عنوان الموضوع : | طُول الأمـــل بِ قدومِ الأجــلْ ... ‘ - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
ماشاء الله تبارك الله
مدآد رآقي
كلماتك رآئعة وصادقة يا غالية
أسأل الله أن ينفع بك
بوركتِ
مقدم من طرف منتديات أميرات

:

:
سلامٌ منَ الرّحمنِ عليكمُ ورحماتُهُ تغْمُركم
..
هَمَسَتْ تلْكَ رفيقتي ذاتَ لحْظة ...
أما زالتْ الحياةُ أمامنا طويلة ...:!:.
* وفي ذاتِ مُذاكرة ...)
أُصيبَتْ نفْسٌ بيْنَ جنْبيَّ بِ حشْرجةٍ ...
ورأيتُ حتى الأمّنْياتِ البسيطة على أوْراقٍ تحْترق في يَوْمٍ عاصِف
لتغْدو هباءً مَنْثوراً ...
وتلْكَ الأمّنية الباقيَة بيْنَ كفيَّ أُلمْلمُها كأنْ أعودَ علّي أعْملُ صالحاً ...
وها أنا عُدت لتكونَ تلْكَ هَمَساتِ رفيقتي
كَ غطاءٍ ألْحُفُ بهِ قلْبي كلّما بَرُد أو تاهَ عنْ مجْراهُ ومَنْهله
وتَعودُ الحياةُ ثانيةً كَ عجلةٍ لا تفْتُر عنْ دَوْرها
تَدورُ ... وتَدورُ ... بما وكّلَت بهِ
فتَسْمعُ لحْظةً أنّ الطريقَ أمامَنا طويل
- فافْعَل ما شئتْ ! -
:
لُعنَ إبْليسُ وطُردَ منَ الجنّة بترْكِ سجْدة
وأُخْرجَ آدمُ منْها ببضْعِ لُقْمة
ويُبْتَر عضوٌ منْهُ بِ 3 دراهمَ مسْروقة
ويُمشّطُ الظّهْرُ بكثيرِ الجلْدِ لِ شُرْبةِ مُسْكر أو كلمةِ قذْف ...
وقدْ ندْخلُ النّارَ بمعْصيةٍ واحدة لا نُلْقي لها بالاً فتكونُ هيَ المُهْلكَة
:
ما فائدةُ عملٍ قليلٍ وأملٍ زائد ... بعقْلٍ راقد والعُلا في القلْبِ راكد
والهمّةُ مدْفونةَ ضعْفٍ ويأْس ... وعلى طريقٍ بلا عزْمٍ سائر
ولا شيْءَ يمتدّ ويمْتدُّ إلّا الأمل النّاقصُ منْ عملٍ داعمٍ لأرْصفةِ الحياةِ ليكونَ حقيقةً
بإذْنِ الواهب ...
والمُشْكلة أنّنا نخافُ منْ أنْ يُكْسر فنحْرصُ عليهِ بزيادة لِ يغُورَ الفؤادُ في لُجّة
الهَوَى المغْبون
ويُسكر بطولِ الأملِ المُرْتقب فلا يُلْقي بالاً للحُسْنى التي تُنادي باقياً مُنْتظراً
ذاكَ الأمل ...!
:
وحينَ تُقْبلُ الهمم ذاتَ لحْظة ويُوقفها بوّاب - لعلّ أو سوْفَ -
يُؤجلُ العمل ويُنْتظر الأمل مُنغرّاً بهِ بلا مللْ
تمرّ اللّحظاتُ وذاكَ البوّابُ مُنْغمساً بما وكّلَ إليْهِ منْ عمل ...
ليَطْويَ الزّمانُ صفحاتِه ولا نصْحوا منْ غفلةِ الوَقْتِ إلّا حينَ تَهْوي بنا
ولا نَدَمَ ينْفعُ حينها - وقيلَ ربِّ ارْجعونْ - ...
بأبي وأمّي حبيبُ الأنامِ حينما خطّ الأملَ خارجَ حدودِ عمرِ الإنْسان
والشّهواتُ تلْقَفهُ عنْ جنبيّ درْبه ...
ليُرى أيمْضي على العَهْدِ نحْوَ القمم أم ....!
ويَنْتكس ... : (
يقولُ الله تعالى :
" ... ومَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدَاً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت ... "
[ لقْمان : 34 ]
فأبوابُ الحياةِ لا تنْتظرُ مشُورةَ الإنْسانِ لتُغْلقَ مصْراعيْها أمْ لا
ولا تحْملُ مشاعرَ لِتُشْفقَ على أمّنياتٍ بِ زادٍ ثقيلٍ قبْلَ الممات
لتمدّ لنا ساعاتٍ حتى [ علّي أعْملُ صالحاً ] قبْلَ فواتِ الآوان ...
فيا منْ غُرَّ بطولِ الأملْ وتَسْويفِ العمل ... حرّر قلْباً منْ أصْفادِ الضّياعِ
وانْقيادهِ للهَوَى الآخذِ لسوءِ المَكان ... واتْرُك قَوقعةَ الزّيفِ والكِبَر ...
إلى حقيقةِ الحياةِ بثوانيها القُلل ...
* ذاتُ مُذاكرة ... *
بقلمـِ أمَةِ الحَفيظ / نديّة الغروب
وأسْتودعكَ خيْرَ ما خُطّ وحُبّر
.

==================================
أُوْلَىْ..،‘
بَاركَ اللهُ فيكِ يَا رَفيقَة عَلى مدادكِ المُنتقَى .. =)
ولِي عودَة بإذنِ المولى ْ .. ،‘
ولِي عودَة بإذنِ المولى ْ .. ،‘
__________________________________________________ __________
رائــــــــــــــــــــــعه أمدها بطول الأيام ولاتفي
ندية هكذا أنت دوما ينبوعا يتدفق طهرا نصحا وإخلاصا
كلمات تنثريها بعفوية فتوقظي القلوب النائمة وتلهبي الحماس
الخامد تحت براكين القلب
وما الدنيا إلا سحابة صيف تنقشع فما تلبث بعدها الا وتكشف
لنا زيف الواقع ومرارة دنيا توقعها البعض دائمة
أسأل الله أن يغفر لنا زلاتنا وأن يحسن خاتمتنا وأن تهون بأعيننا
الدنيا ولايعلق قلوبنا ببعضها
ندية .. لاأوفيك من عبارات الثناء وإن أطلت
فلك من القلب وافر من الدعوات
بوركت يا بيضااااء
ندية هكذا أنت دوما ينبوعا يتدفق طهرا نصحا وإخلاصا
كلمات تنثريها بعفوية فتوقظي القلوب النائمة وتلهبي الحماس
الخامد تحت براكين القلب
وما الدنيا إلا سحابة صيف تنقشع فما تلبث بعدها الا وتكشف
لنا زيف الواقع ومرارة دنيا توقعها البعض دائمة
أسأل الله أن يغفر لنا زلاتنا وأن يحسن خاتمتنا وأن تهون بأعيننا
الدنيا ولايعلق قلوبنا ببعضها
ندية .. لاأوفيك من عبارات الثناء وإن أطلت
فلك من القلب وافر من الدعوات
بوركت يا بيضااااء
__________________________________________________ __________
تسلم إيدك ع الموضوع الجميل ،،والطرح الاكثر روعه
ما ننحرم مواضيعك الحلوهـ،، ،، ننتظر جديدك إن شاء الله
كل التحيه إليك أكيد ..
__________________________________________________ __________
قرات في كتاب الروح لابن قيم الجوزية رحمه الله
ان هناك فرقا بين التمني والرجاء
التمنى هو :حديث النفس بحصول ذلك مع تعطيل الاسباب الموصلة اليه
الرجاء : يكون مع بذل الجهد واستفراغ الطاقة والاتيان باسباب الظفر والفوز
فلايكفي ان نتمنى حتى نصل ما نصبو اليه من رضوان الله علينا والفوز بجنته
علينا ان نعمل لأخرتنا كاننا نموت غدا كما نعمل لدنيانا كانن نعيش ابدا
قرات مرة قولا للرسول صلى الله عليه وسلم لكني لست احفظه كما جاء
وهو يقول بما معناه اعجب لأمر الانسان يقينه بموته يساوي يقينه بحياته
لااحد ينكر ان الموت حق على الجميع حتى الملحد يؤمن بذلك
لكن املنا في العيش يبقى قائما دوما رغم اننا نعلم نهياتنا
علينا ان نعمل لهذه النهاية ويبقى رجائنا في مغفرة خالقنا موجودا
اللهم انا نسالك حسن الخاتمة
بارك الله فيك اختي على مقالك المفيد والقيم جعله الله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
ماشاء الله تبارك الله
مدآد رآقي
كلماتك رآئعة وصادقة يا غالية
أسأل الله أن ينفع بك
بوركتِ

جزاك الله خيرا