والله اعلم ماذا حل بها.

اعتذر عن الاطاله ولكن اعلم بانكم اصحاب صدور رحبه.

دمتم برعاية الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عوداً حميدا يا احلام ، أطلتِ الغياب ،واشتقنا لقلمك
اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الوالدة وأسكنها فسيح جناته وربط على قلوبكم غاليتي
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيئ عنده بمقدار
سألت الله عز وجل في هذه الأيام المباركة بأن تكون مجرد قصة
للعبرة ، وأن تكون بطلتها من نسج الخيال، توقف قلبي، اقتربت من
شاشة الحاسب ، لا أصدق ما أرى
سألملم شتات أفكاري وأرد عليك في القريب العاجل غاليتي
مرحباً ألف بعودتك
ورحم الله والدتك

:

حياك الله غاليتي أحلام أم

إنا لله وإنا إليه راجعون
غفر الله لوالدتك وأسكنها فسيح جناته
وجمعك بها في فردوسه ومن تحبين

:

الله المستعان
إنا لله وإنا إليه راجعون *

أي تعبير ممكن أن يصف ما حدث ؟!
وأي مسمى ممكن أن نلقب به هذا الشخص الذي فقد كلّ مسمى
فلا هو إنسان ولاهو أب ولا هو بشر - كفاها الله شره -
وهل هكذا يفعل من رزقه الله بوردة ملأت حياته عطراً ؟

كفانا الله وجميع المسلمات شر هؤلاء المخلوقات

:

أولاً غاليتي لابد من الوصول للفتاة ربي يجبرها
زميلة ابنتك التي أخبرتها .. فلتحاولي معرفة المعلومات منها
حتى لو أن تحادثيها أنت بنفسك .. فهي الخيط الوحيد للوصول لها

استعيني بالله وادعي بصدق أن يوصلك لها
فهدفك نبيل وحرصك صادق بإذن الله
ولن يخيبك الله بإذن الله

ثم بعد ذلك ينقل الأمر للمرشدة الطلابية
وهناك هيئة لحقوق الإنسان وجهات كثيرة ممكن التواصل معها
حتى يأخذوا هذه الفتاة من يد من سمي أبوها !

أسأل الله لك التوفيق والسداد
وأنتظر منك أن تطمئنينا عليها

سدّدك الله وأعانك

:

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم فعلا انه لشيء تقشعر منه الابداان
لكن سبحان الله كيف وصلتك رساله الاهيه وفرصه لا تعوض لفعل خير لا كغيره
مسؤووليتك كبيره وبين يديك امانه لابد من تفكير وتخطيط
اذا علم الاب بأن احدا علم بما جرى ربما سيمنعها
من الذهاب
لابد من ان تصلي الى ارقام هواتفهم وعنوان
منزلهم للاحتياط
وان تذهبي للمدرسه وان تجدي بين الاداريات الحكيمه ذات دين والتي تشعرين ان بامكانك ان تبوحي لها بذلك وتجدان معاا الحلول المناسبه
ستجديها لكن ربما بحجه اخرى...مثلا مشكله مع ابنتك وتريدين حلا لها او بالتدريس....سيسوقها رب العززه لك باذن الله ...لكن ان تعيش الفتاه في ذلك المنزل اصبح امرا فظيعا وربما تتفكك الاسره ...الأمر معقد والحلول صعبه والامانه بين يديكي ثقيله

رزقك ربي الحكمه ويسر لك ولها كل الخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحباً بعودتك أختي أم أحلام ورحم الله والدتك وأسكنها فسيح جناته ..

لاحول ولا قوة إلا بالله .. قصة يقشعر لها البدن
أين الأمان الأسري والطفلة تعيش في قلق داخله ..

لنفترض أن ماذكرت قد وقع حقيقة .. كيف تبوح بسرها لفتاة مثلها
وتترك من بيدهم مساعدتها بكل سرية وأمان خاصة وإن هناك جهات مختصة بمشاكل الطلاب
سكوتها سيزيد من معانتها وقد يوقعها بمشاكل أكبر ..
نسأل الله أن يرشدها للطريق الذي فيه إنهاء لمعانتها ..

اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله
أحسن الله عزائها في أب كهذا
إجابة على أسئلتك، فلا
لا أعتبره إنسان ، ولا أعتبره إنسان طبيعي
ولا هو أب، بل هو إنسان مريض
أين الأم؟؟؟
هنا اقف ،ولا أعرف ما أقول ، ولكن هناك إحتمالين
الأول; ربما غافلة!!!!
الثاني ; ربما تتغافل!!!!!
وفي كل الأحوال لا أعذرها
رباه ؟؟؟!!!!!
أي أب هذا ، وأي وحشية وصلنا لها؟!
ما الذي أوصله إلى هنا؟!
يا احلام يا قلب; عليك الوصول إليها بأي
طريقة ، مع اني لو مكانك تهورت واتصلت
بالشرطة ليلقى القبض عليه قبل أن يتمادى ويفوت
الأوان ، ويصعب الحل ، لتنقذي هذه الطفلة والزهرة
البريئة قبل أن تقفل الطريق ،وتصعب الحلول