عنوان الموضوع : أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟! للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!
فعلاً أي نفوس نقية تلك...
فهؤلاء هم قدوتنا....
خنقتني العبرة ....لا حرمك الله الأجر
مقدم من طرف منتديات أميرات
إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،
التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالىأعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ )ضعيفَ البصرِ(
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15).
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تغذَّتْبمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).
كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!
وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
)) هذا الذي أردتُ منكَ..((
أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ :
نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
خيرٌ من أن :
نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!
التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالىأعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ )ضعيفَ البصرِ(
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15).
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تغذَّتْبمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).
كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!
وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
)) هذا الذي أردتُ منكَ..((
أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ :
نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
خيرٌ من أن :
نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!
==================================
رائع بارك الله فيك
حقا أن مقولة (نؤجر ويؤثمون ) أصبحت طاغية علينا
فدوما ما نفرح إذا إغتابنا أحد أو أذانا
بل ربما سهلنا لهم ذلك رغبة منا في أن نؤجر نحن ويأثم غيرنا
حتى أنك تجدين امرأة مثلا تسير مع أخيها أو عمها
وتقول إن ظن الناس بي سوءا فسوف يؤثمون وأؤجر أنا
ولا تعبأ بتوضيح أن هذا الرجل محرما لها
لذلك علينا اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن نسلم جميعا
ونبتعد عن التصرفات التي قد تجعل الناس يظنون بنا سوءا
حقا أن مقولة (نؤجر ويؤثمون ) أصبحت طاغية علينا
فدوما ما نفرح إذا إغتابنا أحد أو أذانا
بل ربما سهلنا لهم ذلك رغبة منا في أن نؤجر نحن ويأثم غيرنا
حتى أنك تجدين امرأة مثلا تسير مع أخيها أو عمها
وتقول إن ظن الناس بي سوءا فسوف يؤثمون وأؤجر أنا
ولا تعبأ بتوضيح أن هذا الرجل محرما لها
لذلك علينا اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن نسلم جميعا
ونبتعد عن التصرفات التي قد تجعل الناس يظنون بنا سوءا
__________________________________________________ __________
مشكوره....أختي
__________________________________________________ __________
أنْ نَسْلمَ ويسْلمون
أنْجعٌ لوأد الحقّد الدّفين
كمْ جميلةٌ تلْكَ القلوب
حينَ تفكّر في إصْلاح نفْسها والغيْر قبْلها
,,
جزاكِ الله خيْراً
ورزقكِ الفرْدوْس من الجنان
نقل موفّق
,,
أنْجعٌ لوأد الحقّد الدّفين
كمْ جميلةٌ تلْكَ القلوب
حينَ تفكّر في إصْلاح نفْسها والغيْر قبْلها
,,
جزاكِ الله خيْراً
ورزقكِ الفرْدوْس من الجنان
نقل موفّق
,,
__________________________________________________ __________
قصة رائعة والعبرة اروع شكرا لك جزاك اللة خيرا
__________________________________________________ __________
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!
فعلاً أي نفوس نقية تلك...
فهؤلاء هم قدوتنا....
خنقتني العبرة ....لا حرمك الله الأجر