إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

♥ ۞ ♥ أَقََــزَمٌ أمَـــــ( مَـلِـيـكَــــةِ الـــطّـهْـرِ )ــــــآآمَ ! ♥ ۞ ♥ - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ♥ ۞ ♥ أَقََــزَمٌ أمَـــــ( مَـلِـيـكَــــةِ الـــطّـهْـرِ )ــــــآآمَ ! ♥ ۞ ♥ - نقاش حر

    عنوان الموضوع : ♥ ۞ ♥ أَقََــزَمٌ أمَـــــ( مَـلِـيـكَــــةِ الـــطّـهْـرِ )ــــــآآمَ ! ♥ ۞ ♥ - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    :


    السّلَامُ عَليْكُمُ وَرَحْمَة ُالله وَبَرَكَاتُه


    ولِفَاطرِ السّمواتِ والأرْضِ حَمْدٌ
    مَا سبّحَ طَائرٌ وهَدْهَدْ ومَا هَدَرَ مَوْجٌ وزَمْجَر ومَا تَحرّكَ سَاكِنٌ تَقدّمَ أوْ تَأخرّ
    هُوَ سُبحانَهُ الجبّارُ الذي لَهُ الخَلقُ ذَلّ وَوحْدّ ورَغِمَ أنْفُ كُلّ عَتيٍّ طَغَى واسْتَكْبَر
    فَهُوَ المَاضي تَحْتَ رَحْمَةِ الله , وللّه مَا شَاءَ وفَعَل ... وإذْ اَمَر
    وحَرْفَاً جَابَ كَنَفَ الخَاطِرِ ومَا عَادَ ولَا احْتَمَل فَوقَ ثقْلهِ
    منَ قُيودِ الصّمْتِ فَكَتبَ واسْتَرْسَل وبَعْد :





    إنّ الحَاويَات التي يَنْفِرُ منْهَا كلّ ذَوي فطْرةٍ سَليمَةٍ لَا يَرْتَادُهَا إلّا المُتْخَمينَ بالقُروحِ
    والشّروخِ المُتقرّحة منْ ضَلالِ الإفكِ التي مَضَى عَلى تيهِهَا أرْبَعينَ يَوماً مَا دُونَ
    أنْ تُضمّد ببيَانِ الحقّ وَمَقتِ البَاطل والرّضا والقَنَاعةٍ بحُكمِ القَادر
    وأنْ " سَمِعْنَا وأطَعْنَا "



    وإنّ العَمَى الذي تَوَارثَتْهُ عَمَائِمُهُم جيلَاً بَعْدَ جِيل
    اسْتَطْرَدَتهم ليَنْهَموا ويَتعطّرُوا مِنْ تِلْكَ الرّوَائِحِ النّتِنَة مَا تُطيقُهُ قُلوبُهُم وأفْوَاهَهُم لأنْ يَلْثُمُوه ,
    فحينَ أفْطَرُوا في رَمَضانَ عَلَى ( أطْهَرِ قَلبٍ وأنْقَى جَسَد ) لَمْ يَكُن فعْلَاً مَجَازاً عَابِرَاً أوْ عَبَثَاً
    بَل كَانَ خُبْثَاً حَقُودَاً ... فهيَ نَزْفُ دِمَاءِ الحقْدِ والذلّ التي أنْزَفهَا وَتَدُ الكُرهِ والحَسَدِ
    المَزْروعِ في قُلوبهم عَلى مرّ الأزل فإنّ التّقية خيّبة ظَنّهم ولَم تَعُد تَقْوَى عَلى تَجْميدِ
    تلكَ الدّمَاء حَتى نَزَفت منْهُم حرّةً لَهَا رَائحَةُ البَيْضِ الفَاسِد فَظَهرُوا عَلى حَقيقَتهم
    فيمَا كانُوا يُوهمونَ العَالم أنّهم هُم أصْحابُ الحقّ والقوّة ..!

    وَليعَلَمُوا الخَاسرِينَ أولَئِكُم
    أنْ مَا طَعنَاتُ الخَلفِ إلّاَ جُبْنٍ ومَا هيَ إلّا دَفَعَاتُ أمَام




    ×



    " ويَا مَالكَ العَقلِ فكّر وأبْصِر "

    فإنّه مَا أوْدَعَهُ سُبْحَانَهُ ذَلكَ الرّصِيدَ في الجَسَد
    إلّا ليَحْكُمَ العَقْلُ في مِيزانِ الحُجّةِ والبُرْهَان لهَذا كانَ
    دينُنا قَائماً عَلى الجَرْحِ والتّعْديلِ وعَلَى " إيتيني ببيَانٍ قَبلَ أنْ تَقول "
    أمّا هُم فرحمَ الله امرءَاً جَاهِلَاً .. وَدِيناً عَلَى الهَوَى قَائِمَاً .. !



    فكَيفَ لِمَليكَةِ الطّهرِ أنْ تَكونَ زَوْجَةَ القَائدِ الأعْظَمِ للأمّةِ وَهيَ كمَا يَزْعَمُون ...!
    أوْ أنْ تَكُونَ حَبيبَتهُ حينَ سُئِلَ بأبي هُوَ وامّي مَن أحبّ النّاسِ إليكَ فقالَ عَائشة
    ومنَ الرّجَالِ فقَالَ أبوهَا رضوانُ الله تَعَالى عَليهم أجْمَعين


    ومنَ الأعْجَبِ في دِينِهِم أنّهم يأخُذونَ بروايَاتِهَا في " آل البَيْت " ثمّ يَطْعَنونَ بشَرَفِهَا وعِرْضِهَا
    فيأخذونَ مَا يَشاؤونَ وَيَشْتَهُون ثمّ يَهيمونَ في عُتمِ الضّلالِ يَتخبّطونَ ... أنُلامُ لَو قُلنَا عَنه دينُ هَوَىً لَا دينُ ربّ ...!
    وَيَدّعونَ حبّ آلِ البَيتِ وَهُمُ الذينَ طَعَنوا في قلبِ رَسولِ الله عَليهِ منَ الله أزْكَى سَلَام
    فكَانوا بحقّ كالذّبَاب لَا يَأتي إلّا عَلَى دَنَسٍ ولَا تَجدهُ إلّا في الأمَاكنِ القَذِرَة مثْلِهِم ...
    حَتى غَدَت العَجَائبُ والتّناقُضاتِ في دِينِهِم لا يُنْكِرهَا العِبَاد كقِطَعِ القمَاشِ
    يُقلّبونَ جَديدَهَا وحَديثَهَا هَكَذا وهَكَذَا


    فَمِنَ المَعْلُومِ أنّ ديناً دَعائمهُ الغشّ والضّلالَ وتَسْويَتهُ الخدَاعَ والكَذِبَ
    وطُوبُهُ نَسأٌ مَدْعُومٌ بالخُبثِ والأرْذال لَيسَ ببعِيدٍ عَنهُم ولَا عُجَابَةَ فيهِم أنْ يَقولوا مَا قَالوا
    وَأنْ يُشْهِروا مَا شَهَروا بهِ ممّا تَربت عَليهِ قُلوبهم ورَضَعته أفْواههم مِنْ صَدْرِ الخِيَانَةِ حَتى سَرَى فيهِم مَسْرَى الدّم ...!
    فإنّ دينَهم مَا هُوَ إلّا جُرُحَاتٍ مُشْبَعةٍ بأهْوَاءِ البَشَر وخُرافَاتِ الّذّهْنِ فبَاتَ الضلالُ والظّلامُ يَقتادُهمُ كالحَميرِ
    في وَادٍ سَحيقٍ يَابِسٍ يَهيمونَ يَتخبَّطُونَ بأرْصِفَةِ المُشرَّدِينَ الجَاحِدِينَ قُربَ المِصحّاتِ العَقْليَة التي
    رَعَتهم لِذَا غَدوا بِلَا فَهمٍ لمَا يَقولونَ ولَا إدراكٍ لمَا يَفعلون فترانَا نَسمَعُ قَولهم
    وصِغَارُنَا أشْبالُ الحقّ وأسُودُ السّنّةِ الذينَ أنْعَمَ الله عَليهِمُ بالهِدَايَة تَقول :
    " الحَمدُ لله الذي أنْعمَ عَلينَا بالعَقْل وَعَافَانَا ممّا ابْتَلاهُم بِهِ "

    فيَا لسَخَافَتِهِم !






    ×



    وربّ السّماءِ إنّ قُلوبهم مُحزِنَة تُشْفِقُ عَلَى ضَلَالِهَا
    وَكيْفَ تَمكّنَ الشّيْطَانُ منْ أنْ يَتخذَ منْهمُ الخَدَمُ واليدّ الخَاسِرَة
    فقد تَآكَلَت مِنَ الغيرَةِ قُلوبُهُم وَقَضَمُوا منَ الغَيظِ مَا نَزَفَ لهُ الدّمْع
    إذْ أحبّهَا رَسول الله صلّى الله عَليهِ وسلّم , فابتلّ ريقُهَا بريقهِ الطّاهر
    قبلَ وَفاتهِ حينَ اخْتارهَا هيَ ليَلْقَى ربّهُ رَاضيَاً عَنْهَا بينَ سحْرهَا ونَحْرهَا
    وهيَ التي آيُ الذّكرِ والعَفَافِ نَزَلَ بهَا ويُتلى بهَا رُغمَ أنْفِ الحَاقدينَ عَلَى مَرِّ الأَزَلْ
    وهيَ التي بفَضَائلِهَا العِظَامُ الثّقَالُ تربّعت مِنصّةَ حِكَايَةِ الطّهرِ وَالوَرَع
    ولهَا مُعلّقاتُ النَّثْرِ وَقَوافي الشّعْرُ تَفَاخرَت بمَن بِهَا قَالَ وَذَكَر
    فَسُبْحَانَ مَنْ أعزّهَا ورَفَعَ مِنْهَا المَقَامَ والقَدَر
    فَبُشْراكِ يَا أمّي ... بُشْرَاكِ يَا نَبْض






    مَطَاف /
    ومَا أدْرَكُوا أنّهم بفَضيحَتهمِ هَذه عَلَى المَلَأ
    قَدْ أعْلَنوا جَهلَهمُ باللّغةِ العَربيَة والدّين فمَا هُم
    باللّذينَ يَفقهونَ فيهِ شَيْئَاً سِوَى الافْتراءِ والتّدليس
    فرَحِمَ الله رَجُلَاً عَرفَ قَدْرَ نَفْسِهِ فَوَقف ...
    ! ]






    [ ولِحَرْفي عِزٌّ أنْ نَاصيَتُهُ جَمَالَ فَيْضِكِ وَأَثَر ...]
    القَائِلَة ابْنَتُكِ : نَديّة الغُرُوب



    وَعَليكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُه



    :

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    أولى

    لي عودة لنور قلمك ()

    __________________________________________________ __________
    :


    والعَابروُنَ عَلَى سَفْسَفَاتِهِم
    يَخْجَلُ وَالله مِنْ دُنوّ مَقَامِهَا لِذِكْرِهَا وإنّ
    الحَرْفَ ليَخافُ أنْ يُدنّسَ بذكْرِ الثلّة
    الهَاويَة تلكَ فالعُذْرُ منْكَ حَرْفَاه لَوْ أدْنَيتكَ
    مُستوىً هابطَاً ليُحَاكي دَناءَةَ مُسْتواهِمِ



    :

    __________________________________________________ __________
    :

    عَهْد ...

    لحَرفكِ منّي بَقيّةُ انْتِظَار
    واحْتِفَاء ()



    :

    __________________________________________________ __________

    لله درك ياندية

    جمعك الله بأم المؤمنين رضي الله عنها

    كلماتنا لا تزيد أم المؤمنين رفعة بل حروفنا وكلماتنا تتشرف وترفع بذكرها

    فهي أم المؤمنين التي اختارها الله زوجة لنبيه صلى الله عليه وسلم

    وجعلها وجميع زوجاته أمهات للمؤمنين

    :

    نحن نعلم أنهم منافقون لأنهم يعلمون بطهرها وفضلها لكنهم يطعنون بها

    لأنّ الطعن فيها طعن في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم

    وطعن في الدين فهي راوية الحديث والفقيهة تربت منذ الصغر في حجر النبوة

    فأرادوا أن يطعنوا فيها ليطعنوا في كل ما أخذ عنها من علم في بيت النبوة

    هيهات لهم أسأل الله أن يفضح أمرهم ويجعلهم في أسفل سافلين
    :


    __________________________________________________ __________
    رضي الله عنها وجمعنا بها في جنت الفردوس الأعلى

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ



    " ويَا مَالكَ العَقلِ فكّر وأبْصِر "

    أعجبتني هذه العبارة....قد تختصر كل المفاهيم نحو مفهوم واحد لمن يريد المساس بأمنا عائشة بكلام لا يقبلهُ العقل

    و يا ترى هل ياسر الدنماركي كما أسمته أختنا سمو الحياة يملك عقلاً..؟؟؟!!؟

    هل يفقه من هي أمنا عائشة رضي الله عنها؟؟؟؟

    أبنة الصديق .. الذي بُشر بالجنة ...فكيف ستكون أبنتهُ.؟؟

    وزوجة رسولنا الكريم..... محمد صلى الله عليه و سلم

    الذي سألوه من أحب الناس لك؟ قال عائشة...

    فكيف يحب رسولنا شخصاً أن أغضب رب العزة؟؟؟

    بالتأكيد لم يحبها الا لأنها طاهرة و نقية القلب...فهي قدوة للمؤمنات الصالحات

    و يكفي ان الله برئها و أنزل آية تنذر باللعن دنيا و آخرة لكل من يريد المساس بالمحصنات.....

    فما بالنا ان الآية انزلت خصيصاً لأمنا عائشة رضي الله عنها

    قال تعالى

    ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النور/ 23 - :



    يكفي بكلام الله قولاً....

    و يكفي غباءاً..لمن يريد تصديق كلام لا يقبلهُ العقل

    فمن يدعي الإسلام...و يسب امنا عائشة و ينعتها بأسوء الكلام

    فقد أثبت انهُ عدو الإسلام...و عدو رسولنا الكريم

    فمبارك لهم النار خالدين فيها


    جزاك المولى نديتي على صدق تعبيرك...و على فضح من يريد السوء بديننا

    و برسولنا و امنا عائشة رضي الله عنها

    أم المؤمنين

    أبدعتِ بكلماتك....ما شاء الله


يعمل...
X