عنوان الموضوع : الوعودُ الصّادقة ••- 1 قـرّة العيون •´¯`• - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات


الوُعُودُ الصّادِقَة
:
إنّها وعودٌ ليست كأيّ وعود !
وعودُ من الله المؤمن الذّي يصدّق المؤمنين ما وعدهم به
( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً )
( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً )
فمن يتركُ لأجله أمرٌ نهى عنه
ويسعى لأمرٍ أمره به طلباً لرضاه مُخلصاً له
فسينالُ وعدَ اللهِ المُؤمن سُبحانهُ .. لا محَالة
:
وهنا أزفّ لكم بعضَ الوعودِ التّي أكرمنا بها ربّنا الكريم
فلنسعى لنصلَ لموعودِ الله سبحانه
نسألُ اللهَ أن يبلغنا إيّاها من فضله *
:
وهاهي الوعود تباعاً ..
رزقنا الله وإيّاكم الفوز بها
:

:

:

:
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

:
( 1 )
الوعد الأول ()

حدثٌ مِنَ الواقِع
:
أُذِّنَ لصلاة العصر ..
لازالتْ تشربُ الشّاهي .. استرختْ وهِيَ تقرأُ الجَرِيدة ..
جاءها اتصالٌ هاتفيّ .. تكلمتْ وتكلمتْ .. ثمّ أنهتْ المكالمة..
تذكرتْ أمراً هامّاً تريدُ أن تُحدّثَ أُختَها عنه ..
اتصلتْ بها .. كيفَ الحال ؟ كيف أولادك ؟
ما أخبارُ فلانة ؟ هل انصلحَ حالُها مع زوجها ؟
مضى الوقت .. وهي تتحدثُ وتتحدث ..
اصفّر قرص الشّمس .. تبقّى ربعُ القليل على غروب الشّمس..
نظرت إلى السّاعة .. تذكرت أنّها لم تصلي العصر ..قامت مُسرعة..
توضأت .. خشيت خروج الوقت فتعجلّت في صلاتها ..
صلّت ؟ نعم .. ولكن أيّ صلاةٍ تلك ؟
:
( فَوَيْلٌ للمُصَلّين * الذِّينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُون )
:

الوعدُ الصّادق
:
وعدٌ للمصلّين
( إنّ الذّين آمنُوا وعملُوا الصّالِحَات وأقَامُوا الصّلاةَ
وآتَوا الزّكاةَ لَهُمْ أجْرَهُمْ عِندَ رَبّهِمْ ولا خَوفٌ عَلَيهِمْ
ولا هُمْ يَحْزَنُون )
:
( خمسُ صلواتٍ كتبهنّ الله على العباد ، فمن جاء بهنّ ،
لم يضيّع منهنّ شيئاً استخفافاً بحقهنّ ، كان على الله عهد أن يدخله الجنّة ،
ومن لم يأتِ بهنّ فليس له عند الله عهد ، إن شاء عذّبه ،
وإن شاء أدخلهُ الجنّة ) صحيح
الصّلاةَ.. وما أدراكَ ما الصّلاة ؟ .. صلَةٌ بينَ العبدِ وربّه
والمرءُ سيودّعُ الدّنيا بينَ صلاتين ..
صلاةٌ أداها .. وصلاةٌ ينتظرُ دخولَ وقتها ..
فحريٌّ به أن يُؤدِي صلاة مودّعٍ في كلّ صلاة ..
عسى الله أنْ يختمَ لنا بخير !
:
ولا نعتقد أنّنا نتفضّل بصلاتنا على ربّنا
فما صلاتنا إلا نعمةٌ منه علينا وكم تحتاج هذه النّعمة للشّكر ؟
فلماذا نعتبر الصّلاة تكليفٌ ؛ ولا نعتبرها تشريفٌ بلقاء ملك الملوك سُبحانه ؟
حين أّذِنَ لنا ربّنا بالوقوف بين يديه خمسَ مرّاتٍ يومياً
ولو شئنا لازددنا متى أردنا
نُناجيه ويردّ علينا مُباشرة وليسَ بيننا وبينهُ واسطة
فكم نحتاج لغيثٍ إيماني يُمطر قلوبنا
حتّى تَعظُمُ الصّلاة في أعيننا
ونتيقّن أنّ هناك صلاةٌ كاملةً تصعد للسماء
وصلاةٌ لا يقبل منها إلا نصفها أو ثلثها أو ربعها أو .. أو .. أو ..
ومنها تردّ على صاحبها ولا تُقبل !
فبأيّ الصّلوات نقابل ربّنا ؟!
بصلاةٍ تردّد فيها ألسنتنا التسبيح والآيات كالببغاء !
أم بصلاةٍ تنبعُ من الأعماق يتسامى القلب مع معانيها ؟
فيسعد ويفرح بقربه من ربّه
نسأل الله من فضله *
:

:
صلاةُ المَرءِ فِي أُخراهُ ذُخرٌ
وأول ما يُحاسبُ بالصّلاة ..
فإنْ يمتْ فطُوبَى ثُمّ طُوبَى
لهُ الفوزُ فيهَا بالصّلاة ..
وإلا النّارُ مثـــــواهُ و تبّاً
لهُ تبّاً كذا بعدَ المماتِ ..
:
فهلّا من وقفةٍ مع قرّة عيوننا ؟
:
وإلى لقاءٍ قادم مع وعدٍ آخرٍ من الوعودِ الصّادقة
بإذن الله المؤمن سبحانه
:
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


الوُعُودُ الصّادِقَة
:
إنّها وعودٌ ليست كأيّ وعود !
وعودُ من الله المؤمن الذّي يصدّق المؤمنين ما وعدهم به
( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً )
( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً )
فمن يتركُ لأجله أمرٌ نهى عنه
ويسعى لأمرٍ أمره به طلباً لرضاه مُخلصاً له
فسينالُ وعدَ اللهِ المُؤمن سُبحانهُ .. لا محَالة
:
وهنا أزفّ لكم بعضَ الوعودِ التّي أكرمنا بها ربّنا الكريم
فلنسعى لنصلَ لموعودِ الله سبحانه
نسألُ اللهَ أن يبلغنا إيّاها من فضله *
:
وهاهي الوعود تباعاً ..
رزقنا الله وإيّاكم الفوز بها
:

:

:

:
==================================

:
( 1 )
الوعد الأول ()

حدثٌ مِنَ الواقِع
:
أُذِّنَ لصلاة العصر ..
لازالتْ تشربُ الشّاهي .. استرختْ وهِيَ تقرأُ الجَرِيدة ..
جاءها اتصالٌ هاتفيّ .. تكلمتْ وتكلمتْ .. ثمّ أنهتْ المكالمة..
تذكرتْ أمراً هامّاً تريدُ أن تُحدّثَ أُختَها عنه ..
اتصلتْ بها .. كيفَ الحال ؟ كيف أولادك ؟
ما أخبارُ فلانة ؟ هل انصلحَ حالُها مع زوجها ؟
مضى الوقت .. وهي تتحدثُ وتتحدث ..
اصفّر قرص الشّمس .. تبقّى ربعُ القليل على غروب الشّمس..
نظرت إلى السّاعة .. تذكرت أنّها لم تصلي العصر ..قامت مُسرعة..
توضأت .. خشيت خروج الوقت فتعجلّت في صلاتها ..
صلّت ؟ نعم .. ولكن أيّ صلاةٍ تلك ؟
:
( فَوَيْلٌ للمُصَلّين * الذِّينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُون )
:

الوعدُ الصّادق
:
وعدٌ للمصلّين
( إنّ الذّين آمنُوا وعملُوا الصّالِحَات وأقَامُوا الصّلاةَ
وآتَوا الزّكاةَ لَهُمْ أجْرَهُمْ عِندَ رَبّهِمْ ولا خَوفٌ عَلَيهِمْ
ولا هُمْ يَحْزَنُون )
:
( خمسُ صلواتٍ كتبهنّ الله على العباد ، فمن جاء بهنّ ،
لم يضيّع منهنّ شيئاً استخفافاً بحقهنّ ، كان على الله عهد أن يدخله الجنّة ،
ومن لم يأتِ بهنّ فليس له عند الله عهد ، إن شاء عذّبه ،
وإن شاء أدخلهُ الجنّة ) صحيح
الصّلاةَ.. وما أدراكَ ما الصّلاة ؟ .. صلَةٌ بينَ العبدِ وربّه
والمرءُ سيودّعُ الدّنيا بينَ صلاتين ..
صلاةٌ أداها .. وصلاةٌ ينتظرُ دخولَ وقتها ..
فحريٌّ به أن يُؤدِي صلاة مودّعٍ في كلّ صلاة ..
عسى الله أنْ يختمَ لنا بخير !
:
ولا نعتقد أنّنا نتفضّل بصلاتنا على ربّنا
فما صلاتنا إلا نعمةٌ منه علينا وكم تحتاج هذه النّعمة للشّكر ؟
فلماذا نعتبر الصّلاة تكليفٌ ؛ ولا نعتبرها تشريفٌ بلقاء ملك الملوك سُبحانه ؟
حين أّذِنَ لنا ربّنا بالوقوف بين يديه خمسَ مرّاتٍ يومياً
ولو شئنا لازددنا متى أردنا
نُناجيه ويردّ علينا مُباشرة وليسَ بيننا وبينهُ واسطة
فكم نحتاج لغيثٍ إيماني يُمطر قلوبنا
حتّى تَعظُمُ الصّلاة في أعيننا
ونتيقّن أنّ هناك صلاةٌ كاملةً تصعد للسماء
وصلاةٌ لا يقبل منها إلا نصفها أو ثلثها أو ربعها أو .. أو .. أو ..
ومنها تردّ على صاحبها ولا تُقبل !
فبأيّ الصّلوات نقابل ربّنا ؟!
بصلاةٍ تردّد فيها ألسنتنا التسبيح والآيات كالببغاء !
أم بصلاةٍ تنبعُ من الأعماق يتسامى القلب مع معانيها ؟
فيسعد ويفرح بقربه من ربّه
نسأل الله من فضله *
:

:
صلاةُ المَرءِ فِي أُخراهُ ذُخرٌ
وأول ما يُحاسبُ بالصّلاة ..
فإنْ يمتْ فطُوبَى ثُمّ طُوبَى
لهُ الفوزُ فيهَا بالصّلاة ..
وإلا النّارُ مثـــــواهُ و تبّاً
لهُ تبّاً كذا بعدَ المماتِ ..
:
فهلّا من وقفةٍ مع قرّة عيوننا ؟
ويا ترى هل أعجلك الشيطان فتعجلت في صلاتك ؟
فــ تذكّر حينها ..
فــ تذكّر حينها ..
أن كلّ ما تخشى فواته وكلّ ما تريد لحاقه ؛ بيد من وقفت أمامه !
:
وإلى لقاءٍ قادم مع وعدٍ آخرٍ من الوعودِ الصّادقة
بإذن الله المؤمن سبحانه
:
جزى الله رفيقة الفؤاد
همّة تناطح السحــاب
على روعة تصاميمها
()()() ......
همّة تناطح السحــاب
على روعة تصاميمها
()()() ......
بقلم و قلب : قطــرات
()

()

__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ سقيا الخير والعطاء
بوركَ غيثكِ وأسأل الله أن ينفع بكِ وبقلمكِ المؤثر في النفوس ()*
ويرفع بكلماتكِ قدرك في عليّين ,
الصلاة

جميل لمّا سميتها قرة الأعين
فبها صلاحنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة
هنيئا لمن التزم بها وأداها بوقتها وأخلص بها لربه وخشع بها ,
كم من مفرط في صلواته وأخرها لأجل أمور دنيوية تافهة لا معنى لها ولا فائدة منها
كم من مضيّع أوقاته وقصر بعباداته بالفرائض والسنن من أجل اتصالات هاتفية ,
مجالس حديث مع رفيقات , من أجل نومٍ نحسبه هانيء , من أجل برنامج أو مسلسل تلفزيوني ..!
وهناك غيرهم ابتلاهم الله بأمراض ويتحسّرون على القيام والجلوس وتأدية وجباتهم الدينية تجاه ربهم وفرائضهم بأوقاتها ..!
فهنا الكلام بمثابة الدعوة لمراجعة أنفسنا
وتجديد العهد مع ربنا سبحانه وتعالى بالصلاة
لنقف وقفة صادقة مع أنفسنا ونلتزم بالوعد
الذي به نحيا بعيش هانيء وتسعد أيامنا وتعمر سنين حياتنا بالفرح
وأجرنا عند الله كبير

نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا
ويقوّي الإيمان في نفوسنا
ويجعلنا من الذاكرين له سبحانه في كل حين
ويرزقنا الإيمان والخشوع في الصلاة
ويغفر لنا ما فات من ذنوب عظيمة
ويتقبّل صلاتنا وعباداتنا خالصة لوجهه سبحانه
ويدخلنا جنّات النعيم التي وعد بها المتقين
نسأله أن نكون منهم
والحمد لله رب العالمين
/
شكراً من القلب لكِ قطرات الخير
أثقل الله بأحروفك موازين حسناتك
وننتظر بشوق تتمة فقرات برنامجكِ المتميّز
ووعود صادقة
نسأل الله أن نلقاكِ في الجنان ()*
بوركتِ سقيا الخير والعطاء
بوركَ غيثكِ وأسأل الله أن ينفع بكِ وبقلمكِ المؤثر في النفوس ()*
ويرفع بكلماتكِ قدرك في عليّين ,
الصلاة

جميل لمّا سميتها قرة الأعين
فبها صلاحنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة
هنيئا لمن التزم بها وأداها بوقتها وأخلص بها لربه وخشع بها ,
كم من مفرط في صلواته وأخرها لأجل أمور دنيوية تافهة لا معنى لها ولا فائدة منها
كم من مضيّع أوقاته وقصر بعباداته بالفرائض والسنن من أجل اتصالات هاتفية ,
مجالس حديث مع رفيقات , من أجل نومٍ نحسبه هانيء , من أجل برنامج أو مسلسل تلفزيوني ..!
وهناك غيرهم ابتلاهم الله بأمراض ويتحسّرون على القيام والجلوس وتأدية وجباتهم الدينية تجاه ربهم وفرائضهم بأوقاتها ..!
فهنا الكلام بمثابة الدعوة لمراجعة أنفسنا
وتجديد العهد مع ربنا سبحانه وتعالى بالصلاة
لنقف وقفة صادقة مع أنفسنا ونلتزم بالوعد
الذي به نحيا بعيش هانيء وتسعد أيامنا وتعمر سنين حياتنا بالفرح
وأجرنا عند الله كبير

نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا
ويقوّي الإيمان في نفوسنا
ويجعلنا من الذاكرين له سبحانه في كل حين
ويرزقنا الإيمان والخشوع في الصلاة
ويغفر لنا ما فات من ذنوب عظيمة
ويتقبّل صلاتنا وعباداتنا خالصة لوجهه سبحانه
ويدخلنا جنّات النعيم التي وعد بها المتقين
نسأله أن نكون منهم
والحمد لله رب العالمين
/
شكراً من القلب لكِ قطرات الخير
أثقل الله بأحروفك موازين حسناتك
وننتظر بشوق تتمة فقرات برنامجكِ المتميّز
ووعود صادقة
نسأل الله أن نلقاكِ في الجنان ()*
__________________________________________________ __________
.
وعليكمُ السّلام ورَحمةُ الله وبركَاتُه
أهلاً بحرف الرّفاق , والنّبعِ الدّفاق ^^

إيهٍ يا قلوب...
وأيّ قرّة عينٍ ألذّ منهَا , وقد طابت أيّامنا بهَا
* . فإنْ جزعنا من أمرٍ مَا , أمرنا حبيبُ المُرسلين وقرّة عينِ المُشتاقِين , أن نتوضأ ونُصلي لله ركتين نسألهُ فيهَا حاجتنا .
*. وهيَ أوّل مَا يُسألُ عنه العَبدُ يومَ القِيَامَة , إنّه بنيان الأساس لأعمال المُؤمن , وزادِ المُسلم .
* . وأجملُ مَا فيهَا أنّه أقربُ ما يكونُ العَبدُ منْ ربّه وَهُوَ ساجدُ لهُ , خاضعٌ لعظمتهِ وقوّته .
بَهَا تطمئنّ النّفوسُ , وتستروحِ القُلوب , وتستكين الأرواح المَفزوعة ,
وتهدأ الخُطى المربوكة , وترتقي بهَا الأرواح شوقاً وحبّاً لخالقهَا وبارئهَا .
فالصّلاةُ تبعثُ في النّفسِ الإنْشِرَاح
وتوسعُ الصّدور فتطمئنّ وترتاح
فكيفَ بعدَ هَذَا نفرّط في آدائهَا والقِيامِ بهَا ,
علينَا أنْ نبذلَ قُصارَى جُهدنا لأجل إصلاح أنفسنا بها
أن نقومَ إليها مُشتاقين , وننتظرها مُشتاقين , ونُؤديها ونحن نستشعر مراقبة الله لنا
ووقوفنا بين يديه مولانا ..
جعلنا الله ممّن ينتظرون شوقاً بين كل صلاةٍ وصلاةٍ للصّلاة
وجعلنا ممّن يؤدّونها وهو عنّا راضٍ , وثبّتنا عليها وعلى دينهِ حتى يومِ لقَاه .
..
أبْدعتِ يا غاليتنا قطرَات ,
أبدعتِ يا مُنهمرة مطراً يسقي الفؤاد الجَدَب
جمال الحرفِ والكلمة .
.
وعليكمُ السّلام ورَحمةُ الله وبركَاتُه
أهلاً بحرف الرّفاق , والنّبعِ الدّفاق ^^

إيهٍ يا قلوب...
وأيّ قرّة عينٍ ألذّ منهَا , وقد طابت أيّامنا بهَا
* . فإنْ جزعنا من أمرٍ مَا , أمرنا حبيبُ المُرسلين وقرّة عينِ المُشتاقِين , أن نتوضأ ونُصلي لله ركتين نسألهُ فيهَا حاجتنا .
*. وهيَ أوّل مَا يُسألُ عنه العَبدُ يومَ القِيَامَة , إنّه بنيان الأساس لأعمال المُؤمن , وزادِ المُسلم .
* . وأجملُ مَا فيهَا أنّه أقربُ ما يكونُ العَبدُ منْ ربّه وَهُوَ ساجدُ لهُ , خاضعٌ لعظمتهِ وقوّته .
بَهَا تطمئنّ النّفوسُ , وتستروحِ القُلوب , وتستكين الأرواح المَفزوعة ,
وتهدأ الخُطى المربوكة , وترتقي بهَا الأرواح شوقاً وحبّاً لخالقهَا وبارئهَا .
فالصّلاةُ تبعثُ في النّفسِ الإنْشِرَاح
وتوسعُ الصّدور فتطمئنّ وترتاح
فكيفَ بعدَ هَذَا نفرّط في آدائهَا والقِيامِ بهَا ,
علينَا أنْ نبذلَ قُصارَى جُهدنا لأجل إصلاح أنفسنا بها
أن نقومَ إليها مُشتاقين , وننتظرها مُشتاقين , ونُؤديها ونحن نستشعر مراقبة الله لنا
ووقوفنا بين يديه مولانا ..
جعلنا الله ممّن ينتظرون شوقاً بين كل صلاةٍ وصلاةٍ للصّلاة
وجعلنا ممّن يؤدّونها وهو عنّا راضٍ , وثبّتنا عليها وعلى دينهِ حتى يومِ لقَاه .
..
أبْدعتِ يا غاليتنا قطرَات ,
أبدعتِ يا مُنهمرة مطراً يسقي الفؤاد الجَدَب
جمال الحرفِ والكلمة .
.
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يآل الروعه قطرآت الخير قلبنآ المعطآءه ()*
متآبعه لهذه الروآئع باذن الله ()
بوركت يمنآك وحرمها ربي على النار ()*
يآل الروعه قطرآت الخير قلبنآ المعطآءه ()*
متآبعه لهذه الروآئع باذن الله ()
بوركت يمنآك وحرمها ربي على النار ()*
__________________________________________________ __________
وما أروعها من وعود
بوركت قطرات منهمرة بالخير دائما
بوركت قطرات منهمرة بالخير دائما
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا }
قال تعالى {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها}
كم هي مهمة الصلاة فهي أول ما يحاسب علية المرء
ولنا ما عقلنا منها نسأل الله عز وجل أن يتجاوز عن تقصيرنا
يسرق الشيطان وقتنا ونصغي ونؤجل لأمور تافهة لا تستحق إطلاقا
فعلينا الإمتثال إلى الله عز وجل والإخلاص لة سبحانة
إنها عماد الدين وصدقت إنها حقا قُرة عين
جزاك الله خيرا ولا حرمت أجر جهودك قطورة
أسأل الله عز وجل أن يضع لك القبول في الأرض
قال الله تعالى {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا }
قال تعالى {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها}
كم هي مهمة الصلاة فهي أول ما يحاسب علية المرء
ولنا ما عقلنا منها نسأل الله عز وجل أن يتجاوز عن تقصيرنا
يسرق الشيطان وقتنا ونصغي ونؤجل لأمور تافهة لا تستحق إطلاقا
فعلينا الإمتثال إلى الله عز وجل والإخلاص لة سبحانة
إنها عماد الدين وصدقت إنها حقا قُرة عين
جزاك الله خيرا ولا حرمت أجر جهودك قطورة
أسأل الله عز وجل أن يضع لك القبول في الأرض