إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطائر المهاجر الى الشرق للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطائر المهاجر الى الشرق للنقاش

    عنوان الموضوع : الطائر المهاجر الى الشرق للنقاش
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    .................ˇ الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ ˆ
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..........................................................



    .................................................. ......

    ......
    .................................................. ................................................................. .............................................................. .............................................................. ..........






    ملكتْ قلبَهُ دهشةً كبيرةً !!
    خانته بقايا الكلماتِ ،
    بعدَ أن ماتَ الصوتُ في الأعماقِ
    قبل أن ينطقَ بكلمةٍ ،

    حينَ وجدَ أملَهُ ماهوَ إلا سراباً خاطتْهُ إبرةُ أحلامِه ،
    وتبددتْ أشواقُه المتلهفةُ

    ومضتْ لحظاتُ الصدمةِ ثقيلةً
    كيف سيستعيدُ توازنَهُ ليحلّقَ من جديدٍ ؟

    طائرٌ مهاجرٌ ودّعَ عالمَهُ القديمَ ؛

    يبحثُ عن موطنٍ جديدٍ
    يحتضنُ ما يحملُه قلبُه الصغيرُ ،

    عقيدةً يضجُّ بها فؤادُه
    وينضمُّ إلى سربٍ ،
    ليتآزرَ بهم في رحلتِه الجديدةِ .







    ألقى الطائرُ ناظرَيه إلى الترابِ
    وذهبَ بخياله بعيداً ؛
    يبحثُ عن مرسى لأحزانِه المتدفقةِ

    فما رآهُ من حالِ القومِ بعدَ أن حطّ رحالَهُ في ديارِهم
    يندى له الجبينُ ،
    ومآلُهُ لا يُحمَدُ عقباه

    خيّمَ صمتٌ حزينٌ عليهِ ؛ فقلبُهُ جريحٌ مما رآهُ
    فقد أتى فاراً بدينِه ؛ يبحثُ عن مأوى يلوذُ بهِ .

    لكن !! ..

    اخترقَ تفكيرَهُ صوتَ صاحبِهِ
    بعدما رأى هولَ الصدمةِ على محيّاه
    مفسراً له ما جرى في ديارِ الإسلامِ .







    فئةٌ كثيرةٌ منهم أضاعتْ فهمَ الدينِ ،
    وغفلتْ عنهُ وحملتِ اسمَ الدينِ دونَ رسمِهِ ،

    لهثتْ خلفَ سرابٍ خدعها به أعداؤها ،
    رسموا لها السعادةَ في الثيابِ واللهوِ والطربِ ،
    والعلمِ المجرّدِ من روحِ الإسلامِ ،

    فحصدتْ أشواكاً ، في كل يوم تشعر بألمها ..
    وفي كل يوم تشعرُ بوخزِها ، وتمزقُ جسدها

    ولكن دونَ جَدوى ، فالأنفسُ والأرواحُ ما زالتْ غافيةً
    فهي لا تدري إلى أينَ ستصلُ ، ولا تريدُ أن تدري!

    أثقلتْها أغلالُ الأرضِ ، وأردتْها صريعةً ،
    مُحيتْ عنها صورةُ الحقيقةِ بغبارِ النكسةِ ،
    وصوّرتْ لها الحياةُ كما يريدُ أعداؤها _المتربصون بها_

    ومُنعَ النورُ أن يصلَ إليها ،
    وظلّ المخرّبون يحاولونَ ذبحَ روحِها .






    لبثَ المهاجرُ صامتاً ؛
    فقد كانَ ينظرُ إلى ما حولًه باستغرابٍ !.

    فليستِ الحياةُ أن تعيشَ الأمةُ للحياةِ فقطْ ، دونَ النظرِ إلى عاقبةِ الأمورِ .
    فليس العيشُ لأجلِ المالِ وجمعهِ ، ولا للهوِ والعبثِ بالمالِ

    فلن تجنيَ منها إلا الشقاءَ ؛
    لانها بحثتْ عنِ السعادةِ بالطريقةِ الخاطئةِ ،
    فنسيًتْ مفتاحَها ، ففتحتْ بابَ البؤسِ عليها .

    هكذا أحسَّ الطائرُ المهاجرُ
    بالآهاتِ المنبعثةِ منَ الشارعِ المسلمِ
    أحسها والألمُ يعتصرُ فؤادَه الكسيرَ مما رأى .

    فمتى تُورِقُ الطرقاتُ ، وتشرقُ شمسُ الإسلامِ من جديدٍ ؟







    عادَ بذكراهُ إلى ماقرأًهُ في كتبِ السيَرِ رغمَ حداثةِ إسلامِهِ ؛
    ليستلهمَ منها القوةَ ،
    فيبعثَ الأملَ في تغييرِ الواقعِ ،
    ويستشعرَ عظمةَ الدينِ الذي اعتنقَهُ .

    كأنّ الصدمةَ أيقظتْ فيه روحَ التفاؤلِ والأملَ
    بعودةِ الأمةِ إلى سابقِ عهدِها
    لأنه لا يصلحُها إلا ما أصلحَ أولها الذين حملوا عقيدتَهم
    وطبقوها كما جاء بها نبيُّهم ، ففازوا وسادوا العالمَ بها .







    فتعالتْ من جديدٍ خفقاتُ الأمنيةِ في قلبهِ رغمَ محنةِ القومِ ،
    فمعالمُ الطريقِ بدأتْ تتّضحُ لديه أكثر

    وراح يبحثُ عن حقيقةِ الإسلامِ الذي أعطى الصحابةَ الكرامَ كلَّ تلكَ القوةِ ،
    وتلكَ العظمةِ والعزةِ .

    فتابعوا معنا بقيّةَ الحلقاتِ لنعيشَ معهُ لحظاتِ رحلتِهِ
    في البحثِ عنِ الحقيقةِ الكبيرةِ لهذا الدينِ ،
    في زمنِ الهوانِ .

    فلا بدَّ للحقِّ أن يعلوَ مهما طغى الباطلُ وتعاظمَ .




    حَملةُ الفضيلةِ
    | دَعوةٌ لإحياءِ القيمِ الفاضلةِ

    .
    __________




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    :



    حياكِ الله سفيرة الفضيلة
    أهلاً بكِ بيينا من جديد =)
    افتقلدنا نبض عطائكِ في الحوار

    موضوع هامٌّ يؤكد لنا مسؤولية كل مسلم تجاه دينه
    وغالب المسلمين عندما يرى مثل هذه المواقف ..
    يُلقي باللائمة على غيره وينسى نفسه !
    يقول : لابدّ أن يفعل المسلمون كذا وكذا
    ويلتزموا بكذا وكذا !
    ولكن أين هو من كلّ هذا ؟!

    الله وعدنا بأن النصر للإسلام
    فهو منصورٌ بنا أو بغيرنا
    فالدين مسؤولية كلّ مسلم
    فلينظر كلّ منا ماذا قدمتُ لديني ؟

    :

    موضوعٌ شيّق غاليتي
    ونترقب حلقات البحث التالية
    بُوركت الجهود

    =)



    :


    __________________________________________________ __________




    .



    وعليْكم السّلام ورحْمة الله وبركاتُه


    بوركتم من حمْلة سعْيها دؤوب لنشْر العفّة
    عسى النّصر يؤوب لبطاح بالإسلام ارتقت وعلت.


    ..



    بشغف لهجْرة طائركم..
    وتحْليقه مبْصرًا فوق الدّنية.



    __________________________________________________ __________
    حياكم الله

    بارك الله فيكم ونفع بكم


    في انتظار سلسلتكم المباركة بإذن الله

    __________________________________________________ __________
    طابت أيامكم وصفحات حياتكم
    بوركتم من حمّلة وما أروع سردكم وماحملته حروفكم
    اللهمّ ألبس الأمة لباس اليقظة والهمّة
    وأخرجها من ضياع الغفلة واللهث وراء الدنيا..

    ،’

    بشوق لسلسلة حلقاتكم
    أسأل الله أن يوفقكم وينفع بكم
    ،’

    __________________________________________________ __________
    أسعدكم ربي كما أسعدتمونا بنبضِ حروفــــــــكم

    أسأل الله أن ينفع بنا وبكم الإسلام والمسلمــــــــين

    وأن يعيد أمة الإسلام إلى عهد عزهــــا لتحمل الأمانة التي حملها إياها ربها عز وجل

    من العمل بالتوحيد ونشره في الآفاق

    دمـــــــــــــــتم إلى الله أقــــــــرب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    سفيرة الفضيلة ()
    اشتقت لكِ يا ذات العطاء ()

    :
    موضوع قيّم يحمل معاني كبيرة
    شكرا لكم ولفيض قلمكم ..
    متابعين لجديدكم ومترقبي منكم كلّ جديد

    ()


يعمل...
X