إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يمكن أن تفتن المسلمة الرجال بتدينها ..؟ للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يمكن أن تفتن المسلمة الرجال بتدينها ..؟ للنقاش

    عنوان الموضوع : هل يمكن أن تفتن المسلمة الرجال بتدينها ..؟ للنقاش
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ..


    هذا موضوع خطر ببالى وأنا اتصفح صفحات على الانترنت وجدت فيها أخوات يعرضن رأيهن في موضوعات مشتركة بينهن وبين الشباب من الذكور ، والآراء التي تعرضها أو حتى الموضوعات والأفكار التي تعرضها بعضهن تبدو من خلالها أن الأخت على قدر من التدين والأخلاق الحميدة ، بل قد تتكلم بجرأة في أمور دينية – وهذا ليس عيبا- وبحماس وسط الشباب مما قد يلفت النظر لكلامها ، وهذا ما قد يثير الانتباه عند الشباب حتى المتدين منهم ، فقد يثير الشيطان في رأسه تساؤلا يا ترى من هذه الفتاه ..؟ وقد يتسائل هل لي أن أتقرب منها وأعرفها والتقدم لزواجها ..؟ وقد يخطر بباله التساؤل عن جمالها وحسنها مما قد أثاره حسن كلامها فيه ..؟

    بل قد يحدث أن قد يتفقا شاب وفتاه على رأي واحد في مواقف متعددة على صفحات الانترنت وخصوصا الفيس بوك ، فمؤكد أن الاتفاق لن يمر مر الكرام عليهما ، بل بذور الفتنة والافتتان ستبزغ ويتدخل عدو الإنسان بينهما ، وتبدأ التساؤلات عن هذه الشخصية التي دوما ما أتفق معها .. يا ترى من هذه الفتاه التقية ..؟ ومن هذا الشاب التقي ..؟ من هذه صاحبة الفكر السليم ..؟ من هذا الشاب الملتزم الخلوق ذو العقيدة السليمة ..؟ يا ترى هل من زوجة مثلها ..؟ يا ترى هل من زوج مثله ..؟ أه لو لي زوجة مثله .. أه لو لي زوج مثله .... وقد يخطر ما هو أكثر من ذلك ليتقربا من بعضهما .. ولو حتى كان بتتبع آراء بعضها في كل موضوع ...



    أليست هذه فتنة بالتدين ...؟



    قال تعالى: (( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب)).سورة آل عمران. آية: 14

    *قال القرطبى: قوله تعالى: "من النساء" بدأ بهن لكثرة تشوف النفوس إليهن؛ لأنهن حبائل الشيطان وفتنة الرجال.


    وأضيف إلى قول القرطبي أن النساء أكثر الأشياء التي لو عرضت على الرجل ستكون هي أول اختيار له خاصة لو أعجبه منها شيء ، وهذا نظرا لقربها من جنسه جنس الإنسانية ، ثم لاختلافها النوعي معه ، مما يجعل هذا الاختلاف سرا للجاذبية والتشوف لها ، هذا فضلا على أن الإعجاب عند الرجل يبدأ بالنظر ، بل وطلب الطلب النظر والرؤية لها أولى الأمور عنده لهذه المرأة . وقال طاوس: ليس يكون الإنسان في شيء أضعف منه في أمر النساء.



    ولو نظرنا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء)) أخرجه البخاري ومسلم .. هنا نجد كلمة فتنة نكرة ، ويبدو أن تنكيرها هنا لغاية قد يكون منها أن أي شئ قد يصدر عن المرأة قد يكون فيه لفت لنظر الرجل وافتتان الرجل بها مهما كان غير متوقع ، ومهما كان صغيرا ، فلم يحدد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكال الافتتان بالمرأة ، فلم يذكر أهى فتنة رؤيتها أم سماع صوتها ، أو رؤية كلامها المكتوب ، أم رؤية ألوان ملابسها ، أم رؤية طريقة كلامها ، أو مشيتها .. إلخ فلم يحددها بل جاءت نكره لتعم أمور كثيرة ومختلفة قد يفتن بها مختلف الرجال ، لذا وجب التحصن ، وهذا بإبعاد الجنسين بقدر الإمكان عن مداومة الاختلاط ، ولا أقول الإبعاد القصري الذي يدفع البعض للثورة والنقد اللاذع بلا روية وسعة فهم ، فالاختلاط له ضرورات وحدود مسموح بها شرعا وما تعدى الضرورة فهو الداعى للفتنة ووقوع المكروه والمحظور .. ولهذا سنجد في القرآن الكريم تعليما وتأديبا لنا فانظر الى قوله تعالى :" .. وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا" (الأحزاب: 53)


    هذا مع من ..؟ مع أمهات المؤمنين ، زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، التي لا يظن البعض أن أمر الافتتان بهن قد يرد بخلد أحد من الرجال أو حتى منهن ، ولكن الله عز وجل يبين لنا في هذا الآية أمرا خفيا جليلا، وهو أن أمر الفتنة لا يكبر عليه أحد مهما بلغ من الإيمان سواء امرأة أو رجل ، ومهما كان مقامه حتى لو كانوا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أو من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .


    فما بالنا بنا نحن الذين لن نرقى لهؤلاء الاتقياء والمؤمنين الصادقين والمشهود لهم بالصدق والإيمان والمبشرين بالجنة ..؟ فهل يمكننا نحن أن نأمن على أنفسنا الفتنة ونحن وسط هذه الشبهات والشهوات والمغريات والمثيرات ليل نهار وفي كل مكان إلا من رحم ربي ..؟ أظنه صعب .



    قد تقول أخت نحن نتكلم من وراء حجاب على تلك الصفحات ولا يرانا رجال مطلقا .. فكيف أنت تقول بأننا قد نفتن إخوة مسلمون بنا ..؟

    أقول لك : بأن الفتنة ليس لها كما وضحت أنفا حد معين أو شاهد معين ، فلم يحددها النبي r أهي بالنظر فقط –وان كان أشدها من وجهة نظرى خاصة بالنسبة للرجال- أم هي بالسماع –وهى أشد خاصة عند النساء- أم هي برؤية مكتوب امرأة ، أم هي بضحكات مكتوبة من شاب على موضوع فتاه أو ضحكات مكتوبة من فتاة على موضوع أو تعليق لشاب ، أم هي ضغطة زر بالإعجاب بكلام أخت أو بكلام أخ .. فقد تكون الفتنة فيها جميعا ونحن لا نشعر ..



    واعلمي أختاه أن اغلب ما يفتن الرجل قد لا يفتن المرأة من وجهة نظرها، فمثلا تتعجب الفتاة من نظر الشباب لها في الشارع وهى ترتدى ملابس كاشفه لجسدها وتقول لماذا ينظرون ..؟ فهذا لأنها تتخيل أن عيون الرجال كعيون النساء وأن ما تنقله عين الرجل هو ما تنقله عين الأنثى ، وهذا لجهلها بالفروق النوعية بين الجنسين التي جبلت عليها الفطرة .. والأمثلة كثيرة .


    لذا لا تستغربي كلامى بأمر الفتنة بتدين الأخت ، وعرضها لموضوعات مفيدة أمام الجنسين ، فقد تكون أكثر فتنة وجذبا من غيرها التي تعرض صورا وكلاما تافها ، لأنه معلوم بأن الرجل دوما ما يبحث عن المرأة النظيفة الطاهرة ، التقية النقية التي يرى فيها محافظة عليه وعلى عرضه وعلى أبنائه ، وهذا عند شباب قد يلهون ليل نهار مع فتيات فما بالنا بشباب متدين ، لا يريد إلا نوع معين من الفتيات .

    انظرى لهذا الحديث النبوي الشريف : "الدنيا متاعوخير متاعها المرأة الصالحة، إن نظر إليها سرَّته، وإن أمرها أطاعته، وإن غابعنها حفظته في نفسها وماله"


    فأنتى يا أخت يا صالحة مبتغى الرجال لأن فيك خير الدنيا ، فلا تكونى أول فتنته بتدينك وأخلاقك ، فقد تكون تلك هى بداية الانهيار لا بداية البناء .

    ولا حظى هنا لفظة (المرأة الصالحة) ولم يقول صلى الله عليه وسلم الزوجة الصالحة رغم ان الحديث هنا أم الزواج ، لأن المرأة الصالحة سواء أكانت زوجة أم غير زوجة مرغوبة ومحبوبة من الجميع .



    فنصيحتى للأخوات على صفحات الفيس بوك - وكذلك المواقع المختلطة -الذي اكرهه كثيرا ، إن أصررتن على البقاء فحاولن أن تكون تعليقاتكن على أخوات مثلكن ولا تعلقن على كلام شباب مطلقا، حاولن أن لا يشعرن بكن الرجال وبوجودكن معهن في صفحة واحده وحول موضوع واحد ، حاولن تستقلن بصفحات لكن بعيدا عن مشاركة الشباب ، وارفضن مشاركتهم لكن ، وحتى وانتن مع بعضكن لا تنفتحوا مع بعضكن في الحديث والضحكات المكتوبة فكل مكتوب يخبر عن كاتبه، فأنتن تعلمون أن صفحات هذا الموقع مفتوحه للجميع ، فالشاهد من كلامي أن تحاولن أن لا تكونن سببا للفتنة لأحد من الشباب بقدر الإمكان ، بل يكون هذا هدفا عندكن ولا يغيب عن خاطركن ابداً إن كنتن تريدن فعلا الهداية لغيركن .

    وهذه مجرد نصيحة للفت نظر الأخوات الفضليات بأمر قد لا يخطر ببالهن، ومؤكد أن أغلبهن لا يعلمهن ويفعلن هذا بغير قصد

    مع تحيات أخوكم د/ هاني




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    نريد مشاركة الأخوة هنا حول هذه الخاطره

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياكَ الله أخي الفاضل د. هاني
    بارك الله بكََ وجزاكَ خيرا
    لقد طرحتَ موضوعك في منتدى نسائي
    وإن أردت الإجابة من الأعضاء الذكور فهم قلة قليلة
    أعتقد أنكَ ستنتظر طويلا قبل أن ترى مشاركة منهم
    ::
    حين قرأتُ موضوعك تذكرتُ فورا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
    هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ )

    جزاكَ الله خيرا ونفع بك المسلمين

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جميعا ,,,

    انا انتظر المشاركة وليس مجرد ردا عابرا .. فهذا أمر لا يتعلق يا أختى بالذكور فقط ، بل هذا أمر يحدث كذلك بأخواتنا ، فنحن الرجال والاناث نتشارك في مشاعر معينة .. فما قد ينتاب الشاب المسلم قد ينتاب الفتاة المسلمة مثلة ، فنحن نشترك في النفس الضعيفة ووسواس الشيطان وقلة الحيلة في مقابلة الشريك المناسب فقد تكون المشاركات الكلامية الكتابية حول موضوعات محل اعجاب كأى موقف .... فيجب أن نواجه الأمر بضوابط شرعية

    وللعلم بفضل الله انا كتبت هنا أكثر من موضوع مشابه .. عن خطورة الشات والفيس بوك وخطورة الانترنت عموما داخل البيوت وخاصة على الفتاة المسلمة وادخلوا وشوفوا الموضوعات ... وبفضل الله أن وفقنى في رؤيتى .. ولكن بكل أسف تحقق كل ما توقعته من سلبيات والأن نعانى منها في بيوتنا وفي انفسنا رحمنا الله وغفر لنا

    بل وعتبي الأكبر ليس على الشباب والفتيات الذين هم على قدر محدود من العلم والوعي ويحاولون أن يتعلموا وسط كل هذه الشبهات والشهوات والمغريات ، فهؤلاء لا تثريب عليهم بقدر ما أعتب أشد العتب على المواقع الاسلامية التى جعلت لها صفحات ومعجبين على صفحات الفيس بوك وغيره من المواقع المختلطة ..

    بل واعتب اشد العتب على شيوخنا الذين تعملنا منهم كيف أن الاسلام دين الوقاية قبل الوقوع في الذنب الا أننا الأن وبكل اسف نجد أغلب شيوخنا وعلماؤنا لهم صفحات على الفيس بوك ولست أدري ما الفائدة وما التميز في ذلك ...؟ ماذا أضفات هذه الصفحة لهذا العالم ..؟ هل فقط زيادة عدد المتابعين ...؟ من الممكن عمل موقع لأغلب شيوخنا مجمعين على موقع مشابه للفيس بوك ولكن بشروط نحن الذين نحددها وليس أهل الكفر .

    من يجلس الأن على صفحة الشيخ أو العالم أو الموقع على الفيس وغيره يجد بجواره صفحات أشكال وألوان تجذب أى شخص الا من رحم ربي ، هل نحن ننأى بأبنائنا من الفتنة أم نضعهم بجوارها ..؟ فهذا أشبه بمن حام حول الحمى ..............

    أرجوا المشاركة الفعالة من الجميع ... أنا أعلم ان الشباب الذكور هنا قلائل وانا لا أنتظر المشاركة من أناس بعينهم بقدر مشاركة الجميع سواء بتأييد وتنبيه أو بمعارضة مع توضيح أسباب المعارضة بدليل قدر المستطاع ..
    والسلام عليكم


    __________________________________________________ __________
    اخي عبد الله مو انت عندك اعتراض على اللي صاير في الصفحات بين الشباب والبنت
    ليش انت داخل لموقع نسائي اظن ان الموقع اسمه لكي فاتقي الله في نفسك ولاتشارك في مواقع خاصة بالنساء

    __________________________________________________ __________
    [ كود هتمل:
    QUOTE=الطيب قلبي;12930415]اخي عبد الله مو انت عندك اعتراض على اللي صاير في الصفحات بين الشباب والبنت ليش انت داخل لموقع نسائي اظن ان الموقع اسمه لكي فاتقي الله في نفسك ولاتشارك في مواقع خاصة بالنساء[/QUOTE]
    اللهم اجعلني من المتقين .......... صدقينى لو كان للنساء فقط ... وإدارة الموقع منذ أن اشتركت عليه كانت ترفض اشتراك الرجال ما كنت لأدخل عليه
    وبفضل الله موضوعاتي كلها في اطار ما أتكلم عنه الأن .............. ولم اتجاوز مع أحد ولم اكتب موضوعا بفضل الله مبتذلا .......... بل شجعنى الاشتراك عليه أنى رأيته موقع نسائي ولكن مختلف عن غيره في طرحه لموضوعات مفيده للأخت المسلمة ............... وبفضل الله انا أدخل هنا الا قليل جدا جدا ولا أشارك في موضوعات الأخوات هنا الا في حدود ضيقة جدا جدا فالحمدلله لم أتجاوز الحد الذي يجعلنى ملفتا للأنظار ............. فقد كانت لدي موضوعات وأفكار أريد أن أبلغها لأخواتى من البنات والنساء وبفضل الله وفقت ... وانا لا انكر ان الاشتراك في مواقع مختلطة فيه شر وبال على الجنسين مهما كانت محاطة بادارة صارمة محافظة ........... وبفضل الله انا لم اعرف هذا الموقع لأحد من الشباب ليشترك فيه . وجزاك الله خيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي عبد الله جزاك الله خير الجزاء
    قد لا أستطيع أن أبدئ رأي كاملًا
    لأنه ليس لي علاقة بالفيس بوك أو غيره من مواقع التواصل ..
    ،’
    لكن عالم الانترنت كالواقع تمامًا ومايسبب من فتنة في الواقع قد تكون هنا أيضا
    .. هذا لأنّ الانترنت والمواقع تحركها وتحي أرواحها أجساد بشرية لهم ضمائر مخفية
    فإن لم يكن ضمير الشخص المراقب لله قد تحكم في تصرفاته ..فسينجرف وراء كل فتنة وشهوة
    إن أعطى لخياله الاسترسال ليذهب بتفكيره في شخصية المتحدث لا في منطق الكلام
    فما هي إلا خطوات شيطان إن اتبعناها أوردنا المهالك
    ،’
    نعم قد يكون الحديث بين الجنسين فتنة .. لكن أين الرادع ؟؟
    أين النفس اللوامة ؟؟؟
    أين الثبات على الاستقامة ؟؟؟
    أين النصيحة ؟ أين الحياء من الطرفين ؟؟
    يجب على المرأة والرجل أن يكون الحياء من الله في قلوبهم
    ((الحياء شعبة من الإيمان ...))
    لا والله ما في العيش خير’’ ولا الدنيا إذا ذهب الحياء .
    يعيش المرء ما استحيا بخير’’ ويبقى العود ما بقي اللحاء
    ،’
    قد يقول قائل : ألقاه في اليم مكتوفًا ثمّ قال له إياك إياك أن تبتل بالماء؟؟
    ولكن قد يدخل أو تدخل من يدعون التدين ويتفنون في الحديث والحماس
    وماهم إلا شياطين بشرية منزوعة الحياء
    تريد أن تنحى بـ نهر الفضيلة نحو مجرى الرذيلة
    وتغتال أخلاق النبلاء لتضيفهم عددًا في قائمة السفهاء
    وهناك من حسنت نيته وأخطأ طريقة تحدثه
    فمن الخير في كل حال عدم الاسترسال
    فالتدين قبل أن يكون حروف وكلمات هو وقار في القلب وثبات
    من رأى أنه سيفتن فليهاجر بدينه وليشتري الآخرة بدنياه ...
    فعالم النت عالم فسيح المجال ..كأرض الله الواسعة ..
    ،’
    لن نستطيع أن نمنع المتحدث امرأة أو رجل عن إبداء الرأي...
    ولن نستطيع أن نمنعهم من التسجيل والدخول تحت أي معرف أو جنس دون أن نعلم
    كل نفس رقيبة على ذاتها ... إن فُتِنَ المتحدث/ة بصاحب /ة الحديث
    فما معنى إلتزامه وتدينه ؟؟؟ ومامعنى التزامها وتدينها.؟
    مامعنى الأمر بغض البصر ؟؟؟
    مامعنى الأمر بمراقبة الله في السر والعلن ؟؟
    أين مَن إنْ تعرض لفتنة الوقوع في حبائل الشيطان وخطواته يقول : إني أخاف الله رب العالمين
    ،’

    أخي
    إن تنحى المتدين عن أماكن التواصل
    وتنحت المتدينة أيضًا .. فلن يتنحى أصحاب الهوى والشر عن نشر باطلهم
    إن ابتعد الدعاة والشيوخ وعكفوا في صوامعهم فأين يجدهم العامة ؟ ومن يسد أماكنهم ؟
    إن غفل الخير استيقظ الشر ..
    أيكون أصحاب الهوى والكفر أحرص على نشر باطلهم من أصحاب الخير ؟؟
    لمَ ندخل بنية نشر الخير ثمّ نحول مسار حياتنا للفتنة والشر ؟؟
    أتدينُ هش؟؟
    أريح عابرة تهز قوائمه الثابتة ؟؟؟
    أفتنة حديث تجلجل تفكيره ؟؟؟
    وأخيرًا أختم بقول الله تعالى :
    )) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ
    الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)) الأية 2 سورة العنكبوت
    ،’
    أشكرك أخي على نقاط هامة أوضحتها وأسأل الله أن ينفع بها
    فمهما كان تدين المرأة أو الرجل فيجب أن يكون حياؤهم الأسبق لما يكتبوه وحديثهم في حدود
    ،’


يعمل...
X