إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~ * ~ * ~ * أولادنا ... أكبادنا ... أين جهود آبائنا ! ( مهم جدا ! ) * ~ * ~ * ~ *

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~ * ~ * ~ * أولادنا ... أكبادنا ... أين جهود آبائنا ! ( مهم جدا ! ) * ~ * ~ * ~ *

    عنوان الموضوع : ~ * ~ * ~ * أولادنا ... أكبادنا ... أين جهود آبائنا ! ( مهم جدا ! ) * ~ * ~ * ~ *
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    :


    أولادنا !


    أكبادنا !

    غايتنا في الحياة الدنيا ... انشائهم

    همنا طوال عمرنا ... راحتهم

    مسعانا الذي تعبنا لأجله ... تربيتهم

    فهل نتخلى عنهم بهذه السهولة !!!

    ما ثمرة جهد أم أو أب تعب على ابنه أو ابنته
    لكي يطعمهم ؟

    تنمية جسهدهم .

    ما ثمرة جهد أم أو أب سهروا الليل على أبنائهم
    في مرضهم ؟

    شفاؤهم .

    و ما وما وما

    أسئلة كثيرة

    لن نحصيها

    لأن الآباء والأمهات لا تحصى جهودهم
    اتجاه ابنائهم أبدا

    ولكن !

    سؤالي الأهم !

    ما ثمرة جهد أب أو أم ارسل
    ابنه إلى المدرسة ؟

    ثقافتهم وتعلمهم ونجاحهم بالمجتمع ؟؟؟

    لا !!

    فارسال الأطفال إلى المدرسة لا يصنع
    منهم هذا !

    ما الذي يصنع اذا ؟

    ـــــــــــــــــــ

    أيها الأب الرؤوف

    ايتها الأم الحنون

    هل تشعران بالاطمئنان عندما ترسلو أولادكم للمدارس

    وكأنهم بذلك سيختمون العلم

    ويقصرون على نفسيهما هم تعليمهم
    وتربيتهم

    لأن المدرسة هي التي ستفعل ذلك ؟

    أين جهودكم من هذه الناحية ؟؟؟

    لقد اعتدنا أن نتكل على المدارس
    في تربية أولادنا

    حتى أن بعض الآباء لا يسأل ابنه :

    ماذا تعلمتم في المدرسة اليوم ؟!؟

    لماذا لا نعي هذه الخطورة

    صحيح أنه لا بد من ادخال الطفل
    للمدرسة

    ولكن هل نكتفي بذلك ؟

    ماذا نستفيد من مدارسنا
    ان لم نرى سمو أخلاقها في أطفالنا ؟.

    بعض الدول العربية

    " كالمملكة العربية السعودية "

    تحتفظ بآداب المدارس
    وتهتم بتعليم أبنائها
    ولا تحوي فساد في الخلق والدين
    يجعل من المدرسة : ............. شيئا آخر!

    ومع ذلك

    لا يجب أن يتكل الآباء على مدارسهم

    وعليهم بتعليم أبنائهم

    بجهدهم وكدهم وعرق جبينهم

    لماذا ؟

    لأننا اذا كنا نريد من أبنائنا
    أن يكونوا أفضل أمة

    واحسن جيلا

    علينا بتعليمهم بأنفسنا

    فلا المعلم ولا المدير ولا أي انسان في المدرسة

    يمكنه أن يهتم بالطفل وبتربيته
    اكثر من والديه !

    فهم الأحرص على صنعهم جيلا
    صاعدا قويا

    ولا تفوق آمالهم بأبنائهم
    اي امل عند أي مدرس غريب !

    هذا عندما تكون المدارس أخلاقية
    وتربوية ناجحة

    ولا تتخلى عن آداب الاسلام
    في تعليم الاطفال وتثقيفهم

    ولكن الأهم !

    عندما لا تتواجد هذه الأمور في

    مدارسنا !

    ففي بعض البلدان

    لا ترى أي أثر ناجح يحمد عليه صاحبه
    من المدارس !

    بل ان اطفالنا لا يتعلمون

    سوى العنف

    والقتل

    أو أنواع وألفاظ في السباب

    أو طرق خبيثة في الكذب
    والخداع والهرب من عقاب الكبار

    أو ـ وهو الأخطر ـ الحب أو الرومانسية

    الكاذبة !

    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    لم أصدق عيني عندما كنت أمر بجانب مدرسة
    ابتدائية

    وكان الطلاب يخرجون منها

    واذ ببنت تقف مع ولد

    لم تتجاوز اعمارهما الثامنة بعد !

    ويأتي صاحب تلك البنت الصغيرة

    ويدهش عندما يراها تتكلم مع
    زميله

    فيصرخ بأعلى صوته زاجرا :

    " أنت طالق !!!!!!! "

    ـــــــــــــــــــــــ

    وكادت أختي الصغيرة إحدى الأيام
    أن تفقد حياتها على يد

    طفل في العاشرة من العمر !

    اذ أنه فاجأها ممسكا بها
    من الخلف واضعا :

    سكينا حادة صغيرة

    على عنقها !

    ثم قال مستهزءا :

    " أردت أن أخيفك فقط ! "

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    والكثير الكثير مما لا يعد ولا يحصى

    شهدته بنفسي

    فكيف بالذي لم أعرفه بعد !

    هؤلاء أطفالنا الصغار جدا !

    وخلنا من الحديث عن طلاب الثانوية
    أو الجامعة !

    اذ أنهم لا قدرة عليهم ان فسدوا !

    لماذا .؟

    لأنهم لم يتربوا إلا من قبل المدارس

    ماذا فعلت الأم ؟

    حضرت له " ساندويش "

    ليأخذها معه

    وودعته على النافذة

    ملوحة وبكل سرور !

    وهي لا تعلم بأنه ذاهب على قدميه

    إلى فساد عظيم !

    ماذا فعل الأب ؟

    أعطى ابنه مالا كل يوم

    ليشتري بها ما يريد

    ودفع له تصاريف الكتب والقرطاسية !

    أهذا فقط !!!!!

    أنا لا أقول لا ترسلوا ابنائكم إلى المدارس !

    ولكن

    لا تطمئنوا كل هذا الاطمئنان !

    فإن كان الأطفال لا يحدثونكم
    عما حصل في المدرسة
    من فساد أخلاقي واجتماعي

    وربما في الدين !

    فهذا لا يعني أنه لم يحدث مكروه !

    ــــــــــــــــــــ

    ان هذا الأمر العظيم

    ينضم للأمور التي أصبحنا نقلد
    بها الأجانب !

    نعم !

    ها أنا ذا أشهد جيل الغرب

    يدخلون المدارس من سن الـثالثة !

    وعندما يصلون للـ 18

    ماذا ؟

    تخلوا عن آبائهم وأمهاتهم
    بشكل كبير

    حتى انهم سافروا لمدن أو لبلاد
    أخرى

    لاكمال دراستهم

    ولا تنعم عين أمهم برؤيتهم إلا
    مرة في السنة !

    وإذا سألتها

    ماذا يفعل ابنك في خارج البلاد ؟

    تقول وبكل أسف :

    " لا أدري ! "

    !!!

    كيف لا تدري ؟

    حتى أنها لا تدري ان كان متزوجا أم لا !!!

    كيف ؟

    لأن ذلك الطفل لم يعرف امه

    إلا عند الجوع وعند المرض

    وحين كبر وأصبح يتصرف
    في هذه المواقف

    لم يجد لأمه قيمة !!!

    وتخلى عنها بكل سهولة !

    ـــــــــــــــــــــــــــ


    يا أيها الآباء والأمهات !

    انتبهوا

    فان اطفالنا مسؤولية

    وأمانة في أعناقنا

    لا تظني أيتها الغالية

    أن مرحلة تعليم الطفل

    انتهت بتسجيلك له في مدرسة !

    أنت هي مدرسته !

    الام مدرسة إذا أعددتها

    أعدتت شعبا طيب الأعراق

    اين قول الشاعر من حال أمهات اليوم ؟

    ماذا استفاد أطفالنا من
    سنوات ضيعوها في المدارس !

    أيتها الحبيبة

    لا تنتظري ذاك اليوم

    الذي يأتيك فيه ولدك وهو يدمع

    من الحزن

    ويقول لك :

    " أمي !

    لم لا أكون طبيبا

    لم لم أكن مهندسا

    لما لم أكن عالما أو متعلما

    مع أنك وضعتني في المدرسة حتى
    نهاية شبابي !

    ولكن !

    لم أستفد منها شيئا

    لأن المدرسة الحقيقة لي هي أنت

    فلماذا لم تكوني لي مدرسة ؟؟

    "

    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    لن أطيل أكثر من ذلك

    وسأدع المجال لكم

    ولآرائكم

    حول موضوع مهم جدا

    نعيش خطورته ولا ندرك !

    " أولادنا ... أكبادنا ... اين جهود آبائنا ! "

    ــــــــ

    ـ محبتكم :

    زُمُرُّد

    ~

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    موضوع قيم ومهم جدا

    ولأنني طالبة فأنا أعي تماما ما تتحدثين عنه
    فكثير من الآباء يظنون أن دورهم يقتصر فقط على احضار النقود وتوفير الحياة الكريمة لابنبنائهم
    ويتغاضون عن التربية ويتناسونها بحجة ان هناك مدرسة تتولى هذا الامر عنهم

    الحل هنا لن يأتي الامن طرف الاباء والامهات
    وليس بيدي الا الدعاء بالهداية والصلاح لأمتنا الغالية

    بوركتِ وبورك قلمكِ
    بانتظار اراء باقي الاعضاء

    __________________________________________________ __________
    تطرقت اختي لنقطة غاية في الاهمية

    وهي موجودة وبكثرة


    انا معلمة في روضة


    وكم من امهات يطالبنني بتربية اولادهن

    حتى ان احداهن ارادت ان افطم ابنها عن الحفاضة " اجلكم الله"


    للمعلمة دور هام واساسي

    لكنه ليس كافيا

    ولا يمكننا الاعتماد عليه لوحده

    فبلا دوور للام والاب ينحصر دور المعلمة على نظريات لا قيمة لها عند كثيرين

    في صفي العنف ممنوع

    وكل طفل يضرب زميله يجلس على كرسي للقصاص لعدة دقائق احددها حسب نوع الغلط



    والطلاب في صفي تعودوا على ذلك فان ذهبوا للبيت
    وضربهم احد اخوتهم لا يضربوهم بل يطلبوا من والدتهم اجلاسه
    على كرسي القصاص


    هل تعرفي اختي الكارثة هنا؟؟؟؟


    انها الاهل


    نعم الاهل


    الام ترفض ذلك

    وتخبره اضرب من ضربك ولا تقبل بجلوسه على الكرسي


    احد الاطفال اليوم قال لي: ابي طلب مني ان ضربني احدهم ان اقلع عيونه؟؟؟


    الامر صعب اختي


    وشائك

    فبعض الاهل يتنازلون عن دورهم كاملا للمعلمة

    وبعضهم يلغي ذلك الدور


    والطفل يحتاج دعم من البيت والمدرسة

    بلا تعاون لا امل في الاصلاح


    اطلت عليك اختي


    بوركتِ

    __________________________________________________ __________
    :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,‘

    حياك الله ياغالية ومبارك معرفك الجديد.. : )
    بارك الله فيكِ على الطرح المتميّز
    فلأولياء الأمور دور كبير في تربية الأبناء
    والمدرسة تشاركهم الدور في التربية
    ويبقى الدور الأساسي على الوالدين في تربية الجيل القادم
    وعدم الإستهانة بالطفل وتصرفاته
    كونه سيتعلم ويطبق حتى الكبر
    ولربما إعتاد على سلوكيات خاطئة
    ففي الكبر يصعب تغييرها وتعديلها
    :
    سلمتِ ياحبيبة
    حفظك الله وأولادنا وبناتنا من كل سوء
    :

    __________________________________________________ __________
    وعليكم الســــلام ورحمة الله وبركاته ,,,

    ::



    طرح رائع ,,,, راق لي كثيرا أسلوبك وعرضك للقضية

    غاليتيــــ غباء من تأمن في هذا الوقت لمدرسة فترمي

    فيها فلذات كبدها دون رقابة صارمة فأماكن العلم في الوقت

    الحالي أصبحت مرتعا خصبا لإنتشار الفساد والتقاليد الغريبة

    التي تطبع كالوشم على الأبناء فتشكل أحد الأسس القوية

    التي ترسم معالم شخصيتهم بالمستقبل

    أليس من سبقونا قالوا التعليم في الصغر كالنقش على الحجر

    وبما أننا نعيش مجتمع أقل مايقال عنه أنه مكشوف منفتح

    فلم يعد هناك من يدعي أن الطفل في المدرسه لايفعل شيئا سوى العلم !!!

    هراااء من يدعي ذلك فقد أصبح الآن بعض الأطفال أكثر ثقافة وعلما من جيل

    سابق بل وتطور نموهم العقلي وتعدى مراحل كثيرة نظرا لتطور وسائل الاتصال

    ودخول الإنترنت إلى عالم الطفولة البرىء ليجعل منه عالم أكبر ممتلىء بالكثير

    من تفاصيل الحياة ..

    ماذكرتيه عن ابن الثامنه سمعت أكثر منه بكثير فهناك قبلات مسروقة ولمسات

    ملهوفة وأيضا من ابن ثمان !!!

    بل والأدهى أن يصبح من يعطى العلم هو من يجب علينا أن نحذره فما أكثر

    ماسمعنا في أيامنا هذه عن مدرس تحرش بتلاميذه أو اغتصبهم فهل هناك

    مأمن على الأبناء !!!!

    أضم صوتي لصوتك ونطالب كل راع ان يكون مسؤل عن رعيته كفانا اهمال

    وفوضى قليل من الحرص على مستقبل جيل قد يغير من مستقبل الأمة بأكملها

    جزاك الله الخير زمرد

    تحياتي يا رائعة

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا * زمرد * الورد

    اللهم هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين إماما

    اللهم اصلح لنا اولادنا وابعد عنهم خليل السوء

    اللهم اجعلنا نؤدي الامانة على اكمل الوجه

    ذات مرة ذهبت لمدرسة ابني كان اجتماع للاباء والامهات

    حلف مدير المدرسة بانه احد طلاب قام بشتم المدرس فقام

    باخبار والد الطالب هاتفيا اتدرون ماذا قال اب الطالب ؟؟؟

    غضب الاب من المدير وقال وماذا في ذلك !!!استغفر الله

    هل كفر ابني !!!!هل شتم الرب !!!! استغفرالله

    اللهم اهدنا واولادنا الى سراط المستقيم

    وسيرنا لما فيه الخير للدنيا والاخرة

    ربي زدني علما



    كتبت بواسطة القارئــــــة
    موضوع قيم ومهم جدا

    ولأنني طالبة فأنا أعي تماما ما تتحدثين عنه
    فكثير من الآباء يظنون أن دورهم يقتصر فقط على احضار النقود وتوفير الحياة الكريمة لابنبنائهم
    ويتغاضون عن التربية ويتناسونها بحجة ان هناك مدرسة تتولى هذا الامر عنهم

    الحل هنا لن يأتي الامن طرف الاباء والامهات
    وليس بيدي الا الدعاء بالهداية والصلاح لأمتنا الغالية

    بوركتِ وبورك قلمكِ
    بانتظار اراء باقي الاعضاء






    نعم يا غالية

    بيدنا الدعاء والدعوة

    حاولي بنفسك أن تدعينهم وتشرحي لهم خطورة الأمر

    لعل الله يهدي وينير قلب شخص على يديك

    ومع ذلك يبقى الأمر بأيديهم كما قلتِ

    فان لم تعزم الأم أو يعزم الأب على اصلاح ذاته

    لن يشعرا بأي خطر !

    وسيبقى الأمر على ما هو عليه

    فاللهم اهدنا في من هديت

    باركـ الله فيكـ على المرور الطيب والجميل

    مودتي لكـ >>> حبيبتي ايمي ~

    ...~


يعمل...
X