عنوان الموضوع : الغضب مع الوالدين ~ " ردودٌ مميّزة " ~
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

وفقك الله أختي ورعاك
ورزقك بر والدايك في حياتهما ..
دمعة عيناي بحق وأنا أرى تلك الكلمات
قلوب تتمنى وجودهما لحضنهما وبرها بحنان وعطف
وهناك من وهبه الله الوالدين ويتمادى على أمر الله ..
قال الله تعالى :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )
غاليتي لست أهل للإجابتك ..
لكن سؤال يدور برأسي ..لقلوب أولئك الأحبة ..
ألم تثقل كاهلك يوماً عبادة لله ؟
وعملتها لأجل الله .. وما عنده
كيف وخفض الصوت واللين مع الوالدين عبادة ثقيلة ..
لكنكِ ببساطة قادرة على الثبات والصبر والتغاضي
فيما مضى كنا نغضب لأمور تافهة وعندما كبرنا نراها لا تستحق الغضب ..!
فلا نغضب لإجلها ..؟!
لمَ مع الوالدين نغضب ولا نتغاضى
ضعي حقيقة الجنة أمامك وأنك ستحرمين منها لأجل صوتك المرتفع ..!
فهل ستجازفين بفعلك طبعاً لا ..
لو قلت لك أتركي الصلاة لقلتي لا بشجاعة وثقة
فإنت تطلبين الجنة وكل ما يرضي الله ..!
فلمَ العطف على الوالدين لا يكون بثقة ..!
لأجل الجنة ولا غير ..!
لين الجانب لديك يعكس مقدار حبك لوالديك .. وطرح سؤالك بجدية أراه نبعاً طاهر ..
يبين مدى حرصك على دينك ثبتك المولى ..
إنك قادرة على أمتلاك وامتصاص الغضب ..
هناك تمارين الإسترخاء تعين بفضل الله على الهدوء بدافعه الحماية من الغضب ..
عزيزتي منا من يملك نفسه عند الغضب والعصيبة ..؟
لكني عليه أن يجاهد نفسه ..
بقوة وإصرار حتى يتغلب على غضبه..
فنفسك فقط هي القادرة بعون الله
إسألي الله العون
حفظ الله قرة عينيك عزيزتي
( عليك بإختصار الخضوع والصمت ولو كُنت على صواب
إنتظري حتى يهدأ ثم تحدثي بما يحلُو لك وبوقت آخر .. فقط كُوني هادئة
وأختاري الوسيلة المناسبة للهدؤء لروحك ثم تحدثي لكن ليس بوقت الغضب )
سامحيني على قسوة العبارة والإطلالة
__________________________________________________ __________

حياك الله اختي
عزيزتي ما دمت تفكرين في والديك بل تحملين هذا الهم
و هو كيف اسيطر على نفسي وقت الغضب فهذا جيد لان هذا سيساعدك
على السيطرة على نفسك و على التحكم فيها اي ابسط شيء نقوله للنفس وقتها
هذه امك او هذا والدك عليك ان تصبري و ان لا تتفوهي ببنت شفة إلى ان يهدأ
و بعدها اتوجه اليه و اتحدث معه لان ما يجعلنا نثور هو عدم فهمنا لآبائنا نظن
مع العلم هم تكون لهم نظرة بعيدة للاشياء و كلامهم كله حكم لكن للاسف نعم اتأسف
لان هذا لا ندركه إلا بعد ان نكبر وقتها نقف مع انفسنا و نقول آه كم كنا حمقى كنا نغضب
على ابسط الاشياء او اثور في وجه امي اقول لها انت لا تفهمي او .....نحس بالندم و نحاول ان نكفر
على ذلك قبل فوات الاوان خصوصا في سن المراهقة تحدث اصطدامات مع الاهل هناك من تجدي صوته يعلو
على صوت امه لو كان يعرف قيمة الام و يحس بخوفها عليه او يحس معاناتها بسببه لما اقدم على ذلك
بل لركع لها و طلب السماح منها فالام غالية .
عزيزتي انا واثقة انه بامكانك السيطرة على الغضب لان بكل بساطة تضعين حساب لوالديك
وقت الغضب ما عليك الا ان ترددي في نفسك اعود بالله من الشيطان الرجيم
و اذا حصل شيء منك احيانا يحدث هذا لا بد لك ان تعتذري منهم لان هذا يفرحهم و يحسسهم
انك تهتمي لحالهم و ان ما حدث كان خارج عن ارادتك .
اهم شيء هو ان لا نترك اهلنا غاضبين علينا او لا نكترث لغضبهم فالانسان لما يحس بخطئه
في حق اهله عليه ان يرضيهم ان يتأسف لهم اظن هذا افضل من اللامبالاة ؟؟؟؟؟
فقيمة الاهل لا نعرفها الا بعد فوات الاوان و هذا ما نحاول ان نلقنه لاولادنا و ننصحهم به
حتى لا يقعوا فيما وقعنا فيه و هذا يدخل ايضا في باب التربية لاولادنا .
هذه قصة منقولة
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت :يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال: على شفير قبره ( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ) .
تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
.
تباركَ الله مَا شاَء الله
مَوُضوعكِ حَسّاس ومُهم
حُييّت ألفاً يا رفيقَة
لي عَودَة لمَوضوعكِ هَذا
لانّ الحَديث فيه يحتاج لتروية وتفكير وتغذية ^_^
إلى ذاكَ الحِين لَكِ أساور الامتنان العَمِيق
.
__________________________________________________ __________

ياهلا وغلا ابتسمي وهدي اعصابك
قبل الجواب على سؤالك بدي ابدي اعجابي باسمك
االمستعار فهو يوجي بانك تودي ان تكوني هادئه بحاله الغضب والله اعلم
المهم لنعود لسؤالك وبدون مثاليات
نصيحتي ان تتاكدي ان اهلك بيحبوك ومن خوفهم عليك يتدخلوا بشؤونك االخاصه
وتخيلي نفسك اانت مكانهم ا!! وخائفه علي مصلحتهم
بتهدئ اعصابك وتكون ردة فعلك مقبوله وتفاهموا على الموقف حاولي انتعطي لهم العذر
وعدي للعشره قبل اما تفقدي السيطره على نفسك وتتصرف بما يغضبهم
بقليل من الصبر حاولي ان تكسبي اهلك اصدقاء وصدقيني بتجحي
ان تقتعيهم بوجهة تظرك والحياة اخد وعطاء ..يابنتي بيت الاهل تجربه وبين الزوج تربيه
عندما تتزوجي وتصبحي ام تعرفي شعور اهلك تجاهك
ولا تنسي كل الحياة في ضوابط بالمدرسه وبالشغل ومع الزوج واالاصدقاء
فتقبلي من اهلك االامور ببساطه ولا تترك نفسك للانفعال تعاتبوا واتفقوا على اي خلاف
بعد ان تهداء الاجواء ...فنار وبارود لا يجتمعوا
بتمنى تتقبلي نصيحتي وبشوفي الفرق
تقبلي مروري يابنتي
__________________________________________________ __________
وفقك الله أختي ورعاك
ورزقك بر والدايك في حياتهما ..
وإياك غاليتي هانوف
ورزقنا الله بر والدينا ورحمهما الله في الدنيا والآخرة
عزيزتي أوحت لي كلماتك أنك قد فارقتي والديك
فلا حرمك الله برهما في حياتهما أو بعد مماتهما
حيث قال رسولنا الكريم ((اذا مات الانسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : إلامن صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له))
فبرهما مستمر لاينتهي مادمنا نستنشق الهواء حتى بعد موتهما اطال الله بقائهما على طاعته
ويكون ذلك بالدعاء لهما ـ والإستغفار لهما ـ تنفيذ وصيتهما ـ اكرام صديقهما ـ وصلة الرحم التي لا صلة لك بها إلى بهما ـ الصدقة عنهما
إنك قادرة على أمتلاك وامتصاص الغضب ..
هناك تمارين الإسترخاء تعين بفضل الله على الهدوء بدافعه الحماية من الغضب ..
بإذن الله تعالى
حفظ الله قرة عينيك عزيزتي
آمـــــــــــــــين وحفظك الله لمن تحبين
( عليك بإختصار الخضوع والصمت
ولو كُنت على صواب
إنتظري حتى يهدأ ثم تحدثي بما يحلُو لك وبوقت آخر .. فقط كُوني هادئة
وأختاري الوسيلة المناسبة للهدؤء لروحك ثم تحدثي لكن ليس بوقت الغضب )
بإذن الله سوف تكون نصيحتك محل اهتمامي
سامحيني على قسوة العبارة والإطلالة
لا عزيزتي لم تكن عبارتك قاسي بل شعرت أنها كانت من قلبك وقد وصلت قلبي
لا حرمنا الله تواجدك ونصحك
واشكر لك تفاعلك
ولا يجوز تناقلها
الشيخ عبد الرحمن السحيم
:
وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف والمكذوب
فيكفينا الصحيح غاليتي
وكلّ الشكر للحبيبة بشبشة ()
على مشاركتها الرائعة معنا
وإتحافنا برأيها السديد بارك الله فيها وفي كلّ الأخوات
ولا حرمهم الأجر

:
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي سوف أبدأ موضوعي مباشرة
لا يوجد أحد لا يعرف الغضب , ولا يوجد أحد لم يمر بأحاسيسه التي تبدأ من الضيق البسيط انتهاءًا ببركان من الغضب
الغضب أمر طبيعي في العاطفة الإنسانية وهو شعور تختلف حدته من الاستثارة الخفيفة إلى القوية فتختلف ردة الفعل تجاه هذه الأستثارة بحسب حدتها
كما أنه يختلف من شخص لأخر فأمر يغضبك قد لا يغضبني وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ببعض الأقوال والأفعال
التي يجب علينا القيام بها حال الغضب لأنه باب من أبواب الشيطان..
كالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم , والوضوء , وتغييرالحالة التي عليها الغاضب بالجلوس أو الاضطجاع أو الخروج من المكان والصلاة ركعتين
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال لنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني . قال : لا تغضب )
ولكن نحن ليس أنبياء ولا معصومين من الخطاء ففي حال الغضب قد ننسى ذلك كله وقد يصدر منا بعض الأفعال والأقوال أو النظرات التي قد
نندم عليها بعد الهدوء والتفكير ..
فيحتاج منا الأمر إلى ترويض النفس وتدريبها على ذلك
ولكن ما أريد طرحه هناء الآن
هو كيف أسيطر على نفسي في حال الغضب مع والدي ؟
ولكن بقاءنا في المكان قد يجبرنا على ردة الفعل كالنظرات الغاضبة لوالدي أوتبريرموقفنا بصوت عالي
وكلا الأمرين عقوق
فماذا علينا أن نفعل كأبناء مع والدينا حال غضبنا وغضبهم ؟
أريد حلول واقعية لا مثالية تكتب على الورق فقط ؟
أخواتي سوف أبدأ موضوعي مباشرة
لا يوجد أحد لا يعرف الغضب , ولا يوجد أحد لم يمر بأحاسيسه التي تبدأ من الضيق البسيط انتهاءًا ببركان من الغضب
الغضب أمر طبيعي في العاطفة الإنسانية وهو شعور تختلف حدته من الاستثارة الخفيفة إلى القوية فتختلف ردة الفعل تجاه هذه الأستثارة بحسب حدتها
كما أنه يختلف من شخص لأخر فأمر يغضبك قد لا يغضبني وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ببعض الأقوال والأفعال
التي يجب علينا القيام بها حال الغضب لأنه باب من أبواب الشيطان..
كالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم , والوضوء , وتغييرالحالة التي عليها الغاضب بالجلوس أو الاضطجاع أو الخروج من المكان والصلاة ركعتين
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال لنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني . قال : لا تغضب )
ولكن نحن ليس أنبياء ولا معصومين من الخطاء ففي حال الغضب قد ننسى ذلك كله وقد يصدر منا بعض الأفعال والأقوال أو النظرات التي قد
نندم عليها بعد الهدوء والتفكير ..
فيحتاج منا الأمر إلى ترويض النفس وتدريبها على ذلك
ولكن ما أريد طرحه هناء الآن
هو كيف أسيطر على نفسي في حال الغضب مع والدي ؟
فأنا لاأستطيع أن أتجاهلهما بترك المكان لأنه عقوق فيجب علي أن قف وقفة احترام
ولكن بقاءنا في المكان قد يجبرنا على ردة الفعل كالنظرات الغاضبة لوالدي أوتبريرموقفنا بصوت عالي
وكلا الأمرين عقوق
فماذا علينا أن نفعل كأبناء مع والدينا حال غضبنا وغضبهم ؟
أريد حلول واقعية لا مثالية تكتب على الورق فقط ؟
==================================

وفقك الله أختي ورعاك
ورزقك بر والدايك في حياتهما ..
دمعة عيناي بحق وأنا أرى تلك الكلمات
قلوب تتمنى وجودهما لحضنهما وبرها بحنان وعطف
وهناك من وهبه الله الوالدين ويتمادى على أمر الله ..
قال الله تعالى :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً *
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )
غاليتي لست أهل للإجابتك ..
لكن سؤال يدور برأسي ..لقلوب أولئك الأحبة ..
ألم تثقل كاهلك يوماً عبادة لله ؟
وعملتها لأجل الله .. وما عنده
كيف وخفض الصوت واللين مع الوالدين عبادة ثقيلة ..
لكنكِ ببساطة قادرة على الثبات والصبر والتغاضي
فيما مضى كنا نغضب لأمور تافهة وعندما كبرنا نراها لا تستحق الغضب ..!
فلا نغضب لإجلها ..؟!
لمَ مع الوالدين نغضب ولا نتغاضى
ضعي حقيقة الجنة أمامك وأنك ستحرمين منها لأجل صوتك المرتفع ..!
فهل ستجازفين بفعلك طبعاً لا ..
لو قلت لك أتركي الصلاة لقلتي لا بشجاعة وثقة
فإنت تطلبين الجنة وكل ما يرضي الله ..!
فلمَ العطف على الوالدين لا يكون بثقة ..!
لأجل الجنة ولا غير ..!
لين الجانب لديك يعكس مقدار حبك لوالديك .. وطرح سؤالك بجدية أراه نبعاً طاهر ..
يبين مدى حرصك على دينك ثبتك المولى ..
إنك قادرة على أمتلاك وامتصاص الغضب ..
هناك تمارين الإسترخاء تعين بفضل الله على الهدوء بدافعه الحماية من الغضب ..
عزيزتي منا من يملك نفسه عند الغضب والعصيبة ..؟
لكني عليه أن يجاهد نفسه ..
بقوة وإصرار حتى يتغلب على غضبه..
فنفسك فقط هي القادرة بعون الله
إسألي الله العون
حفظ الله قرة عينيك عزيزتي
( عليك بإختصار الخضوع والصمت ولو كُنت على صواب
إنتظري حتى يهدأ ثم تحدثي بما يحلُو لك وبوقت آخر .. فقط كُوني هادئة
وأختاري الوسيلة المناسبة للهدؤء لروحك ثم تحدثي لكن ليس بوقت الغضب )
سامحيني على قسوة العبارة والإطلالة
__________________________________________________ __________

حياك الله اختي
عزيزتي ما دمت تفكرين في والديك بل تحملين هذا الهم
و هو كيف اسيطر على نفسي وقت الغضب فهذا جيد لان هذا سيساعدك
على السيطرة على نفسك و على التحكم فيها اي ابسط شيء نقوله للنفس وقتها
هذه امك او هذا والدك عليك ان تصبري و ان لا تتفوهي ببنت شفة إلى ان يهدأ
و بعدها اتوجه اليه و اتحدث معه لان ما يجعلنا نثور هو عدم فهمنا لآبائنا نظن
مع العلم هم تكون لهم نظرة بعيدة للاشياء و كلامهم كله حكم لكن للاسف نعم اتأسف
لان هذا لا ندركه إلا بعد ان نكبر وقتها نقف مع انفسنا و نقول آه كم كنا حمقى كنا نغضب
على ابسط الاشياء او اثور في وجه امي اقول لها انت لا تفهمي او .....نحس بالندم و نحاول ان نكفر
على ذلك قبل فوات الاوان خصوصا في سن المراهقة تحدث اصطدامات مع الاهل هناك من تجدي صوته يعلو
على صوت امه لو كان يعرف قيمة الام و يحس بخوفها عليه او يحس معاناتها بسببه لما اقدم على ذلك
بل لركع لها و طلب السماح منها فالام غالية .
عزيزتي انا واثقة انه بامكانك السيطرة على الغضب لان بكل بساطة تضعين حساب لوالديك
وقت الغضب ما عليك الا ان ترددي في نفسك اعود بالله من الشيطان الرجيم
و اذا حصل شيء منك احيانا يحدث هذا لا بد لك ان تعتذري منهم لان هذا يفرحهم و يحسسهم
انك تهتمي لحالهم و ان ما حدث كان خارج عن ارادتك .
اهم شيء هو ان لا نترك اهلنا غاضبين علينا او لا نكترث لغضبهم فالانسان لما يحس بخطئه
في حق اهله عليه ان يرضيهم ان يتأسف لهم اظن هذا افضل من اللامبالاة ؟؟؟؟؟
فقيمة الاهل لا نعرفها الا بعد فوات الاوان و هذا ما نحاول ان نلقنه لاولادنا و ننصحهم به
حتى لا يقعوا فيما وقعنا فيه و هذا يدخل ايضا في باب التربية لاولادنا .
هذه قصة منقولة
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت :يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال: على شفير قبره ( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ) .
تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
.
تباركَ الله مَا شاَء الله
مَوُضوعكِ حَسّاس ومُهم
حُييّت ألفاً يا رفيقَة

لي عَودَة لمَوضوعكِ هَذا
لانّ الحَديث فيه يحتاج لتروية وتفكير وتغذية ^_^
إلى ذاكَ الحِين لَكِ أساور الامتنان العَمِيق
.
__________________________________________________ __________

ياهلا وغلا ابتسمي وهدي اعصابك
قبل الجواب على سؤالك بدي ابدي اعجابي باسمك
االمستعار فهو يوجي بانك تودي ان تكوني هادئه بحاله الغضب والله اعلم
المهم لنعود لسؤالك وبدون مثاليات
نصيحتي ان تتاكدي ان اهلك بيحبوك ومن خوفهم عليك يتدخلوا بشؤونك االخاصه
وتخيلي نفسك اانت مكانهم ا!! وخائفه علي مصلحتهم
بتهدئ اعصابك وتكون ردة فعلك مقبوله وتفاهموا على الموقف حاولي انتعطي لهم العذر
وعدي للعشره قبل اما تفقدي السيطره على نفسك وتتصرف بما يغضبهم
بقليل من الصبر حاولي ان تكسبي اهلك اصدقاء وصدقيني بتجحي
ان تقتعيهم بوجهة تظرك والحياة اخد وعطاء ..يابنتي بيت الاهل تجربه وبين الزوج تربيه
عندما تتزوجي وتصبحي ام تعرفي شعور اهلك تجاهك
ولا تنسي كل الحياة في ضوابط بالمدرسه وبالشغل ومع الزوج واالاصدقاء
فتقبلي من اهلك االامور ببساطه ولا تترك نفسك للانفعال تعاتبوا واتفقوا على اي خلاف
بعد ان تهداء الاجواء ...فنار وبارود لا يجتمعوا
بتمنى تتقبلي نصيحتي وبشوفي الفرق
تقبلي مروري يابنتي
__________________________________________________ __________
وفقك الله أختي ورعاك
ورزقك بر والدايك في حياتهما ..
وإياك غاليتي هانوف
ورزقنا الله بر والدينا ورحمهما الله في الدنيا والآخرة
عزيزتي أوحت لي كلماتك أنك قد فارقتي والديك
فلا حرمك الله برهما في حياتهما أو بعد مماتهما
حيث قال رسولنا الكريم ((اذا مات الانسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : إلامن صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له))
فبرهما مستمر لاينتهي مادمنا نستنشق الهواء حتى بعد موتهما اطال الله بقائهما على طاعته
ويكون ذلك بالدعاء لهما ـ والإستغفار لهما ـ تنفيذ وصيتهما ـ اكرام صديقهما ـ وصلة الرحم التي لا صلة لك بها إلى بهما ـ الصدقة عنهما
إنك قادرة على أمتلاك وامتصاص الغضب ..
هناك تمارين الإسترخاء تعين بفضل الله على الهدوء بدافعه الحماية من الغضب ..
بإذن الله تعالى
حفظ الله قرة عينيك عزيزتي
آمـــــــــــــــين وحفظك الله لمن تحبين
( عليك بإختصار الخضوع والصمت
ولو كُنت على صواب
إنتظري حتى يهدأ ثم تحدثي بما يحلُو لك وبوقت آخر .. فقط كُوني هادئة
وأختاري الوسيلة المناسبة للهدؤء لروحك ثم تحدثي لكن ليس بوقت الغضب )
بإذن الله سوف تكون نصيحتك محل اهتمامي
سامحيني على قسوة العبارة والإطلالة
لا عزيزتي لم تكن عبارتك قاسي بل شعرت أنها كانت من قلبك وقد وصلت قلبي
لا حرمنا الله تواجدك ونصحك
واشكر لك تفاعلك
:
عذراً غاليتي
أودّ ان أعلّق على قصّة الغالية بشبشة
فقد سئل الشيخ السحيم
عن هذه القصة :
عذراً غاليتي
أودّ ان أعلّق على قصّة الغالية بشبشة
فقد سئل الشيخ السحيم
عن هذه القصة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
مامدى صحة هذه القصة ؟
جزاكم الله خيرا
علقمة يموت وأمه غاضبة عليه
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة
فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله،
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة،
فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه
أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه،
فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟
فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره
فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
شيخنا الفاضل
مامدى صحة هذه القصة ؟
جزاكم الله خيرا
علقمة يموت وأمه غاضبة عليه
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة
فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله،
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة،
فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه
أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه،
فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟
فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره
فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
الجواب :
هذه القصة لا تصح بل هي موضوعة مكذوبة
ولا يجوز تناقلها
الشيخ عبد الرحمن السحيم
:
وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف والمكذوب
فيكفينا الصحيح غاليتي
وكلّ الشكر للحبيبة بشبشة ()
على مشاركتها الرائعة معنا
وإتحافنا برأيها السديد بارك الله فيها وفي كلّ الأخوات
ولا حرمهم الأجر

: