إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

¤ّ,¸_¸,ّ¤ بـالرضـا نـهنـأ ¤ّ,¸_¸,ّ¤ - نقاش حر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ¤ّ,¸_¸,ّ¤ بـالرضـا نـهنـأ ¤ّ,¸_¸,ّ¤ - نقاش حر

    عنوان الموضوع : ¤ّ,¸_¸,ّ¤ بـالرضـا نـهنـأ ¤ّ,¸_¸,ّ¤ - نقاش حر
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    :



    ¤ّ,¸_¸,ّ¤ بـالرضـا نـهنـأ ¤ّ,¸_¸,ّ¤

    :

    حياتنا سلسلة من الأحداث ..
    تتبدل فيها الأحوال .. وتتقلب بين حزن وسعادة ..
    غربة و ترحال ... لقاء وفراق..
    تباعدنا الدروب .. وتتغير الظروف وتفرض علينا واقعاً
    لا خيار لنا فيه ولا نملك إلا تقبله وإن كان غير مرغوباً...

    تمتزج داخلنا مشاعر من الرفض وعدم الرضا بهذا الواقع
    ونشغل أنفسنا بالتفكير .. ونملأها بالحسرات ...
    ونتمنى أن يتوقف الزمان وتتجمد حركة الساعة
    لتعود عقاربها إلى الماضي ويرجع الزمان إلى الوراء..

    وربما نفقد السيطرة على عقولنا
    فـنقف مكاننا .. وتتبعثر الحروف أمامنا دون تكوين أي كلمات ...
    عاجزين عن تفسير ما يحدث لنا ...


    ولـكن ...
    لو توقفنا في لحظة تَفكُر ....
    وأعطينا لذهننا مساحة أوسع للتأمل والتعمق في حالنا ..
    لوجدنا فيما نعتبرهـ محنة .. منح كثيرة
    وبعد كل ضائقة فرج قريب ...


    فـمهما كانت الظروف والشدائد .. علينا أن نتكيف معها
    ونخرج من مرها وروداً
    يعبق أريجها ليزيد الحياة من حولنا نقاءً وصفاء..

    وهذا لا يكون إلا إذا ملأ نفوسنا الرضا والقناعة بما كتبه الله لنا
    وقدّره علينا وأن الخير موجود فيما كنا نعتبره كارثة أو مصيبة ...

    (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) (البقرة: من الآية216)

    فالرضا بالحال يُطمئن النفس ويدفع إلى الحياة ...


    فكم منا دفعته الظروف للغربة عن وطنه ..
    فوجد حلمه ينتظره فاتحاً ذراعيه ..

    وكم منا غاب عن أهله مرغماً فالتقى بأناس لطالما كان
    يتمنى لقاءهم وضعهم القدر أمامه
    فكانوا خير سند له تتدفق منهم ينابيع الإخوة والوفاء ...


    فالمؤمن هو من يبحث عن الجانب المشرق بكل شديدة تمر عليه ..
    ويثبت أمام الأقدار ثبوت الجبال أمام الرياح العاتية ..بإيمانه واعتماده على الله

    فالرضا بالقدر بلسم الجراح .. وفيض من الأمن والطمأنينة
    ودافعاً للصبر وتحمل الصعاب ...


    والمؤمن من يرى في كل شيء نعمة وخيراً
    ويتفكر فيما أعطاه الله وحَرم منه آخرين
    ويجعل من العوائق دافعا لتقوية نفسه وشحن عزيمته ...
    فلا يكرهـ ما أتاهـ وان كان كثيراً ولا يطلب ما تعذر وان كان يسيراً ..

    ولنكن جميعاً على قناعة بأن ما أصابنا ما كان ليخطئنا
    وما أخطئنا ما كان ليصيبنا ...

    ::

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    الرضا سقف وأرض المؤمنين الصادقين الراضين بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً..

    نجد حياتهم بسيطة غير معقدة لاتكدرها الدنيا
    ولا يحزنهم فوات ملذاتها

    همهم رضا خالقهم فكفاهم الله ما أهمهم
    لذلك نجدهم أكثر الناس صفاءً في نفوسهم وأكثرهم حمداً لله وثناء عليه
    حتى في أشد الظروف صعوبة لأنهم عرفوا معنى الرضا فعملوا بما عرفوا.
    :

    حنوونة
    جزاك الله خير الجزاء
    دمتِ كما يحب الله ويرضى
    ودام بريق قلمك يدعو للخير
    :


    __________________________________________________ __________
    شكرا لك اختي حنونة الامورةعلى هذا الموضوع الرائع


    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم

    فالرضا بالقدر بلسم الجراح

    كلامٌ دون شك صحيح و واقعي..... لكن عندما تتوالى الأقدار واحدة تلو الأخرى... وتزداد المنغصات....نحمد الله.... لكن تخترق نفوسنا يأس مباح...دمار نفسي... عدم ثقة بيوم جديد قد تشرق شمسه ُ يوما ً ما..... سبحان الله...أتكلم عن واقع فيه الأقدارة كثيرة و المنغصات مثل زخات المطر...


    كلامك يدخل الى القلب مباشرة... يذكرنا برحمة رب العالمين التي تحيطنا من كل جانب

    حتى و ان كانت أقدارنا مؤلمة...

    كم نحتاج لتذكرة مثل هذه ...تخبرنا بأن يوما جديدا تملؤه ُ الشمس سوف يأتي قريبا...طالما الله معنا و مع المؤمنين قلبا... برحمتهِ

    أبدعت بحرفك حنونة...ننتظر حروفك من جديد

    __________________________________________________ __________
    شكرا على المقال

    __________________________________________________ __________
    ',

    والرّضا نورٌ لعيونٍ أعْمتْها الهموم
    ومتنفّسُ الرّوح على ضفافِ الألم والوحْدة التي قدْ تسيْطر على عقولنا
    فتدْفعُ الهوى إلى ارْتكاب الخطير

    ',

    حنونة رائعة وربّي ~
    ودمْتي قلماً معْطاءً دفاقاً للخيْر ولا ينْضي
    سعدتُ وكثيراً حينما رأيْتكِ

    مممتنّة لكلّ شذا حرْفٍ هُنا

    ',









يعمل...
X