إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عزيزتي : لا تثِقي بِنفسك ! - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عزيزتي : لا تثِقي بِنفسك ! - نقاش حر

    عنوان الموضوع : عزيزتي : لا تثِقي بِنفسك ! - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    :

    :

    :

    قد نكونُ في موقفٍ صعب لأوّل مرة نقفُ بهِ , أو أمرٍ لأوّل مرة نقوم به , بنا خوفٌ وتوتر وتردد ..
    حينها يهمِسُ لنا من نُحبّ بكلماتٍ يُحاولون بها تشجيعنا وبثّ روح الأمل والتفاؤل بنا ..
    ومِن تلك الكلمات التي غالباً ما تُقال لنا ..

    (كُوني واثقة من نفسك)


    رددتها كثيرا -وللأسف- وسمعتُها أكثر .. لكنني في جلسةِ تأمّل مع تلك النفسِ التي يقولون لي (ثِقي بها) .. رأيتُ انّها أضعفُ وأعجزُ وأفقرُ من أن أثِق بها ..
    كيف لي أن أثِق بنفسي وهي ضعيفة , عاجزة , فقيرة , لا تملكُ من أمرها شيئا ..!!

    أيقنتُ أني لا أملكُ قوّة ذاتية أستندُ عليها . وليس لي سوى القوّة التي يُعينني الله بها ..
    وحيثُ كان ذلك فإنّي لا أُختبَرُ في قوتي الذاتيّة وإنما في قوّة استعانتي بالله ..
    هُنا شعرتُ بحقيقة {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} ..

    أحبتي ..
    دعونا نقف وقفات مع عبادةٍ تدخلُ في كلّ عبادة وهي (الإستعانة بالله)

    الإستعانة بالله تلكَ التي تقومُ كل أمورنا عليها ..
    فكلّما عرفنا أنفسنا وضعفنا وفقرنا وعجزنا وأنا خُلقنا من عدم ..
    وبالمُقابل عرفنا الله الصمد الذي لا يحتاجُ إلى أحد وكل أحد مُحتاج إليه ..
    إذا عرفنا ذلك حقّ المعرفة علِمنا تمام نقصنا مع تمام كمال ربنا جل في عُلاه ..

    هذا الأمر يجعل استعانتنا بالله أقوى .. لأننا كُلّما خُدعنا بمعرفة أنفسنا وظننا بأنها قادرة من ذاتها على أيّ شيء مهما كان صغيرا كان لدينا استغناء عن الله ..!

    أحبتي ..

    نحنُ نُعاني من ضعف في الاستعانة وهذا الضعف ينشأ حين نعتادُ الشيء ..
    فمثلا.. مكان أذهبُ إليه لأول مرة أو فعل أقوم به لأوّل مرة يكون هناك رهبة وخوف واستعانة ودعاء .. ثم مع الاعتياد عليه ومع الخبرة يضعف طلب العون من الله فنتصوّر أننا بأنفسنا نستطيع !

    أبسط مثال لدينا جميعا .. أنه حين تطبخين "طبخة معينة" لأوّل مرة تُسمّين وتستعينين وتدعين الله أن تنجح ولكن إن تمّرستِ عليها وشعرتِ بمهارتك فيها ضعفت استعانتك ..

    وقد يأتي يوم وأنتِ لك مُدة تطبخين وماهرة في هذه الطبخة .. وتنوين الذهاب لأحد ومعكِ هذه الطبخة .. فـ تفسُد !!
    وربما تقولين .. " طول عمري أسوّيها تمام والحين يوم نويت أروح وآخذها خربت" !
    أجل .. هذهِ من تربية الله سبحانه لكِ .. فالله اسمه (الربّ) يُربي عباده سبحانه ..
    فخُذلتِ هُنا لتعلمي أنه ليس بقوّتك ولا مهارتك ولا خبرتك كانت هذه "الأكله" تضبط معك طوال هذه الفترة ..

    فالله يُربينا لنعود إليه .. حتى تستعيني به في المرات القادمة في كل أحوالك مُبتدئة كنتِ أو غير ذلك.

    أخيتي ..

    # درّبي نفسكِ على الاستعانة بالله في صغير الأمور وكبيرها .

    # لاحظي نفسك في أمور أنتِ تاركة الاستعانة بها .

    # ركّزي في المواطن التي تستعيني فيها ولكن بدون قلب ..
    أقرب مثال / حين نشرب الماء ونقول "بسم الله" يعني أستعين بك يا الله في شرب هذا الماء ولكن اين القلب وقتها ؟! لابد أن نشعر أننا بحاجة لعون الله حتى في شُرب الماء .. فكم من شخصٍ مات وهو يشرب الماء ..
    لكننا نظن ونتأكد بأنه امر نستطيع فعله .

    # احذري نفسكِ التي بين جنبيك أن تأتي لها الخبرة فتعتاد الأمر وتحسسكِ بأنكِ غير مستعينه .. فالاستعانة عمل قلبي يحتاج إلى عُسرة قلب .. مثل ما تُتعبي بدنك في العمل أتعبي قلبكِ وجاهدي في أن تُخلصي وتستعيني في كل شيء ..

    # احذري الشيطان الذي ينسيك الإستعانة ويجعلكِ تشعرين بالغنى عن الله .

    # احذري الصحبة التي تجعلك تشعرين بأنكِ أكبر من حجمك بكثرة المدح والثناء وتُشعركِ بأنكِ غير مُحتاجة للاستعانة.

    # تعرّفي على الله في الرخاء واستعيني به في الرخاء يُلهِمكِ سبحانه أن تستعيني به في الشدة .


    وأخيرا ..

    أختمُ ما بدأتُ به ..وأقولُ لكِ ..

    لا تثقي بنفسكِ ولا تقولي لأحد كُن واثقا من نفسك ..

    [ سُئل الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله عمّن قال: تجب الثقة بالنفس؟ فقال: "لا تجب ولا تجوز الثقة بالنفس.
    ففي الحديث: (ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) من يقوله؟! أخشى أن هذه غلطة منك؟! لا أظن إنسانا له عقل يقول ذلك، فضلا عن العلم " ]

    رحِمك الله ياشيخنا ..
    ربما كُنا جميعنا بلا عُقول حين تنتشر بيننا لفظة "الثقة بالنفس" ولا نُلقي لذلك بالاً..!!

    الحمدلله الذي علّمنا مالم نكن نعلم ,

    أخيتي ..

    استعيني بالله في عبادتك أن يعينك للقيام بين يديه أن يعينك للصيام أن يُعينك للدعوة إليه أن يُعينك لحفظ كتابه أن يُعينك على تدبر آياته ..
    استعينيه في كل أمورك حتى أمور الدنيا ..

    اطلبي منه العون في عملكِ في منزلكِ في ترتيب أوقاتك في تربية ابتاءك في كل صغيرة وكبيرة تعلّمي الاستعانه بصدق واسألي الله بصدق أن يوفقك ويُعينك على أن تقومي بهذه العبادة العظيمة على أكمل وجه .


    همسة :
    كتب سالم بن عبدالله إلى عمر بن عبدالعزيز :
    اعلم أن عون الله للعبد على قدر النيّة فمن تمّت نيّته تم عون الله له وإن نقصت نقص بقدره ".


    هو علمٌ ساقه الرزاق بفضله ومنته لي , وساقني به إليكم فالحمدلله أولا وآخرا ..على فضله ومنته ..

    :
    :

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خير وشكرا ولكن لابد من الثقة بالنفس ونشجه غيرنا حتى ستطيع ان يفعل مايريد

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة زمن العجائب
    جزاك الله خير وشكرا ولكن لابد من الثقة بالنفس ونشجه غيرنا حتى ستطيع ان يفعل مايريد



    واياك ياغالية ..

    ليس صحيحا ياغالية ليس لابد أن نثق بالنفس !
    فماذا تملك هذه النفس لتثقي بها ..

    قال فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله - في كتابه معجم المناهي اللفظية عن قولهم " تجب الثقة بالنفس " :

    " تجب الثقة بالنفس " : في تقرير للشيخ محمد بن ابراهيم – رحمه الله – لما سئل عن قول من قال : تجب الثقة بالنفس ، أجاب :

    لا تجب، ولا تجوز الثقة بالنفس. في الحديث : (ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين). قال الشيخ ابن قاسم معلقا عليه : (وجاء في حديث رواه أحمد : (وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك).


    :

    نشجع بعضنا بالالتجاء لله وطلب العون منه بصدق حتى يستطيع بعون الله ان يفعل مايريد ..

    وفقنا الله وإياك لكل خير ..

    :
    :

    __________________________________________________ __________
    :

    جزاكِ الله خيراً يا حبيبة ()

    ورزقنا وإيّاكِ العلم النّافع والعمل الصّالح
    :
    صدقتِ ياغالية ..

    لا نثِقُ إلا بالله وحده .. ولا نستعينُ إلا به وحده

    كما جاء في الحديث ( وإنّي لا أثقُّ إلا برحمتك )

    وفي الحديث ( أنّه جاءه مجذوم فأكل معه قائلاً : باسم الله ثقةً به وتوكلاً عليه )

    وللأخت الغالية زمن العجائب ..

    ولكلّ من يستخدم هذه اللفظة ..

    أقول : إن البديل الصّحيح لها هو كلمة ( العــزّة )

    ( وللهِ العِـزّةُ ولِرسُولِهِ وللمُؤمِنِين )

    فنعتزّ بما رزقنا وأعطانا الله إيّاه

    فنقول : أعتزّ بديني .. بمبادئي .. بقيمي .. بأخلاقي ..

    وهذا البديل هو المفروض أن نستخدمه ونلقّنه لأطفالنا

    فأقولُ عندها : أنا أثقّ بربّي وحده ، وأعتـزّ بما وهبنِي اللهُ إيّاه من ذكاءٍ أوغيره

    وأنتِ كذلك : كُوني واثقةً بربّكِ

    وكُوني مُعتـزّة بما رزقكِ الله وحبَاكِ من نِعَم

    نسألُ الله أن يغفر لنا ماقد مضى ..

    ويُصلح لنا ما هو آت ..

    ويُرينا الحقّ حقّاً ويرزقنا اتباعه

    ويُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

    :

    طبتِ وطابت حروفكِ ياغالية

    ونفعنا الله وإيِاك بما خطّه مدادكِ

    دُمتِ بتوفيقِ الله وسداده

    :

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا

    موضوع رائع

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمه الله
    جزاك الله عز وجل عنا خير الجزاء يا غاليه
    أن تمحقه كثير ما نقع في هذا الخطأ ولا نشعر وكل ما سطرتي قمه في الروعه فكثير ما يحدث ذلك بعدالإتقان لشيئٍ ما بوركت على اللفته الرائعه كي نتجنب ترديدها ، ويجب علينا الإعتماد الله عز وجل في دفع الضر عنا وجلب الخيرات
    وأنه وحدة المعين لقضاء جميع حاجاتنا والثقه به وحدة لا أحد غيرة
    والثقه به وحدة هي الطريق الوحيد لحياة سعيدة أبديه، فليس هناك طريق للنجاة إن لم نخضع لعظمته وحدة.
    قال تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
    طبت وطاب ممشاكِ وحفظك الله عز وجل ورعاكِ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    جزاك الله كل الخير أخيتي ..
    أثار عنوان الموضوع حفيظتي .. ووجدت نفسي مؤيدة لما به وبنفس الوقت معارضة ليس لشيء إلا لأانك لم تقومي ببيان معنى الثقة بالنفس وما تقصديه بالضبط..


    "الثقة لغة : الثقة مشتقة من الفعل الثلاثي وثق، وهي كلمة تدل على العقل والإحكام، يعني على الضبط والقوة والتمكن، ووثقت الشيء أحكمته، والميثاق هو العهد المحكم،"




    الثقة بالنفس اصطلاحاً : أن يكون هناك إحكام لأمرها واعتماد عليها استناداً إلى ذلك الإحكام .
    والإحكام معناه حينئذٍ : أن يكون الإنسان قد عرف المنهج الذي يسوس به نفسه، ثم طبق هذا المنهج ثم استمر عليه؛


    فإذا المعنى لا يتنافى مع استعانتا بالله بل يقويه .. لأننا نسيطر على أنفسنا وذاتنا ونكبح جماح أفكارنا ..

    فالثقة بالنفس المستمدة من الثقة بالله شيء .. والثقة بالنفس المستمدة من التكبر شيء آخر .. فإن لم أثق بقدراتي وأعضائي التي خلقت بها بأحسن تقويم وأثق أنني على قدرة لتحقيق هدف وجودي في الأرض وهو العبادة وأعمار الأرض فمعناها أنني لا اثق بخالقها والعياذ بالله ..
    إن الله خلقنا بأحسن تقويم وأمرنا بالتوكل عليه لا التواكل .. فإن لم نأخذ بالأسباب فنحن نتواكل وإن لم نسخر ما خلقنا الله به ونجد الطرق والوسائل لتنمية حياتنا بعد الإستعانة بالله والثقة بهفنسكون بلا فائدة ..
    إن ثقتنا بالله واستيعانتا به هي من جعلتنا ننهض بأنفسنا ونحقق ما نريد في إطار رضى الله ،،
    أخيتي لا بد من الثقة بالله والاستعانة به دائما وأبدا ثم نحقق الثقة بذاتنا وخياراتنا .. فعلى قولك أخيتي ربما نرى العديد العديد من الأشخاص جالسين مستكينين لا حول لهم ولا قوة بالرغم من اعتزازهم بدينهم .. فكيف إذن سنمي حياتنا وننشر ديننا إن لم تكن لنا القدرة والقوة الداخلية والثقة بأنفسنا بعد ثقتنا بالله بأننا نستطيع أن نصل إلى أقاصي البلاد لنشر ديننا وتعميم اخلاقنا وترسيخها في قلوب وعقول من حولنا ؟؟
    كيف سنغير هذا العالم للأفضل ونحن ضعاف مستكينين ؟ إن لم نكن ذوي قدرة ذاتية مستمده من قوتنا الإيمانية ،،هل نجلس وننتظر أن يتغير بمفرده؟؟..
    ( إن الله لا يغير ما بقوم،حتى يغيروا ما بأنفسهم)..

    وبالنسبة للأمثلة التي ذكرتيها أخيتي أراها تحفزنا على استمرارية ذكر الله والدعاء والاستنجاد به مع الأخذ بالأسباب وأن نتوكل عليه في كل حين ... وما ذكرتيه ليس نتاج أننا نثق بأنفسنا بل أننا لم نتعمق ونزرع هذه الروح الإيمانية بداخلنا بل اننا نستعملها فقط لسبب معين دون التمحص فيها او الاقتناع الكلي فيها ..
    لأننا إن غرسناها وزرعناها بذاتنا وبفكرنا وبقلبنا سنستشعرها ونطبقها ونقولها في كل وقت ولن تغيب عنا ولا لحظة ولا بأي وقت لأننا نعلم مدى تأثيرها علينا ، بغض النظر أكنا نثق بأنفسنا أم لا..
    القوة الإيمانية هي من تجعلنا نستعن بالله في كل الأوقات وتجعلنا نستشعر بوجوده في كل وقت وكل لحظة وثقتنا بوجوده معنا في كل وقت هي من تجعلنا نهذب أنفسنا ونقيمها لتحقيق رضاه وبالتالي تحقيق سعادتنا في الدنيا والآخرة ..

    فمثلا ثقتنا بأن الله معنا في السراء والضراء تجعلنا نزرع بأنفسنا ثقة كبيرة بأننا سنتخطى المحن التي تواجهنا وأننا نستطيع مواجهة ما يواجهنا بحياتنا وحتى إن لم يتحقق ما نريد فنكون على ثقة أن الخيره فيما اختاره رب العباد .


    بـــــل استعيني بالله وثقي به ثم ثقي بنفسك وروضيها وهذبيها ونمي قدراتك ضمن ما أبدعه الرحمن في تكوينك.


    أخيتي لي عودة بإذن الله ...
    لأنني أعتقد أن عنوان الموضوع لا بد أنه لم يقصد هذا المعنى أو كان هناك خلط بالمعنى الحقيقي لهذا الموضوع ..
    وبركن الحوار للحوار بقية ..
    تقبلي مروري أخيتي.


يعمل...
X