عنوان الموضوع : أدْهشْنِي للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات

كم تبدو التفاصيل الصغيرة مُدْهِشة إلى حد ما!
الأمس اداركت شيئا كدت أن أفقده،
وكان الله أقرب من كل شيء -هو دائما هكذا لكن نحن الذين نبتعد-
والفرصة مواتية لإعادة تخطيط يومي بشكل آخر كنوع من التجديد..
رتبت بعض رفوفي، أعدت توظيب أوراقي.. وتكديس ما لا أحتاجه فوق الخزانة،
أزلت كثبان الغبار عن الأشياء التي هجرتها منذ مدة.. سحبت كتابًا من الرف العلوي لأبدأ بمطالعته هذه الأيام،
ومارست بعض هواياتي في أماكن لم أعتد إتيانها.. واستبدلت بعض الوقت بآخر..
فاستمتعت كثيرًا بصدق، وأنعشتني كذلك.
من الجميل أن نعيد ترتيب وقتنا بطريقة أو بأخرى،
أو أن نمارس الأشياء المعتادة بطرق مختلفة عما نفعله دومًا، وفي أماكن لم يسبق أن جربناها،
يشبه هذا أن ننمو من جديد وتنبت على أرواحنا براعم وغصن زيتون.. وحياة.
حتى الأوقات الصغيرة التي قد لا يهتم بها أحدا،
تكون مفيدة نوعًا ما إلى أولئك الذين لا يحبون للوقت أن يسرقهم..
كساعات الإنتظار على الرصيف حتى تأتيك الحافلة!، أو حين ركوبك فيها..
وحتى ساعات انتظارك لضيف ما، وأيضًا الأوقات التي تقضيها في المطبخ
أو العمل حين لا يكون فيها عليك سِوى أن تجْلِس مُتململا تنْتظر شخصا يحْتاجُك،
أو مديرًا يطلب منك شيئا أو مشْترٍ يبْحث عَنْ أمْر ما يريده..
فماذا إن أمسكنا كتابًا نتصفحه على سطح المنزل؟!
ماذا إن شحنت اللاب وحملته إلى الحديقة وجلست لأجل أن أعمل؟!
ماذا إن راجعت صفحة في الوقت الذي حين يقلني البَاص؟!
ماذا إن ظللت مستيقظًا فجرًا وخرجت تتأمل السماء؟!
ماذا إن جلبت ورقة وكتبت شيئا جميلا وأعطيتها من تحب.. كأمّك مثلا؟!
ماذا إن فاجأت أهلك بأنْ تكون قد أعددت لهم إفطارهم في حين أنهم لم يعتادو ذلك منك؟!
ماذا إن عدت وفي يديك حلوى وبوظة لإخوانك؟!
لا تضيع منكم فرصة تجْرِبَة الدهشة،
وأفيدونا بكيف كانت لحظاتكم.
:وتحيّة لكل العابِرين:
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

كم تبدو التفاصيل الصغيرة مُدْهِشة إلى حد ما!
الأمس اداركت شيئا كدت أن أفقده،
وكان الله أقرب من كل شيء -هو دائما هكذا لكن نحن الذين نبتعد-
والفرصة مواتية لإعادة تخطيط يومي بشكل آخر كنوع من التجديد..
رتبت بعض رفوفي، أعدت توظيب أوراقي.. وتكديس ما لا أحتاجه فوق الخزانة،
أزلت كثبان الغبار عن الأشياء التي هجرتها منذ مدة.. سحبت كتابًا من الرف العلوي لأبدأ بمطالعته هذه الأيام،
ومارست بعض هواياتي في أماكن لم أعتد إتيانها.. واستبدلت بعض الوقت بآخر..
فاستمتعت كثيرًا بصدق، وأنعشتني كذلك.
من الجميل أن نعيد ترتيب وقتنا بطريقة أو بأخرى،
أو أن نمارس الأشياء المعتادة بطرق مختلفة عما نفعله دومًا، وفي أماكن لم يسبق أن جربناها،
يشبه هذا أن ننمو من جديد وتنبت على أرواحنا براعم وغصن زيتون.. وحياة.
حتى الأوقات الصغيرة التي قد لا يهتم بها أحدا،
تكون مفيدة نوعًا ما إلى أولئك الذين لا يحبون للوقت أن يسرقهم..
كساعات الإنتظار على الرصيف حتى تأتيك الحافلة!، أو حين ركوبك فيها..
وحتى ساعات انتظارك لضيف ما، وأيضًا الأوقات التي تقضيها في المطبخ
أو العمل حين لا يكون فيها عليك سِوى أن تجْلِس مُتململا تنْتظر شخصا يحْتاجُك،
أو مديرًا يطلب منك شيئا أو مشْترٍ يبْحث عَنْ أمْر ما يريده..
فماذا إن أمسكنا كتابًا نتصفحه على سطح المنزل؟!
ماذا إن شحنت اللاب وحملته إلى الحديقة وجلست لأجل أن أعمل؟!
ماذا إن راجعت صفحة في الوقت الذي حين يقلني البَاص؟!
ماذا إن ظللت مستيقظًا فجرًا وخرجت تتأمل السماء؟!
ماذا إن جلبت ورقة وكتبت شيئا جميلا وأعطيتها من تحب.. كأمّك مثلا؟!
ماذا إن فاجأت أهلك بأنْ تكون قد أعددت لهم إفطارهم في حين أنهم لم يعتادو ذلك منك؟!
ماذا إن عدت وفي يديك حلوى وبوظة لإخوانك؟!
لا تضيع منكم فرصة تجْرِبَة الدهشة،
وأفيدونا بكيف كانت لحظاتكم.
:وتحيّة لكل العابِرين:

==================================

__________________________________________________ __________
----------------------------------------------
__________________________________________________ __________
رائعة انتي دائما غاليتي بمواضيعك
هذه اللحظات الجميلة التي ذكرتها
كلما عشناها وجدناها اجمل من السابق
استيقاظي صباحا لاشتم الهواء العليل قبل ذهابي للجامعة
مع فنجان قهوة لذيذ وساخن خاصة بايام البرد
المشي تحت المطر مع كاسة سحلب سخن هههههههههههههههه
رررررروعة
كنت مخصصة دفتر ذكريات وكل رفقاتي يكتبو رايهم فيني بصمت
بس الكل كان يمدح مابعرف صدق ولا خجل ههههههههههه
ما احلى شكل خسوف القمر لما تاملته مع جوزي تحت الهواء الطلق وتسبيح لله على معجزاته
بس
بس
ياريت ايام الصفا ترجع
ونحس بالراحة بهالامور البسيطة متل اول
الله كريم
هذه اللحظات الجميلة التي ذكرتها
كلما عشناها وجدناها اجمل من السابق
استيقاظي صباحا لاشتم الهواء العليل قبل ذهابي للجامعة
مع فنجان قهوة لذيذ وساخن خاصة بايام البرد
المشي تحت المطر مع كاسة سحلب سخن هههههههههههههههه
رررررروعة
كنت مخصصة دفتر ذكريات وكل رفقاتي يكتبو رايهم فيني بصمت
بس الكل كان يمدح مابعرف صدق ولا خجل ههههههههههه
ما احلى شكل خسوف القمر لما تاملته مع جوزي تحت الهواء الطلق وتسبيح لله على معجزاته
بس
بس
ياريت ايام الصفا ترجع
ونحس بالراحة بهالامور البسيطة متل اول
الله كريم
__________________________________________________ __________
.
العجورية باركَ الله فيكِ وفي حضورِك
.
أمْ شهد
ضحكتيني بقوة للذكريات الجميلة
لم أجرب مرة النزول تحت المطر وشرب السحلب سأجربها هذه السّنة تبدو ماتعة
أو حتى مراقبة خسوف القمر أذكر مرة وحدة وكنت صغيرة ^^
والله فتحتي شهيتي بتجربة الأشياء اللي ذكرتيها.
العجورية باركَ الله فيكِ وفي حضورِك

.
أمْ شهد
ضحكتيني بقوة للذكريات الجميلة
لم أجرب مرة النزول تحت المطر وشرب السحلب سأجربها هذه السّنة تبدو ماتعة
أو حتى مراقبة خسوف القمر أذكر مرة وحدة وكنت صغيرة ^^
والله فتحتي شهيتي بتجربة الأشياء اللي ذكرتيها.
__________________________________________________ __________
والله انك رائعة
وقلمك سيال وقريب من القلب
ضرورى جدا داخل زحمة الحياة ان نجد انفسنا
بتلك الزاوية الصغيرة
جربت فعلا اشرب براد وبوظة تحت المطر
ياه
كانت لنا ايام
استمتعت بالموضوع بجد
وقلمك سيال وقريب من القلب
ضرورى جدا داخل زحمة الحياة ان نجد انفسنا
بتلك الزاوية الصغيرة
جربت فعلا اشرب براد وبوظة تحت المطر
ياه
كانت لنا ايام
استمتعت بالموضوع بجد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كم أنت ندية يا ندية تعجبني مواضيعك كثيرًا
بوركت غاليتي إينما كنت
جميل جدًا أن نغير من روتين حياتنا بإشياء بسيطة تشعرنا بالسعادة
كالأستيقاظ باكرًا مع شروق الشمس وتناول الأفطار في فناء منزلنا ولأستمتاع بلحظات الشروق الجميلة وزقزقة العصافير وإبتسمات والدي وهم يسردون لنا بعض ذكرياتهم الجميلة ..
الإتفاق على صيام الخميس وتجهيز الأفطار والذهاب إلى مكة للأفطار في الحرم في جوء إيماني رائع
القيام برحلة صباحية إلى البحر
الإستمتاع بمشاهدة القمر وهو يعكس ضؤه على الإشياء التي حولنا
فتح نوافذ المنزل صباحًا والإستغناء عن الإضاءة الكهربائية وتلاوة القرآن بصوت عذب وترديد الإذكارالصباحية وصلاة الضحى ..... من أجمل الأوقات
كم أنت ندية يا ندية تعجبني مواضيعك كثيرًا
بوركت غاليتي إينما كنت
جميل جدًا أن نغير من روتين حياتنا بإشياء بسيطة تشعرنا بالسعادة
كالأستيقاظ باكرًا مع شروق الشمس وتناول الأفطار في فناء منزلنا ولأستمتاع بلحظات الشروق الجميلة وزقزقة العصافير وإبتسمات والدي وهم يسردون لنا بعض ذكرياتهم الجميلة ..
الإتفاق على صيام الخميس وتجهيز الأفطار والذهاب إلى مكة للأفطار في الحرم في جوء إيماني رائع
القيام برحلة صباحية إلى البحر
الإستمتاع بمشاهدة القمر وهو يعكس ضؤه على الإشياء التي حولنا
فتح نوافذ المنزل صباحًا والإستغناء عن الإضاءة الكهربائية وتلاوة القرآن بصوت عذب وترديد الإذكارالصباحية وصلاة الضحى ..... من أجمل الأوقات