عنوان الموضوع : °o.O انْطــــــ( مجالـــــ( 5 )ــــسُ قوم )ـــلآقةُ ارْتقآء O.o °
مقدم من طرف منتديات أميرات

.
دفتر ذو ستين ورقة مُشْبع بالخُضرة
قد خالط اخْضرارهُ بعْضٌ من الحُمرة ... زهْرةٌ بساقٍ أخْضر
حمراء زاهيةُ اللّون ... قد علت فوقُه مرسومة ...
وقد جانبها بعْض كلماتٍ عن الحياة ...
ها هو صرخت إسْراء أخيراً وجدتكَ يا دفْتر رفيقتي
اممممممم ... لا أظنّه يتسع الحقيبة ... فهي صغيرة
سارت بخطاها المتعجّلة لدولاب ملابسها ...
ها هيَ الحقائب ... هذه تنْفع ...
ولكنّي ... !
أرغب في الذّهاب بتلك ...
لا بأْس أحمله بيْن يديّ ... وليعينني الله
وضعتهُ عل مكْتبها بقرْب حقيبتها الجامعية
وألقت بنفسها على السّرير وغطّت في نومٍ عميق مُتناسية واجبها الجامعيّ
لتسْتيقظَ على صوْت المُنبّه أخيراً ...
إنّها السّادسة والنّصف ... عليّ النّهوض وإلّا تاخرت عن المحاضرة
جهزت نفْسها ... وتناولت فطورها ... ثمّ جرت مسْرعة لحقيبتها
ولمحته هناكَ ما زال مكانه الذي تركتهُ فيه
يا إلهي ... كفى سأقول لها بأنّي نسيته وسأحضره لكِ غداً
فغداً سأرتدي حقيبتي الكبيرة ...




وليْس هذا فحسْب بل ما زالَ عنه الكثير
هذا الحبل الأسود الذي يودي بضمائرنا وعقولنا وقلوبنا إلى جرفٍ عميق
الكذب ... ظلامٌ لا يبدّده سوى نور البصيرة والصّدق القويم
فحروفكم نثق بأنّها تحْمل الكثير من المعاني
هنا لكم ... ومساحتكم ... فلكم أنْ تسْكبوا المدادَ بما شئتم
|| آخر موْعد للكتابة يوْم السبت بتاريخ 10 / 7 / 2017 م
يوم الأحد بتاريخ 11 / 7 / 2017 م ... سيتم إدْراج المجْلس رقم ( 6 ) ...}}
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..

إن المتأمل لجميع الشرائع والكتب
السماويه يجد بينها اتفاقا على تحريم الكذب
ونبذ آتيه.. ولم لا والكذب بابا من أبواب
النفاق والفجور .. بل إنه موجب لجهنم والعياذ بالله
على عكس الصدق .. بريد الإيمان .. ومنبع الثقه
فالكذب والصدق ضدان لا يتفقان .. الفارق بينهما
كبير.. لا يجتمعان فى قلب مؤمن..
وعندما فطر الله النفس البشريه.. بث فيها روح الصفاء
والنقاء.. روح الأمل والثقه....وفرق بين الخبيث والطيب
وجعل السعاده فى الصدق والشقاء فى الكذب..
قال الله تعالى .." وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى
اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ " فالكذب يسود القلب والوجه
والعياذُ بالله..
وقد حببنا النبى صلى الله عليه وسلم فى قول الصدق
عندما عقد مقارنة بينهما فقال " «إنَّ الصدقَ يهدي إلى البر
وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب
عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفُجور، وإن الفجور
يهدي إلى النَّار، وإنَّ الرَّجل ليكذبُ حتى يُكتب عند الله كذابا».
وللكذب درجات متفاوته تختلف باختلاف أثرها .. وهى :
المحرم: وهو ما لا نفع فيه شرعا.
المكروه: وهو ما كان لجبر خاطر الوالد أو خاطر الزوجة.
المندوب: وهو ما كان لإرهاب أعداء الدين في الجهاد،
كأن يُخبرهم بكثرة عدد المسلمين وعددهم.
الواجب: ما كان لتخليص مسلم أو ماله من هلاك.
المباح: ما كان للإصلاح بين الناس. ..
وللأسف الشديد قد شاع بين الناس مصطلح
" كذبه بيضاء وسوداء " وكأن البيضاء لا تُحسب
والسوداء هى المحسوبه..هذا كلام مغلوط
فالكذب هو الكذب بجميع الألوان.. منها:
- إن وعدت طفلك إن فعلت كذا ... أعطيك كذا
ولم تعطه.. فهذا كذب.
- أن تحدث بكل ماتسمعه.. قال النبى صلى الله عليه
وسلم " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل مايسمع "
- الكذب من أجل إضحاك الناس " النكته "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويلٌ للذي يُحدِّث
فيكذبُ، ليُضحِك به القوم، ويلٌ له ويلٌ له».
- إذا كنت جائعا ودعاك أحد لتناول الطعام فقلت
أنك لا تشعر بجوع فهذا كذب .. "لا تجمعن جوعا وكذبا"
هذا كله يحتسب فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم
" إن الكذب ليكتبُ كذبا، حتى تكتب الكُذيبة كُذيبة "
إذا بعد كل ماسردناه.. لماذا الكذب؟ هناك عدة دوافع منها:
- قلة الخوف من الله وعدم مراقبته .
- محاولة تغيير الحقائق وإبدالها سواء لرغبة في
الزيادة أو النقصان وسواء للتفاخر أو لمكسب دنيوي.
- مسايرة المجالس ولفت الأنظار بقصص ومعلومات كاذبة.
- عدم تحمل المسئولية ومحاولة الهرب من الحقائق في
الأزمات والمواقف.
-التعود على الكذب منذ الصغر وهذا من سوء التربية فهو
منذ نعومة أظفاره يرى والده يكذب وأمه كذلك فينشأ
في هذا المجتمع.
- المباهاة بالكذب وأنه نوع من الذكاء ومن سرعة
البديهة وحسن التصرف.
فعلى من ابتلاه الله بهذا الداء الخطير
بالمسارعه والتعجيل بالتوبه والندم على مافات
ومحاولة تصحيح سلوكياته.. واتباع طرق علاج الكذب
والتغلب عليه مثل :
ـ المحافظة على اللسان ومحاسبته.
ـ استبدال مجالس الكذب وفضول الكلام بمجالس الذكر وحلق العلماء.
- أن يعلم الكذاب أنّه متصف بصفة من صفات المنافقين.
- تربية الأطفال على الصدق منذ الصغر.
واخيرا أذكر نفسى وإياكم بحديث النبى صلى الله
عليه وسلم «أربعٌ من كُنَّ فيه كان مُنافقا خالصا،
ومن كان فيه خصلةٌ منهن، كانت فيه خصلة من
نفاقٍ حتَّى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدَّث كذب،
وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر».
أسأل الله العفو والسلامه.
مقدم من طرف منتديات أميرات

.
دفتر ذو ستين ورقة مُشْبع بالخُضرة
قد خالط اخْضرارهُ بعْضٌ من الحُمرة ... زهْرةٌ بساقٍ أخْضر
حمراء زاهيةُ اللّون ... قد علت فوقُه مرسومة ...
وقد جانبها بعْض كلماتٍ عن الحياة ...
ها هو صرخت إسْراء أخيراً وجدتكَ يا دفْتر رفيقتي
اممممممم ... لا أظنّه يتسع الحقيبة ... فهي صغيرة
سارت بخطاها المتعجّلة لدولاب ملابسها ...
ها هيَ الحقائب ... هذه تنْفع ...
ولكنّي ... !
أرغب في الذّهاب بتلك ...
لا بأْس أحمله بيْن يديّ ... وليعينني الله
وضعتهُ عل مكْتبها بقرْب حقيبتها الجامعية
وألقت بنفسها على السّرير وغطّت في نومٍ عميق مُتناسية واجبها الجامعيّ
لتسْتيقظَ على صوْت المُنبّه أخيراً ...
إنّها السّادسة والنّصف ... عليّ النّهوض وإلّا تاخرت عن المحاضرة
جهزت نفْسها ... وتناولت فطورها ... ثمّ جرت مسْرعة لحقيبتها
ولمحته هناكَ ما زال مكانه الذي تركتهُ فيه
يا إلهي ... كفى سأقول لها بأنّي نسيته وسأحضره لكِ غداً
فغداً سأرتدي حقيبتي الكبيرة ...

هناكَ حيثُ الجامعة ...
والطّابق الثاني ... والقاعة رقم 206 كانت تقفُ حنان
( إسْراء ) .. السّلام عليكم حنان
( حنان ) .. يا أهلاً بكِ يا إسراء ... هيا بسرعة رفيقاتنا ينْتظرننا هناكَ قريباً من المُصلّى
( إسْراء ) .. وقد لازمها بعْض الإنهاك ... حسناً هيا بنا
والطّابق الثاني ... والقاعة رقم 206 كانت تقفُ حنان
( إسْراء ) .. السّلام عليكم حنان
( حنان ) .. يا أهلاً بكِ يا إسراء ... هيا بسرعة رفيقاتنا ينْتظرننا هناكَ قريباً من المُصلّى
( إسْراء ) .. وقد لازمها بعْض الإنهاك ... حسناً هيا بنا
جلست الرفيقات بحلقةٍ دائرية ...
رشا ... وربا ... وحنان ... ومُنى ... وآخرهنّ إسْراء
كن يتحدثنّ عن أمور كثيرة ... عن حياةٍ يوميّة ... وأحْداث ساخنة
عن آخر الأخبار والمُستجدات بشأن دراستهنّ
أو فيما يتعلق بالسّياسة ...
كن منْدمجات غارقات بما يتتكلمنّ به لدرجة أنّهن
لمْ يلحظنَ قدوم عهْد إليهنّ ... والتفت الجميع إليها حين َألقت عليهنّ السّلام
فرحبنَ بها ... وحيّينها بألفٍ من التّحايا
رشا ... وربا ... وحنان ... ومُنى ... وآخرهنّ إسْراء
كن يتحدثنّ عن أمور كثيرة ... عن حياةٍ يوميّة ... وأحْداث ساخنة
عن آخر الأخبار والمُستجدات بشأن دراستهنّ
أو فيما يتعلق بالسّياسة ...
كن منْدمجات غارقات بما يتتكلمنّ به لدرجة أنّهن
لمْ يلحظنَ قدوم عهْد إليهنّ ... والتفت الجميع إليها حين َألقت عليهنّ السّلام
فرحبنَ بها ... وحيّينها بألفٍ من التّحايا
( عهْد ) .. آه ( بتردد خافت ) إسْراء ... هل أحْضرتِ دفتري ...؟!
( إسْراء ) ... اوه عزيزتي صدّقيني نسيت ... نسيت يا عهْد ... غدا بإذن الله أحضره لكِ
( عهد ) .. لا بأس ... لكن أرجوكِ لا تتأخري فالأسبوع القادم اختباري
( إسْراء ) .. بإذْن الله لا تقْلقي ...
( إسْراء ) ... اوه عزيزتي صدّقيني نسيت ... نسيت يا عهْد ... غدا بإذن الله أحضره لكِ
( عهد ) .. لا بأس ... لكن أرجوكِ لا تتأخري فالأسبوع القادم اختباري
( إسْراء ) .. بإذْن الله لا تقْلقي ...
وغادرتهنّ بعْد أنْ القت عليهنّ السلام
وعدنا هنّ يتجاذبن أطْراف الحديثِ المُختلفة ...
حتى خرّت قلوبهنّ لأسْفل حينَ صرخت إسْراء بصوتٍ أبرع بالتّمثيل
وعدنا هنّ يتجاذبن أطْراف الحديثِ المُختلفة ...
حتى خرّت قلوبهنّ لأسْفل حينَ صرخت إسْراء بصوتٍ أبرع بالتّمثيل
( إسْراء ) .. اووووووووووه يا ويلتاه ... الأمْس عادَ خالي من السّفر فلم أسْتطع كتابة الواجب ...
( رُبا ) ... أحقاً حمداً لله على السّلامة ...
( مُنى ) ... أكان لديكِ خالٌ مُسافر ... لم تحدثينا بهذا منْ قبل ...!؟
( إسْراء ) ... ههه ( بسْمة مُرتبك ) ... أجل ... أجل بالتأكيد لي خالٌ مسافر
( رشا ) ... حسناً لا بأس سنساعدكِ بكيف تكْتبينه ...
لا أظنّ أنّ إسراء اعْجبها هذا فقد كانت تودّ لو تحْصل عليه
جاهزاً من دون عناء الكتابة مجدداً ...
ولكنّ الأمْر لمْ يكن كما تشْتيه هيَ بالفعْل
( رُبا ) ... أحقاً حمداً لله على السّلامة ...
( مُنى ) ... أكان لديكِ خالٌ مُسافر ... لم تحدثينا بهذا منْ قبل ...!؟
( إسْراء ) ... ههه ( بسْمة مُرتبك ) ... أجل ... أجل بالتأكيد لي خالٌ مسافر
( رشا ) ... حسناً لا بأس سنساعدكِ بكيف تكْتبينه ...
لا أظنّ أنّ إسراء اعْجبها هذا فقد كانت تودّ لو تحْصل عليه
جاهزاً من دون عناء الكتابة مجدداً ...
ولكنّ الأمْر لمْ يكن كما تشْتيه هيَ بالفعْل

ها هيَ السّاعة الثانية عشر والنّصْف
إنْه موعد عودة الرّفيقات إلى المنْزل
عودة رشا ... وإسْراء ... ورُبا ... وحنان
أما منى فقد كانَ ما زالَ لديها مُحاضرة
لهذا لمْ تكن تسْتطيع المُغادرة معهنّ
وقفن ... وها هنّ ينْتظرنَ قدوم الحافلة
وها هيَ قدْ جاءت ... أشارت عليهنّ إسْراء
بأن اذْهبن منْ دوني فقد قررت عمتي اليوم بأنْ توصلني
إلى المنزل فهيَ تعْمل بالقُرب من هُنا
ودعنها وسارت الحافلة متجهة إلى حيث وجْهتها
فيما انْطلقت إسْراء مباشرةً لتذْهب إلى أقْرب متْجر
دخلت بحذر ... كانت مرتبكة بعْض الشّيء
خائفة ... متردّدة ... أخذت نفساً عميقاً
بعْد أنْ أشار لها صاحب المحلّ بأنْ تفضليّ
اقْتربت من الطّاولة وسألت أيوجد دخان ...؟!
هزّ العامل رأسه بأنْ نعم ... ناولها نوعاً معيّناً
دفعت هيَ ... واسْتلم المبْلغَ هُوَ
خرجت مسرعة وغادرت بالحافلة
التي كانت تنْتظر على جانب الطّريق
في هذه الفترة اتصلت ربا بهاتف منزل إسْراء الأرضي
فقد كان هاتفها مغلقاً واضّطرت حينها للأرْضي
رفعت أمها سماعة الهاتف ... وأجابت
سألتها ربا فيما إنْ كان بمقدورها التكلم مع إسْراء
لكنّ إجابة الأم جعلَ ربا في حيرةٍ ودهْشةٍ من أمرها
فقد أجابتها بأنّ إسراء لم تعد حتى الآن ... ولا تعلم لمَ تاخرت
اضطرت ربا حينها لتسأل عن ألم تعد عمتها من العمل بعْد
أصابت رجفةٌ أمها وأجابتها على الفور أيّ عمّة ... منْ تقْصدين ...!؟
لا يوجد لإسْراء عماتٌ عاملات ... فهنّ ربات منازل
!
شكرتها ربا واسْتودعتها الإله وأغلقت السّماعة من خلفها
لماذا ... ماذا كانت تعْني ... ومن كانت تقْصد ...!!
هكذا تسائلت ربا ... عن إسْراء ...
!
والرفيقة إسْراء لا تعْلم أيّ حبلٍ هذا الذي أعْماها
وأغْشى عينيها وضميرها لتكْذب هناكَ ذات فترة
فقد كان قلبها يدقّ بنبضاتٍ مسرعة لحْظة أنْ سألتها أمها
عن أيّ عمة تقْصد ... وأخبرتها باتصال ربا والقصّة
هذه المرّة نجت فقد أقنعت والدتها بأنّ ربا سمعتها خطأً
فقد كانت تقْصد هيَ بأنّها ستغيبُ للحظة ... وقد
سمعتها هيَ بأنّها ستذهب مع عمتها
وابْتسمت ابْتسامة منْتصر خائف ممّا قد يسوء اكْثر
وهذا ما حدث حينما أجرت ربا معها اتْصالاً مُتسائلة
عن تأخرها وأحجية العمة التي ستوصلها
كيفَ لها أنْ تُجيب الآن ...؟!
وقد جعلَ منها الكذبُ ... ذا الحبل الضّائع الواهن
سخْرية ومحطّة اسْتغراب لدى من كذبت عليهم
أيْن أودى بي هذا الوادي والجُرف العَميق
ماذا فعلت بنفْسي ... وبقلبي ... وبضميري
حينَ رضيته لهم من بعْد عصْيان ربّي ...
إنْه موعد عودة الرّفيقات إلى المنْزل
عودة رشا ... وإسْراء ... ورُبا ... وحنان
أما منى فقد كانَ ما زالَ لديها مُحاضرة
لهذا لمْ تكن تسْتطيع المُغادرة معهنّ
وقفن ... وها هنّ ينْتظرنَ قدوم الحافلة
وها هيَ قدْ جاءت ... أشارت عليهنّ إسْراء
بأن اذْهبن منْ دوني فقد قررت عمتي اليوم بأنْ توصلني
إلى المنزل فهيَ تعْمل بالقُرب من هُنا
ودعنها وسارت الحافلة متجهة إلى حيث وجْهتها
فيما انْطلقت إسْراء مباشرةً لتذْهب إلى أقْرب متْجر
دخلت بحذر ... كانت مرتبكة بعْض الشّيء
خائفة ... متردّدة ... أخذت نفساً عميقاً
بعْد أنْ أشار لها صاحب المحلّ بأنْ تفضليّ
اقْتربت من الطّاولة وسألت أيوجد دخان ...؟!
هزّ العامل رأسه بأنْ نعم ... ناولها نوعاً معيّناً
دفعت هيَ ... واسْتلم المبْلغَ هُوَ
خرجت مسرعة وغادرت بالحافلة
التي كانت تنْتظر على جانب الطّريق
في هذه الفترة اتصلت ربا بهاتف منزل إسْراء الأرضي
فقد كان هاتفها مغلقاً واضّطرت حينها للأرْضي
رفعت أمها سماعة الهاتف ... وأجابت
سألتها ربا فيما إنْ كان بمقدورها التكلم مع إسْراء
لكنّ إجابة الأم جعلَ ربا في حيرةٍ ودهْشةٍ من أمرها
فقد أجابتها بأنّ إسراء لم تعد حتى الآن ... ولا تعلم لمَ تاخرت
اضطرت ربا حينها لتسأل عن ألم تعد عمتها من العمل بعْد
أصابت رجفةٌ أمها وأجابتها على الفور أيّ عمّة ... منْ تقْصدين ...!؟
لا يوجد لإسْراء عماتٌ عاملات ... فهنّ ربات منازل
!
شكرتها ربا واسْتودعتها الإله وأغلقت السّماعة من خلفها
لماذا ... ماذا كانت تعْني ... ومن كانت تقْصد ...!!
هكذا تسائلت ربا ... عن إسْراء ...
!
والرفيقة إسْراء لا تعْلم أيّ حبلٍ هذا الذي أعْماها
وأغْشى عينيها وضميرها لتكْذب هناكَ ذات فترة
فقد كان قلبها يدقّ بنبضاتٍ مسرعة لحْظة أنْ سألتها أمها
عن أيّ عمة تقْصد ... وأخبرتها باتصال ربا والقصّة
هذه المرّة نجت فقد أقنعت والدتها بأنّ ربا سمعتها خطأً
فقد كانت تقْصد هيَ بأنّها ستغيبُ للحظة ... وقد
سمعتها هيَ بأنّها ستذهب مع عمتها
وابْتسمت ابْتسامة منْتصر خائف ممّا قد يسوء اكْثر
وهذا ما حدث حينما أجرت ربا معها اتْصالاً مُتسائلة
عن تأخرها وأحجية العمة التي ستوصلها
كيفَ لها أنْ تُجيب الآن ...؟!
وقد جعلَ منها الكذبُ ... ذا الحبل الضّائع الواهن
سخْرية ومحطّة اسْتغراب لدى من كذبت عليهم
أيْن أودى بي هذا الوادي والجُرف العَميق
ماذا فعلت بنفْسي ... وبقلبي ... وبضميري
حينَ رضيته لهم من بعْد عصْيان ربّي ...





وليْس هذا فحسْب بل ما زالَ عنه الكثير
هذا الحبل الأسود الذي يودي بضمائرنا وعقولنا وقلوبنا إلى جرفٍ عميق
الكذب ... ظلامٌ لا يبدّده سوى نور البصيرة والصّدق القويم
فحروفكم نثق بأنّها تحْمل الكثير من المعاني
هنا لكم ... ومساحتكم ... فلكم أنْ تسْكبوا المدادَ بما شئتم
|| آخر موْعد للكتابة يوْم السبت بتاريخ 10 / 7 / 2017 م
يوم الأحد بتاريخ 11 / 7 / 2017 م ... سيتم إدْراج المجْلس رقم ( 6 ) ...}}
.,
==================================
.
ولأنّها كانت الرّائعة هناكَ
النّابضة بالامل ... والمُفْعمة بجمال المداد
كانَ لسكْبها رونقٌ هيَ تعْرف جماله
ونحْنُ نرى ضيائه
هيَ تسْتحقة عنْ ألف جدارة ...
فمبـــــــــــــارك يا أمْ مصْعب ::@ om mosab @

ولأنّها كانت الرّائعة هناكَ
النّابضة بالامل ... والمُفْعمة بجمال المداد
كانَ لسكْبها رونقٌ هيَ تعْرف جماله
ونحْنُ نرى ضيائه
هيَ تسْتحقة عنْ ألف جدارة ...
فمبـــــــــــــارك يا أمْ مصْعب ::@ om mosab @

في المجْلس رقم ( 3 ) ...
وانْتظروا لمن هُوَ في المجلس رقم ( 4 )
,’
وانْتظروا لمن هُوَ في المجلس رقم ( 4 )
,’
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مجالس رائعة..تبارك الله
جهد مثمر يؤثر في الأنفس فيصلحها ..بارك الله فيك يا ندية العطاء
وجزاكِ من الجِنان أعلاها
/
مبارك للغالية أم مصعب وسام أجمل حرف ..استحقته وبجدارة
/
دعوات قلبية لجميع المشاركات بالتوفيق
بإنتظار عبق أحرفكم ومشاركتكم هذا المجلس المبارك
:
رعاكم الباري
مجالس رائعة..تبارك الله
جهد مثمر يؤثر في الأنفس فيصلحها ..بارك الله فيك يا ندية العطاء
وجزاكِ من الجِنان أعلاها
/
مبارك للغالية أم مصعب وسام أجمل حرف ..استحقته وبجدارة
/
دعوات قلبية لجميع المشاركات بالتوفيق
بإنتظار عبق أحرفكم ومشاركتكم هذا المجلس المبارك
:
رعاكم الباري
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مجلس رائع ندية .. بوركت جهودك
ومبارك ألف لأم مصعب
تستحق وبجدارة
مجلس رائع ندية .. بوركت جهودك
ومبارك ألف لأم مصعب
تستحق وبجدارة
__________________________________________________ __________
()
لآلئ الجُمان ...~
درّةٌ بهيّة ٌأنتِ يا بدرَ الدُّجى
هذا العَطاء ثمار ما رويتهِ يا حبيبة
لا حرمني الله قربكِ ووهجكِ الضّياء
بوركتِ يا غالية
()
لآلئ الجُمان ...~
درّةٌ بهيّة ٌأنتِ يا بدرَ الدُّجى
هذا العَطاء ثمار ما رويتهِ يا حبيبة
لا حرمني الله قربكِ ووهجكِ الضّياء
بوركتِ يا غالية
()
__________________________________________________ __________
كم أحب هذا الملتقى الجميل
والمنتدى الغالى... بل أهواه..
^
أسعدتمونى بما يفوق الوصف
نـــديه الحبيبه
لآلئ الجمــان
عهــد الأمانى
أحبكن من أعماق الأعماق
جزاكم الله كل الخير
والمنتدى الغالى... بل أهواه..
^
أسعدتمونى بما يفوق الوصف
نـــديه الحبيبه
لآلئ الجمــان
عهــد الأمانى
أحبكن من أعماق الأعماق

جزاكم الله كل الخير

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..

إن المتأمل لجميع الشرائع والكتب
السماويه يجد بينها اتفاقا على تحريم الكذب
ونبذ آتيه.. ولم لا والكذب بابا من أبواب
النفاق والفجور .. بل إنه موجب لجهنم والعياذ بالله
على عكس الصدق .. بريد الإيمان .. ومنبع الثقه
فالكذب والصدق ضدان لا يتفقان .. الفارق بينهما
كبير.. لا يجتمعان فى قلب مؤمن..
وعندما فطر الله النفس البشريه.. بث فيها روح الصفاء
والنقاء.. روح الأمل والثقه....وفرق بين الخبيث والطيب
وجعل السعاده فى الصدق والشقاء فى الكذب..
قال الله تعالى .." وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى
اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ " فالكذب يسود القلب والوجه
والعياذُ بالله..
وقد حببنا النبى صلى الله عليه وسلم فى قول الصدق
عندما عقد مقارنة بينهما فقال " «إنَّ الصدقَ يهدي إلى البر
وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب
عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفُجور، وإن الفجور
يهدي إلى النَّار، وإنَّ الرَّجل ليكذبُ حتى يُكتب عند الله كذابا».
وللكذب درجات متفاوته تختلف باختلاف أثرها .. وهى :
المحرم: وهو ما لا نفع فيه شرعا.
المكروه: وهو ما كان لجبر خاطر الوالد أو خاطر الزوجة.
المندوب: وهو ما كان لإرهاب أعداء الدين في الجهاد،
كأن يُخبرهم بكثرة عدد المسلمين وعددهم.
الواجب: ما كان لتخليص مسلم أو ماله من هلاك.
المباح: ما كان للإصلاح بين الناس. ..
وللأسف الشديد قد شاع بين الناس مصطلح
" كذبه بيضاء وسوداء " وكأن البيضاء لا تُحسب
والسوداء هى المحسوبه..هذا كلام مغلوط
فالكذب هو الكذب بجميع الألوان.. منها:
- إن وعدت طفلك إن فعلت كذا ... أعطيك كذا
ولم تعطه.. فهذا كذب.
- أن تحدث بكل ماتسمعه.. قال النبى صلى الله عليه
وسلم " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل مايسمع "
- الكذب من أجل إضحاك الناس " النكته "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويلٌ للذي يُحدِّث
فيكذبُ، ليُضحِك به القوم، ويلٌ له ويلٌ له».
- إذا كنت جائعا ودعاك أحد لتناول الطعام فقلت
أنك لا تشعر بجوع فهذا كذب .. "لا تجمعن جوعا وكذبا"
هذا كله يحتسب فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم
" إن الكذب ليكتبُ كذبا، حتى تكتب الكُذيبة كُذيبة "
إذا بعد كل ماسردناه.. لماذا الكذب؟ هناك عدة دوافع منها:
- قلة الخوف من الله وعدم مراقبته .
- محاولة تغيير الحقائق وإبدالها سواء لرغبة في
الزيادة أو النقصان وسواء للتفاخر أو لمكسب دنيوي.
- مسايرة المجالس ولفت الأنظار بقصص ومعلومات كاذبة.
- عدم تحمل المسئولية ومحاولة الهرب من الحقائق في
الأزمات والمواقف.
-التعود على الكذب منذ الصغر وهذا من سوء التربية فهو
منذ نعومة أظفاره يرى والده يكذب وأمه كذلك فينشأ
في هذا المجتمع.
- المباهاة بالكذب وأنه نوع من الذكاء ومن سرعة
البديهة وحسن التصرف.
فعلى من ابتلاه الله بهذا الداء الخطير
بالمسارعه والتعجيل بالتوبه والندم على مافات
ومحاولة تصحيح سلوكياته.. واتباع طرق علاج الكذب
والتغلب عليه مثل :
ـ المحافظة على اللسان ومحاسبته.
ـ استبدال مجالس الكذب وفضول الكلام بمجالس الذكر وحلق العلماء.
- أن يعلم الكذاب أنّه متصف بصفة من صفات المنافقين.
- تربية الأطفال على الصدق منذ الصغر.
واخيرا أذكر نفسى وإياكم بحديث النبى صلى الله
عليه وسلم «أربعٌ من كُنَّ فيه كان مُنافقا خالصا،
ومن كان فيه خصلةٌ منهن، كانت فيه خصلة من
نفاقٍ حتَّى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدَّث كذب،
وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر».
أسأل الله العفو والسلامه.