عنوان الموضوع : أيام غيرت مسرى حياتي - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
كنت عندما اسمع صوته أبكي ولا اعلم لماذا حتى أنني حفظت قصار السور من صوته وعندما كنت أقرا القرآن كنت أقرا بنفس طريقته ومرت الأيام علي على هذا النحو إلى أن بلغ عمري حوالي الرابعة عشرة وبدأت في الابتعاد عن ربى خطوة بعد خطوة إلى أن أتى اليوم الذي أراد به الله أن يذكرني أن للكون رب قادر على كل شئ قادر على أن يحيى ويميت فلقد كنت في الصف الثالث الثانوي ومع بداية العام الدراسي وصل إلينا خبر وفاة أخي الأكبر مني سنا حيث كنت أنا وأبى وأمي في بلد أخر ولقد نزل هذا الخبر علي كالصاعقة ولكنى لم أبكى كثيرا فلقد كان قلبى قد تحجر فلقد كنت حينها لا اسمع قرآن ولا أصلي وكنت بعيدة كل البعد عن رب السماوات و الأرض وعندما نزلنا إلى ارض الوطن كان أخي قد ذهب إلى دار الحق وكان هذا أول يوم لي انزل إلى مصر وأنا ارتدى حجابي فلقد كنت عندما انزل إلى مصر كان أول شئ اتركه هو حجابي وذهبنا إلى المقبرة لزيارته وحينها فقط بكيت وتذكرت كل شيء وعلمت يومها أن جميعنا سوف يكون مصيرنا نفس المصير وفكرت حينها ماذا سوف افعل لو كنت مكانه ماذا لو مشيت على الصراط وفى هذا اليوم علمت ولأول مرة معنى الصراط ويومها قررت لبس الحجاب والالتزام به وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي والحمد لله التزمت به وتعرفت بعد دخولي الكلية على صحبة مباركة أخذوني من الضياع إلى تحديد الهدف فلقد تعلمت معهم معنى الحب في الله ومعنى الإخلاص في العمل ومعنى البكاء من خشية الله عز وجل وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي بعد الله سبحانه أتمنى من الذي بفضلة هداني إلى الطريق السديد أن يهدى الجميع قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
أيام غيرت مسرى حياتي
تقول صاحبة القصة ترددت كثيرا قبل أن أرسل لكم قصتي ولكنى أردت أن أقول لكل إنسان سوف يقرئها أن لقرب الإنسان من ربه مقياس للحرارة به يعرف مقدار قربه وبعده من ربه وقصتي تبدا عندما كنت صغيرة وكان والدي يسمعني قصار السور للشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمة الله كنت عندما اسمع صوته أبكي ولا اعلم لماذا حتى أنني حفظت قصار السور من صوته وعندما كنت أقرا القرآن كنت أقرا بنفس طريقته ومرت الأيام علي على هذا النحو إلى أن بلغ عمري حوالي الرابعة عشرة وبدأت في الابتعاد عن ربى خطوة بعد خطوة إلى أن أتى اليوم الذي أراد به الله أن يذكرني أن للكون رب قادر على كل شئ قادر على أن يحيى ويميت فلقد كنت في الصف الثالث الثانوي ومع بداية العام الدراسي وصل إلينا خبر وفاة أخي الأكبر مني سنا حيث كنت أنا وأبى وأمي في بلد أخر ولقد نزل هذا الخبر علي كالصاعقة ولكنى لم أبكى كثيرا فلقد كان قلبى قد تحجر فلقد كنت حينها لا اسمع قرآن ولا أصلي وكنت بعيدة كل البعد عن رب السماوات و الأرض وعندما نزلنا إلى ارض الوطن كان أخي قد ذهب إلى دار الحق وكان هذا أول يوم لي انزل إلى مصر وأنا ارتدى حجابي فلقد كنت عندما انزل إلى مصر كان أول شئ اتركه هو حجابي وذهبنا إلى المقبرة لزيارته وحينها فقط بكيت وتذكرت كل شيء وعلمت يومها أن جميعنا سوف يكون مصيرنا نفس المصير وفكرت حينها ماذا سوف افعل لو كنت مكانه ماذا لو مشيت على الصراط وفى هذا اليوم علمت ولأول مرة معنى الصراط ويومها قررت لبس الحجاب والالتزام به وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي والحمد لله التزمت به وتعرفت بعد دخولي الكلية على صحبة مباركة أخذوني من الضياع إلى تحديد الهدف فلقد تعلمت معهم معنى الحب في الله ومعنى الإخلاص في العمل ومعنى البكاء من خشية الله عز وجل وكان الذي يعينني على ذلك هو أخي بعد الله سبحانه أتمنى من الذي بفضلة هداني إلى الطريق السديد أن يهدى الجميع قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم.
==================================
الحمد لله انها تذكرت الله
وشيء مهم دور الصحبه الصالحه
جزاك الله خيرا غاليتي على القصه الرائعه
مودتي
وشيء مهم دور الصحبه الصالحه
جزاك الله خيرا غاليتي على القصه الرائعه
مودتي
__________________________________________________ __________
’,
..كفى بالموت واعظا..
قصه معبره..
بارك الله فيك..
’,
..كفى بالموت واعظا..
قصه معبره..
بارك الله فيك..
’,
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________