عنوان الموضوع : ★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الأول【 فتيات وراء القضبان】ܔ ★ - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
:
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ونذكركنَّ بأن الحوار مفتوح لمدة أسبوع ومن ثم يغلق الموضوع ويدرج موضوع آخر في الركن
كما هو مبين هنا :
★ܔ 【مجالس الحوار تسمو】 فشاركونا الإرتقاءܔ ★
وفقكنَّ الرحمن
__________________________________________________ __________

:
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة قطـرات
بارك الله فيك غاليتي قطرات على هذا الرد المُثري
إن كنا هنا أثرنا هذا الموضوع فنتمنّى أن نصلَ إلى بضعة حلول
أو لعلَّنا نتقارب في وجهات النَّظر
نتَّفق جميعُنا أن نظرة المجتمع لن تكون بالسَّهلة أو الرَّحيمة لهن
وهنَّ من ارتكبن الخطأ وذاع الصِّيت
فنلنَ عقاب ما ارتكبن
ولكن كم من مجرمٍ يعيش في كامل احترامه لأن أحداً لم يكشفْ جريمتَه
المسألة تكمنُ في نظرة الناس وتقبُّلهم لمن تاب وابتعد عن طريق الخطأ
ونخصُّ هنا الفتيات اللاّتي دفعْن الثَّمن غالياً
وأعتقد أنَّهن سيدفعْنه مضاعفاً طيلة حياتهن
في مجتمعٍ ضيِّق النَّظرات لهذه المسألة
اقتراحاتك عين الصواب
أتمنى أن تجد لها مكاناً عند المسئولين
حتى نعيش في مجتمعٍ صحيٍّ يجد التائب من الذنب فيه مكاناً له
بورك قلمك غاليتي
::
مقدم من طرف منتديات أميرات

:

,’ بسم الله الرحمن الرحيم ’،

خلف تلك الأسوار
ومن وراء القضبان حيث اللا انتماء ..
بكاءُ لا ينتهي... دموعٌ لا تنْضُب..
عيونٌ زائِغةٌ .. تبحَثُ عن نقطةٍ تسْتقرُّ عليها
نفسٌ منْهكةٌ ، مُتْعَبةٌ.. راحلةٌ إلى المجهول

كان هذا حالها...
اليوم انتهت مدة محكوميَّتها ..، ستخرجُ اليوم !!
لكن ....... إلى أين؟ إلى من؟
إلى أين ستذهب.. ومن سيستقبلها؟
ماذا ستقول؟ وأي حضنٍ سترمي بكاهلها الذي أنهكته الأيام الباردة
من سيصدِّقُها ؟ ومن سيحْتوي آلامَها ؟

انتهت حياتُها ، ستعيشُ بروحٍ خاوية .. وأحزانٍ بلا نهاية
شعورٌ قاآآآآتلٌ بالندم

.. لن تخرجَ إلى الحريَّة !! لأن سجناً أكبر ينتظرُها حال خروجها من دار الرعاية
أودعت فيها بسببِ شهوةِ ساعة وليتها ما كانت!!
لن تفيدَ كلُّ أعذار الدُّنيا.. فلن يستمعَ إليها أحدٌ.. ولن تجدَ آذانً صاغية
شعورُها بالظِّلم والقهر لن يشفع لها..
فجريمتُها تعدّتها لتشملَ جميع أفراد أسرتها

إنها فتاة ما وراء القضبان..
طريقُها صعبٌ وطويلٌ جداًّ
لا حافِظَ فيه إلا الله
هو وحده من ستلجأُ إليه ليكشفَ همَّها ويفرِّجَ كربتها
هي على يقينٍ بأنها ستُلاقي الصُّدود من الأهل والمجتمع

لا أظننا كشرقيين نحتملُ أن تكون مثل هذه الحالة بين ظهرانينا
حتى وإن كانت هذه الحالة هي ناتج خطأ المجتمع بحقِّها..
ستعاني الكثيرَ والكثيرَ في سبيل استرجاع ثقة من هم حولها
هذا إن أُعْطِيت الفرصة ، و لم تتعرَّض لانتقامِ أبٍ أو أخٍ أو زوج
وهي التي أضرَّت بسمعتهم وأوصلتها إلى الحضيض في نظر المجتمع

برغم خطئها إلا أنها ما زالت تحملُ في قلبها حنينٌ غامرٌ للحياة
والانخراط في المجتمع الذي انسلخت عنه خلال مدة محكوميَّتها

كم هي مشتاقةٌ للبيت والأهل .. للصديقات والأقارب
وكم تخشى تلك النَّظرات اللائمة .. والمؤلمة

الهمسات الجارحة ... والإشارات القاتلة
تأمل وتتمنّى أن يُنْظَرَ إليها بشكلٍ إيجابيّ
بعد أن تلقَّت عقابها بقضاء أيامٍ وليالٍ خلف القضبان
تحيط بها الأسوار العالية
أعلنت توبتها
فالله غفورٌ رحيم
{ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ
مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً } النساء:17
فالإسلام لم يغلق الأبواب أمام من أخطأوا ولم يطردهم من المجتمع
إن أرادوا الطهارة والتوبة، بل شجَّعهم وأفسح لهم طريق الإنابة إلى الله

والآن نأتي للتحاور في هذا السياق
كيف سينظر المجتمع إلى الفتاة بعد إنهاء فترة عقوبتها في السجن؟
ألا نعتبر عدم قبول المجتمع لها ورفضها أن يكون له الأثر السلبي
عليها سواء داخل السجن أو خارجه؟
ألا يدفعها انتقام المجتمع والأهل منها إلى دفعها للجريمة مرة أخرى؟
ما واجب كلٌّ من الأهل و المجتمع تجاه هؤلاء الفتيات؟
قد ينسى المجتمع يوما أن هذا الشاب كان يوما وراء القضبان
ولكن هل سيطبق ذلك على الفتاة؟
وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع
أم أن ذلك يعتبر صعباً أو مستحيلاً؟
ولا تزال القضية شائكة..
ولا زالت هناك قلوباً حائرة
تمدُّ أيديها لعلَّها تلاقي من يأخذ بيدها
تصرخ بأعلى صوتها
"أعيدونا إليكم"


فتنطلق من حبسها إلى فضاءٍ من التسامح والصفح
لتكون عضواً فعّالاً في مجتمع ربما كانت ضحيته
دعوهنَّ يرينَ أيادينا البيضاء تمْتدُّ إليهن
بدل أن نُرجعهن إلى قيودهن مرةً أخرى.

من إعداد مشرفات ملتقى الفتيات
::
==================================
:
بارك الله فيكنّ آل ملتقى الفتيات
طرحتم قضية هامّة جداً تلامس واقعنا وفتياتنا اللواتي تضيق أحوالهنَّ من خلف قضبان الألم
فتجتمع عليهنَّ مصائبهنَّ ومواجهة الحياة التي تصبح لديهن كالعدم..!
فيحاولن جهد الإمكان العيش فيها والصمود والتحدي لإكمال مسيرة الحياة حتى يأتيهنَّ الأجل
فهو من يد عون تمتد إليهنَّ ..؟!
:
بإنتظار أرقى تفاعل من أروع عضوات
ونذكركنَّ بأن الحوار مفتوح لمدة أسبوع ومن ثم يغلق الموضوع ويدرج موضوع آخر في الركن
كما هو مبين هنا :

وفقكنَّ الرحمن
:
:
__________________________________________________ __________

:
:
جُزيتنّ خيراً أخواتَنا الفاضلات .. مشرفات مُلتقى الفتيات ..
طرحتُنّ قضيةً .. هيَ أقربُ لجرحٍ في القلب .. منهُ لدواءِ ذلك الجَرح ..
السّجيناتْ .. أعيدونا إليكم !!
- الله المستعان -
إن كانَ اللهُ يقبلُ توبةَ المشركِ الذّي يدعُو مع اللهِ إلهاً آخر ..
فلماذا لانقبلُ عودةَ السّجينات التّائبات ؟
لماذا نغلقُ الأبوابَ دُونهُنّ ؟
كمْ من تائبةٍ كانتْ منارةَ خيرٍ لغيرهَا بعدَ توبتِها وصلاحها ..
وكمْ من سجينةٍ كانتْ بؤرةَ فسادٍ لغيرها ..
أيّهما نختار ؟!
مُستقبلُهنّ .. بأيدِينا .. لا بأيديّ غيرِنا !!
صَلاحُهنّ .. باحتوائِنا .. لاباحتواءِ غَيرنا !!
إنْ كُنّ وقَعنّ فِي الزّلل .. بخطأٍ مِنهنّ .. أو بتغريرٍ وجهْل ..
فقد نِلنّ العُقُوبة .. وانتهتْ ..
و .. أعلَنّ توبتَهُنّ ..
والآن .. أقبلنّ ..
فمنْ يحتوِيهنّ ؟!
منْ يمسحُ دموعَ قُلوبِهنّ ؟!
منْ يُسكِنُ خَوفهنّ ؟!
إنْ تقبلَهنّ الأهلُ مرةً أخرى .. فهذا أفضلُ الخيرِ لهنّ ..
وغالباً .. لنْ يتقبلَهنّ الأهل !! ولا يستطيعُ أحدٌ إرغامهم .. فالأمرُ ليسَ يسيراً !!
- رغم أنّ قبول الأهل لهنّ دواءٌ لمعظمِ جراحهنّ -
وإن لم يتقبلوهنّ .. فالعبءُ يقعُ على كَاهلِ المُجتمعِ كَــ كُلّ ..
لماذا لا تُقامُ مُؤسساتٌ خاصّةٌ لاحتوائِهنّ .. وتأهيلهِنّ .. وتعليمهِنّ مهنَةً شريفة ؟!
ويوجدُ كثيرٌ من أصحابِ الأيادِ البيضاء لعلّهم يتكفّلون بإقامةِ مثلِ هذه المؤسسات ..
وعسى اللهُ أن يكتبَ لهم عظيمَ الأجر ..
وإن لم يتوفّر هذا .. فالحلّ الأقربُ أن تُقامُ بتكاتُفِ المُجتمع معاً ..
مع التّركيز على التّوعية والتّثقيف والرّبط بالجانب الدّيني ..
لأنّ التّقوى هيَ وحدَها التّي تعصمهنّ من الضّياع مرةً أُخرى ..
فيتمّ توفيرُ مبانٍ بسيطة .. تكفي لإيواء فئةٍ يغفلُ عنها الكثير ..
حتّى لو كانت بمبالغٍ رمزيّة مُقابل الإقامة فيها ..
تدفعها المُقيمَةُ من عملها الذّي تقوم بهِ بعد التّأهيل ..
حيث من الممكن أن تعملَ في مؤسساتٍ أو مشاغلٍ أو جمعياتٍ أو مدارس ..
أو حتّى القيام بأعمالٍ في الشّبكة العنكبوتية .. دونَ الخروج خارج مسكنها ..
ومن الممكنِ طرحُ تجاربهنّ لتحذيرِ غيرهنّ في مطوياتٍ أو كُتيّبات ..
تعمل في أيّ مكانٍ عملاً شريفاً .. بعيداً عن الضّياع !!
:
ماطرحتُهُ هُنا .. كانَ وجهةُ نظر ..
لعلّها تلقِي بعضَ الضّوء .. لتُنيرَ دربَ السّجينات التّائبات الحائرات ..
وحقّاً .. نحنُ والمُجتمع جميعاً مسؤولون عن هؤلاء ..
والمُفترضُ أنّنا جسدٌ واحدٌ .. وهنّ عضوٌ يشتكي !!
فماذا نقدِمُ لهنّ ؟!
:
جزيتنّ خيراً .. وبُوركَ طرحكنّ أيّتها الفاضلات ..
شكراً .. ولاتكفِي لطرحِ قضيّة يتهرّبُ منها الكثير !!
نسألُ الله أن يسترَ على بناتِ وأبناءِ المسلمين ..
ويُجنّبنا وإيّاهم الفتنَ ماظهرَ منها ومابطن ..
أنارَ اللهُ دربكنّ .. وسدّدكنّ .. ياغالِيات ~
:
__________________________________________________ __________
دخول فتاة السجن
ياله من موضوع صعب
قراته جيدا لكى نحلل ابعاده
بدايه هل يرضى المجتمع بفتاه كانت مجرمة
بالطبع لا من منا تشعر بالامان على ابنها الشاب او زوجهاهكذا هى نظرة المجتمع
فهى فتاة لعوب فى نظرهم
وهذا بدون شك سوف يؤثر فيها بالسلب فكيف نزرع وردا وفى ايدينا بذرة شوك
لكى نحقق النجاح لابد من الكفاح
لابد ان ننظر لها على انها انسان يخطئ ويفعل الصواب
ولكى تفعل الصواب لابد من ايدى تمتد لها لتعلمها ما هو الصواب
اذا لم تعرف الصواب فلا سبيل لها للاصلاح
ومن تقديرى الصلاح يبدأ من داخل السجن
يجب ان يكون هناك مشرفات اجتماعيين وظيفتهم دراسه كل حالة على حدة
لمعرفة اسباب تورط كل واحدة
حتى يتسنى لنا ان نعلم طريقة مساعدتها
فمن لا ملجا لها فى الخارج يحاولو ان يأجدوا لها ملجا وهكذا
__________________________________________________ __________
بارك الله فى قسم الحوار الجاد ومشرفاته
وفى مشرفات ملتقى الفتيات
بالفعل اخواتى الغاليات هذه قضية شائكة جدا
وفى مشرفات ملتقى الفتيات
بالفعل اخواتى الغاليات هذه قضية شائكة جدا
لكن هى تختلف من فتاة لاخرة
ومن قضية لأخرى
ومن قضية لأخرى
فان كانت مثلا الفتاة سارقة فهى غير اللعوب
على كلن انا لا الوم المجتمع ونظراته القاسية
الحل الاول والاخير
يكون بيد هذه الفتاة
فان كانت فعلا صادقة وتائبة ونادمة
وااتعظت من عقابها
يكون بيد هذه الفتاة
فان كانت فعلا صادقة وتائبة ونادمة
وااتعظت من عقابها
فلتسلك الطريق المنجى من المهالك والعقوبات
ولتتقرب الى الله اولا ولتكثر الدعاء والاستغفار
ولتتقرب الى الله اولا ولتكثر الدعاء والاستغفار
فالله عزو جل سيختبرها ويبتليها بتلك النظرات
والشكوك
ولتكن قوية قاااااااااادرة على التحمل والنجاح بذلك الاختبار
والشكوك
ولتكن قوية قاااااااااادرة على التحمل والنجاح بذلك الاختبار
فاذا احبها الله ستحبها الملائكة ثم يحبها الناس
كما ورد بالحديث الشريف"( إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل وينادي في أهل السماء فيحبونه ثم يوضع له القبول في الأرض )
كما ورد بالحديث الشريف"( إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل وينادي في أهل السماء فيحبونه ثم يوضع له القبول في الأرض )
سبحان الله النظرة تكون مختلفة تماما
للفتاة المجاهدة التى تكون خلف القضبان
الكل يتمنى ان يخدمها برموش عينيه
للفتاة المجاهدة التى تكون خلف القضبان
الكل يتمنى ان يخدمها برموش عينيه
فحذارى حذاااااااااااارى
من السقوط فى الهاوية
من السقوط فى الهاوية
وفى النهاية فلنصفح عن بعضنا اذا صدقنا
ليصفح عنا العزيزالجبارر
ليصفح عنا العزيزالجبارر
__________________________________________________ __________
الأمر صعب للغاية
مجتمعنا من هذه الناحية قاس جدا لايغفر الخطيئة
مهما كانت ويتعاملون معها وكأنها وباء
حتى أنهالاتستطيع التعايش معهم اذ أن في أغلب الأحيان
الخطيئة تكون سبب الانحراف
لأن قسوة قلب المجتمع هي التي تساعد على
الانحراف لو الذي يخطأ نساعده ونجعله يحسّ
بالحضن الدّافئ سيتوب ولايعود للخطيئة مهما كان
لأن الانسان يتعلّم من الخطأ كما قال عزّوجل:
""خير الخطّائين التوابين""
المهم أن نجد من يعلّمنا دون أن يحكم علينا بالاعدام
لأنوا احنا فلحين في الحكم على الآخرين دون أن
نحاسب أنفسنا لو كان كل واحد منا يحاول
يطبطب على جاروا بحنية ويعرف
مشاكلوا ويحاول يسعدوا
ماكان الي كان
نحن بعيدين كل البعد عن الدين وعندنا ظعف في الايمان
احنا نقرأ القرآن وحفظين كل القصص الي كانت في زمن
النبي عليه الصلاة والسلام ولكن عمرنا ماحولنا نطبّق
ولو قصّه وحدة لايوجد أحد أكثر منا في طول اللّسان
نحكم على كل النّاس وننسى أنه هناك
الحكم العدل سبحانه وتعالى يغفر
لكل من أخطأ وتاب
اللّهم أرحمنا بترك المعاصي أبدا ما أبقيتنا
وأرحمنا أن نتكلّف ما لايعنينا
وأرزقنا حسن النظر فيما
يرظيك عنّا
مجتمعنا من هذه الناحية قاس جدا لايغفر الخطيئة
مهما كانت ويتعاملون معها وكأنها وباء
حتى أنهالاتستطيع التعايش معهم اذ أن في أغلب الأحيان
الخطيئة تكون سبب الانحراف
لأن قسوة قلب المجتمع هي التي تساعد على
الانحراف لو الذي يخطأ نساعده ونجعله يحسّ
بالحضن الدّافئ سيتوب ولايعود للخطيئة مهما كان
لأن الانسان يتعلّم من الخطأ كما قال عزّوجل:
""خير الخطّائين التوابين""
المهم أن نجد من يعلّمنا دون أن يحكم علينا بالاعدام
لأنوا احنا فلحين في الحكم على الآخرين دون أن
نحاسب أنفسنا لو كان كل واحد منا يحاول
يطبطب على جاروا بحنية ويعرف
مشاكلوا ويحاول يسعدوا
ماكان الي كان
نحن بعيدين كل البعد عن الدين وعندنا ظعف في الايمان
احنا نقرأ القرآن وحفظين كل القصص الي كانت في زمن
النبي عليه الصلاة والسلام ولكن عمرنا ماحولنا نطبّق
ولو قصّه وحدة لايوجد أحد أكثر منا في طول اللّسان
نحكم على كل النّاس وننسى أنه هناك
الحكم العدل سبحانه وتعالى يغفر
لكل من أخطأ وتاب
اللّهم أرحمنا بترك المعاصي أبدا ما أبقيتنا
وأرحمنا أن نتكلّف ما لايعنينا
وأرزقنا حسن النظر فيما
يرظيك عنّا


:
جُزيتنّ خيراً أخواتَنا الفاضلات .. مشرفات مُلتقى الفتيات ..
طرحتُنّ قضيةً .. هيَ أقربُ لجرحٍ في القلب .. منهُ لدواءِ ذلك الجَرح ..
السّجيناتْ .. أعيدونا إليكم !!
- الله المستعان -
إن كانَ اللهُ يقبلُ توبةَ المشركِ الذّي يدعُو مع اللهِ إلهاً آخر ..
فلماذا لانقبلُ عودةَ السّجينات التّائبات ؟
لماذا نغلقُ الأبوابَ دُونهُنّ ؟
كمْ من تائبةٍ كانتْ منارةَ خيرٍ لغيرهَا بعدَ توبتِها وصلاحها ..
وكمْ من سجينةٍ كانتْ بؤرةَ فسادٍ لغيرها ..
أيّهما نختار ؟!
مُستقبلُهنّ .. بأيدِينا .. لا بأيديّ غيرِنا !!
صَلاحُهنّ .. باحتوائِنا .. لاباحتواءِ غَيرنا !!
إنْ كُنّ وقَعنّ فِي الزّلل .. بخطأٍ مِنهنّ .. أو بتغريرٍ وجهْل ..
فقد نِلنّ العُقُوبة .. وانتهتْ ..
و .. أعلَنّ توبتَهُنّ ..
والآن .. أقبلنّ ..
فمنْ يحتوِيهنّ ؟!
منْ يمسحُ دموعَ قُلوبِهنّ ؟!
منْ يُسكِنُ خَوفهنّ ؟!
إنْ تقبلَهنّ الأهلُ مرةً أخرى .. فهذا أفضلُ الخيرِ لهنّ ..
وغالباً .. لنْ يتقبلَهنّ الأهل !! ولا يستطيعُ أحدٌ إرغامهم .. فالأمرُ ليسَ يسيراً !!
- رغم أنّ قبول الأهل لهنّ دواءٌ لمعظمِ جراحهنّ -
وإن لم يتقبلوهنّ .. فالعبءُ يقعُ على كَاهلِ المُجتمعِ كَــ كُلّ ..
لماذا لا تُقامُ مُؤسساتٌ خاصّةٌ لاحتوائِهنّ .. وتأهيلهِنّ .. وتعليمهِنّ مهنَةً شريفة ؟!
ويوجدُ كثيرٌ من أصحابِ الأيادِ البيضاء لعلّهم يتكفّلون بإقامةِ مثلِ هذه المؤسسات ..
وعسى اللهُ أن يكتبَ لهم عظيمَ الأجر ..
وإن لم يتوفّر هذا .. فالحلّ الأقربُ أن تُقامُ بتكاتُفِ المُجتمع معاً ..
مع التّركيز على التّوعية والتّثقيف والرّبط بالجانب الدّيني ..
لأنّ التّقوى هيَ وحدَها التّي تعصمهنّ من الضّياع مرةً أُخرى ..
فيتمّ توفيرُ مبانٍ بسيطة .. تكفي لإيواء فئةٍ يغفلُ عنها الكثير ..
حتّى لو كانت بمبالغٍ رمزيّة مُقابل الإقامة فيها ..
تدفعها المُقيمَةُ من عملها الذّي تقوم بهِ بعد التّأهيل ..
حيث من الممكن أن تعملَ في مؤسساتٍ أو مشاغلٍ أو جمعياتٍ أو مدارس ..
أو حتّى القيام بأعمالٍ في الشّبكة العنكبوتية .. دونَ الخروج خارج مسكنها ..
ومن الممكنِ طرحُ تجاربهنّ لتحذيرِ غيرهنّ في مطوياتٍ أو كُتيّبات ..
تعمل في أيّ مكانٍ عملاً شريفاً .. بعيداً عن الضّياع !!
:
ماطرحتُهُ هُنا .. كانَ وجهةُ نظر ..
لعلّها تلقِي بعضَ الضّوء .. لتُنيرَ دربَ السّجينات التّائبات الحائرات ..
وحقّاً .. نحنُ والمُجتمع جميعاً مسؤولون عن هؤلاء ..
والمُفترضُ أنّنا جسدٌ واحدٌ .. وهنّ عضوٌ يشتكي !!
فماذا نقدِمُ لهنّ ؟!
:
جزيتنّ خيراً .. وبُوركَ طرحكنّ أيّتها الفاضلات ..
شكراً .. ولاتكفِي لطرحِ قضيّة يتهرّبُ منها الكثير !!
نسألُ الله أن يسترَ على بناتِ وأبناءِ المسلمين ..
ويُجنّبنا وإيّاهم الفتنَ ماظهرَ منها ومابطن ..
أنارَ اللهُ دربكنّ .. وسدّدكنّ .. ياغالِيات ~
:
بارك الله فيك غاليتي قطرات على هذا الرد المُثري
إن كنا هنا أثرنا هذا الموضوع فنتمنّى أن نصلَ إلى بضعة حلول
أو لعلَّنا نتقارب في وجهات النَّظر
نتَّفق جميعُنا أن نظرة المجتمع لن تكون بالسَّهلة أو الرَّحيمة لهن
وهنَّ من ارتكبن الخطأ وذاع الصِّيت
فنلنَ عقاب ما ارتكبن
ولكن كم من مجرمٍ يعيش في كامل احترامه لأن أحداً لم يكشفْ جريمتَه
المسألة تكمنُ في نظرة الناس وتقبُّلهم لمن تاب وابتعد عن طريق الخطأ
ونخصُّ هنا الفتيات اللاّتي دفعْن الثَّمن غالياً
وأعتقد أنَّهن سيدفعْنه مضاعفاً طيلة حياتهن
في مجتمعٍ ضيِّق النَّظرات لهذه المسألة
اقتراحاتك عين الصواب
أتمنى أن تجد لها مكاناً عند المسئولين
حتى نعيش في مجتمعٍ صحيٍّ يجد التائب من الذنب فيه مكاناً له
بورك قلمك غاليتي
::