عنوان الموضوع : ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب ؟! ღ❤ღ - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب ؟!ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب ؟!


ღ ...❤...ღ ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هذَا القَلب ؟! ღ ...❤...ღ
:
{ قطرةٌ أُولى :
حَدِيثٌ .. أقَضّ مَضجعِي .. وآلَمَ فُؤَادِي ..*
فَـ سكبتُ أَحرُفاً ..( لِي ).. أنا ذلكَ العبد ..
الذّي يَحملُ بينَ جَنبَيه قلبَاً يُوشِكُ على الهَلاك !
ولِكُلِّ منْ كانَ حَالُ قلبِهِ .. كَــ حَالُ قلبِي ..*
( أصلَحَ اللهُ أحوالَ قُلوبِنا )
:

وأيّ قَلبٍ هَذا الذّي تَحمِلُهُ بينَ جَنبَيك ؟
وأيُّ رُكَامٍ قدْ أثقَلتَ بِهِ ظهرَكَ منْ ذُنوبٍ لاتُحتَمل ؟
ولازِلتَ تعتقدُ أنّكَ تَملِكُ أنقَى قَلبٍ فِي هذا العَالَم !!
والمُصِيبَةُ الأعظَم .. هِيَ أنّكَ تكذِبُ - حتَى - على نفسِكَ !!
::

فــ كَم مَرّةٍ ادّعَيتَ أنّكَ لاتُحِبُّ الحَسَدَ ولاتَحسِدُ أحداً
وتعتقِدُ أنّ الحَسَدَ هُوَ تَمنِي زوالُ النّعمَةِ ( فقَط )
وتأتِيك المَواقِفٌ .. تَرى نِعمَةً على أحَدٍ .. أو ثناءً عليهِ .. فتُحِسُّ بالضِّيق
ولاتعلمْ أنّ هذا الضِّيق هُوَ .. حَسَد !!
وأحيانَاً قدْ يَمُرُّ بكَ أشخاصٌ يتّصِفُونَ بالحَسَدِ فتَجِدُ نفسَكَ تَحسِد
وتَعتَقِدُ أنّكَ أصبَحتَ مِثلَهُم بِسَبَبِ مُعاشَرَتِهِم
ولاتعلَمُ أنّ الحَسَدَ مَرَضٌ مُستَوطِنٌ فِي داخِلِكَ مُنذُ أمَدٍ بعِيد !
ولكنّ اللهَ أرادَ إظْهارَهُ لكْ .. فعَرّضَكَ لِما يُخرِجُهُ .. عسَى أنْ تُعالِجَه !!
فهلْ تعتَرِفُ بِهذَا أمْ لازِلتَ تَكذِبُ على نفسِك ؟!
::

كَمْ قَرأتَ عَن الصّبرِ.. ووطَّنْتَ نفسَكَ عليه
وتَدَّعِي أنّكَ بحَمدِ اللهِ .. ( صَبُور ) !! ولكِن ! .. كُلُّ إدّعَاءٍ فَلابُدّ أنْ يُمتَحَنْ !
فتأتِي لحظاتُ الحُزنِ .. والألَم .. والابتِلاءِ .. وتَسَلّطِ الشَيطَان
فتَتلفّظ بألفَاظِ السّخَطِ .. وعلى مَن ؟ .. على رَبّكَ مُقَدِّرِ الأقدَار .. سُبحَانَه ؟
و لازِلتَ تَدّعِي أنّكَ تملِكُ قلبَاً صَابِراً ؟!
::

كَمْ مَرّةٍ نَصَحتَ غَيرِكَ بالعَفوِّ والصّفحِ .. وتتفَاخَر بأنّ لكَ قلباً لايُحِبُّ الإنتقَام !
ويأتيكَ الإبتِلاء .. عنِيفَاً أكثَر مِمّا تتَوقّع !
فَقدْ تُّتهَم .. قدْ يُسَاءَ فِهمِكَ .. قدْ يَهضَمُ حَقّكَ .. قدْ تُظلَم
فتَثُور وتَنفِضُ عنكَ غلالَةًمُصطَنَعَةً نَسَجْتَهَا مِن أثوَابِ الهَوَى
فتَنطَلِق .. تَرُدُّ كَيلاً بِكَيل .. وصَاعَاً بِصَاع ..وتبدَأ فِي الزِّيَادَة .. ولا تُبَالِي
فتَتَحَوّلُ مِن مَظْلُومٍ إلى ظَالِم ..بِغِيبَةٍ ..باتّهَامٍ ..بشَتْمٍ ..بِدُعَاءٍ ( وهذَا على اعتِبَارِ أنّكَ مَظلُوم !)
ولاتَقبَل أبداً بالعَفوّ .. مُدّعِيّاً أنّ الإنسَانَ يعْفُو .. نَعَم .. ولكِن لَيسَ على حِسَابِ كَرَامَتِهِ !
وتَذهَبُ ادّعَاءَاتِكِ السّابِقَةِ أدرَاجَ الرّيَاح !
وماسَألْتَ نفسَكَ : أينَ كَلامِي عنْ احتِسَابِ الأجْرِ فِي العَفْوّ
وأنّهُ [ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ]الشورى40 ؟!
::

كَمْ ادّعَيتَ أنّكَ مُتَواضِعٌ لاتُحِبُّ التّفَاخُر .. ولايَهُمُكَ النّاسُ ولاثنَاؤُهُم
وقدْ يُثنَى على غَيرِكَ أمَامَكَ ..ويمدَحُهُ الجَمِيع ..وتُحِسُّ إحْسَاسَاً فِي الدّاخِل ..لمَاذَا لا يُثنِي عَليك ؟
فتَبدَأ بتَعرِيفِ نفسَكَ .. وأحيَاناً بتَنقِيصِ منْ يَمدَحُونَه
وتَهتِكُ أحيَانَاً سِترَاً تَعرِفُهُ عنْهُ .. لِتَرفَعَ منْ قَدرِ نفسَك !!
وتنْسَى [ منْ سَتَرَ مُسلِمَاً سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَة ]صحيح
فَـ تَجِدْ فِي نفسِكَ حَاجَةً مُلِحّةً أنْ تتكَلم .. لِيعْرِفَكَ منْ لايَعرِفَك !
فتُشتَهَر ويَجتَمِعُ النّاسَ عليك .. عِندَهَا تسْتَقِرُّ نفسَك !
أتَرَى هَذا شَيئَاً عَادِيّاً ؟
::

كَمْ مَرّةٍ حَكَمتَ عَلى منْ أمَامَكَ بِسُوءِ ظَنّك !
بِسَبَبِ سُوءِ فَهمٍ لِقَولٍ أو فِعلٍ .. أو عَدَمِ التِمَاسِ العُذر ..
واتّهَامَاتٍ أنّ نِيّتَهُ كَذا .. وقصَدَهُ كَذا .. وغفِلتَ عن [ أفَلا شَقَقتَ عن قَلبِهِ ؟ ]صحيح
فلا تلتَمِسْ لهُ عُذرَاً .. ولا تَقبَلُ مِنهُ اعتِذَارَاً ولا تَوضِيحَاً ..
وعندَمَا تكُونُ أنتَ المُتّهَم .. تُطالِبُ بِقُبُولِ عُذرِك .. ورُبّمَا يكُونُ عُذرَكَكَاذِبَاً !!
ألا تُحِسُّ أنّ هَذا الكَلامَ قَرِيبٌ مِنكَ جِدّاً ؟!
::

كَمْ مرّةٍ أقبلَ اللهُ عليكَ بِقُلُوبِ خَلقِهِ
وتَرَفّعتَ أنتَ عَنهَا .. وأولَيتَهَا ظَهرَكَ .. وكُنتَ كَالمُستَغنِي عَنهَا !
فأبَحتَ لِنفْسِكَ جَرحَ المَشَاعِرِ .. وتعَاملتَ بِجَفَاءٍ .. ولمْ تهتَمّ لِقلبٍ سَاقَهُ اللهُ إليك !
فتَهجُرَ هَذا .. وتَحقِرَ هَذا .. وتَجرَحَ هَذا ..وهِيَ لم تُحَبّكَ إلا فِيهِ ( حُبّاً صَادِقاً فِي اللهِ )
وأنتَ لاتعلَمَ فَـلَــ رُبّمَا أحَدَ هَؤُلاءِ هُوَ الذّي سَيشْفَعُ لكَ عِندَ اللهِ لِيُخرِجَكَ مِنْ نَارِه
أو رُبّمَا هُوَ الذّي سَتَسْتَظِلُّ مَعَهُ تَحتَ ظِلِّ العَرشِ على مَنَابِرٍ مِنْ نُور
فَكَم سَتكُونُ خَسَارَتك ؟ وكَمْ سَتَبكِي دَمَاً عَلى مَا ضَيّعت ؟
ولَم تَعلَم أنّ مِن عَلامَاتِ الإيمَانِ مَحَبّةُ إخوانِكَ المُسْلِمِين !
فبِأيِّ شَيءٍ تُبَرِّرُ لِقَلبِكَ مافَعَل ؟
::

وكَمْ تَدَّعِي أنّكَ صَاحِبَ أخلاقٍ رَفِيعَةٍ .. وألفَاظٍ رَاقِيَة
وتَأتِي مَواقِف .. فينْجَلِي السِّتَارُ عنْ أخْلاقِك !
عندَمَا يَضَعُ اللهُ أشْخاصَاً فِي طَريقِكَ .. ابتِلاءً واختِبَاراً
[ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ]الفرقان20
فلا أدَبَ ولا احتِرَام .. ولا تَقْوَى !
فكَمْ اغْتَبْتَ مُسلِمَاً.. واتّهَمْتَهُ بِلا دَلِيلٍ .. وقَذَفْتَهُ .. ونَسَبتَهُ لِلكُفْر ..
ويَمُرُّ الأمْرُ عَادِيّاً .. لايُحَرِّكَ فِيكَ جَفنَا .. ويُطْوَى فِي ذَاكِرَةِ النّسْيَان !
::

وحِينَ يسْتَنصِحُكَ أحَدٌ فِي أمْرٍ .. وتَنْصَحَهُ ..
وفِي قَرَارَةِ نفسِكَ .. تعلَمُ أنّ هَذِهِ نصِيحَةً كَاذِبَة .. فيهَا مَصلَحَةً لك ! وهِي نَصِيحَةُ هوى !!
وتَغفَلْ ( وإذَا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ لَهُ ) صحيح .. والإسْتِشَارَةُ أمَانَةٌ تُسْألُ عَنهَا
وأحيَانَاً قدْ يكُونُ فِي قَلبِكَ شَيءٌ عليهِ .. فَتَرَاهُ على خَطأ
فتأتِيهِ بالنّصِيحَةِ .. مُوشَاةٌ بالأدِّلَة .. وتُقْسِمُلَهُ أنّكَ مَاأرَدتَ إلّا الخَير ..
وفِي دَاخِلكَ >>> شَمَاتَة !!
ألا تَرَى هَذا مَألُوفَاً ؟!
::

وكَمْ هُم الذّينَ اسْتَأمَنُوكَ عَلى أسْرَارِهِم
فأجَزْتَ لِنَفْسِكَ البَوحَ بِهَا .. وتَلذّذْتَ بِكشْفِ الخَبَايَا
ولو كُنتَ مَكَانَهُ لمَا أذِنتَ لَهُ بِذلِك .. حتّى أصْبَحَت الأسْرَارُ حدِيثَ المَجَالِس ..
( وهِيَ أمَانَاتٌ تُسألُ عنْهَا يومَ القِيَامَة )
فكَمْ تَتبّعْتَ الأخبَار .. وكَمْ نَقّبْتَ ورَاءَ الأسْرَار
ونسِيتَ ( مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرءِ تَركُهُ مَالايَعنِيه )صحيح

:
يتبع ..
:
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بقلم و قلب : قطـرات
()

:
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
أنْ يَارَب اهْدِنِي .. ووَفِقْنِي لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى ..
وأصْلِحْ قَلبِي حَتّى أصْلُحَ لِمُجَاوَرَتِكَ فِي الجَنّة ..
عَودَاً إليكَ يارَب .. فأنَا مُقْبِلٌ نَادِمٌ تَائِبٌ .. وقَلبِي مَرِيضٌ .. مَرِيض !
والشِّفَاءُ بِيَدِكَ وحْدَك .. فَبَصِّرْنِي بِعُيُوبِي ..وأعِنِّي عَلى إصْلاحِهَا ..
ولا تَكِلْنِي لِنَفْسِي طَرْفَةَ عَين .. وأصْلِحْ لِي شَأنِي كُلّه ..
لا إلَهَ إلا أنْتَ ..
اللهم آمييييييييييين قطرات ,, كلماتك هزتني جدا جزاك الله خيرا غاليتي على تلك الزخات الإيمانية علنا نعود لربنا نظيفين من الذنوب ,,
اللهم اجعلنا ممن أكرمته بلذة النظر إلى وجهك الكريم بكرة و عشيا
مقدم من طرف منتديات أميرات
ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب ؟!ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هَذَا القَلب ؟!


ღ ...❤...ღ ولازِلتَ تَحمِلُ مِثلَ هذَا القَلب ؟! ღ ...❤...ღ
:
{ قطرةٌ أُولى :
حَدِيثٌ .. أقَضّ مَضجعِي .. وآلَمَ فُؤَادِي ..*
فَـ سكبتُ أَحرُفاً ..( لِي ).. أنا ذلكَ العبد ..
الذّي يَحملُ بينَ جَنبَيه قلبَاً يُوشِكُ على الهَلاك !
ولِكُلِّ منْ كانَ حَالُ قلبِهِ .. كَــ حَالُ قلبِي ..*
( أصلَحَ اللهُ أحوالَ قُلوبِنا )
:

وأيّ قَلبٍ هَذا الذّي تَحمِلُهُ بينَ جَنبَيك ؟
وأيُّ رُكَامٍ قدْ أثقَلتَ بِهِ ظهرَكَ منْ ذُنوبٍ لاتُحتَمل ؟
ولازِلتَ تعتقدُ أنّكَ تَملِكُ أنقَى قَلبٍ فِي هذا العَالَم !!
والمُصِيبَةُ الأعظَم .. هِيَ أنّكَ تكذِبُ - حتَى - على نفسِكَ !!
::

فــ كَم مَرّةٍ ادّعَيتَ أنّكَ لاتُحِبُّ الحَسَدَ ولاتَحسِدُ أحداً
وتعتقِدُ أنّ الحَسَدَ هُوَ تَمنِي زوالُ النّعمَةِ ( فقَط )
وتأتِيك المَواقِفٌ .. تَرى نِعمَةً على أحَدٍ .. أو ثناءً عليهِ .. فتُحِسُّ بالضِّيق
ولاتعلمْ أنّ هذا الضِّيق هُوَ .. حَسَد !!
وأحيانَاً قدْ يَمُرُّ بكَ أشخاصٌ يتّصِفُونَ بالحَسَدِ فتَجِدُ نفسَكَ تَحسِد
وتَعتَقِدُ أنّكَ أصبَحتَ مِثلَهُم بِسَبَبِ مُعاشَرَتِهِم
ولاتعلَمُ أنّ الحَسَدَ مَرَضٌ مُستَوطِنٌ فِي داخِلِكَ مُنذُ أمَدٍ بعِيد !
ولكنّ اللهَ أرادَ إظْهارَهُ لكْ .. فعَرّضَكَ لِما يُخرِجُهُ .. عسَى أنْ تُعالِجَه !!
فهلْ تعتَرِفُ بِهذَا أمْ لازِلتَ تَكذِبُ على نفسِك ؟!
::

كَمْ قَرأتَ عَن الصّبرِ.. ووطَّنْتَ نفسَكَ عليه
وتَدَّعِي أنّكَ بحَمدِ اللهِ .. ( صَبُور ) !! ولكِن ! .. كُلُّ إدّعَاءٍ فَلابُدّ أنْ يُمتَحَنْ !
فتأتِي لحظاتُ الحُزنِ .. والألَم .. والابتِلاءِ .. وتَسَلّطِ الشَيطَان
فتَتلفّظ بألفَاظِ السّخَطِ .. وعلى مَن ؟ .. على رَبّكَ مُقَدِّرِ الأقدَار .. سُبحَانَه ؟
و لازِلتَ تَدّعِي أنّكَ تملِكُ قلبَاً صَابِراً ؟!
::

كَمْ مَرّةٍ نَصَحتَ غَيرِكَ بالعَفوِّ والصّفحِ .. وتتفَاخَر بأنّ لكَ قلباً لايُحِبُّ الإنتقَام !
ويأتيكَ الإبتِلاء .. عنِيفَاً أكثَر مِمّا تتَوقّع !
فَقدْ تُّتهَم .. قدْ يُسَاءَ فِهمِكَ .. قدْ يَهضَمُ حَقّكَ .. قدْ تُظلَم
فتَثُور وتَنفِضُ عنكَ غلالَةًمُصطَنَعَةً نَسَجْتَهَا مِن أثوَابِ الهَوَى
فتَنطَلِق .. تَرُدُّ كَيلاً بِكَيل .. وصَاعَاً بِصَاع ..وتبدَأ فِي الزِّيَادَة .. ولا تُبَالِي
فتَتَحَوّلُ مِن مَظْلُومٍ إلى ظَالِم ..بِغِيبَةٍ ..باتّهَامٍ ..بشَتْمٍ ..بِدُعَاءٍ ( وهذَا على اعتِبَارِ أنّكَ مَظلُوم !)
ولاتَقبَل أبداً بالعَفوّ .. مُدّعِيّاً أنّ الإنسَانَ يعْفُو .. نَعَم .. ولكِن لَيسَ على حِسَابِ كَرَامَتِهِ !
وتَذهَبُ ادّعَاءَاتِكِ السّابِقَةِ أدرَاجَ الرّيَاح !
وماسَألْتَ نفسَكَ : أينَ كَلامِي عنْ احتِسَابِ الأجْرِ فِي العَفْوّ
وأنّهُ [ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ]الشورى40 ؟!
::

كَمْ ادّعَيتَ أنّكَ مُتَواضِعٌ لاتُحِبُّ التّفَاخُر .. ولايَهُمُكَ النّاسُ ولاثنَاؤُهُم
وقدْ يُثنَى على غَيرِكَ أمَامَكَ ..ويمدَحُهُ الجَمِيع ..وتُحِسُّ إحْسَاسَاً فِي الدّاخِل ..لمَاذَا لا يُثنِي عَليك ؟
فتَبدَأ بتَعرِيفِ نفسَكَ .. وأحيَاناً بتَنقِيصِ منْ يَمدَحُونَه
وتَهتِكُ أحيَانَاً سِترَاً تَعرِفُهُ عنْهُ .. لِتَرفَعَ منْ قَدرِ نفسَك !!
وتنْسَى [ منْ سَتَرَ مُسلِمَاً سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَة ]صحيح
فَـ تَجِدْ فِي نفسِكَ حَاجَةً مُلِحّةً أنْ تتكَلم .. لِيعْرِفَكَ منْ لايَعرِفَك !
فتُشتَهَر ويَجتَمِعُ النّاسَ عليك .. عِندَهَا تسْتَقِرُّ نفسَك !
أتَرَى هَذا شَيئَاً عَادِيّاً ؟
::

كَمْ مَرّةٍ حَكَمتَ عَلى منْ أمَامَكَ بِسُوءِ ظَنّك !
بِسَبَبِ سُوءِ فَهمٍ لِقَولٍ أو فِعلٍ .. أو عَدَمِ التِمَاسِ العُذر ..
واتّهَامَاتٍ أنّ نِيّتَهُ كَذا .. وقصَدَهُ كَذا .. وغفِلتَ عن [ أفَلا شَقَقتَ عن قَلبِهِ ؟ ]صحيح
فلا تلتَمِسْ لهُ عُذرَاً .. ولا تَقبَلُ مِنهُ اعتِذَارَاً ولا تَوضِيحَاً ..
وعندَمَا تكُونُ أنتَ المُتّهَم .. تُطالِبُ بِقُبُولِ عُذرِك .. ورُبّمَا يكُونُ عُذرَكَكَاذِبَاً !!
ألا تُحِسُّ أنّ هَذا الكَلامَ قَرِيبٌ مِنكَ جِدّاً ؟!
::

كَمْ مرّةٍ أقبلَ اللهُ عليكَ بِقُلُوبِ خَلقِهِ
وتَرَفّعتَ أنتَ عَنهَا .. وأولَيتَهَا ظَهرَكَ .. وكُنتَ كَالمُستَغنِي عَنهَا !
فأبَحتَ لِنفْسِكَ جَرحَ المَشَاعِرِ .. وتعَاملتَ بِجَفَاءٍ .. ولمْ تهتَمّ لِقلبٍ سَاقَهُ اللهُ إليك !
فتَهجُرَ هَذا .. وتَحقِرَ هَذا .. وتَجرَحَ هَذا ..وهِيَ لم تُحَبّكَ إلا فِيهِ ( حُبّاً صَادِقاً فِي اللهِ )
وأنتَ لاتعلَمَ فَـلَــ رُبّمَا أحَدَ هَؤُلاءِ هُوَ الذّي سَيشْفَعُ لكَ عِندَ اللهِ لِيُخرِجَكَ مِنْ نَارِه
أو رُبّمَا هُوَ الذّي سَتَسْتَظِلُّ مَعَهُ تَحتَ ظِلِّ العَرشِ على مَنَابِرٍ مِنْ نُور
فَكَم سَتكُونُ خَسَارَتك ؟ وكَمْ سَتَبكِي دَمَاً عَلى مَا ضَيّعت ؟
ولَم تَعلَم أنّ مِن عَلامَاتِ الإيمَانِ مَحَبّةُ إخوانِكَ المُسْلِمِين !
فبِأيِّ شَيءٍ تُبَرِّرُ لِقَلبِكَ مافَعَل ؟
::

وكَمْ تَدَّعِي أنّكَ صَاحِبَ أخلاقٍ رَفِيعَةٍ .. وألفَاظٍ رَاقِيَة
وتَأتِي مَواقِف .. فينْجَلِي السِّتَارُ عنْ أخْلاقِك !
عندَمَا يَضَعُ اللهُ أشْخاصَاً فِي طَريقِكَ .. ابتِلاءً واختِبَاراً
[ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ]الفرقان20
فلا أدَبَ ولا احتِرَام .. ولا تَقْوَى !
فكَمْ اغْتَبْتَ مُسلِمَاً.. واتّهَمْتَهُ بِلا دَلِيلٍ .. وقَذَفْتَهُ .. ونَسَبتَهُ لِلكُفْر ..
ويَمُرُّ الأمْرُ عَادِيّاً .. لايُحَرِّكَ فِيكَ جَفنَا .. ويُطْوَى فِي ذَاكِرَةِ النّسْيَان !
::

وحِينَ يسْتَنصِحُكَ أحَدٌ فِي أمْرٍ .. وتَنْصَحَهُ ..
وفِي قَرَارَةِ نفسِكَ .. تعلَمُ أنّ هَذِهِ نصِيحَةً كَاذِبَة .. فيهَا مَصلَحَةً لك ! وهِي نَصِيحَةُ هوى !!
وتَغفَلْ ( وإذَا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ لَهُ ) صحيح .. والإسْتِشَارَةُ أمَانَةٌ تُسْألُ عَنهَا
وأحيَانَاً قدْ يكُونُ فِي قَلبِكَ شَيءٌ عليهِ .. فَتَرَاهُ على خَطأ
فتأتِيهِ بالنّصِيحَةِ .. مُوشَاةٌ بالأدِّلَة .. وتُقْسِمُلَهُ أنّكَ مَاأرَدتَ إلّا الخَير ..
وفِي دَاخِلكَ >>> شَمَاتَة !!
ألا تَرَى هَذا مَألُوفَاً ؟!
::

وكَمْ هُم الذّينَ اسْتَأمَنُوكَ عَلى أسْرَارِهِم
فأجَزْتَ لِنَفْسِكَ البَوحَ بِهَا .. وتَلذّذْتَ بِكشْفِ الخَبَايَا
ولو كُنتَ مَكَانَهُ لمَا أذِنتَ لَهُ بِذلِك .. حتّى أصْبَحَت الأسْرَارُ حدِيثَ المَجَالِس ..
( وهِيَ أمَانَاتٌ تُسألُ عنْهَا يومَ القِيَامَة )
فكَمْ تَتبّعْتَ الأخبَار .. وكَمْ نَقّبْتَ ورَاءَ الأسْرَار
ونسِيتَ ( مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرءِ تَركُهُ مَالايَعنِيه )صحيح

:
يتبع ..
:
==================================
:

وكَمْ ! .. وكَمْ ! .. وكَمْ ! وآهٍ مِنْ كَمْ !!
بَقِيَ الكَثِيرُ لأقَول ! .. والكَثِيرُ لأكْتُب !
ولكِن ! .. تَعِبَ الفُؤَادُ .. و كَلَّ القَلَم ..
والّلبِيبُ مِنَ الإشَارَةِ يفْهَم !
فالقَلبُ بالأمْرَاضِ مُتخَم .. ولكِنّهُ عن البَوحِ مُكَمَّم ..
فلا يُنادِي .. وإنْ نَادَى فمَنْ الذّي يَسمَعُ ويَعْلَم ؟!
::

وهل تَعرِفُ ماالفَرقُ بينَ المُؤمِنِين والمُنَافِقِين ؟
[ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ]الحديد14
نَعَم : تَوافُقٌ فِي الأعَمالِ الظّاهِرِيّة : صَلاةٌ .. صِيَامٌ .. أعمَالٌ صَالِحَة .. [ قَالُوا بَلَى ]
ولكِنّ الفَرقَ بينَهُم .. هُوَ هَذَا القَلبُ .. يَقِينَاً .. صِدقَاً .. وصَلاحاً
و واللهِ .. لمْ يُصَبْ أحَدٌ بِمُصِيبَةٍ أعظَمُ منْ قسوةِ القَلبِ ومَوتِه
وكَمْ قَدّرَ اللهُ عليكَ مِن ابْتِلاءَاتٍ .. حتّى تَظهَرُ خبَايَا القلب
وتَكشِفُ مكنُونَاتِ الصّدْر .. وتَفتَحُ فِي القَلبِ مَنَافِذَ لاتَعلَمُهَا عنْ نَفْسِك ..
[ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ]آل عمران154
::

وهَاهُوَ قَد انْقَشَعَ الغُبَار .. وعَلِمْتَ !
فهَلْ آنَ لكَ أنْ تَعُودَ بِهَذَا القَلب ؟ وهَل آنَ لكَ أنْ تتُوب ؟
أما آنَ أنْ تَعُود وتَنْكَسِرَ على عتَبَاتِ خَالِقِكَ .. تَسأَلُهُ الصّلاحَ والفَلاح ؟
أنَسِيتَ هَذِهِ الآيّة [ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ]العلق8 ؟
أنَسِيتَ رَجْعَةً إلى رَبّك ؟ وبِأَيِّ قَلبٍ سَتَرْجَع ؟
وأنّكَ سَتُحَاسَب عَنْ كُلِّ كَلِمَةٍ قُلتَهَا وكُلِّ حَرْفٍ سَطّرَتْهُ يَدَاك .. عَنْ كُلِّ نَظْرَةٍ نَظَرْتَها
عَنْ كُلِّ سُوءِ ظَنٍّ .. أو اتّهَامٍ أو قَولٍ بِغَيرِ حَقٍّ .. وعَن الكَثِيرِ والكَثِير ..
سَتُسْأَلُ عنْهَا وَاحِدَاً وَاحِداً .. لِمَاذَا قُلتَ هَذَا ؟ ولِمَاذَا فَعَلتَ ذَاك ؟
[وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ]العاديات10
ويَالِعِظَمِ مُصِيبَتِك ..إنْ كُنتَ تَعِيشُ حَيَاتَكَ كُلّهَا ولاتَزَالُ تَكذِبُ عَلى نَفسِك !!
::

فَهَلْ مِنْ وَقفَةِ صِدقٍ مَعَ هَذَا القَلبِ الذّي تَحْمِلُهُ بينَ جَنْبَيك ؟
هلْ مِنْ مُحَاوَلَةِ إنْعَاشٍ سَرِيعَةٍ لِتَرمِيمِ ماتَبَقّى مِنْ قَلبٍ مُتَهَالِك ؟
ولاسَبِيلَ لِذلِكَ الإصْلاح إلا .. بِــ ( وَاحِد ) سبحانه
فَمَنْ خَلَقَ هَذَا القَلبَ ؛ هُوَوحَدَهُ الذّي بِيَدِهِ صَلاحَهُ ..ولَنْ يُصْلِحَهُ سِوَاه
::

ألَمْ تَرفَعْ كَفّيْكَ لِخَالِقِكَ بَعْد .. تَسْأَلُهُ صَلاحَ قَلبِك ؟
ألا زَالَتْ عَبرَتُكَ تَسْكُنُ مَآقِيكَ .. ولَمْ تَأذَنْ لَهَا بِالهُطُولِ نَدَمَاً وتَوبَة ؟
ألازِلتَ تَحْمِلُ قَلبَاً قَاسِيَاً يُوشِكُ على الهَلاك ؟ وهَل فَكّرْتَ فِي عِبَادَةِ الإسْتِهْدَاء ؟
أنْ يَارَب اهْدِنِي .. ووَفِقْنِي لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى
وأصْلِحْ قَلبِي حَتّى أصْلُحَ لِمُجَاوَرَتِكَ فِي الجَنّة
عَودَاً إليكَ يارَب .. فأنَا مُقْبِلٌ نَادِمٌ تَائِبٌ .. وقَلبِي مَرِيضٌ .. مَرِيض !
والشِّفَاءُ بِيَدِكَ وحْدَك .. فَبَصِّرْنِي بِعُيُوبِي ..وأعِنِّي عَلى إصْلاحِهَا
ولا تَكِلْنِي لِنَفْسِي طَرْفَةَ عَين .. وأصْلِحْ لِي شَأنِي كُلّه
لا إلَهَ إلا أنْتَ ..
:

:
قَطْرَةٌ أُخْرَى : }
الغَبنُ كُلُّ الغَبنِ : أنْ تُشَارِكَ النّاسَ فِي أعْمَالِهِم .. ثُمّ لا تَلحَقُ بِهِم !
والغَبْنُ كُلُّ الغَبْنِ : أنْ تَعْلَمَ أنّ الجَنّةَ عَرْضُهَا السّمَوَاتِ والأرْضِ .. ولا تَجِدُ مَوْضِعَاً فِيهَا لِقَدَمَيك !
والغَبْنُ كُلُّ الغَبْنِ : أنْ تَعْلَمَ أنّ مَنْ كَانَ مَعَكَ قَدْ أنْعَمَ اللهُ عَلَيهِ بِلَذّةِ النّظَرِ لِوَجْهِهِ بُكْرَةً وعَشيّاً .. وأنْتَ قَدْ تَأَخّرْتَ عنْه !
::
واكِسِرْ آخِرَ جُمُودٍ لَدَيك ..
بِهَذَا ..
:

وكَمْ ! .. وكَمْ ! .. وكَمْ ! وآهٍ مِنْ كَمْ !!
بَقِيَ الكَثِيرُ لأقَول ! .. والكَثِيرُ لأكْتُب !
ولكِن ! .. تَعِبَ الفُؤَادُ .. و كَلَّ القَلَم ..
والّلبِيبُ مِنَ الإشَارَةِ يفْهَم !
فالقَلبُ بالأمْرَاضِ مُتخَم .. ولكِنّهُ عن البَوحِ مُكَمَّم ..
فلا يُنادِي .. وإنْ نَادَى فمَنْ الذّي يَسمَعُ ويَعْلَم ؟!
::

وهل تَعرِفُ ماالفَرقُ بينَ المُؤمِنِين والمُنَافِقِين ؟
[ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ]الحديد14
نَعَم : تَوافُقٌ فِي الأعَمالِ الظّاهِرِيّة : صَلاةٌ .. صِيَامٌ .. أعمَالٌ صَالِحَة .. [ قَالُوا بَلَى ]
ولكِنّ الفَرقَ بينَهُم .. هُوَ هَذَا القَلبُ .. يَقِينَاً .. صِدقَاً .. وصَلاحاً
و واللهِ .. لمْ يُصَبْ أحَدٌ بِمُصِيبَةٍ أعظَمُ منْ قسوةِ القَلبِ ومَوتِه
وكَمْ قَدّرَ اللهُ عليكَ مِن ابْتِلاءَاتٍ .. حتّى تَظهَرُ خبَايَا القلب
وتَكشِفُ مكنُونَاتِ الصّدْر .. وتَفتَحُ فِي القَلبِ مَنَافِذَ لاتَعلَمُهَا عنْ نَفْسِك ..
[ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ]آل عمران154
::

وهَاهُوَ قَد انْقَشَعَ الغُبَار .. وعَلِمْتَ !
فهَلْ آنَ لكَ أنْ تَعُودَ بِهَذَا القَلب ؟ وهَل آنَ لكَ أنْ تتُوب ؟
أما آنَ أنْ تَعُود وتَنْكَسِرَ على عتَبَاتِ خَالِقِكَ .. تَسأَلُهُ الصّلاحَ والفَلاح ؟
أنَسِيتَ هَذِهِ الآيّة [ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ]العلق8 ؟
أنَسِيتَ رَجْعَةً إلى رَبّك ؟ وبِأَيِّ قَلبٍ سَتَرْجَع ؟
وأنّكَ سَتُحَاسَب عَنْ كُلِّ كَلِمَةٍ قُلتَهَا وكُلِّ حَرْفٍ سَطّرَتْهُ يَدَاك .. عَنْ كُلِّ نَظْرَةٍ نَظَرْتَها
عَنْ كُلِّ سُوءِ ظَنٍّ .. أو اتّهَامٍ أو قَولٍ بِغَيرِ حَقٍّ .. وعَن الكَثِيرِ والكَثِير ..
سَتُسْأَلُ عنْهَا وَاحِدَاً وَاحِداً .. لِمَاذَا قُلتَ هَذَا ؟ ولِمَاذَا فَعَلتَ ذَاك ؟
[وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ]العاديات10
ويَالِعِظَمِ مُصِيبَتِك ..إنْ كُنتَ تَعِيشُ حَيَاتَكَ كُلّهَا ولاتَزَالُ تَكذِبُ عَلى نَفسِك !!
::

فَهَلْ مِنْ وَقفَةِ صِدقٍ مَعَ هَذَا القَلبِ الذّي تَحْمِلُهُ بينَ جَنْبَيك ؟
هلْ مِنْ مُحَاوَلَةِ إنْعَاشٍ سَرِيعَةٍ لِتَرمِيمِ ماتَبَقّى مِنْ قَلبٍ مُتَهَالِك ؟
ولاسَبِيلَ لِذلِكَ الإصْلاح إلا .. بِــ ( وَاحِد ) سبحانه
فَمَنْ خَلَقَ هَذَا القَلبَ ؛ هُوَوحَدَهُ الذّي بِيَدِهِ صَلاحَهُ ..ولَنْ يُصْلِحَهُ سِوَاه
::

ألَمْ تَرفَعْ كَفّيْكَ لِخَالِقِكَ بَعْد .. تَسْأَلُهُ صَلاحَ قَلبِك ؟
ألا زَالَتْ عَبرَتُكَ تَسْكُنُ مَآقِيكَ .. ولَمْ تَأذَنْ لَهَا بِالهُطُولِ نَدَمَاً وتَوبَة ؟
ألازِلتَ تَحْمِلُ قَلبَاً قَاسِيَاً يُوشِكُ على الهَلاك ؟ وهَل فَكّرْتَ فِي عِبَادَةِ الإسْتِهْدَاء ؟
أنْ يَارَب اهْدِنِي .. ووَفِقْنِي لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى
وأصْلِحْ قَلبِي حَتّى أصْلُحَ لِمُجَاوَرَتِكَ فِي الجَنّة
عَودَاً إليكَ يارَب .. فأنَا مُقْبِلٌ نَادِمٌ تَائِبٌ .. وقَلبِي مَرِيضٌ .. مَرِيض !
والشِّفَاءُ بِيَدِكَ وحْدَك .. فَبَصِّرْنِي بِعُيُوبِي ..وأعِنِّي عَلى إصْلاحِهَا
ولا تَكِلْنِي لِنَفْسِي طَرْفَةَ عَين .. وأصْلِحْ لِي شَأنِي كُلّه
لا إلَهَ إلا أنْتَ ..
:

:
قَطْرَةٌ أُخْرَى : }
الغَبنُ كُلُّ الغَبنِ : أنْ تُشَارِكَ النّاسَ فِي أعْمَالِهِم .. ثُمّ لا تَلحَقُ بِهِم !
والغَبْنُ كُلُّ الغَبْنِ : أنْ تَعْلَمَ أنّ الجَنّةَ عَرْضُهَا السّمَوَاتِ والأرْضِ .. ولا تَجِدُ مَوْضِعَاً فِيهَا لِقَدَمَيك !
والغَبْنُ كُلُّ الغَبْنِ : أنْ تَعْلَمَ أنّ مَنْ كَانَ مَعَكَ قَدْ أنْعَمَ اللهُ عَلَيهِ بِلَذّةِ النّظَرِ لِوَجْهِهِ بُكْرَةً وعَشيّاً .. وأنْتَ قَدْ تَأَخّرْتَ عنْه !
::
واكِسِرْ آخِرَ جُمُودٍ لَدَيك ..
بِهَذَا ..
:
بقلم و قلب : قطـرات
()

:
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكِ قطرات
كنت ولوهله في بستان أستلذ من لذيذ إنتاجة وعظيم بيانه
فكم أثارت تلك الكلمات تفكيري وحفزتة
وتذكرت ذلك القول الذي دائماً ماكنت أردده كل مامر بي موقف
يستحق ذكرة
لا تنه عن خلق فتأتي بمثلة ــــــــــــــــــــــ عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
كثيراً مانجد من ينهى عن أفعال ثم بعد ذلك يأتي بها
ويشتد الأمر أهمية حينما يصدر الأمر من مربي كالأهل
والمربين تجد الأب يقول للإبن لا و لا و لا و لا
رغم أنة يفعل الشيء نفسة
بارك الله فيكِ ولا حرمنا لذيذ إبداعكِ
كنت ولوهله في بستان أستلذ من لذيذ إنتاجة وعظيم بيانه
فكم أثارت تلك الكلمات تفكيري وحفزتة
وتذكرت ذلك القول الذي دائماً ماكنت أردده كل مامر بي موقف
يستحق ذكرة
لا تنه عن خلق فتأتي بمثلة ــــــــــــــــــــــ عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
كثيراً مانجد من ينهى عن أفعال ثم بعد ذلك يأتي بها
ويشتد الأمر أهمية حينما يصدر الأمر من مربي كالأهل
والمربين تجد الأب يقول للإبن لا و لا و لا و لا
رغم أنة يفعل الشيء نفسة
بارك الله فيكِ ولا حرمنا لذيذ إبداعكِ
__________________________________________________ __________
:
آهٍ من هذه المُضغة ..
اللهم أصلح قلبي **
اللهم أصلح قلبي **
ربنا يربينا و ليتنا نتربى ..
تأتي المواقف التي تكشف مرض قلوبنا !
و هذه بحد ذاتها " نعمة "
نعمةٌ أن ينكشف لنا ما خفيَ علينا و ظننا خلافه !
تأتي المواقف التي تكشف مرض قلوبنا !
و هذه بحد ذاتها " نعمة "
نعمةٌ أن ينكشف لنا ما خفيَ علينا و ظننا خلافه !
فمن التوفيق و الفلاح أن نُشخص هذا المرض لنبدأ العلاج ..
ومن الخسران أن ننعمي عن أمراض قلوبنا و لا تربينا المواقف !
بل تزيدنا عُجباً و كِبراً قد لا نشعرُ به !
ومن الخسران أن ننعمي عن أمراض قلوبنا و لا تربينا المواقف !
بل تزيدنا عُجباً و كِبراً قد لا نشعرُ به !
.. نعوذ بالله من فساد القلب ..
اللهم إنا نسألك زكاة القلب
إن كان الله الملك العظيم سبحانه ينظر لقلوبنا
أفلا نخجل أن يكون محط نظر الرب قد علاه الران و يشكي الأمراض
بسبب إهمال نظافته و ترك العناية به وقلة إصلاحه !
و أما ظاهرما يظهر من حالنا و الذي يراه الناس من شكل أو قول أو فعل
يهمنا نظافته و صلاحه و رصانته و جمال شكله !
إن كان الله الملك العظيم سبحانه ينظر لقلوبنا
أفلا نخجل أن يكون محط نظر الرب قد علاه الران و يشكي الأمراض
بسبب إهمال نظافته و ترك العناية به وقلة إصلاحه !
و أما ظاهرما يظهر من حالنا و الذي يراه الناس من شكل أو قول أو فعل
يهمنا نظافته و صلاحه و رصانته و جمال شكله !
:
اللهم اجعلنا ممن أكرمته بلذة النظر إلى وجهك الكريم بكرة و عشيا
من غير ضراء مُضرة و لا فتنة مُضلة ..
اللهم إنا نسألك خشيتك في السر و العلن ..
من غير ضراء مُضرة و لا فتنة مُضلة ..
اللهم إنا نسألك خشيتك في السر و العلن ..
:
اللهم اجعل ما نقول و نعمل حجة لنا لا علينا ..
:
غاليتي قطرات
سقى الله قلبكِ خيراً لا ينضب
زادكِ الله و رفعكِ ..
سقى الله قلبكِ خيراً لا ينضب
زادكِ الله و رفعكِ ..
:
__________________________________________________ __________
ياااااااا الله
كلمات من الأعمااق وهزتني من الأعماق **
ربي اصلح قلوبنا وارحمنا برحمتك ياا الله
اللهم أصلح قلبي **
اللهم امين
يارب انت اعلم بحالنا فأعنا ولا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم
****
قطراتك ياغالية تهز القلوب
بورك بكِ ونفع بكِ
ربي لا يحرمنا منك ياا حبيبة
كلمات من الأعمااق وهزتني من الأعماق **
ربي اصلح قلوبنا وارحمنا برحمتك ياا الله
اللهم أصلح قلبي **
اللهم امين
يارب انت اعلم بحالنا فأعنا ولا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم
****
قطراتك ياغالية تهز القلوب
بورك بكِ ونفع بكِ
ربي لا يحرمنا منك ياا حبيبة
__________________________________________________ __________
,,
أنْ يَارَب اهْدِنِي .. ووَفِقْنِي لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى ..
وأصْلِحْ قَلبِي حَتّى أصْلُحَ لِمُجَاوَرَتِكَ فِي الجَنّة ..
عَودَاً إليكَ يارَب .. فأنَا مُقْبِلٌ نَادِمٌ تَائِبٌ .. وقَلبِي مَرِيضٌ .. مَرِيض !
والشِّفَاءُ بِيَدِكَ وحْدَك .. فَبَصِّرْنِي بِعُيُوبِي ..وأعِنِّي عَلى إصْلاحِهَا ..
ولا تَكِلْنِي لِنَفْسِي طَرْفَةَ عَين .. وأصْلِحْ لِي شَأنِي كُلّه ..
لا إلَهَ إلا أنْتَ ..
اللهم آمييييييييييين قطرات ,, كلماتك هزتني جدا جزاك الله خيرا غاليتي على تلك الزخات الإيمانية علنا نعود لربنا نظيفين من الذنوب ,,
اللهم اجعلنا ممن أكرمته بلذة النظر إلى وجهك الكريم بكرة و عشيا
من غير ضراء مُضرة و لا فتنة مُضلة ..
اللهم نسألك اياها
فلا تحرمنا منها .
همٌ كبير تحمله حروفك
فرج الله عنكِ
بوركتِ قطــــرات وبورك حرفكِ الزاكي
فلا تحرمنا منها .
همٌ كبير تحمله حروفك
فرج الله عنكِ
بوركتِ قطــــرات وبورك حرفكِ الزاكي